اشتري قصر في كلورادو الامريكية بثلاثمائة الف دولار ومنزل في كلورادو السودانية بمليون ونصف دولار

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 06:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-27-2018, 02:32 PM

أمل الكردفاني
<aأمل الكردفاني
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 2506

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اشتري قصر في كلورادو الامريكية بثلاثمائة الف دولار ومنزل في كلورادو السودانية بمليون ونصف دولار

    02:32 PM June, 27 2018

    سودانيز اون لاين
    أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر







    قبل اسبوعين ورد بصفحة عقارات السودان عرض لمنزل بقيمة مليون ونصف دولار ؛ هذا الرقم ادهشني وبعد سؤال البعض علمت ان هناك من اشترى منزلا بتسعة مليون دولار . هذا قادني الى البحث في شركات السمسرة العقارية الامريكية لتقييم النسبة والتناسب بين العقارات في الولايات المتحدة الامريكية والسودان. وفي صفحة كلورادو هوم فايندر تم استعراض العديد من القصور المعروضة للبيع بشمال كلورادو أحدها قصر ضخم بملبغ 329.900 دولار امريكي. اي ان الفارق بين منزل في السودان وآخر في كلورادو الامريكية مليون ومائتي الف دولار . وهذا فارق مهول جدا. دعنا نرى خصائص منزل في السودان وآخر في امريكا:
    في السودان:
    - يجب ان يتم الحاق مولد كهربائي ضخم بكل منزل لضعف خدمة الكهرباء . مع ملاحظة ان المولد الكهربائي يحتاج لتشغيله لكمية كبيرة من الوقود وفوق ذلك فهناك شح وارتفاع كبير في اسعار الوقود.
    - يجب حفر بئر لتوفير الماء او عمل خزانات ضخمة ملحقة بالمنزل لتخزين المياه واستعمالها عند الحاجة. نسبة لضعف خدمة المياه وتكرار انقطاعها بشكل مستمر.
    - يجب على كل صاحب منزل ان يضع بضعة عجلات احتياطية لسيارته نسبة لسوء الطرق المعبدة والحفر ذات الاحجام والاعماق المختلفة بالشوارع الرئيسية بالاضافة الى المنحنيات التي تحتجز مياه الامطار ومياه غسيل السيارات امام المنازل في الشوارع الجانبية والفرعية.
    - ضرورة شراء عدد كبير من مكيفات الهواء نسبة لسخونة الاجواء اغلب ايام السنة. وهذه اعباء زيادة.
    - الرسوم العقارية مرتفعة جدا بالسودان ، كما ان رسوم تحويل الملكية ايضا كبيرة ، هذا طبعا بالاضافة الى ان الدولة تعاني من مشاكل كثيرة في توفير العديد من الخدمات الصحية والادوية وخلافه.
    منزل في كلورادو (المزايا).
    - حصول على اقامة طويلة الاجل.
    - ضمان خدمات كهربائية ومائية مستمرة.
    - ضمان استثمار عقاري مجز.
    - ضمان ضريبة عقارية معقولة.
    - ضمان توفر جميع السلع والخدمات.
    - وجود شوارع اسفلتية معبدة ونظيفة.
    - الوجه الحسن.

    ورغم هذا الفارق الضخم بين السودان وامريكا الا ان احد الاثرياء يفضل شراء منزل بملايين الدولارات في السودان ، فهل هذه وطنية زائدة عن الحد والمعقول؟ أم ان هناك سر وراء ارتفاع الاسعار بهذا الشكل المخالف لكل الحسابات الرياضية حتى ان فيثاغورث وآدم اسميث يمكن ان يغيرا منهجهما الرياضي والاقتصادي في التفكير.
    يسبب البعض هذا اللامنطق بأن العقارات تعتبر مخزن للنقود . والبعض ينسب الامر لغسيل الاموال والاخرون ينسبونه للفساد الحكومي ....الخ ... مع ذلك فلا يمكن لأي سبب ان يبرر لنا هذا الفارق بين اسعار الاراضي في دولة نامية تعاني من عدم الاستقرار السياسي والامني والاقتصادي والدولة العظمى الاولى في العالم.
    هذا الارتفاع الجنوني حقيقة أثر تأثيرا ضارا بالمجتمع وخاصة الطبقة الوسطى التي انحدرت للبروليتاريا والطبقة الكادحة ، وكان تأثيرها على كل المستويات فمن الناحية الاجتماعية ونتيجة لصعوبة استئجار او شراء منزل ارتفعت نسبة العزوف عن الزواج لنسب عالية جدا خاصة في العاصمة والمدن. وهذا بدوره أثر على الجانب النفسي نتيجة لانعدام الاستقرار العاطفي لدى الشباب ، بما يزيد من حالة سخطهم وتوترهم العام ؛ ومن ثم ارتفاع العنف. بالاضافة الى ذلك فإن هذه الازمة -مجهولة السبب- أدت الى زيادة الهوة النفسية بين المواطنين والحكومة ، كما قللت الشعور العام بالوطنية ، وساعدت في زيادة معدلات الهجرة الى دول العالم الأخرى. ان شقة صغيرة في الخرطوم لا يقل سعرها عن ثلاثمائة الف دولار ، في حين أن منزل في امريكا يمكن ان يكون بأقل من هذا السعر بكثير.
    وارتفاع اسعار العقارات السكنية امتد الى المحلات التجارية ، ففي الخرطوم وفي المناطق التي تتسوط بين الاحياء الراقية والشعبية بلغ اقل ثمن ايجار دكان عشرة الاف جنيه...
    وهذا بدوره يؤثر على الاقتصاد القومي والامن كذلك حيث يضعف قدرة الطبقة الكادحة والوسطى من الاتجاه نحو العمل التجاري ، ويزيد من الرغبة في التوظيف الحكومي مع العلم بأن وضع القطاع الخاص سيء جدا ولا يتحمل توظيف المزيد من العاملين. وهذا يمثل ضغط كبير على الدولة حيث تتم مطالبة مستمرة بتوفير الاف الفرص وتعجز الدولة عن ذلك خوفا من الترهل الاداري المترهل اساسا.
    لابد للدولة ان تعيد النظر فيما يحدث في سوق العقارات في السودان. خاصة ان المناطق الطرفية مهمشة جدا من ناحية الخدمات وهذا ما يؤدي الى عمليات نزوح الى داخل المدن للحصول على هذه الخدمات او تقليل تكاليف الحصول عليها.
    تجربة المدن الجديدة والمساكن الشعبية باءت بالفشل ، فالمساكن الشعبية فوق انها غير مهيئة للاستخدام الآدمي ولا حتى الحيواني فإنها تقع في اماكن لا تتوفر فيها ابسط الخدمات كمركز صحي او صيدلية ، والمساكن الشعبية غالية جدا ، اذا قارناها بالمستوى الاقتصادي للمستهدفين منها. اما السكن الشعبي المجاني فشروطه تعجيزية وربما يحتاج المرء لدفع بعض النقود لتسهيل الاجراءات.
    بين شارع البلدية وشارع السيد عبد الرحمن تقبع الهيئة الحكومية المختصة بتوفير المساكن الشعبية (نسيت اسمها) ؛ وعلى جدرانها تم تعليق اعلان ضخم استغرق حوالي مترين الى ثلاثة امتار مربعة بها شروط الحصول على منزل اسكان شعبي. وهي عشرات الشروط التي فوق صعوبتها مذلة جدا وتستحقر المواطن. فضلا عن ان تعامل المواطن اليومي مع هذه الاعلانات الحكومية الكاذبة افقده الثقة فيها.
    مشكلة الاسكان في السودان هي ام المشاكل ؛ فالمرء قد يأكل خبزا بماء مستترا بحيطان منزله ، ولكنه لن يتحمل البقاء في العراء عرضة للآخرين. إن من المهام الاستراتيجية لأي حكومة في العالم هي توفير مساكن تتناسب ودخل المواطن سواء شراءا ام استئجارا. فهذا يحقق السلام الاجتماعي وفوق هذا يقلل من العنف والجريمة ، بالاضافة الى تقليل نسبة العنوسة من الجنسين.
    ولكن بالتأكيد ... كل كلامنا هذا يذهب هباء...ولا حياة لمن تنادي... ولا حول ولا قوة الا بالله.























                  

06-28-2018, 04:51 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اشتري قصر في كلورادو الامريكية بثلاثمائة (Re: أمل الكردفاني)

    الأكرم : دكتور أمل
    تحية طيبة
    يبدو أن القصة التي طرحتها ، عميقة الدلالة ، فأحد أساتذتنا الجامعيين عام 1974 أن شراء منزل فيلا في ريف لندن
    أكبر من سعر الأرض الفضاء في امتداد الدرجة الأولى .
    هنالك مشكلة مجاري صحية ، فالعاصمة تعاني من ذات المشكلة التي عانيتها مدينة لندن عند الثورة الصناعية .
    نسبة دخول المباني للصرف الصحي في الخرطوم رغم استخدام مجمع الصرف الصحي في سوبا تبلغ نسبته 10%
    دخول المباني في الصرف الصحي في بحري تبلغ نسبته 1%
    مدينة أمدرمان ليس بها صرف شبكة صرف صحي حتى الآن .
    نسبة الأرض الحالية في العاصمة المثلثة لا تتجاوز 3% من قيمة الأرض السودانية بعد الانفصال ،
    ورغم ذلك يسكنها أكثر من 10 مليون نسمة ، بما يعادل 25% إلى 20% من سكان السودان الحالي .
    الخدمات من طرق وكهرباء ومياه سبه معدومة .
    كثرة الضرائب والجبايات ، وانتشار الفساد في السلطة وكافة النظام الحكومي
    تلوث مياه النيل الأزرق والأبيض
    لا زالت أكثر من 90% من شبكة المياه تستخدم أنابيب الأسبستوس المسببة لمرض السرطان
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de