آن الأوان لسحب قواتنا من اليمن بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 03:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-03-2018, 01:46 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
آن الأوان لسحب قواتنا من اليمن بقلم الطيب مصطفى

    01:46 PM May, 03 2018

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    حق لمن نادوا بسحب القوات السودانية من اليمن أن يجهروا بأصواتهم ويرفعوها إلى عنان السماء، فما عاد هناك مبرر للصمت على ظلم تطاوَل وصبر فاق كل حدود المعقول والمقبول.

    حتى قبل نحو عامين كان جنيهنا والجنيه المصري كفرسي رهان يقفان على حافة الستة عشر جنيهاً للدولار، فإذا بالمصري يثبت على حاله حتى اليوم بينما هوى جنيهنا الذي لا بواكي له ولا نصير، إلى القاع حتى بلغ الدولار اليوم في السوق الموازي 40 جنيهاً والحبل على الجرار!

    أنعم قادة السعودية والإمارات على الخزانة المصرية بعشرات المليارات من الدولارات ثبّتوا بها الجنيه المصري وغمروا حليفهم السيسي بالهبات والعطايا ثم بالزيارات (الملكية) التي يخشون أن تعفر أقدامهم إن وطئوا بها أرضنا، بالرغم من أن السيسي أحجم حتى عن إرسال جندي واحد للمشاركة في عاصفة الحزم التي تقدّم صفوفها من أول يوم جنود السودان البواسل الذين استشهد منهم ولا يزال المئات ذودًا عن بلاد الحرمين وعما سُمّي بالشرعية في اليمن.

    تواتَرت زيارات الرئيس البشير إلى المملكة تأكيداً على علاقة أرادها السودان إستراتيجية، بل كان السودان أول المسارعين إلى قطع علاقاته بحليفته القديمة إيران لمجرد قيام بعض متظاهريها بالاعتداء على السفارة السعودية بطهران، أما مصر المدلَّلة فرغم (الرز) الملياري فلا يزال علَم سفارتها يُرفرف في سماء طهران!

    ليس حسداً لمصر - والله العظيم - لأن الأولى بالحسد رئيس أمريكا ترمب حليف إسرائيل وعدو أمتنا الإستراتيجي الذي (غرف) مئات المليارات من أموال البترودولار في عطاء بلا مقابل!

    يعلم راعي الضأن في بوادي السودان أن شعبنا لم يعانِ منذ سنوات من أزمة اقتصادية كما عانى خلال الأشهر القليلة الماضية، وبات الناس يتندّرون بدخول طول صفوف الوقود موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وعادت تلك الأيام النحسات من جديد، حين كان الناس يسهرون حتى الصباح أمام طلمبات الوقود، وحدثت ندرة في الدولار والعملات الحرة ربما لم يشهد السودان لها مثيلاً في تاريخه الطويل، ويكفي أن الحكومة اضطرت، من أجل كبح جماح الدولار ومنع مضاربة أصحاب المال، إلى خيار حرمان الناس من سحب أموالهم بالرغم من تأثيره الهائل على مصداقية النظام المصرفي، مما أعاد الناس إلى عهود سلفت، الأمر الذي اضطرهم إلى اقتناء الخِزن المنزلية التي ارتفعت أسعارها، لحفظ أموالهم. للأسف الشديد، فإنه رغم تجفيف السيولة لا يزال الدولار يواصل تمرّده، ولا أحد يعلم ما سيحدُث لجنيهنا المغلوب على أمره لو سُمح للناس بسحب أموالهم!

