الموت في سوريا يجثم على ضمير الغرب بقلم ألون بن مئير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 06:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-06-2018, 05:18 PM

ألون بن مئير
<aألون بن مئير
تاريخ التسجيل: 08-14-2014
مجموع المشاركات: 384

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الموت في سوريا يجثم على ضمير الغرب بقلم ألون بن مئير

    05:18 PM May, 06 2018

    سودانيز اون لاين
    ألون بن مئير-إسرائيل
    مكتبتى
    رابط مختصر




    يعتبر تعبير الرئيس ترامب للهجوم الأمريكي على منشآت الأبحاث والتخزين الكيميائية السورية بقوله ” المهمة أنجزت” تعبيرا ًدقيقًا من الناحية الفنية ، حيث تم بالفعل تدمير الأهداف المقصودة. لكن الإعلان عن المهمة بأنها أنجزت في سياق استمرار المأساة التي يتعرض لها الشعب السوري هو ساخر ومثبط للهمم في أحسن الأحوال. إن مثل هذا الهجوم المعزول لا يعفي الولايات المتحدة بأي شكل من الأشكال من مسؤوليتها الأخلاقية في وضع نهاية لحرب وقع فيها الشعب السوري ضحية لقوى أجنبية ونظام فاسد للغاية. إن الموت والدمار الذي يجتاح سوريا لا يمكن مقارنته بأي صراع عنيف آخر منذ الحرب العالمية الثانية ، ولا يمكن لأميركا أن تبقى صامتة في وجه هذه الفظائع غير المسبوقة.

    إن الدروس المستفادة من حرب الإختيار المأساوية في العراق وإطالة أمد الحرب في أفغانستان ينبغي ألا تشل الولايات المتحدة كما كان الحال في ظل إدارة أوباما. لم يعد بإمكان الولايات المتحدة أن تدير ظهرها للشعب السوري. يجب أن تدرس بعناية التداعيات التي سيحافظ عليها حلفاء أميركا في المنطقة إذا ما تُركت سوريا بالكامل لنزوات روسيا وإيران وتركيا اللذين التقوا مرتين في أنقرة ويعملون في انسجام ضد المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.

    أصبح في ضوء الاضطرابات الإقليمية دور الولايات المتحدة أكثر أهمية الآن مما كان عليه في السبعينات من القرن الماضي. فعلى الرغم من أن روسيا تلعب دورًا محوريًا في سوريا وتعاونها الكامل أمر حاسم في البحث عن حل ، إلاّ أنه لا يمكن للولايات المتحدة أن تتخلى عن سوريا تمامًا لنزعات بوتين.

    يجب على الولايات المتحدة الآن وضع سياسة متعددة الجوانب تسمح لها بتولي دور أكثر حسمًا في البحث عن حل للحرب الأهلية السورية. يقف كل عنصر من عناصر السياسة الجديدة وحده ، ولكنها مجتمعة تشكل استراتيجية شاملة يجب تنفيذها مهما كانت مكوناتها الفردية ذات إشكالية وبغض النظر عن مدى الشك في أن ترامب سوف يتصرّف في الواقع أم لا. إن خطر عدم فعل أي شيء يمكن أن يغرق الشرق الأوسط في حرب تجرّ الولايات المتحدة حتما إلى حرب ليس من خيارها، وتحت الظروف الأقل مواتاة.

    أولاً ، بدلاً من سحب القوات الأمريكية من سوريا ، يجب على ترامب مضاعفة عدد الأفراد العسكريين الأمريكيين ثلاثة أضعاف لتحقيق ثلاثة أهداف متميزة: 1) إرسال رسالة واضحة إلى روسيا وإيران وتركيا والأسد بأن الولايات المتحدة موجودة لتبقى وتعتزم لعب دورًا مهمًا في البحث عن حل ؛ 2) تحذير الأسد من أن أي هجمات جماعية أخرى على المدنيين، أكانت بالأسلحة التقليدية أو الكيميائية، ستدعو إلى الإنتقام الأمريكي السريع ضد العديد من أصوله العسكرية ، بما في ذلك المطارات الجوية والحظائر ومستودعات الأسلحة وأنظمة الدفاع الجوي، وذلك في المكان والزمان الذي يختاره ترامب. و 3) منع عودة ظهور داعش واستعادة مصداقية الولايات المتحدة بحيث لا يخطئ أي طرف في جدية الولايات المتحدة.

    ثانياً ، يجب على الولايات المتحدة أن تحذر إيران من السعي إلى إقامة أي قواعد عسكرية في سوريا وحثّ روسيا لممارسة الضغط على طهران للقيام بذلك للحؤول دون اندلاع حرب إسرائيلية – إيرانيّة، الأمر الذي لا يمكن إلا أن يقوض نفوذ روسيا في سوريا. وعلى الأرجح بأن بوتين سيكون داعما ً لذلك لأنه لا يريد أن يشارك كل الغنائم من الحرب الأهلية في سوريا مع إيران وتركيا. ومع ذلك ، يجب على الولايات المتحدة أن تحذر روسيا من أن القتل الجماعي من جانب الحكومة السورية لن يتم التسامح معه وأن عدم قيام روسيا بكبح جماح الأسد سيجبر الولايات المتحدة وحلفائها لمعاقبة نظام الأسد وهو ما تريد روسيا تجنبه. علاوة على ذلك ، ينبغي على الولايات المتحدة أن توضح لروسيا أنه إذا قررت تزويد الأسد بنظام الدفاع الجوي S-300 كما اقترح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ، فإن ذلك لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع لأن إسرائيل لن تتردد في مهاجمة مثل هذا النظام إذا شعرت بالتهديد من قبله.

    ثالثًا ، بغض النظر عن التوترات المتزايدة في العلاقات مع تركيا ، يجب على الولايات المتحدة أن تصر على أن يتوقف الرئيس التركي أردوغان عن شن أي هجمات ضد الأكراد السوريين وسحب قواته من سوريا. يجب على الولايات المتحدة أن توقف تركيا من اجتياح الأكراد في سوريا ، وتحذر أردوغان من أن محاربة وحدات حماية الشعب (الذراع العسكرية للأكراد السوريين) تحت ذريعة محاربة حزب العمال الكردستاني لن يتم التسامح معه بعد الآن. لقد كان الأكراد السوريون أكثر ولاءً ويشكلون قوة قتالية يركن إليها ضد “داعش” والولايات المتحدة عليها التزام أخلاقي بحمايتهم من أردوغان كونه ديكتاتور فظّ لا يرحم ويسعى للحفاظ على وجود دائم في سوريا. هذا جزء من جدول أعماله السياسي الأكبر لنشر الإسلام ونفوذ تركيا في جميع أنحاء المنطقة.

    رابعاً ، على الولايات المتحدة أن تمنع الأسد من استعادة سيطرته الكاملة على سوريا ما لم يتم إقامة حكومة انتقالية تمثل جميع الطوائف الرئيسية في البلاد والتي ينبغي أن تكون موجودة لمدة خمس سنوات على الأقل. لذلك ، سيتعين على الأسد في البداية قيادة مثل هذه الحكومة لأن روسيا وإيران تحتاجان لأن يقوم الأسد بالحفاظ على وجودهما “الشرعي” في البلاد ويحتاجهما هو للبقاء في السلطة ، وهما أمران لا تستطيع للولايات المتحدة أن تفعل الكثير حيالهما. هذا وينبغي إنتخاب زعيم جديد للبلاد (يمكن أن يكون علويّا ً) طالما أن غالبية السكان السنة والأكراد ممثلة تمثيلاً كافياً.

    خامساً ، على الولايات المتحدة الآن أن تعيد النظر في فكرة إنشاء منطقة حظر جوي شرق نهر الفرات ، وأخرى على طول الحدود السورية الأردنية. هذه المناطق المحمية ستسمح للعديد من اللاجئين السوريين بالعودة بأمان. ومنطقة حظر الطيران التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها سوف تمنع الأسد من مهاجمة المناطق التي لا تزال تحت سيطرة المتمردين وتساعد في التخفيف من إراقة الدماء اليومية. النقطة هنا هي أنه طالما موقف الأسد غير مهدّد ، فإنه سيختار التعاون، الأمر الذي سيقلل أيضًا من المقاومة الروسية لإنشاء منطقة حظر للطيران. وتجدر الإشارة هنا إلى أن روسيا تعاني الآن من إرهاق الحرب وقد ترحب بتدخل الولايات المتحدة ، الأمر الذي قد يؤدي أيضًا إلى تحسين العلاقات الثنائية مع واشنطن ، وهي حالة يسعى إليها بوتين وترامب.

    سادسًا ، يجب ألا يرفض ترامب تحت أي ظرف من الظروف الإتفاق الإيراني. بدلاً من ذلك ينبغي عليه أن يسعى إلى إعادة التفاوض (مع حلفائنا بريطانيا ، وفرنسا ، وألمانيا) على بعض البنود ذات الصلة على وجه الخصوص بما يسمى “بند الغروب” (sunset clause) وتقديمها إلى روسيا والصين للحصول على دعمهم. غير ذلك فإن رفض صفقة إيران ، مقرونة بانسحاب القوات الأمريكية الموجودة حالياً في سوريا ، سيكون وصفة لكارثة. مثل هذه التحركات ستسمح لإيران باستئناف برنامجها للأسلحة النووية وتعميق نفوذها في سوريا والضغط على دول أخرى في المنطقة لكي تتابع هذه بدورها برامج الأسلحة النووية الخاص بها، وهذا من المؤكد أنه يتعارض مع مصالح الأمن القومي الأمريكي ولا سيما الإسرائيلي. يجب على ترامب أن ينضم إلى الرئيس الفرنسي ماكرون لتحسين الصفقة الحالية وليس لزعيم الخوف نتنياهو المنهمك فقط في شؤونه الذاتية بحيث أنه لا يستطيع إستيعاب الآثار الإقليمية المفجعة الناتجة عن رفض الصفقة. علاوة على ذلك ، فإن إلغاء صفقة إيران قبل بضعة أسابيع فقط من مؤتمر القمة المزمع عقده بين ترامب ورئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون سيقوض بشدة مصداقية الولايات المتحدة. إنه سيبعث برسالة واضحة إلى الزعيم الكوري الشمالي مفادها أنه لا يمكن الوثوق بالولايات المتحدة وقد تنسف مستقبلا ً أي اتفاق محتمل بين الجانبين.

    سابعاً ، لكي تصبح الولايات المتحدة لاعباً نشطاً وقوياً في سوريا ، عليها أن تظهر بعض التعاطف مع اللاجئين السوريين. وعلى رغم أنه من الصعب على ترامب أن يفهم بأن المسلمين ليسوا عنيفين بطبيعتهم، فما بالك إرهابيين، لا تستطيع الولايات المتحدة التخلي عن واجباتها الأخلاقية وتتصرّف كدولة منبوذة. يجب أن يسمح ترامب بدخول عدد كبير من اللآجئين السوريين للولايات المتحدة ويعيد الموقف الإنساني التقليدي لأمريكا لتقديم المساعدة أينما ومتى كان ذلك ضروريًا.

    في أعقاب رعب الحرب العالمية الثانية تمّ تداول العبارة “أبدا ً مرة أخرى”(Never Again) على أنها توحي بأن المجتمع الدولي لن يسمح أبداً لأي بلد في أي مكان وفي أي وقت بارتكاب فظائع بشريّة مع الإفلات من العقاب.

    لقد ألحق الرئيس أوباما والآن ترامب عارا ً بأمريكا لأنها فشلت في الوفاء بمسؤوليتها الأخلاقية كزعيم عالمي ، وذلك من خلال التخلي عن الشعب السوري لمستبد ولحلفائه القساة ، روسيا وإيران.























                  

05-07-2018, 03:05 AM

محمد فضل


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الموت في سوريا يجثم على ضمير الغرب بقلم أ� (Re: ألون بن مئير)

    مجلس الامن الدولي وفتح تحقيق حول النتائج المترتبة علي غزو واحتلال العراق
    محمد فضل علي .. كندا

    السيد
    Alon Ben-Meir
    او
    ألون بن مئير
    كاتب اكاديمي اسرائيلي الاصل امريكي الجنسية وخبير مختص في قضايا سلام الشرق الاوسط والنزاع العربي الاسرائيلي وجاء في سيرته الذاتية ايضا انه من مواليد مدينة بغداد حاضرة وعاصمة بلد الرشيد والرافدين.
    موقع وشبكة سودانيز اونلاين السودانية في الولايات المتحدة الامريكية اعتادت بين الحين والاخر نشر مقالات باللغة العربية للكاتب المذكور عن الاوضاع وتطورات الشرق الاوسط ومايجري في سوريا والعراق والصراع العربي الاسرائيلي احيان اخري.
    كتابات الكاتب المذكور تتميز في بعض الاحيان بالايجابية ومناهضة جماعات اليمين الاسرائيلي المعروفة بتشددها وانغلاقها الفكري وعدم امانتها في السرد عندما يتعلق الامر بالاخرين متناسين ان بلاد العالم العربي والاسلامي الافتراضي كانت ملاذا امنا بكل ما تحمل الكلمة من معني لابناء الطائفة اليهودية خلال تاريخ طويل خاصة اثناء الابادة التي تعرضوا لها في معسكرات المانيا النازية لقد عاشوا بين الناس في البلاد المشار اليها امنين مطئنين في خاصة حياتهم ومعابدهم ومتاجرهم .
    ومع ذلك فهو يتعرض للهولوكست المعاصر في القطر السوري الشقيق بنوع من الاشفاق والشفافية ولكن عندما نصل الي مرحلة التصورات والمقترحات لحل هذا النزاع نجد انها لاتتناسب مع المكانة الاكادمية لباحث اكاديمي ومحلل هو في نفس الوقت امريكي الجنسية وله علاقات واسعة داخل الولايات المتحدة .
    السوأل الذي يفرض نفسه هل يجهل الكاتب ام يتجاهل مع غيره من النخب السياسية والفكرية والرسمية في الولايات المتحدة ان جذور كل ما يجري في المنطقة العربية وسوريا والعراق علي وجه التحديد من عنف وابادة وحروب طائفية تعود جذورها الي اليوم الذي انهارت فيه دعائم المتبقي من دولة المؤسسات القومية في القطر العراقي الشقيق بعد الغزو الامريكي والانتهاك السافر للقوانين الدولية واذدراء وتحقير المنظمة الاممية بواسطة الادارت الامريكية والبريطانية انذاك بعد ان ابتلعوا الطعم المسموم واكبر عملية اختراق وتضليل للولايات المتحدة الامريكية التي سيرت اكبر حملة حربية في تاريخ العالم المعاصر انتهت الي نتائج مخيفة واختلالات استراتيجية وتهديدات مباشرة مستمرة حتي هذه اللحظة للامن والسلم الدوليين.
    ومن المفارقات المؤلمة ان الدولة العظمي التي تشكو لطوب الارض من الخطر الايراني تجهل او تتجاهل انهم فتحوا الباب للتمدد الايراني يوم ان قاموا بغزو العراق ورعاية الاحزاب الدينية اثناء العملية الانتقالية في القطر العراقي الشقيق ويوم ان قاموا برعاية محاكمه المعيبة واغتيال الرئيس العراقي وعدد من قيادات ذلك البلد في عملية تفتقر الي ابسط قواعد العدالة والانسانية في مشهد عبثي اقرب الي الاحلام منه الي ارض الواقع جنود الاحتلال الامريكي يقتادون الرئيس العراقي صدام حسين الرجل القوي والمقاوم العنيد للخمينية الايرانية والطائفية الدينية داعشية كانت ام شيعية صبيحة احد ايام الاعياد وتسليمة الي تلاميذ الايرانيين العقائديين بعد صدور فتوي دينية من اكبر المراجع الدينية العراقية الايرنية الاصل بجواز اعدام الرجل صبيحة العيد.
    لقد تحولت العملية مع مرور الايام والسنين الي لعنة حرقت سلام وامن المنطقة العربية واجزاء واسعة من اقليم الشرق الاوسط وتهديد مباشر وقائم حتي هذه اللحظة للامن والسلم الدوليين وتركت اثارها المدمرة في اقتصاديات الامم والشعوب بطريقة نشرت الجوع والخوف والهجرات المليونية الدرامية للبشر الهاربين من الجحيم الذين عرضوا حياتهم للغرق في البحار والمحيطات في سبيل النجاة من المحارق التي لادخل لهم بها ولايعرفون اسبابها.
    مايحدث في سوريا اليوم هو احد النتائج المباشرة لغزو العراق الذي لم يشهد طيلة حكم البعثيين والرئيس صدام حسين بكل ماهو منسوب لهم من انتهاكات وتعديات علي حقوق الانسان وحماقات معروفة مثل غزو بلد عربي اخر اي وجود او نشاط علني لمنظمة او حزب ديني او طائفي سني داعشي او شيعي بل ان استقرار العراق في حده الادني كان هو الضمانة الوحيدة لامن واستقرار المنطقة باعتبارة حائط صد منيع ضد مطامع الايرانيين والخمينيين.
    واذا كان يعز علي الدولة الكبري التي تحتضن علي ثراها اكبر عدد من منظمات حقوق الانسان واخري داعمة للديمقراطية والامن والسلم الدوليين ان تمارس النقد والمراجعة المنهجية والشجاعة لسياساتها علي الناس ان يبحثون عن وسيلة اخري لوقف النتائج والمهددات المترتبة علي حالة الفصام الكبري والشكوي من شئ ودعمه علي ارض الواقع في وقت واحد والعجز العملي عن ادارة الازمات والحرب علي الارهاب الامر الذي وصل الي مرحلة تهدد منظمة الامم المتحدة بالافلاس.
    الحرب علي ايران وتهديدات المغامر الاسرائيلي بنامين نتنياهو لن تحل القضية بل ستكون القاضية التي تهدد بحروب اخري ستنتهي بنهاية الحضارة الانسانية والنظام الايراني ليس فوق القانون او اردة الشعب الايراني السجين بسبب عدم دعم العالم ارادة الثورة والتغيير في ايران وليس الحروب المدمرة.
    بداية استعادة الامن والسلم واعادة بناء المهدم في المنطقة وايقاف حروب الابادة المتبادلة داخل العراق وفي سوريا اضافة الي حرب الاستنزاف الجارية في اليمن كل ذلك يبداء من داخل العراق ويحتاج الي قرار اممي عاجل من مجلس الامن الدولي قبل فوات الاوان بفتح تحقيق دولي حول ماجري في العراق بدايات الالفية الثانية ورعاية عملية سياسية لاصلاح اوضاع العراق الداخلية بمشاركة كل الوان الطيف السياسي المدنية هناك دون استثناء من اجل ضمان قومية المؤسسات الحيوية خاصة اجهزة الامن و القوات المسلحة العراقية.
    سوريا تحتاج الي حل مماثل اما المصريين فقد تكفلوا بالامر وحماية بلادهم وانفسهم في الوقت المناسب دون انتظار نصائح الاخرين التي كانت ستنتهي بتحول بلادهم الي مقبرة جماعية.
    Sudandailypress.net
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de