|
Re: وزارة التنمية البشرية :الطيش!! بقلم حيدر ا� (Re: حيدر احمد خيرالله)
|
) اصدر مولانا بروفيسور حيدر احمد دفع الله قرار ا قضي بتعيين قضاه في العمل في محكمه مكافحه الفساد ومخالفات المال العام) ويل للفسدة واشياعهم ، من برى لهم قلماً ، او حمل لهم شنطة او كتب لهم شيكاً.. ( .
القضية فاشلة من أساسها !! الجلسة في المحكمة أمام القاضي ،، المشتكي هو الشعب السوداني ،، والمتهم هو ذلك المجهول ،، ولقد اختلفوا في تحديد هوية المتهمين الفاسدين والسارقين والناهبين .. وكان الاختلاف في حضرة القاضي وفي حضرة الشعب السوداني ،، وحين سأل القاضي من هم أهل الفساد ومن هم السارقون والحرامية أشارت الأصابع أن السارق والمفسد هو الإمام !، ثم أشارت أنامل أخرى بأن السارق والمفسد هو النظام !، ثم أشارت أنامل أخرى بأن السارق والمفسد هو حضرة القاضي نفسه !، ثم أشارت أنامل أخرى بأن السارقين والمفسدين هم التجار والسماسرة !، ثم أشارت أصابع أخرى بأن السارقين والمفسدين هم الخبازون والجزارون وبياع الخضار ،، ثم أشارت أصابع أخرى بأن السارقين والمفسدين هم غلابة الشعب وأهل الأيتام !، ثم أشارت أصابع أخرى بأن المفسدين هم أهل المناطق ودعاة التهميش !، ثم أشارت أصابع أخرى بأن السارقين والحرامية والمفسدين هم جماعات التمرد المسلح !، ثم أشارت أصابع أخرى بأن الفاسدين والمفسدين هم دعاة العنصرية الكريهة !،
وأخيراً أتفق الجميع أمام القاضي بأن يكون المتهم الأساسي هو الشعب السوداني نفسه !. وهو الذي يجب أن يوضع في قفص الاتهام !، وعند ذلك نطق القاضي بالحكم قائلاً : ( لا يمكن أن يكون المدعي هو نفس المدعي عليه ) ولذلك يتم شطب القضية !!!!!
|
|
|
|
|
|