أساطير ملوك السودان القدماء شباكا حكيم الاسرة 25 الكوشية بقلم م. صلاح العاقب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 07:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-16-2018, 00:02 AM

صلاح العاقب
<aصلاح العاقب
تاريخ التسجيل: 06-14-2018
مجموع المشاركات: 11

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أساطير ملوك السودان القدماء شباكا حكيم الاسرة 25 الكوشية بقلم م. صلاح العاقب

    00:02 AM June, 15 2018

    سودانيز اون لاين
    صلاح العاقب-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر


    [email protected]

    أساطير ملوك السودان القدماء  شباكا حكيم الاسرة 25 الكوشية  بقلم م. صلاح العاقب
    ذكر هيروديت في كتابه التواريخ أن مصر لم تعرف الاستقرار الا في عهد "الاثيوبيون"-قدماء السودانيين حيث أن إسم السودان القديم (كوش) عند اليونان والإغريق هو (أثيوبيا)- الذين حكموها اكثر من ثمانين عاماً ، وأن مصر عبر تاريخها فقد حكمها اكثر من ثمانية عشر أثيوبياً

    والأثيوبيون الذين يذكرهم هيرودوت ابو التاريخ كما أسلفنا
    هم الكوشيون القدماء الذين اطلق عليهم اليونان اسم الاثيوبيون ، وهم أنفسهم أسلاف السودانيين الحاليين.

    وإمبراطورية(كوش Kush) التي تم ذكرها في الكتب المقدسة(التوراة والانجيل) التي نزلت علي بني إسرائيل في أكثر من 40 موضعاً ، هي الموطن المنشاء التي قامت عليه سلالة نبي الله يعقوب عليه السلام ، حيث يرتل ذلك المؤمنين منهم في توراتهم وأناجيلهم ذكرين الأرض التي عاشوا فيها، والشعب الطيب الذي إستقبلهم وآواهم ، والقوم الذين حاوروهم لأكثر من ستمائة سنة او تذيد علي إختلاف الروايات ، كان فيها ميلاد أمة بني إسرائيل (ابناء وعشيرة نبي الله يعقوب الإثني عشر ).

    ملكنا الذي نكتب عنه [شباكا Shabaka ، أو شباكو Shabaku] , هو بلا شك واحد من أساطير الملوك الكوشيين (أسلاف السودانيين) .. فهو المذكور أسمة ثلاثة مرات في توراة العهد القديم كتاب اليهود

    انه الملك الثاني الذي خلف أخيه "بعانخي Piankhy" علي حكم "نبتة" القوية والملك الثالث بعد المؤسس "كاشتا" الذي اخضع لسلطان دولته كل من مصر والشام وشمال افريقيا قاطبة ل"عصا الواس" الكوشية ، وتبقي أسرته هي الاسرة التي حكمت في القرن الثامن قبل الميلاد ، لاكثر من 75عاما ، وصنفها الآثاريين وعلماء المصريات بالاسرة 25 الكوشية.

    هو رجل لم ينصفه التاريخ ولم يعطيه المؤرخون حقه ، وركز المنقبون في دفاتر الماضي كثيراً علي "بعانخي" الفاتح العظيم ، الذي هزم المصريين واحتل أرضهم بعد ان حادوا عن عبادة إله كوش الواحد الخفي "آمون"، وآمون الذي يوجد معبده الكبير في البركل (جبل مقدس في شمال السودان ، أُقيمت حوله الكثير من المعابد) كان المصريون في أدنى الوادي ، قد هجروا الإيمان به ، ودنسوا معابدة ، إضافة لكونهم ولم يحترموا الخيول تلك الحيوانات المقدسة التي بجلها الكوشيين ، وكان الخيل الكوشي من أجود انواع الخيل في المنطقة ، ومن شدة إرتباط الملوك به فقد كان يدفن مع متاع الملك المتوفي في داخل هرمه ، أعطت كل تلك الأسباب المشروعية اللازمة لاعادة فتح مصر "الدلتا" وضمها من جديد للتاج الكوشي.
    فكان كاشتا وبعانخي هم من عملوا علي تطهير أرض "مصر " من دنس الهكسوس ، فركز التاريخيون علي الكتابة عليهم ، وعلى "تهارقا" و حروبه وأمجاده التي حفظتها الذاكرة اليهودية بعد تحريره ل "أورشليم" نعم فبعانخي وتهارقا كانا عظيمين بلا شك ، لكن التاريخ دايما يخبرنا بصعوبة ادارة الحكم للملك الذي يَخلُف الملك الاول ، فالملك الثاني أما أن يُثبت ويُرسي دعائم الملك ، أو من يكون بيده ضياع المملكة ..!!