    كان ذلك الحال البائس معلوماً لقادة وزعماء الدول التي ينزف أبناؤنا الدماء الغالية دفاعاً عنها وعنهم، فقد حفيت أقدام كبارنا وأريق ماء وجوههم، وهم يطرقون أبوابهم طلباً لودائع أو قروض سلعية، وكم كان محزناً أن تتراص صفوف الوقود ويُهدد الموسم الزراعي بكل ما يعنيه ذلك من أخطار سياسية واجتماعية، ولا يتكرّم علينا من نحميه بالمهج والأرواح بقرض بترولي سلعي - أقول قرضاً وليس هبةً - بالرغم من أنه أكبر مصدري البترول في العالم، وبالرغم من أنه على مرمى حجر من بلادنا!

    ولكن هل اقتصر الأمر على كف عطائهم عنا وإغداقهم على مُبتزِّيهم من الأعداء والحُلفاء أم إن الأمر أكبر من ذلك؟

    هل تذكرون ضجيج (منسوبهم) طه عثمان وموظفي علاقاته العامة حين أوحوا للناس بفرية كبرى أنه لولا أولياء نعمته وسادته لما رُفعت العقوبات الأمريكية؟

    نحمد الله أن استبانت الحقيقة، وانكشف المستور حين ظلّت مصارفهم مغلقة عن التعامل مع بنوكنا حتى بعد رفع العقوبات!

    كنتُ أعلم أنهم أهون من أن يؤثّروا على صاحب القرار الأمريكي ففاقد الشيء لا يُعطيه، ومن يهُن يسهل الهوانُ عليه ومن يؤمَر لا يأمُر ومن يُذعن ليس مؤهّلاً للتوسط، فقد كان ما حدث من رفع للعقوبات الأمريكية عطاء غير منقوص لوزارة خارجيتنا وجهاز أمننا ولله الحمد.

    أكثر ما يفري الكبد أن من بذل السودان الدماء في سبيلهم يعلمون ما تنطوي عليه الأزمة الخانقة على الحكومة التي ما استبقت شيئاً في سبيل الدفاع عنهم، وكم كانت المفارقة مدهشة أن ندافع عنهم ولا يأبهون لما يُمكن أن تجرّه تلك الأزمات على نظام الحكم الذي انبرى للذود عنهم، وما يعنيه سقوط الحكومة المنافحة عنهم، فما أرخص دماء أبنائنا عليهم، وما أغلى المال عندما يكون مطلوباً لبلادنا التي تشكو ضعف قوتها وقلة حيلتها وهوانها على المتطاوِلين عليها، وما أرخصه وأتفهه عندما يُغدَق على غيرنا خاصة من (بني الأصفر) حتى ولو تآمروا علينا واحتلوا أرضنا ومقدساتنا ومنحوا القدس، حيث المسجد الأقصى، لأعدى أعدائنا؟!

    حتى دولة قطر حليفتنا الاستراتيجية التي لطالما وقفت معنا دون منٍّ ولا أذى أحجمت عن نجدتنا رغم علمها بحالنا ربما جراء عدم رضاها عن موقفنا الوسطي بين المُعسكرين.. معسكرها ومعسكر دول الحصار، فهلا حسمنا أمرنا بدلاً من هذا التذبذب بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، والذي لم يُورثنا غير الخسران؟!

    شعور بالخزي والأهانة ورب الكعبة يغمر شعبنا جراء هذا الاحتقار والتطاوُل على كبريائنا لن يكافئه إلا سحب فوري لقواتنا، فما عاد هناك من مُبرر، بعد أن رأينا مآلات حرب اليمن التي غدت مجرد صراع على النفوذ، وبعد أن حُبس (هادي) رمز الشرعية اليمنية، وبات يُدار بالريموت كونترول، وبعد أن انتقل صراع النفوذ إلى حدودنا الغربية دعماً لعدوّنا حفتر الذي يؤرّق أمننا من تلقاء متمرّدي دارفور .

    لن يرضوا عنا حتى لو بذلنا دماءنا في سبيل عروشهم، فقد صنّفونا أعداء إستراتيجيين، وذلك هو سر التضييق المسكوت عن مُبرراته رغم وضوح تداعياته.. نعم لم يرضوا عن موقفنا الوسطي من قطر ثم عن مواقفنا التالية من تركيا أردوغان ثم سوريا وروسيا وإيران.

