الاختلاف بين أبناء الشعب السوداني أمرٌ طبيعي ولكن قناعتي بأن الخلاف في الرأي ينبغي أن لا يفسد جوهر القضية وهي اسقاط النظام ، وكم هو حضاري وعقلاني أن يكون الاختلاف بأدب وأحترام ومن يخالفك الرآي يجب عليه أن يأتي بآرائه وذلك انطلاقا من قاعدة الحوار المشترك ، أودّ أن أوضح خلفية موقفي الناقد بشّدة للمعارضة أن كانت مدنيه او مسلحه أو قروبات نشطاء ، هنا سوف أسردّ مجموعة من الحقائق والأسئلة للنقاش بيني وبين القراء أملا في الوصول لقناعات مشتركة ، وأرحب وأشكر كل من ينقض أية معلومة بحقيقة مغايرة . هل المعارضة متفقه في ما بينها من أجل اسقاط النظام لأنقاذ الدولة السودانية من عصابة الكيزان . في البداية أؤكدّ أنّ صفات وممارسات وسلوك المعارضة والنشطاء لا تختلف كثيراً عن سلوك النظام نفس العنصرية والاقصاء والاسلوب المنحط . بهذا الوضع الذي اراه امامي مستحيل ان يسقط نظام الكيزان ولو بعد الف عام برغم من أنه في مرحله لا يحسد عليها . هل يستطيع أي محايد ينكر حقيقة تشابه المعارضة والنشطاء مع النظام في الاسلوب والتمييز العنصري علي حسب المنطقة الجغرافية ، ومن لا يعرف العنصرية تسمية الاشخاص بمناطقهم يعتبر عنصرية ، هل يستطيع أي شخص نقض هذه الحقائق ؟ أنا موجود في فرنسا ومراقب كل الذي يدور بين النشطاء والحركات فمن ينتظر من هؤلاء تغيير النظام سوف ينتظر طويلاً وذلك لسبب واحد هو عدم تقبلهم لبعض ، الحركات مخصصه لأثنيات معينه والنشطاء حدث ولا حرج كل ثلاثة أو اربعه ناشط يعتبرون أنفسم المناضلين الحقيقين ويشككون في البقية بكلمة قواصه . الرؤيه التي يمكنها ان تغير شكل الدولة السودانية قد ماتت مع صاحبها الدكتور جون قرن . أقول للشعب السوداني استسلموا للأمر الواقع وانتظروا المجاعة التي تفتك بكم لتأكلوا بعضكم البعض .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة