بالريالات و الدراهم يحطمون عِزة السودان المنيعة! بقلم عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 04:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-04-2018, 01:38 AM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 977

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بالريالات و الدراهم يحطمون عِزة السودان المنيعة! بقلم عثمان محمد حسن

    01:38 AM May, 03 2018

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-
    مكتبتى
    رابط مختصر





    · في دول الخليج، يرتزق البشير بجنودنا مقابل حفنة ريالات و دراهم..
    لكن الخال الرئاسي و بعض التُّبَع يرون أن الثمن المدفوع للارتزاق
    بالجنود ثمن غير كافٍ!

    · كم يبلغ الثمن المقبول للارتزاق في معيار الخال الرئاسي الذي زفر
    زفرةً حرى قائلاً: " تواتَرت زيارات الرئيس البشير إلى المملكة تأكيداً
    على علاقة أرادها السودان إستراتيجية، بل كان السودان أول المسارعين إلى
    قطع علاقاته بحليفته القديمة إيران لمجرد قيام بعض متظاهريها بالاعتداء
    على السفارة السعودية بطهران، أما مصر المدلَّلة فرغم (الرز) الملياري
    فلا يزال علَم سفارتها يُرفرف في سماء طهران!"

    · هل كان يكفي دفع مليارات الدولارات للسودان ثمناً للارتزاق بدلاً
    عن دفع المليارات ( الرز) لمصر؟ أم كان في بعض زيارات متواترة للسلطات
    الخليجية السامية إلى السودان ما يشفع للقذف بأبنائنا إلى الموت في
    أغوار و جبال اليمن، يا خال؟

    · أتعجب!

    · و يحيرني قول الخال الرئاسي أن ملوك و أمراء الخليج لم يسعوا لفك
    الضائقة المعيشية التي نعيشها.. و يبدو أنه كان يطمح في أن يكونوا أصدقاء
    للسودان يخففون عنه الآلام.. و حلفاء يمدون له يد العون و لو بالدعاء
    الصالح في لحظة ضيقه.. كما قال..

    · هل هي لحظة ضيق يا خال يا غير مدرك لمعاناة الشعب؟ إنها دهرٌ يا سيِّد!

    · و أتساءل: عن أي صديق في الخليج يتحدث الخال الرئاسي المتشبع
    بتعاليم سيد قطب؟.. هل تُراه يتحدث عن محمد بن سلمان، كارِه حماس و جميع
    الإخوان المسلمين، أم عن ضاحي خلفان الماقِت لهم مقتاً لدرجة تفضيله
    صهاينة إسرائيل عليهم؟

    · ألا يدري الخال أن الانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين يُعتبر
    أكبر الجرائم طراً في الخليج..؟ و أن تنظيم الإخوان المسلمين يعد تنظيماً
    ارهابياً لا رحمة للمنتسبين إليه هناك؟

    · ما لا يعرفه المتأسلمون السودانيون، أو لا يريدون أن يعرفوه، هو
    أنهم منبوذون، و غير مرحب بهم في الخليج إلا في حدود استخدامهم مغفلين
    نافعين في حرب اليمن..

    · إن ملوك و أمراء الخليج يرون في الإخوان المسلمين أكبر خطر يهدد
    وجودهم، قبل عروشهم.. و هذا ما ينفِّر ( أصحاب الفخامة) الملوك و الأمراء
    عن زيارتهم للسودان، عقر دار الكيزان الارهابيين..

    · على الخال الرئاسي ألا يلوم الخليجيين إذا أغرقوا السيسي بالمال، و
    حجبوه عن البشير إلا بالقطارة.. فالرئيس/ عمر حسن البشير، رأسُ فتنةٍ..
    يأوي الجماعة داخل السودان و يمنحهم الجنسية السودانية.. و يمنحهم الجواز
    السوداني إذا شاؤوا مغادرة السودان..

    · أما الرئيس/ عبدالفتاح السيسي، فيقف بالمرصاد ضد وجود الإخوان
    المسلمين في مصر.. و هو في حرب بلا هوادة معهم.. و يحتاج إلى مدد مالي (
    مليارات الدولارات) و معنوي ( زيارات الملوك و الأمراء) دعماً لحربه ضد
    إخوان الشيطان المدعومين من قِبَل قطر و المنظمة العالمية للإخوان
    المسلمين..

