كانت زيارة نائب الرئيس الكيني إلى السودان، بدعوة من النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء القومي، والتي اختتمت أمس، سانحة للصحافيين للتعرف على نمط جديد من القيادات الإفري" /> مع كينيا .. بقلم الصادق الرزيقي مع كينيا .. بقلم الصادق الرزيقي

مع كينيا .. بقلم الصادق الرزيقي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 04:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-12-2018, 05:38 PM

الصادق الرزيقي
<aالصادق الرزيقي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 289

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مع كينيا .. بقلم الصادق الرزيقي

    05:38 PM April, 12 2018

    سودانيز اون لاين
    الصادق الرزيقي -
    مكتبتى
    رابط مختصر



    > كانت زيارة نائب الرئيس الكيني إلى السودان، بدعوة من النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء القومي، والتي اختتمت أمس، سانحة للصحافيين للتعرف على نمط جديد من القيادات الإفريقية الشابة.

    فالسيد وليام روتو البالغ من العمر (46) سنة، هو من جيل القيادات الشابة في القارة، ولديها مستقبل في أوطانها. استمعنا لروتو نائب الرئيس ( أوهورو كينياتا) وهو يتحدث في الخرطوم أمس خلال مؤتمره الصحافي المشترك مع الفريق أول بكري حسن صالح النائب الأول للرئيس، فإذا بنا نفاجأ بمتحدث جيد، مرتب الأفكار، يستوعب بدقة ما يدور في الإقليم والقارة السمراء، ويعرف كيف يعبر عن مواقف بلاده ويختار العبارات الدالة على معاني سياسية واضحة ومحددة..
    > السودان سبق بتجربته الدول الأفريقية في كثير من التحولات السياسية والاجتماعية وإدارة الدولة، ولذلك هو محط إعجاب الدول الإفريقية التي ترى أن بلداً مثل السودان لا يمكن تجاوز تجاربه أو ما مر ويمر به من تحديات وصعاب استطاع أن يقفز فوقها وينجو من الأفخاخ التي نصبت له .
    > ما يهمنا في زيارة نائب الرئيس الكيني وتفاصيلها وانطباعاته التي خرج بها، بعد مباحثات ونقاشات طويلة ومثمرة وزيارات لبعض المرافق التنموية في البلاد، أن هناك تناغماً في المواقف بين البلدين وتطابقاً في وجهات النظر حول القضايا الإقليمية التي تؤرق القارة وتزعج العالم من حولنا، مثل قضية جنوب السودان التي يري نائب الرئيس الكيني أن دولة الجنوب بجوارها للسودان وكينيا وتحمل الدولتين كلفتها الباهظة من لجوء واضطرابات وتوترات مستمرة، يمكن المساهمة في حل قضيتها بالتحركات والاتصالات الجادة التي تقوم بها كل من الخرطوم ونيروبي في إطار هيئة الإيقاد ومنظمة الكوميسا، ومن المؤكد أن القيادي الكيني يشير إشارة لا تخطئها عين إلى الفهم العميق والمعرفة المحيطة والدقيقة للخرطوم بتفاصيل ما يدور في دولة الجنوب، وفي الوقت نفسه يؤمي إلى تأثيرات الصراع في دولة الجنوب على الأوضاع في كينيا والسودان معاً. فالجغرافيا التي جعلت دولة الجنوب فاصلاً بين السودان وكينيا، تجمعهما الآن معاً من أجل إيجاد حل لما يدور في هذه الدولة الوليدة .
    > في ذات الوقت تنفتح آفاق واعدة بين البلدين كما قال نائب الرئيس الكيني، في التبادلات التجارية والعلاقات الاقتصادية، و وضع علامة مضيئة في الطريق بقوله» إن السياسيين يفتحون الطريق فقط لأطراف أخرى تلعب الدور الحقيقي في العلاقة بين الشعوب والبلدان الإفريقية»، هناك فرص للتعاون ليس في مجال استيراد الشاي والبن من كينيا وتصدير القليل من المنتجات السودانية إليها، بل ستكون الفرص أوسع لو استثمر السودان وجوده في الكوميسا وأسواقها وغزاها بمنتجاته كما تفعل دول أخرى نحن الذين أدخلناها في منطقة الكوميسا فازدهرت تجارتها وانفتحت الأسواق أمامها .
    > لا يزال الطريق طويلاً أمام العديد من البلدان الأفريقية في تعزيز علاقاتها مع بعضها البعض، وما يدور في القارة من تفاعلات إيجابية، يشير بقوة إلى المدى المفتوح أمام شعوب القارة في تحقيق الكثير من الأشواق والتطلعات التي تحلم بها الشعوب منذ أن وضع الآباء المؤسسين لمنظمة الوحدة الأفريقية، مجالات العمل الإفريقي المشترك، وبعثوا روح التضامن والوحدة، وجعلوا من مستقبل القارة مشرقاً كشمسها يلوح من بعيد، فإذا استثمر السودان في علاقاته مع الدول الصديقة في إقليمنا وقارتنا، سيجد نفسه مع إخوته عزيزاً مكرماً يتقاسم معهم الفرص والمنافع والمصالح، دون منٍ أو أذى، وسيربح بلا شك من التواصل ومن ريع وعائد دخوله هذه الأسواق الصاعدة كما تقول تقارير صندوق النقد والبنك الدوليين.
    > في ثنايا وأعطاف الزيارة التي وصفها الضيف الزائر بأنها ناجحة وحققت أغراضها، نجد أن نقاشات عميقة دارت بين الجانبين، ستسهم في تقريب العلاقة واستمرار التعاون المشترك، خاصة في مجالات مكافحة الإرهاب والجرائم العابرة للحدود وتبييض الأموال وتجارة المخدرات، فهناك إرادة سياسية قوية في البلدان الإفريقية لمحاربة هذا النوع من الجرائم، نتج عنها تبادل المعلومات وتعاون الأجهزة المعنية بما يحقق ويجلب المصالح ويدرأ المفاسد..


    alintibaha























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de