نظام مأزوم ... وأزمة مركّبة ... وصحافة كذوبة... وحبل الكذب- دوماً – قصير!. بقلم فيصل الباقر

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 01:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-25-2018, 06:31 PM

فيصل الباقر
<aفيصل الباقر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 285

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نظام مأزوم ... وأزمة مركّبة ... وصحافة كذوبة... وحبل الكذب- دوماً – قصير!. بقلم فيصل الباقر

    06:31 PM April, 25 2018

    سودانيز اون لاين
    فيصل الباقر -نيروبى-كينيا
    مكتبتى
    رابط مختصر


    يخطىء منظّروا وصانعوا سياسات الإنقاذ، وفيهم، ومن بينهم ومعهم - وبلا أدنى شك - كتائب اعلامهم الكذوب، أفراداً وجماعات، وإن ظنّوا أنّهم فى عصر رحابة الفضاءات المفتوحة، وسطوة وسيطرة الميديا الإجتماعية، وجُرأة صحافة المواطن، بقادرين على صناعة الأكاذيب، وفرض تصديقها على الشعب. ففى الأيّام التى شهدت أزمة الوقود فى عاصمة البلاد، رأينا كيف حاولت أجهزة الإعلام الرسمية وشبه الرسمية، وتلك المشتراة، بيع الوهم وتوزيع الأكاذيب، وبصورة أقرب للـ(عبط)، حيث تتناقض تصريحات المسئولين فى مختلف قطاعات الخدمات، بصورة مخجلة وغبيّة، ومع ذلك، يحاول حملة مباخر الإعلام المأجور، التنافس الرخيص فى " بيع الوهم "، حيث يكثُر الحديث عن السُفن المحمّلة بالبترول، وفيها آلاف الأطنان من البنزين، ومثلها من الجازولين، والتأكيد على توفُّر المواد البترولية فى ميناء بورتسودان، بما يكفى حاجة البلاد الإستهلاكية، ثُمّ الحديث عن اكتمال أعمال الصيانة السنوية فى مصفاة الجيلى، فيما تفضح كُل ذلك، مجرّد صورة تنتشر فى الواتساب، لأرتال السيارات المنتظرة، لحظة دخولها محطات توزيع الوقود، وخروجها سالبمة، غانمة، ببعض ممّا يجود به " خرطوش " عامل " الطرمبة "!.
    نفس السناريو الكلامى، والتطبيل الإعلامى، الذى تمّ فى أزمة الوقود، جرى بصورة أُخرى، حول توفير السيولة فى صرافات البنوك، فتضاربت التصريحات، وزاد الكلام، فيما قلّ المال المأخوذ من الصرافات، حتّى وصل الناس إلى قناعة مفادها أنّ النظام المصرفى فى البلاد قد انهار - تماماً- وما عادت البنوك، بقادرة على الوفاء بإلتزاماتها تجاه زبائنها، وهذا قمّة الفشل،وتأكيد على استفحال الأزمة،وأنّها قد أصبحت أزمة مُركّبة،والأسباب واضحة ومعلومة للجميع، ولكن، الصحافة المُروّضة، لا تستطيع الخوض فى تفاصيل الأسباب الحقيقية، ليتركّز النشر الصحفى، على حديث معمّم عن " القطط السمان"، وما أدراكما القطط السمان، وعن مافيا البنوك، فنقرأ عن اعتقال (فلان)، والتخلّى عن خدمات (عِلّان)، والبحث عن أكباش فداء، لفشل النظام، وإدّعاء أجوف بمحاربة الفساد، فيما لا يستقيم الظل والعود أعوج، وقلب الفساد وعقله المُدبّر معروف للجميع !.
    أمام كُل هذا الإنهيار، لا يبقى سوى التاكيد على أن النظام قد فقد صلاحيته، كما فقد قدرته على المناورة، بعجزه عن تقديم أبسط الخدمات الأساسية فى توفير السيولة للمواطنين، وتوفير الوقود لتتيسير الحركة للناس، ناهيك عن توفير خدمات التعليم والصحة والأمن والإستقرار.
    أمام هكذا أزمة موغلة ومركبة، ونظام مأزوم، حتّى النخاع، يتأكّد أكثر من أىّ وقت مضى، أنّ أنّ الحل الوحيد أمام الجماهير الشعبية، مواصلة النضال لإنتزاع الحقوق، ويبقى امام القوى السياسية المخلصة لقضية التغيير، التعبئة الجماهيرية لإسقاط النظام عبر الإنتفاضة، والتى لا شكّ فى أنّها قادمة وظافرة، رُغم الإعتقالات، والحديث عن اطلاق السراح المشروط، بوقف المطالبة بالحقوق. وعلى الصحافة المستقلة والحُرّة والملتزمة بالمهنية، مواصلة رسالتها بمهنية واحترافية عالية، وتحمُّل مسئولياتها كاملة، وغير منقوصة، مهما كانت التكلفة، لأنّ السير فى طريق مجاراة الصحافة الكذوبة، ضار وخطير.
    فيصل الباقر
    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de