لا يبدو أن هناك أفقاً للحل في دولة جنوب السودان، رغم الجهود المبذولة هذه الأيام من هيئة الإيقاد التي يجتمع وزراء خارجيتها الآن في أديس أبابا بعد فشل جولة المفاوضات الأخيرةوانفضاض سا" /> فرصة أخيرة بقلم الصادق الرزيقي فرصة أخيرة بقلم الصادق الرزيقي

فرصة أخيرة بقلم الصادق الرزيقي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 11:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-02-2018, 07:26 PM

الصادق الرزيقي
<aالصادق الرزيقي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 289

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فرصة أخيرة بقلم الصادق الرزيقي

    07:26 PM June, 02 2018

    سودانيز اون لاين
    الصادق الرزيقي -
    مكتبتى
    رابط مختصر



    > لا يبدو أن هناك أفقاً للحل في دولة جنوب السودان، رغم الجهود المبذولة هذه الأيام من هيئة الإيقاد التي يجتمع وزراء خارجيتها الآن في أديس أبابا بعد فشل جولة المفاوضات الأخيرة

    وانفضاض سامر الأطراف الجنوبية دون أدنى اتفاق، وزيارة الرئيس الجنوب سوداني سلفا كير ميارديت إلى العاصمة الإثيوبية في محاولة منه لإنقاذ ما يمكن إنقاذه والاستنجاد برئيس الوزراء الإثيوبي في مواجهة العقوبات التي فرضت على بلاده من الأمم المتحدة واتقاء سيف العقوبات الأمريكية المتثاقلة على عاتقه والمتساقطة عليه كل فترة.
    > لا يبدو المشهد الجنوبي مشجعاً رغم اتفاق هيئة الإيقاد وشركائها الغربيين على رفع الحظر والإقامة الجبرية على زعيم المعارضة الجنوبية د. رياك مشار ونقله من جنوب إفريقيا إلى دولة قريبة في الإقليم وترتيب لقاء بينه وبين الرئيس سلفاكير الذي أطلق إشارات بعدم ممانعته في عودة مشار إلى العاصمة جوبا وانخراطه من جديد في السلطة.
    > ومن المحتمل عقد لقاء سلفا ــ مشار، هذا الشهر قبيل موعد القمة الإفريقية المقبلة بالعاصمة الموريتانية نواكشوط يوليو المقبل، وقد تكون عاصمة موزمبيق هي المكان المرشح لعقد هذا اللقاء بين الزعيمين الجنوبيين، وهناك أصوات دولية وفي الإقليم ظلت تطالب بخروج كل من سلفا ومسار من المشهد السياسي الجنوبي وإبعادهما من أية أدوار سياسية وإفساح المجال لقيادات بديلة لإدارة شؤون الدولة الوليدة التي عانت أمراض ما بعد الولادة والتسنين، وهي حالة لم تشهدها أية دولة منفصلة من قبل، وعلى ذلك فإن من الخطأ تصور مجرد خروج الرجلين المتنافسين سلفا كير ورياك مشار من اللعبة السياسية سيمكن دولة الجنوب من الاستقرار، فالانقسام الجنوبي ليس انقساماً رأسياً فقط بل هو تمزق أفقي عنيف ضرب التماسك الوطني والأهلي لمكونات الجنوب السكانية، وتتعذر لملمة هذا الشتيت بسهولة بعد انفراط عقده.
    > قد يكون من الميسور على الإيقاد والدول الغربية فرض إرادة ورؤية للحل من الناحية النظرية، لكن في الواقع هناك عقبات وصعوبات بالغة تعترض أية حلول في هذه الدولة، ولا يكفي سحب زعماء أو تغييبهم في تحقيق التهدئة المنتظرة، فبدون تسوية سياسية شاملة وإعادة رسم جديدة لقسمة السلطة والثروة وإعادة تكوين جيش موحد لدولة الجنوب على نسق مختلف وعقيدة عسكرية جديدة تختلف عن الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية وإعادة تأهيل مؤسسات الدولة الجنوبية وتحقيق نوع معقول من مقومات الحياة والأمن والاستقرار، لا يمكن قيام هذه الدولة من كبواتها أو إخراجها من القاع السحيق.
    > وتحاول بعض دول المنطقة أو دول في الإيقاد، صناعة مسار خاص بها للانفراد بالحل في جنوب السودان، وهذا هو رابع المستحيلات، فلدولة الجنوب خصائص وحقائق ومعطيات تتنافر وتتقاطع ولا يمكن فهمها بسهولة لطرف إقليمي واحد، والغريب أن هذه الدول التي تريد الانغماس منفردة في الوحل الجنوبي وتوليد حل لأزماته، تتوهم أنها بدون الدولة الأم وهي السودان تستطيع تحقيق ذلك!! وهو أمر يدعو للعجب فعلاً!! وقد يكون السبب الذي أغرى بذلك أن الخرطوم تعاملت بمثالية مفرطة عندما رضيت بأن تعمل فقط على تسوية الأزمة الجنوبية في إطار هيئة الإيقاد وتحت إشراف الاتحاد الافريقي.
    > حرمت الخرطوم نفسها من دور مباشر، وكانت قادرة على أن تتعامل بشكل مختلف مع هذه القضية الشائكة المعقدة وهي تمتلك الكثير من أوراق الحل، ولها علاقات مع كل الأطراف الجنوبية الفاعلة، ورغم كل الاتهامات والظنون والشكوك هنا وهناك يمكن للخرطوم أن تكون على مسافة واحدة من جميع الأطراف الجنوبية المتناحرة، وسيقبل بها وسيطاً نزيهاً جميع الفرقاء المتقاتلين.
    > لذا يلوح في الأفق هذا التفكير الجاد، ولربما يكون هو الملاذ الوحيد في حال فشل لقاء سلفا كير ــ مشار في موزمبيق أو غيرها، ولن تجد الفصائل الجنوبية بلداً يفهم أبعاد أزماتهم وإغرائها، ويعرف كيف تتم التسوية دون كلفة عالية ومماطلتها وتطاول غير السودان.
    > وشيء آخر ... لقد أثبتت التجربة العملية أن نمط العقوبات الأمريكية أو التي يفرضها مجلس الأمن الدولي على شخصيات رسمية ومعارضة في دولة الجنوب، غير ذات جدوى ولا يمكن أن يكون لها تأثير قوي وفاعل على مسار الوضع الراهن، فالبحث عن تسويات عملية وسهلة دون أطماع دولية وإقليمية واشتراطات هو أسهل الطرق لإيقاف نزيف الدم ومعاناة الشعب الجنوبي المنهوك.



    alintibaha























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de