أخي الرئيس.. هذا أو الطوفان (2) بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 05:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-21-2018, 02:40 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أخي الرئيس.. هذا أو الطوفان (2) بقلم الطيب مصطفى

    02:40 PM June, 21 2018

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    انتهيتُ بالأمس إلى ضرورة إيلاء الأولوية القصوى لإصلاح البيئة الاقتصادية والسياسية في البلاد تمهيداً للإصلاح الشامل في المجالات الأخرى، وذلك لن يتأتى إلا بإقامة الحكم الراشد الذي يُنهي سطوة مراكز القوى المستقوِية بالسلطة للخروج على القانون بل وعلى الدستور من خلال تجنيب المال العام واكتنازه عبر استثمارات الشركات الحكومية المتجاوزة لقوانين ونظم الدولة ولوائحها الأمر الذي أشاع مناخاً ملائماً للفساد فاستشرى وطغى واستنزف كثيراً من موارد الدولة على حساب القطاعات والوزارات الخدمية التي باتت تُعاني من الفقر والمسغبة بلا وجيع يرفق بها أو يحن، كما أنه أسهم بشكل كبير في تعويق القطاع الخاص الذي ضيّقت الحكومةُ عليه الخناق، وسدَّت الطريق أمام انطلاقه بدلاً من تشجيعه ودعمه.

    إصلاح البيئة لانطلاق الاقتصاد من خلال إنفاذ شعار ولاية المالية على المال العام يحتاج إلى قرارات سياسية جريئة وشجاعة لا يملك أن يتخذها إلا رئيس الجمهورية، وذلك لا يتأتّى إلا من خلال إخضاع الجميع بما فيهم مراكز القوى لسلطان القانون بكل ما يتطلّبه ذلك من قضاء على الشركات الحكومية، وذلك من شأنه أن يُهيّئ المناخ لإصلاح الاقتصاد بما يساوي بين الجميع دون تغوّل جهة على الأخرى أو على القوانين السارية.

    لقد رأينا ما حدث في ماليزيا في الأسبوع الأول من تولّي مهاتير محمد رئاسة الحكومة، وكيف قضى على الفساد بضربة واحدة، وتمكّن من استرداد مليارات الدولارات إلى خزانة الدولة، ورأينا المُعجزة الرواندية التي أحالت ذلك البلد المنكوب إلى إحدى جنان الله في أرضه جرّاء إعمال مبادئ الشفافية والنزاهة والحكم الراشد الذي ضيّق الخناق على الفساد والمُفسدين وأخضع الجميع لسلطان القانون.

    لا مفر أمام الرئيس ورئيس الوزراء، وقد بلغ السيل الزبى والروح الحلقوم إلا رفع شعار الإنقاذ من جديد، ولكن بصورة جادّة تختلف عن تلك التي أصبحت مسخرة ومحل تندُّر الجميع بمن فيهم أصحاب الجلد والرأس من رجالات الحزب الحاكم الذين باتوا يستحون من الشعارات القديمة بعد أن مُرِّغ أنفها في التراب!

    بعد تهيئة المناخ أو مع استصحاب ذلك الهدف، على الرئيس أن يرفع شعار خفض الإنفاق الحكومي بصورة جادة تُستخدم فيها سكين القطع والبتر، فالأوضاع الاستثنائية التي يرزح السودان تحت لهيبها تتطلّب معالجات استثنائية.

    ضحكتُ والألم يعتصرني حين اطّلعت على الهجمة المُضرية التي طالت وزارة الخارجية دون غيرها، فتذكّرتُ البصيرة أم حمد التي قطعت رقبة الثور لكي تُخرِج رأسه من الجرّة وكأن مشكلتنا الكبرى تكمن في الصرف على وزارة الخارجية!

    لن أطالب اليوم بإلغاء ما ظللتُ أعتبره إحدى أكبر خطايا الإنقاذ وأعني به الحُكم الفيدرالي الذي أنهك اقتصاد البلاد ومزّق وحدتها الوطنية، وأوهن هويّتها وأحالها إلى كيانات قِبلية متشاكِسة، فذلك يقتضي تعديلاً دستورياً يصعُب تحقيقه في الوقت الحاضر، ولكن على الأقل نحتاج إلى المواءمة بين الحكم الفيدرالي المترهّل الحالي وبين النظام القديم الذي ابتدعه دهاقنة الإدارة البريطانيين أيام الاستعمار الذي قسّم السودان الحالي إلى ستة أقاليم، وذلك من خلال تقليل عدد الولايات بحيث لا تتجاوز عشر فقط وخفض المحليات بحيث لا يزيد عددها في كل ولاية عن سبع أسوة بالخرطوم التي يبلغ عدد سكانها حوالي ربع سكان السودان، وإذا كان عدد سكان بعض محليات ولاية الخرطوم يزيد عن عدد سكان بعض الولايات فذلك ما ينبغي أن يدفعنا إلى التقليل من عدد المحليات في كل ولاية.

    معلوم أن كثرة الولايات والمحليات أدت إلى زيادة الموازنة العامة للدولة، فكم هي عدد السيارات التي تستخدمها الولايات والمحليات والمبالغ المُنفَقة لتوفيرها وللصرف على الوقود ناهيك عن موازنة المركز، وكم يُصرف على المجالس التشريعية الولائية؟!

    أما الصرف الحكومي على مستوى المركز من خلال الوزراء الاتحاديين ووزراء الدولة فحدِّث ولا حرج، وذلك ناشئ عن أزمتنا السياسية وما استدعته من محاصصات الحوار الوطني والتي أنتجت أكبر مجلس وزراء على مستوى العالم أجمع وربما أكبر برلمان اتحادي على مستوى الكرة الأرضية!

    لا يقتصر الصرف الحكومي على المرتبات والمخصصات بما فيها العربات والوقود والأسفار، إنما يشمل كماليات كثيرة يمكن أن يوقَف استيرادها مع استثناء معينات الإنتاج الزراعي والصناعي خاصة.

    في المقال القادم أتعرّض بإذن الله لسلع الصادر التي عجزنا جراء عدم الحسم والعزم عن إصلاح شأنها.

    assayha























                  

06-21-2018, 03:32 PM

على بدرى حاج

تاريخ التسجيل: 08-17-2005
مجموع المشاركات: 677

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخي الرئيس.. هذا أو الطوفان (2) بقلم الطيب م� (Re: الطيب مصطفى)

    الطريق المختصر للاصلاح ووضع الدولة السودانية فى المسار الصحيح هو تسليم السلطة لحكومة تكنوقراط انتقالية وابعاد بل ومحاكمة كل الذين ساهمو فى الدمار الماثل امامنا .
    الرئيس ونائبه ليسو مؤهلين لقيادة الاصلاح . نعم قرار التنحى قرار صعب ولكن هو القرار الاصوب فى هذه الظزوف ويجب ان يتم سريعا قبل ان يغمرنا الطوفان والذى اصبح قاب قوسين او ادنى
                  

06-21-2018, 09:19 PM

شطة خضراء


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخي الرئيس.. هذا أو الطوفان (2) بقلم الطيب م� (Re: الطيب مصطفى)

    وذلك لا يتأتّى إلا من خلال إخضاع الجميع بما فيهم مراكز القوى لسلطان القانون بكل ما يتطلّبه ذلك من قضاء على الشركات الحكومية، وذلك من شأنه أن يُهيّئ المناخ لإصلاح الاقتصاد 

    و طيب يا حرامي يا منافق شركة كاتيا و صحيفة الإنتباهة و الصيحة كيف؟؟!!
                  

06-21-2018, 10:32 PM

رغيفتين بجنيهين


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخي الرئيس.. هذا أو الطوفان (2) بقلم الطيب م� (Re: الطيب مصطفى)

    من رابع المستحيلات أن يفعل هذا النظام شيئا لاصلاح البلد
    لسبب بسيط جدا
    هو انهم لايريدون اصلاحا باي حال
    يملكون السلطة والمال وكل وسائل تطبيق القانون ...
    لو كانوا يريدون اصلاحا فما أسهل ذلك
    جاءوا ليدمروا ويفسدوا كل شئ
    وعلى درب الخراب سائرون
    .
    .
    .
    ولكل اجل كتاب
                  

06-22-2018, 04:48 AM

كمال المليح


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخي الرئيس.. هذا أو الطوفان (2) بقلم الطيب م� (Re: الطيب مصطفى)

    ونعطيكم ٢٩ سنة اخرى؟ اتركونا لحالنا يا ا خوان الشيطان ولتطاردكم دعوات المظلومين الى ابد الابدين.

