يا كمال عمر جننتنا بقلم د . الصادق محمد سلمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 03:01 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-25-2018, 07:32 PM

د.الصادق محمد سلمان
<aد.الصادق محمد سلمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2016
مجموع المشاركات: 120

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يا كمال عمر جننتنا بقلم د . الصادق محمد سلمان

    07:32 PM March, 25 2018

    سودانيز اون لاين
    د.الصادق محمد سلمان-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الأستاذ كمال عمر رئيس لجنة آلية الحوار سابقاً ورئيس كتلة حزب المؤتمر الشعبي في البرلمان حاليا من أصحاب الحلاقيم الكبيرة التي لا تكف عن الكلام وإطلاق التصريحات ، وأشتهر كأكثر مسئول في الأحزاب السياسية إطلاقا للتصريحات ، كما أن تصريحاته تتصف بأنها مثيرة للجدل ، مما جعله في فترة قصيرة منذ أن برز نجمه في حزب المؤتمر الشعبي أن يصبح نجم " الشباك " في الصحف ، وإذا قمنا بعمل إحصائية للمقابلات الصحفية في الصحف منذ إنطلاق عملية الحوار قبل ثلاث سنوات لتأكد زعمنا هذا ، ووجدنا الأستاذ كمال عمر كان له النصيب الأكبر في هذه الثصريحات والمقابلات . تصريحات ومقابلات الأستاذ كمال عمر في الصحف يتداخل فيها الخاص مع العام ، ففي كثير من الأحيان لا يدري المتلقي هل ما قيل هو رأي الحزب أم رأي الأستاذ عمر ، فالناطق الرسمي بإسم إي كيان أو جهة ما عادة ينقل القرارات التي يتخذها الكيان أو الجهة للإعلام والرأي العام في شكل بيان أو تصريح عن حدث ما ، ولا يكون لرأيه الشخصي مكان ، وفي بعض الكيانات الحساسة ، ولضمان عدم الخروج عن النص أو عدم الدقة يكون التوضيح أو الإبلاغ عن حدث ما مكتوبا في شكل بيان يرسل للصحف وأجهزة الإعلام .
    كان الحوار الوطني هبة ساقها القدر للأستاذ عمر ، فطوال ثلاث سنوات كان الحوار مادة لهذه التصريحات ، و كان أكبرفرصة بالنسبة للأستاذ كمال عمر لممارسة هوايته في التصريحات وفي نفس الوقت كان الحوار يمثل حصان طروادة بالنسبة لحزبه المؤتمر الشعبي لعودة الوئام مع إخوة الأمس ، وللوصول إلي السلطة ، وبالطبع بالنسبة له لأنه سيكون هو أول من يقطف ثمار الحوار والفوز بالمقعد الوزاري ، لذلك منذ بداية الحوار كان الأستاذ كمال مؤيداً و مدافعاً ومنافحاً ومحرضاً على الحوار، وكان في هذه المرحلة مثل " أم العروس " كما يقول المثل مشغول بالحوار أكثر من صاحب الحوار نفسه ( المؤتمر الوطني )
    كانت الآمال كبيرة له شخصيا ولحزبه المؤتمر الشعبي فقد كانا يظنان أنه بعد ما قاموا به من دور في الحوار وحتى مرحلة الوصول للمخرجات أن يكون النصيب في الكيكة كبيرا فإن لم يكن بقدر نصيب المؤتمر الوطني فهو بالقطع أكبر من نصيب بقية المدعوين للوليمة من أحزاب الترويسة الورقية ،الذين لم تشفع لهم زمالتهم في أن يسلموا من لسانه ، فوصفهم في أحد تصريحاته بعد أن رفضوا أن يساندوا مقترحات حزبه في التعديلات الدستورية بأنهم لا ينطبق عليهم مسنمى أحزاب .
    خلال معركة التعديلات الدستورية حفظ الناس له مقولة " أنهم لن يقبلوا حذف شولة من التعديلات التي قدموها لقانون الأمن وزواج التراضي وغيرها من القوانين ، ورغم ذلك قامت لجنة التعديلات التي كونت بالتعديلات التي يريدها المؤتمر الوطني في تلك القوانين وقتها لجأ لأسلوب التهديد لدرجة الدعوة لنفض يدهم من المشاركة في الحكومة . عندما إنهارت قصور الأحلام ووجد نفسه عضو معين في البرلمان بدلا من الوزارة غضب عمر غضبة مضرية وقدم إستقالتة كأمين سياسي في حزبه ثم عاد وقبل بوضعه كنائب معين في البرلمان ، في الوقت الذي رضي فيه المشاركون في الحوار بنصيبهم في الكيكة وإنصرفوا عن الحديث عن مخرجات الحوار أستمر في توجيه اللوم مراراً وتكراراً للمؤتمر الوطني بعدم إلتزامه بمخرجات الحوار ، وأصبح الحوار بالنسبة له حائط المبكى ، فمثلا عند تكوين المجالس السيادية من قبل رئيس الجمهورية قال عنها إنها نسفت مخرجات الحوار ، ووصفها بأنها أخطر تجاوز في الجانب الدستوري ، وطالب أحزاب الحوار بالإنسحاب من البرلمان والحكومة ( الجريدة26 يناير / 18 ) . وصل إحباط كمال عمر ذروته في أحد تصريحاته معلقا على حديث الأمين العام لحزبه العائد من رحلة علاجية في الخارج الذي قال فيه " إن المؤتمر الشعبي سيستمر مع الحكومة حتى تقع وإذا وقعت سيقع معها " ، قال إن هذا كلام غير دقيق وما ممكن حزب يربط نفسه مع حزب خان مخرجات الحوار . ( الجريدة 18 مارس / 18 .
    شيع الأستاذ كمال عمر الحوار ودفنه عشرات المرات ومع ذلك لم ينفذ بما ظل يهدد به فلا حزبه إنسحب من الحكومة والبرلمان ، ولا هو إستقال ، ورغم ذلك لم تتوقف تصريحاته للصحف . فخلال اسبوع واحد رصدنا للأستاذ كمال عمر هذه التصريحات في أربع صحف مختلفة فإلي هذه التصريحات . صحيفة الأخبار كمال عمر : لجنة تعديل قانون الصحافة ذر للرماد في العيون . / صحيفة الجريدة 18 مارس ، كمال عمر : مشاركة الشعبي في الحكومة بائسة وأسباب المفاصلة قائمة . / صحبفة التيار 21 مارس كمال عمر : نتحدث عن سيادة القانون ورئيس اللجنة الشعبية يُمنح حصانة . / صحيفة المجهر 24 مارس ، رئيس كتلة الشعبي بالبرلمان : أي إجراء أمني ضد الصادق المهدي يفقد البلاد فرصة الوفاق . في الوقت الذي نسى صاحب الحوار الموضوع فإن الأستاذ كمال عمر لم يفقد الأمل في الحوار ولا يزال يردد الحوار ....الحوار وكما يقول الفنان جمال حسن سعيد : يا كمال عمر جننتنا !























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de