|
Re: عايرة وادوها سوط ! بقلم الطيب مصطفى (Re: شطة خضراء)
|
إذا مات ( شطـة خضــراء ) أولاً أو مات ( الطيب مصطفى ) أولاً فلا بد من إلحاق الثاني في قبــــــر الأول حتى يلتقـــــــــي الاثنان في قبــــــــــر واحــــد ،، وهنــــالك ســـــوف يكـــــــون ذلك الوفـــاق والاتفــــاق .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عايرة وادوها سوط ! بقلم الطيب مصطفى (Re: شطة خضراء)
|
هذه دلاله واضحه علي ضعف الدوله وعدم دراسة القرارات لكن معاهو حق لانو في النهاية ماعارف نفسو بيعمل في شنو مفترض وزارة حساسة زي وزارة الاستثمار يجيبو زول بيفهم مازول امتحن شهاده سودانيه وجاب 45 كرتونه صابون وبقي عسكري فهمو شنو في الاستثمار لكن ترضيات والبيدفع التمن الشعب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عايرة وادوها سوط ! بقلم الطيب مصطفى (Re: علاء خيراوى)
|
إنني لأرجو في ظل الفوضى والضعف الشديد الذي يضرب الأداء الاقتصادي أن تُعجِّل قيادة الدولة بإنقاذ هذا القطاع من خلال تغيير عاجل في الطاقم الاقتصادي
المشكلة فى السياسات لا فى الشخوص .. لوذهب الطاقم الاقتصادى واتى غيره ستظل المشكلة قائمة الحــل فى ذهاب الحكومة باكملها .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عايرة وادوها سوط ! بقلم الطيب مصطفى (Re: علاء سيداحمد)
|
أخذت المسكينة كل احتياطيها من المبلغ المتوفر التي كانت تدخرها لليوم الأسود .. وقد رأت أن اليوم الأسود قد أصبحت أيام سوداء متوالية في أيام حكم عمر حسن البشير ،، فذهبت تشتري الأغراض العادية المطلوبة في شهر رمضان الكريم ،، وهي تظن أنها ذكية للغاية في استباق الهجمة الشرسة المتوقعة عند حلول الشهر الكريم .
سألت أولاً عن جوال السكر الصغير ( 10 كيلو ) ،، كان في الماضي القريب بمبلغ 23 جنيه سوداني ،، فقال لها التاجر قيمة الجوال اليوم بمبلغ 300 جنيه سوداني ثم نصحها التاجر أن تشتري الآن فوراً وإلا فإن السعر سوف يرتفع ليصل إلى أكثر من 400 جنيه عند دخول شهر رمضان .
ذهبت للأسواق وللدكاكين وهي تسأل عن كل مستلزمات شهر رمضان لهذا العام .. فكانت تجد أن الأسعار قد تضاعفت ألف مرة من الأسعار في رمضان السنة الماضية ,, ورغم ذلك كان التجار ينصحونها بالشراء فوراً لأن الأسعار سوف ترتفع أكثر جنونية بعد دخول شهر رمضان ! .. فجلست تجمع وتطرح وتضرب وتقسم فوجدت أن مدخراتها لا تشتري لها إلا القليل والقليل من الأغراض : ( شوية بليلة وشوية بلح ) ،، وعند ذك بدأت تولول وهي تقول : يا ويحي ذلك هو الشهر قد أقبل ولا بد من الاستعداد بالقدر المعقول المتاح الذي يستر الحال ,, ثم المفجع أكثر وأكثر أن العيد مقبل أيضاً وسوف يعقب الشهر الفضيل .. وعادة فإن الأسر السودانية تشتري الملابس السنوية والأحذية لأفراد الأسرة والأطفال في هذا العيد ،، ثم الضرورة في شراء حلويات وبسكوت العيد لزوم الضيوف والمعيدين .. وعند ذلك بدأت تسيل الدموع من عينها وهي تقول : ( يا ليت الأرض انشقت وأبتلعتني ) .
تلك هي أحوال أغلبية الأسر السودانية التي تستعد هذه الأيام لاستقبال الشهر الكريم والعيد المبارك ،، فهل تحركت حكومة البشير بإقامة غرفة طوارئ عاجلة وحازمة لمواجهة تلك الصعوبات التي تعاني منها الأسر السودانية المحدودة الدخل ؟؟ ,, أم أن حكومة البشير مطمئنة لأن أفرادها والمساندين لها بالتصفيق والتهليل لا يشتكون من تلك الضائقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبير يوسف عبد الله
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|