    نعم، لقد آن الأوان لأن نحسم أمرنا ونستعيد جُندنا وندّخرهم لنصرة الحق، فوالله إنه أرضى لربنا وأمتنا، فمن يضع يده في يد الأعداء ليمرر سايكس بيكو جديدة، ووعد بلفور جديداً لا خير فيه وصفحات التاريخ لا ترحم، وقصة ابن الأحمر وهو يسلم مفاتيح غرناطة لا تزال شاخصة تستعصي على النسيان.

    assayha























                  

05-03-2018, 05:53 PM

زنقد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آن الأوان لسحب قواتنا من اليمن بقلم الطيب (Re: الطيب مصطفى)

    ماهى المشكلة فى "الرخصة" دى. الناس ديل عرفوكم رخيصين جدا وعبدة درهم ودينار, مهما اغدقوا عليكم منها فانهم يعلمون انها الى جيوبكم لا الى حل الازمات التى يعانى منها المواطن.
    السيسى ارتفع بنفسه وشعبه عاليا, فتسارعوا لدعمه, اما انتم, فشتائم وزير خارجيتكم السابق وابن اختك الرئيس ما ذالت ترن فى الاذان, طيب يدعموكم ليه لو ده رايكم فى شعبكم؟
    انكربوا وبطلوا الولولة
                  

05-03-2018, 06:31 PM

يا خيبة السودان


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آن الأوان لسحب قواتنا من اليمن بقلم الطيب (Re: زنقد)

    • منتهى الإذلال ،، ومنتهى الكرامة المهدورة ،، ومنتهى الإهانة ،، ومنتهى سقوط الهيبة ،، يا حليل السودان !،، ويا حليل بلد العزة والرجولة !،، ويا حليل بلد الشهامة والمروءة !.

    • وقد صدق القائل : ( لــو كان الفقــــر رجــلاً لقتلته ) .. دولــــة بمساحاتها الشاسعة الخصبة ،، وبثرواتها الزراعية والحيوانية والمعدنية ،، وبأنهارها الجارية المتدفقة يحمل قادتها القرعــــــــة ليتســــــــــولوا في دول الجوار !!،، يطرقون الأبواب دون خجل ودون استحياء ،، فيقال لهم ( الله يفتح علينا وعليكم يا شحادين ) ,, ثم يعود القائد خائباً من رحلة التسول والاستجداء كـــــل مــــــــرة .،، وهنالك مــــن يـلوم صاحب الإحسان الذي يحق له أن يتصدق أو لا يتصدق ولا يلوم ذلك المتســــــــــــــــول الخائب ,

    • والذي يستحق الصفعات والبصاق في الوجه هو ذلك المتسول الذي يعجز عن استثمار الإمكانيات الهائلة في دولته ،، ومن العيب أن نهاجم ذلك المحسن إذا أبى أن يحسن !!

    • أما قصة الجنود السودانيين الذين أرسلوا للحرب في اليمن الشقيق فالفكرة من أساسها كانت فكرة غبية وبليدة للغاية ،، والأكثر إهانة عندما يقال أن السودان أرسل الجنود للحرب في اليمن من حفنة من الدولارات ،، بالله عليكم أين الكرامة السودانية ؟؟؟ وأين الأمجاد والتاريخ السوداني ؟؟ وأين المواقف الرجولية العالية التي عرفت بها دولة السودان في الماضي ظظ

    • إلى متى وعمر حسن البشير يمرمط وجه السودان في التراب ؟؟؟ .. وإلى متى ونظام الإنقاذ يسود وجوه الشعب السوداني ؟؟ ويصور ذلك الشعب الكريم بصورة المتسول الشحاد الذي يقف في الطرقات ليطلب المساعدة من الرايح والقادم ؟؟؟؟؟؟؟
                  

05-03-2018, 07:46 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48789

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آن الأوان لسحب قواتنا من اليمن بقلم الطيب (Re: يا خيبة السودان)
                  

05-03-2018, 08:11 PM

نيمو


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آن الأوان لسحب قواتنا من اليمن بقلم الطيب (Re: الطيب مصطفى)

    والله عار ما بعده عار ان يحكمنا احفاد الرقيق امثالك انت والبشير
    رخصة وذل ما عادية انت عبد ابن عبد عند حكام دول الخليج دخلتوا الحرب كمرتزقة وقبضتوا التمن اسأل البشير وطه وين ودوا القروش وبعد داك قاعدين يدفعوا للجنود الدمهم رخيص عند امثالكالجاكين من اصلهم ..ما طالبتوا بسحب القوات انتصارا للمبدأ والكرامة ولا حقنا لدماء الجنود السودانيين ولا حتى حقنا لدماء اهل اليمن اللي ما عندنا معاهم غبينة جاي تطالب هسع عشان القروش يا رخيص وبتقولوها بدون خجل ولا حياء لعنة الله عليكم احفاد رقيق بلاد المغرب تف على وجهكم يا احقر واتفه من وطأ الثرى تف على وجهكم يا منعدمي الاصل والتربية تف على وجهكم يا سواقط البشر
                  

05-03-2018, 08:11 PM

نيمو


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آن الأوان لسحب قواتنا من اليمن بقلم الطيب (Re: الطيب مصطفى)

    والله عار ما بعده عار ان يحكمنا احفاد الرقيق امثالك انت والبشير
    رخصة وذل ما عادية انت عبد ابن عبد عند حكام دول الخليج دخلتوا الحرب كمرتزقة وقبضتوا التمن اسأل البشير وطه وين ودوا القروش وبعد داك قاعدين يدفعوا للجنود الدمهم رخيص عند امثالكالجاكين من اصلهم ..ما طالبتوا بسحب القوات انتصارا للمبدأ والكرامة ولا حقنا لدماء الجنود السودانيين ولا حتى حقنا لدماء اهل اليمن اللي ما عندنا معاهم غبينة جاي تطالب هسع عشان القروش يا رخيص وبتقولوها بدون خجل ولا حياء لعنة الله عليكم احفاد رقيق بلاد المغرب تف على وجهكم يا احقر واتفه من وطأ الثرى تف على وجهكم يا منعدمي الاصل والتربية تف على وجهكم يا سواقط البشر
                  

05-03-2018, 10:54 PM

شطة خضراء


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آن الأوان لسحب قواتنا من اليمن بقلم الطيب (Re: الطيب مصطفى)

    هؤلا قوم نزع عنهم الحياء فباتوا تافهين و أذلاء، فهذا المنبت لا يخجل من التسول لدى كل أمم الدنيا و ينصح بذلك إبن أخته المجرم الفاشل،،، إن متلازمة الفشل و فقدان الكرامة و تخونة الجلد حالة مستعصية أصابت هؤلاء الشرزمة و الصعاليك، لماذا يتسولون من جيوب الرجال و قد حباهم الله أغنى البلاد بالثروات و الإمكانيات و فشلوا و باتوا يتسولون كالنساء الضعيفات الأرامل؟!!،،، ألا يستحون، بل ألا يتذكرون سبابهم و لعناتهم في الأمس لمن يتسولونهم اليوم من شاكلة.. يهود يهود آل سعود!.. و يا الأمريكان ليكم تدربنا!،،، فماذا يريد هؤلا القوم المرضى و ماذا يريد هذا الكهل المذعور و ماذا يريد ذلك الدعي كاره نفسه سحاق فضل الله و الآخر الموهوم المستلب الصادق الأرزقي؟!!،،، هل يظنون أن نظاما متخلفا كهذا سيسود ليحكم بلادا كالسودان؟!!،،، عجبي!!.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de