    "شباكا Shabaka"او "شاباتكا" او كما أسمى نفسة ب "بيبي الثاني" كاسماً ملكياً ، و"بيبي" هو اسم أحد ملوك الاسرة السادسة ، وهذا يقودنا بلا شك للرباط الكبير الذي يحاول علماء المصريات ان يفصلوه عن الواقع ، فالشاهد ان الأسر المصرية الوطنية ابتداء من الاسرة المصرية الأولي بقيادة "نارمر" هي أسر "كوشية الأصل" مترابطة مع بعضها ومتصلة بنفس العادات والتقاليد والموروثات الدينية والحياتية .
    كان ملكنا "شباكا" فارساً مُحباً للخيول الأصيلة ، كخاله الملك بعانخي، بل ويعتبر صاحب أكبر أسطبل للخيول الأصيلة عرفه التاريخ القديم . الاثاري مانيتون أعطي شباكا فترة حكم من 12-13 عام ، لكن الصواب في الغالب هو المتفق عليه من غالبية الآثاريين انه مارس الحكم ل 15 عام حيث تم العثور على تمثال مؤرخ بذلك لفترة حكمه في المتحف البريطانى حددها العالم الإنجليزي "كينيث أندرسون" فيما بين 716 و702 قبل الميلاد.
    معظم الاراء تذكر انه ابن اخت للملك "بعانخي" وفقا لتقاليد الحكم في كوش فكان نظام الحكم المتبع دائماً هو توريث ابن الأخت وأين البطن او أبن الخوله او الخاله. وذلك لمواصلة الدماء الملكية في نسل السلاطين والملوك وهو ما يعني مواصلة الطبقة الحاكمة لنفوذها وضمان عدم ولادة ملوك من بطن اجنبية غير ملكية. في اتجاه آخر يعتقد أن الملك شباكا هو ابن الملك ً"كاشتا " وأمه هي الملكة "باباشما Babashma" وهو اسم قريب من الاسم المتداول الحالي في نساء السودان " الشمه او الشام" ، كما ويُرجح البعض ان شباكا هو نفسة يكون الشقيق الاكبر للملك "تهارقا Taharqa" حسب النص الموجود بالسجلات الآشورية ، ويمكن اعتبار النص اقرب للحقيقة عندما نلاحظ ل ان الملكة "كلهاتا Qalhata" شقيقة تهارقا قد كانت المرافقة الملكية لملكنا شباكا.، و بذلك يكون هما الاثنين "شباكا وكلهاتا" هما والدي "تانوت اماني Tantamani" الملك المتأخر الذي حكم في نفسالاسرة 25 الكوشية. وابنه الآخر هو الامير "هرماخت Hermacht" كبير القساوسة والكهنة في معبد آمون الكبير في "البركل" نبتة.
    بعد تحرير الملك بيا Piye (بعانخي) -751 -716ق م ..القوي للأراضي المصرية وإرجاعها مرة اخري الي التاج الكوشي وقتل ملكهم الذي اساء معاملة الآلة الكوشي آمون واساء معاملة الخيول التي كان يحبّها ، رأي من الافضل تعيين واليٍ من اهل الإقليم نيابة عنه ويكون موالياً و قاضيا محليا بأمر الملك ، علي ان تُحكم في كبائر الأمور بالخطاب المباشر من رئاسة المملكة وفِي ذلك عليه تجميع الضرايب واخراج الجزية ، وارسال والعبيد والجواري الي نبتة ، لضمان كسب ود ورضاء الملك له مع رعاية معابد الاله آمون وصيانة حقوق كهنة وقساوسة المعبد.
    وبعد وفاة بعانخى كان قد ترك حاكما بدّي للوهلة الأولي مطيعاً ، لكنه لم يكن مخلصا لكوش وملكها ، ولا اهلًا لثقة بعانخي فيه يُدعي "باكان رف Backen Rav" . وتنقل الروايات الآثارية انه كان أبناً للحاكم الاول وتم تعينه بالوراثة بدلا عن ابيه. لكن .. بعد حكم استمر حوالي 8 سنوات ، كان "راف" قد أصبح متمردا وغير ملتزم بدفع الضريبة وغير ملتزم بتنفيذ أوامر السلطان او الملك الكبير في نبتة، كما و نقل الي "شباكا" ما أبداه "باكان راف" من تزمر و كثرة الأحاديث الصادرة منه في "جلساته الخاصة" حول نيته في أسترجاع ملك أبيه "تف نخت" ، وفِي هذا ما يؤكد ان العمل الاستخباري والامني في المملكة كان علي اعلي مستوي من التطور في ذلك العهد.
    بدت هنا حِكْمَة ملكنا "شباكا" حين فكر ملياً في معالجة المشكلة من دون إراقة الدماء ، حيت إحتاط "راف" جيداً، وجهز الكثير من الجيوش، وأعلن الخطب في المنابر لتعبئة الأجواء للحرب ، وبدت النية السوداء تظهر أكثر فأكثر حين علم "شباكا" بمراسلات "راف" مع الآشوريين ، وإعلانه الاستعداد لتسليمهم "الدلتا" اذا وقفوا معه في حربه ضد "المملكة الكوشية" التي تحتل أرضه .
    فارسل اليه ودعاه الي الحضور بعد ان استطاع ان يكسب ثقته، الى عاصمة المملكة الكوشية "نبتة" (مدينة نوري الحالية -شمال السودان) بحيله توكد ذكاء ودهاء الملك "شباكا" ، الذي قام علي الفور بأسره في مدخل المدينة ، في نفس الوقت الذي أرسل فيك خليفته الي الدلتا ليحكم الإقليم وهو حاملا أمر تعينه من الملك . ثم قام بحرقه والتخلص منه للأبد ومن شره ، وهذه المعالجة التي بينت حِكْمَة "شباكا" أبعدت البلاد من الحروب ، وقتل ارواح الأبرياء و استنزاف موارد الدولة المالية والبشرية ، كما وان أهم من ذلك كان هو عدم ادخال البلاد في مواجهة مع الامبراطورية الآشورية القويه في تلك الفترة .
    وبذلك رجع شمال البلاد "الدلتا" لحضن "كوش Kush" في هدوء مثل الحكمة وترجيع صوت العقل علي الانفعال الذي يدخل البلاد في مطبات كانت المملكة في غِني عنها ، وفي هذا تاكيد علي صون العهد الذي أقسمه شباكا في المعبد الكبير حين كان حفل تنصيبه بلقب "السلطان الأعظم" و وعده المقطوع بالمحافظة علي حقوق البلاد ، ورعاية معابد الاله وعدم التفريط في اراضي الدولة .