                  

06-22-2018, 09:17 AM

سوداني مسكين


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخي الرئيس.. هذا أو الطوفان (2) بقلم الطيب م� (Re: كمال المليح)


    مقال الأستاذ الحقوقي الأديب والشاعر
    عبد الباسط سبدرات


    الطيب مصطفى الظاهرة الكونية الجديدة "1"
    بقلم : عبد الباسط سبدرات
    مقدمة
    لا بد وأنا ابتدر هذه المقالات أن أعتذر مسبقاً للقارئ الكريم عن تنازلي عن الصمت ولسنوات عن ما يكتب الطيب مصطفى الذي اضطرني الآن لأكتب،
    علماً بأني أعرف أن مخاطبتي للسيد الطيب قد يرى فيها البعض أنها غير مناسبة وغير متكافئة.. ولكن أكل الميتة أو لحم الخنزير يحل لم اضطر،
    رغم أن اللسان لا يكاد يسيغها!! ولهذا أكتب مضطراً.
    وأعتذر ثانية أن أشغل وقت القارئ الكريم بالحديث عن أو أن أدير معركة بين شخصين، والوطن يحتاج لكل قلم يضيء للناس طريقاً للسلام والتنمية والاستقرار،
    غير أني أرى أن الوطن أحياناً لابد أن يشغل بظاهرة كونية تتمدد في عالم الإعلام فتحدث كسوفاً في الرؤية أو خسوفاً في تغييب الوعي بالعبارات الإطاحية
    التي لا كوابح لها من منطق أو قيم أو أخلاق!! وعندها لابد من قرع جرس الانتباه.. حتى لا يعتاد الناس هذه الوجبات الضارة بصحة الحوار وموضوعية التناول..
    وأعتذر ثالثاً - قد سبق هذا الاعتذار اعتذاران – أن الشخص الذي أكتب عنه يملك أداة إعلامية تتيح له وتبيح له (مجاناً) أن يكتب مجاناً ما يشاء
    وعموده (الزفرة) لا يقبل حزفاً ولا يعتريه النقصان- فأنا لا أملك مثله هذا الامتياز.
    لهذا أكتب رغم أني أصارع شخصاً ليس عادياً بل شخصاً خارقاً لدرجة أنه يمكن أن ينشئ صحيفة في بحر شهر،
    ويستقطب لها الكوادر بسخي المال ويملأ جدران العاصمة بعشرات اللوحات المضيئة، التي تكلف ربما جنيهاً واحداً! على أقل الأحوال!!
    أعتقد أنكم قبلتم عذري ولهذا أشرع في الحديث..
    وأبدأ بسؤال واحد.. هل يشكل الطيب مصطفى ظاهرة كونية جديدة؟ وحين أضفي عليه صفة الكونية..
    أقصد أن كل نواميس الكون تسير وفق منهج علمي سبق الحق فيه العلم وخاطب به العباد (سنريكم آياتنا في الآفاق وفي أنفسكم.. أفلا يعقلون)،
    أما ظاهرة هذا الرجل، فقد جاءت مخلقة كاملة قادرة على أن تتحدث بالزفرات وهي لغة الصدور الضيقة للحوار..
    ولهذا فهي تخرج مع كل كلمة شعلة ملتهبة من (الزفرات)،
    ويكون المقال الذي يكتب مليئاً بالسباب ونابي الألفاظ.. (وكل إناء بما فيه يزفر)..
    ورغم أني أعرف أني أحاور فكرياً رجلاً يملك قاموساً واسعاً ومتفرداً من الكلمات العارية من الوقار، فهو لا (يتقيأ بقلمه) وإنما (...) به..
    والقلم سيفاً بتار إذ حملت مقبضه كف مبصرة وأصابع تمرنت على المصافحة لا الكلم.
    والقلم في يد هذا الطيب سيف أعمى وكف الطيب كف عمياء،
    ولهذا فقول ذلك الصوفي هو الحق كل الحق، حين يقول: إن السيف إذا حملت مقبضه كف عمياء أصبح موتاً أعمى.. من لي بالكف المبصر؟
    ثم إذا امتلك صاحب الكلف العمياء صحيفة.. ورسالتها الوحيدة (الصياح) فهي (الصيحة)، وهي صيحة، وليتها كانت (صحوة)،
    إذن لتبدلت نواميس السياسة وأصبح هبنقة رئيساً لجمهورية السودان (هبنقة) شخصية أسطورية من فقه كتب المطالعة،
    وما رأيت الطيب إلا وتذكرت هذه الشخصية الكركتورية، وللذين لا يعرفون قصة (هبنقة) فقد كان شخصاً (عويراً)،
    وكان عنده حصان، فسأله الناس ما اسم الحصان فاحتار (هبنقة) وأخرج سكيناً وفقأ عين الحصان،
    وقال لم يكن له اسم واسمه الآن (الاعور)، والحصان الأعور لا صلح لقيادة (الكارو) حتى.
    الأخ الطيب غارق في وهم أنه الوحيد المنتبه وكل السودان غافل!
    وهو الوحيد القادر على صنع السلام عبر منبر هو جمعيته العمومية وغيره من الناس يوقدون نيران الحرب..
    وهو سيكون مرشحاً لرئاسة الجمهورية ورصيده (الانتباهة) سابقاً وأخيراً (الصيحة)، وربما شيء آخر ينطلق منه أو يستند عليه..
    لا أقول الآن وربما أبوح به (نجوى) والطيب مصطفى يفخر ودون خجل أنه كان المعول الرئيس في هدم جدار الوحدة وتحقيق انفصال السودان،
    ليس لأمر استراتيجي يرفع قدر الشمال، وإنما منطلقاً من شعوبية (منتنة)،
    ناسياً ابنه الشهيد العظيم، وقد صعد شهيداً مكرماً في معركة (جبل ملح)!!..
    بل إن السيد الطيب وهو مسكين يعاني من ضيق في مخارج الحروف بسبب لسان تعلم (الزفرات) بدلاً من الجمل المفيدة،
    وربما ذلك الضيق في الفكين ما جعل اللسان لا يحسن نطقاً وغير مبين،
    ولكن الأمر أكبر من ذلك، فهو أيضاً لا يحسن الكتابة لأن رصيده من الثقافة هو (دليل التلفون)،
    ولهذا تجده يحلف.. ويكثر من عبارة (بربكم هل..) (بربكم أرأيتم..) ثم يكون متن المقال كيلاً من السباب والاتهام!
    والسؤال مع من يقف الطيب مصطفى؟ ومن أين يستمد هذه القدرة في أن (يلكم) يميناً ويساراً..
    ويملأ الساحات بالزفرات (الحرى) (صدقوني أن الطيب أدهشني جداً حين استخدم كلمة الحرى، وهي كلمة شاذة في قاموسه الوحشي)،
    ولكن لماذا لك زفراته حارة ومشتعلة وغاضبة؟
    هل للجينات أثر أم أن العمل في الاتصالات ثم مغادرتها بسبب هذا التليف في مفرداته وجعلته يزفر ولا يحسن خطاباً.
    إذن شخص بهذه الخواص لا بد من أن يشكل ظاهرة غير طبيعية، فالرجل فجأة أصبح تحت الأضواء..
    بل أصبح يملك القدرة على تسليط الضوء في بؤبؤ أي عين حتى يعميها عن الأبصار.. وتبقى صورته تملأ كل الساحات..
    هناك سر وسر كبير سأحاول أن أكشف بعض خفاياه في متن هذه المجموعة من المقالات.
    غير أني أواصل في هذه الحلقة محاولة تشخيص هذه الظاهرة ليس بحديث مرسل ولا يسنده شاهد، وإنما بأسانيد وتجارب ووقائع وأحداث.
    صحيح أني أتحرج حرجاً شديداً أن أكشف عن أسرار الدولة لأني أمتلكت هذه الأسرار من خلال مسؤوليتي الوظيفية، وسأحرص حرصا ً تاماً على عدم البوح بها،
    ولكني لن أتحرج مطلقاً أن أقص وقائع وقعت بيني وبين هذا الرجل الظاهرة..
    الغريب وأنا أكتب تذكرت أبياتاً للشاعر صلاح أحمد ابراهيم.. وصلاح يملك كفاً مبصرة وقلماً شديد الإبصار.. وحين يهجو صلاح، فقل إن (الرهيفة انقدت)..
    قال صلاح في أحد الرفاق..
    سبحان الله أخونا (....)
    أصبح جليساً للوزراء..
    وتتخطفه الأضواء..
    ويهش له ركن الأنباء
    ويداه كساقي (....)
    تمتد لكل الأشياء..
    هذه الأبيات استراحة لنواصل الحديث!
    تساءلت لماذا تصبح مهنة الطيب مصطفى هي السباب وكيل الاتهامات وإلصاق التهم بالناس؟
    لماذا لم يردعه عن ذلك خلق أو دين أو حتى مجرد الحياء - والحياء أول شعب الإيمان- فهو لا يفتأ يذكر كل مسؤول بغليظ القول..
    ولم يمنعه أحد من أن يتناول مسؤولين كبار بقول غليظ ويحملهم مسؤولية توقيع اتفاقية السلام، وتناولهم فرداً فرداً،
    ويملأ صحيفته الانتباهة بفاحش القول فيهم ولا من يشير إليه باصبع (أن اتقي الله في الناس)!!
    عودوا لأرشيف الانتباهة وستجدون منكراً من القول وزوراً..
    ولكن للطيب سر باتع وركن شديد، وإلا فكيف لشخص أن يشكل مثل هذه الظاهرة الباهرة والقادرة على تحويل كل إنسان من شخص سوي إلى شيطان رجيم..
    أنا أعرف هذا السر وأعرف الكثير عن هذا الرجل الذي تحول من أصل مهنته إلى قائد لحزب عريض وواسع الانتشار اسمه منبر السلام، قصدت أن أسقط من الاسم كلمة العادل،
    فهي كلمة لا تتناسب مع فقه الرجل ومكنون سريرته!
    وحين نَعّت الحزب بالعريض وواسع الانتشار لأنه يمل شخص الطيب الذي انتفخ فملأ الآفاق بالوهم بأنه سيحكم السودان في قادم الأيام.. وهو يقين يراه الطيب عياناً بياناً..
    ولأن حدث ذلك فباطن الأرض يبقى الملاذ.. ويصبح (هبنقة) الوحيد الذي يمشي على قدمين في البساط الأحمر عند باحة القصر الجديد.
    لم أدخل بعد فيما أريد أن أقول في هذه المقالات، وقد قصدت أن أجعل الحلقة الأولى مقدمة تطول، لأني سألقي بقول ثقيل العيار، لأن السكون أصبح لا يجدي بل (طمَّع) فينا الغربان،
    وحسبوا الصمت خوراً وإيثاراً للسلامة، وربما حسبوه ضعفاً أمام كيد عريض النوايا وشديد البأس.. ولكن...
    واهم أنت، فنحن حين صمتنا كنا نحسب أن هناك من ينصحك، ويقول لك كفى.. وسكتنا إرضاءً لعين وأقصد عيون وقامات وأهل وأصدقاء..
    ولكنهم صمتوا وسكتوا ولم يراعوا مطلقاً لنا خاطراً أو مكانة أو معرفة..
    وأصبحت الآن معركة (كسر عظم) ولن يوقفني بعد الآن عن الكتابة فيك وعنك أحد، ولن أقبل وساطة،
    وأعلن أن الأمر قد قُضي، وسأدخل هذه المعركة حتى أسقط أمام انتصار الباطل الذي لن ينتصر على الحق ولو طال الزمان..
    ساكتب في مقالاتي:
    *متى التقيت الطيب علماً أننا لم نلتق في مرحلة دراسية أو جامعة لأنني لم أزامل الطيب في جامعة، فهو كما لا يعلم الجميع خريج.. وسأوضح ذلك في حينه.
    *من الذي جاء من دولة الإمارات محتجاً على تعيين سبدرات وزيراً للتربية والتعليم في عام 1991م؟.
    *الطيب والفقه الطالباني في ستر أرجل الممثلات في المسلسلات بملاية إبان أن كان مديراً للتلفزيون.
    *الطيب وقصة الفضائية والقمر انترسات (والوسام).
    *الطيب وفتوى وزير العدل وإعلان قرار يلغي فتوى وزير العدل علي محمد عثمان ياسين في حضرة رئيس الجمهورية.
    *الطيب وكيف حلف بالطلاق على السيد الرئيس.
    *الطيب وأعلى مرتب في جمهورية السودان.
    *كم يتقاضى الطيب من السفر في مهمات رسمية ولقاءات عربسات؟
    *ثم لماذا يكره الطيب سبدرات؟
    *توضأ واعتدل، فالمعركة قائمة الآن..
    فأحسن الوقوف والاعتدال، ربما تكون صلاة مودع..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de