    · و لا يضير الخليجيين كثيراً إن منحوا البشير حفنة من البترودولار،
    من حين إلى حين، على أن يترك كرامته في السودان عند رحلاته المكوكية إلى
    الخليج استجداءً للمزيد من البترودولار في ذلة، كلما عصرته الفاقة
    اعتصاراً!

    · و الخليجيون يعلمون أن للبشير شخصية متذبذبة و متسمة بانحرافات
    حادة في المبادئ.. و بشطط و عشوائية في السياسات الداخلية و الخارجية.. و
    لنظامه عدم وضوح رؤية و افتقار للوعي و الإدراك عند تحديد الأهداف
    المفترض أن تكون أهدافاً استراتيجية مدروسةٌ سلبياتُها و إيجابياتُها
    بعناية..

    · فقد ركل النظام، و بدون مقدمات، علاقات متينة كانت تربطه، و لحوالي
    عقدين من الزمان، مع إيران.. و يعلمون أن الهدف من ارسال قواتنا للحرب في
    اليمن هو المال، و ليس دفاعاً عن أرض الحرمين كما يزعم البشير..

    · إذا كان ذلك هو حال الرئيس و نظامه، فلا ضمان في أن تظل علاقاته
    بالخليجيين علاقات سوية غير قابلة للركل عند حدوث أي أزمة دولية أو
    اقليمية..

    · إن نظام البشير نظام متذبذب غير موثوق فيه.. و لذلك يتعاملون معه
    بما يستحق من احتقار و قلة شأن..

    · و حين حدثت مجزرة الجنود السودانيين، قبل أسابيع، ثارت ثائرة الشعب
    السوداني ضد مشاركة الجنود في الحرب العبثية في اليمن.. و طالبوا بسحب
    الجنود منها على الفور..

    · و كان البشير متردداً بين سحب الجنود و إبقائهم حين هاتفه محمد بن
    سلمان معزياً في وفاة الجنود.. و مساوماُ البشير في أمر الابقاء عليهم في
    اليمن.. و تمت المساومة و أعلن البشير، رسمياً، ألا انسحاب للقوات
    السودانية من اليمن..

    · لكن الأصوات الداعية للانسحاب تعالت بشكل غير معهود من صحف البشير
    و من رجال حوله، بل و حتى من داخل البرلمان.. مما حرَّك الخليجيين
    لابتعاث من يساومون النظام بالمال ل( إغواء) البشير بغية استمرار القوات
    السودانية في القتال في اليمن.. و كان أهم المبعوثين اثنان: أحدهما سعودي
    (مستثمر )!! و الآخر مساعد وزير إماراتي ( للشئون الاقتصادية
    والتجارية..)!!

    · قال وزير المعادن السوداني أن رجل أعمال سعودي أبدى رغبته في
    الاستثمار في مجال الألماس والذهب والأحجار الكريمة وشبه الكريمة.. وعدد
    من الصناعات التحويلية الاخرى مثل صناعة الطلاء بالسودان..

    · و أكد رجل الأعمال السعودي "أنهم يملكون تمويلات بنكية كبيرة
    يستطيعون من خلالها تنفيذ مشروعات ضخمة"

    · المستثمر الخليجي يعلم أن الحديث عن ( التمويلات البنكية الكبيرة)
    يغوي و يفتح شهية الشرِحين النهِمين للمال من متنفذي النظام، بما فيهم
    البشير و أشقائه، فيرضخون لمطالبه على وجه السرعة!

    · هذا و سوف يصل مساعد وزير الخارجية الإماراتي، ( للشئون الاقتصادية
    والتجارية) يوم الأحد القادم، في زيارة قصيرة إلى السودان.

    · و سوف يجري لقاءات مع الرئيس عمر البشير، و نائبه بكري حسن صالح،
    ووزير الاستثمار مبارك المهدي، و بعض القيادات السودانية الرفيعة!

    · أيها الناس، هذا مساعد وزير الخارجية و بس! مساعد وزير و بس! يقوم
    باللقاء مع أرفع سلطة في السودان.. و سوف تتكبكب القيادات السودانية
    الرفيعة جميعها في حضرة مساعد وزير الخارجية الإماراتي..

    · لعنة الله عليهم أجمعين.. !

    · قال الشاعر/ نزار قباني:- " بِدراهِمِي.. لا بالحديثِ الناعِمِ..
    حطَّمتُ عزتَك المنيعةَ كلَّها بدراهمي!"

    · حفظ الله السودان!























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de