    لم يعتبر المصريين "شباكا" أجنبياً ابداً ، بل نقلت إلينا الروايات والمخطوطات الآثارية ان أهالي الدلتا اعتبروه محرراً ، فقد كان يعرف عندهم بورعه الديني ومدى قداسته لامون ، بل وأسموه "الابن المخلص لامون" ذلك لما رفد به من العديد من الاموال الى خزانة المعبد الكبير ، وقيامه بصيانة المعابد في طيبة والكرنك ، هذا مما أدي الي إعلانه من قبل الكهنة في الأقاليم الشمالية كملك شرعي للبلاد مرة اخري ، خلفا لسلفه "بيا" في تحدي للسلطات الآشورية التي كانت ترغب في احتلال الدلتا لموقعها الاستراتيجي ، كما واعتبروا أن شباكا الحكيم هو ضمان أمنهم واستقرارهم وسلامتهم.

    يتضح ان آشور كانت قوة كبرى في غرب اسيا في ذلك الوقت تحت حكم "سرجون الثاني" وهذا ما جعل ملكنا يتبع سياسة المهادنة واستصغار المشاكل التي تؤدي الي الفتن ، علي عكس ما كان يرغب شعب الدلتا واليهود في "أورشليم" الذين حاولوا كثيرا تحريض "شباكا" للدخول في حروب مع المملكة الآشورية ، لكن ملكنا فضل اتباع سياسة الود والصداقة بين "كوش" و "آشور" الشي الذي مكنه، ودولتة من الاستقرار طوال فترة حكمة وحكم خلفه ، الي حين قويت الدولة الكوشية اكثر في عهد "تهارقا" الذي دخل في حروب مع الاشوريين كان سببها دفاعه المستميت عن يهود أورشليم التي حاول الاشوريين احتلالها فانتفض اليهم في جيوش ضخمة نتحدث عنها في حلقات اخري.


    --
    Tala























                  

06-17-2018, 05:27 PM

طارق عنتر


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أساطير ملوك السودان القدماء شباكا حكيم ا� (Re: صلاح العاقب)

    التعليق علي هذا المقال يحتاج لمقال طويل لم به من نقاط كثير جدا تحتاج لتصحيح
    الان ساشير لبعض النقاط بدون استرسال
    الاسم الصحيح للسودان الشمالي هو كرمة و ليس كوش او النوبة او اثيوبيا كما و ان ارض البليميين كانت تعتبر جزء من بونت
    كمت و كرمة نشأوا من اصل واحد هو نبتا بلايا و كمت عرفت الاستقرار و الحضارة متزامنة مع كرمة و كانوا متصاهرين و لكن كوش كانت انهيار و انحطاط لكرمة و عداء لكوش و حتي التسمي كان غريبة و مسيئة
    و كوش قامت كنتيجة لتغلغل بني اسرائيل العرب اليمنيين و الهكسوس الترك منغوليين و تعاونهم سويا لتدمير كرمة و كمت من الشمال و الجنوب
    و خير دليل هو الخيل الكوشي و هو اهم اسلحة الترك منغول و الخيل حيوان غريب علي المنطقة و لم يتم استخدامه الا في زمن احمس الاول محرر كمت و كرمة من الهكسوس الذي وظف سلاح الهكسوس و اول من ادخل الخيل في الجيوش في كمت و كرمة
    و احتلال الهكسوس لشمال كمت كان بين 1630 ق م و حتي 1523 ق م و هي فترة سابقة بزمن بعيد جدا لكوش
    منذ انهيار الحكم الوطني في كمت عام 1077 ق م و حتي قيام كوش وعاصمتها نبتة عام 785 ق م كانت كرمة في حالة من الفوضي و الهمجية و الرق المكثف نتيجة لنهب بني اسرائيل لكرمة و تحطيمها
    كوش كانت مدمرة لكرمة و لكمت و كانت غير وطنية و من انتاج بني اسرائيل و لم تنتمي لكرمة و لا لكمت و بعد ان قامت كوش تعاونت مع بني اسرائيل الذين كانوا قد طردوا من الحبشة عام 1446 ق م و ذهبوا و احتلوا ارض السريان عام 1406 ق م و بقيام كوش تجدد الاتصال بينهما و كانت كوش تعتبر تدخلها في الصراع بين قبائل بني اسرائيل امر يخصها
    من الواضح ان ما اضرحة لا ختلف مع المقال في التفاصيل بل في الجذور و الاساسيات التي سادت لاكثر من 3 الف عام لذي الاصوب هو تقديم طرحي في مقالات منفصلة و ليس في مداخلات لا حصر لها و تتعلق بكل جملة و كل مفهوم قائم علي التفسيرات اليهودية و الاسرائيلية للتاريخ

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de