اذا اردت ان تكتب عن محمد صلاح فليكون هو العنوان والمضمون والخاتمة. هذا الشاب الاسمراني حسن السمت وضاح المحيا ذو الوجة الصبوح الباسم ترى في ملامحه هدوء النيل وشموخ الاهرامات وعنفوان الصحراء. أدهش الغرب قبل أن يدهشنا بهذا الاسلوب الفني الرائع في كورة القدم.. المدهش حقيقة حب المعجبين الجارف له ونظم الاغاني وذكر تحية الإسلام هذا الدين العظيم الذي يدين به محمد صلاح .. اصبح محمد صلاح رسول محبة وسلام وعكس صورة جميلة عن الاسلام. لقد ولج الى الدعوة من باب لم يفتحه احد غيرة وهو باب الدعوة بشكل غير مباشر من خلال الرياضة التى برع فيها. وهذا يؤكد كلام الصادق المهدي الرياضة ليست لعبا وله كتاب بهذا العنوان والمضمون. لقد اصبح المعجبين يسجدون كما يفعل محمد صلاح بعد احراز هدف في مرمى الخصم وابدى البعض الاخر الرغبة في الاسلام .. محمد صلاح كل يوم يرسل رسائل الى كل ذو فهم خاطي ومتطرف ولنا جميعا ان الرياضة والاتقان يمكن ان يكونا جزء من مداخل تعكس صورة مشرقة ترغب في الإسلام وتغير الصورة الذهنية السالبة للغرب عن الاسلام والمسلمين..بشكل عام ليس للرياضة دين او لغة أو نطاق جغرافي أو معتقد فكري او سياسي بل هي توحد الجميع بمختلف اديانهم ومعتقداتهم وتوجهاتهم الفكرية والسياسية ولكن الاعجاب والحب قد يغير بعض من هذه الموازين ويدفعها في اتجاة معين كما فعل محمد صلاح...محمد صلاح لا يستحق ان ينال شرف لاعب هذا العام فقط، بل شرف لاعب كل الاعوام لانجازاته العظيمة الخالدة... فلنكن كلنا محمد صلاح....
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة