التاريخ 10 فبراير 2018م* السيد / رئيس المجلس الوطني الموقر تحية طيبة.....وبعد بصفتي مواطنا سودانيا بالميلاد اجد من واجبي طرح المقترحات التالية لسيادتكم بصفتكم الدستورية رئيسا للمجلس التشريعي لمناقشتها بين النوب ممثلي الشعب السوداني بشكل رسمي أو غير ذلك اثراء لمحاولة ايجاد الحلول لهذا الوطن الذي طال اعتلاله فتمزق ولا زال يصارع في البقاء مما تبقي من اجزائه المهددة ايضا بالانفصال والانسلاخ من الوطن الأم. وأقول بإيجاز دون تفصيل تاركا للحوار الجاد تداول هذه الافكار بعقل منفتح قبولا او رفضا المهم فهم الفكرة بروح علمية وعقلانية والنقاش الموضوعي الهادف حولها قبل الاخذ باي منها او رفضها: 1) العودة لعلم الاستقلال كما هو معلوم وموثق ان علم السودان ذو الألوان الثلاث قد أقر من برلمان الاستقلال بعد مداولات ومناقشات مسؤولة وموثقة بينما العلم الحالي طرح ايام الرئيس الراحل المشير جعفر النميري في مسابقة فنية فردية دون أن يمثل سوى رؤية نظام بحالة فخرج مسلوخا من واقع السودان ولا يرتبط بحدث تاريخي يشابه الاستقلال الذي لا يتكرر في تاريخ الشعوب 2) الأخذ بالكونفدرالية بين وليات شبه مستقلة بعد تقسيمها بحدودها التاريخية لما قبل دخول اسماعيل باشا وتسميتها (بالولايات المتحدة السودانية) اثبتت الايام التي اعقبت الاستقلال ان حكم السودان بفكر ومنهج واحد او حتى الغاء ومحو العرقية والجهوية عن شعوبه هو امر لا جدوى منه بل الاصرار علي اعتبار الشعوب السودانية تنتمي لعرق وثقافة وديانة واحدة هي مغالطة للتاريخ وللواقع وسوف تزيد من معاناة هذه الشعوب وتخلفها وبالتالي سوف تؤدي الي حتمية انسلاخها وانفصالها ولكن بعد دماء وخراب وتضحيات مؤلمة خاصة وان الأيام اثبتت أن قدرات الانسان السوداني في بناء وادارة وتطوير دولة عصرية في مساحة السودان محدودة جدا وليس جرح الجنوب ببعيد عن ذاكرتنا ناهيك عن الحروب التي لم تتوقف بدارفور والجبال والنيل الأزرق • ولاية النوبة • ولاية كردفان • ولاية دارفور • ولاية البجة • ولاية الفونج • العاصمة القومية (محايدة) ومقر للسلطة الاتحادية • --- 3) تجميد عضوية السودان في المنظمات ذات الصبغات العنصرية أو العرقية (كجامعة الدول العربية) والدينية (كمنظمة التعاون الإسلامي) والابقاء فقط علي عضوية المنظمة والهيئات الجغرافية (كمنظمة الاتحاد الأفريقي) والدولية (كمنظمة الأمم المتحدة) علي أن يكون الانضمام للمنظمات العرقية والدينية بموافقة الولايات المرتبطة كونفدراليا ضمن منظومة قانونية ودستورية يتفق عليها 4) من حق كل ولاية كتابة دستورها وبالتالي بناء اقتصادها والنهوض بالولاية وسكانها 5) تضمن الكونفدرالية اعادة الحياة للثقافات واللغات السودانية التي ضعفت واندثرت بسبب السياسات المركزية الحالية والسابقة وبالتالي يكون السودان دولة اتحادية عصرية متعددة الثقافات واللغات 6) تعديل اسم السودان والذي يعكس صفة لونية غير محمودة ومرغوبة في كل معتقدات وارث البشرية الي اسم النيل الذي يربط كل الوطن منذ الأزل ويسقيه من جنوبه وحتي شماله وبالتالي يصبح مسمى الدولة (جمهورية النيل) بدلا عن (جمهورية السودان)** مقدمه المواطن / د. محمد عكاشة خليل *تم تقديم هذه المقرحات رسميا وباليد لمكتب رئيس المجلس الوطني د. ابراهيم أحمد عمر في 14 فبراير 2018م **المقترحات المقدمة لم يشمل هذه المقترح الذي اضيف لاحقا
العنوان
الكاتب
Date
مقترحات من مواطن سودانى الى رئيس البرتمان السودانى ابراهيم احمد عمر بقلم د. محمد عكاشة خليل
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة