ماذالت الدنيا منقلبة والأفواه فاغرة من هول السر الذي حدث يوم دعت مصر السيد الرئيس لزيارتها ومن دون مقدمات ، حلقت الطائرات المصرية في أجواء مصر مستقبلة سيادة الرئيس البشير وقد إستقبله الرئيس السيسي عند سلم الطائرة وعزف السلام الجمهوري وأنشدت الاغاني العذبة عن أخوة وادي النيل ومصر والسودان وخرجت التسريبات بان مصر قالت أنها "تفكر" في الحديث عن حلايب وذهب البعض الي القول بأن مصر ربما تقترح أن تجعلها منطقة تكامل بين السودان ومصر فخرج علينا البروفيسور حسن مكي مهللاً بأنه أول من أقترح هذه الفكرة النيرة خوفاً من أن ينتزع منه هذا السبق الإداري والعلمي أما الصحفي الغيور الهندي عزالدين لأدري أين أقام حفلات الإبتهاج بهذه الزيارة والبشريات بالإستقبال الذي لقيه السيد الرئيس في مصر ، البلد التي باع لها الهندي الوطنية وكشف لها الأسرار ليحمي مصالحه الخاصة والأسوأ من ذلك كيف رأينا الأخ المناضل الغيور الطاهر ساتي وقد لاحظ الكثيرين أن الرجل من دون أن يفصح صراحة قد رجع هادئاً صامتاً بوجه خجول ونبرات إستحياء وحديث النادم علي كل كلمة كتبها ضد مصر لصالح بلده الغالي ، إنكسار البطل المهزوم يعكس ماجري له بأم الدنيا من دون أن يبحوح ، فقلت في نفسي الآن الجميع يعزرك يا عثمان ميرغني فمنذ توطدت علاقاتك بمصر لم تستطيع أن تقول كلمة حق لصالح السودان ولا حول ولا قوة وأتمني ألا يذهب الصادق الرزيقي ولا الطيب مصطفي ولا ضياء الدين بلال لمصر في القريب العاجل إذ أن في الأمر سر لا يرقي لمعرفته خيالنا نحن كسودانيين وإذا رجعنا للحديث عن إستقبال الرئيس البشير فنقول بقوة إن هذا الإستقبال جزءاً قليلاً مما يستحقه مناضل وضع روحة الغالية في ميادين القتال دفاعاً عن أرض مصر الشيء الذي لم يفعله الكثيرين من أبناء مصر الذين يصيحون خلف المايكروفون يكيلون السباب للبشير ولشعبه أمثال مصطفي الفقيه ، وأحمد موسي وغيرهم من السفهاء المصريين ، ومن ناحية أخري نقول للبروفيسور حسن مكي من ذا الذي يقبل بأن يسلم أرضه للآخرين ثم يهلل ويفرح عندما يٌعطي وعداً بالسماح له بدور في إدارتها ، إن من يقبل بذلك سعادة البروف هو إنساناً إنعدمت فيه النخوة والشهامة وبلغ مبلغاً بعيداً من الإنبطاح والهوان والبشير ووفده الكريم ليسو من ذلك ومازال الكثيرين يتجرعون مرارة حديثك عن مياه النيل التي كنت تهمز وتلمز بأن يأتي المصريين ليأخذوا ما تبقي من مياه مجاري السيول والخيران ليذيدوا بها حصتهم من مياه النيل ، يا بروف إذا "ابتليتم فأستتروا " أنت محسوب من علمائنا وساستنا وعليك أن تتحلي بدور أكثر وطنية وهذا الحديث سواءاً كان بقصد أوغير قصد لا يشبه ما يرضي "أخوان فاطنه" ولا يوجد من يمكن أن يقبل بإقتراحك ولا بتسلط المصريين علي حقوقنا فحلايب سودانية يجب أن يديرها السودانيين وإذا أرادت مصر التكامل معنا فيجب حفظ حقوق الملكية أولاً وأن نعطيهم الدور الذي نريد أن نعطيه والإحتفاظ بحق نزعه منهم متي أردنا ، وهذه البشريات تمثل روحاً إنهزامية ولا تشبه السودانيين. من ناحية اخري علي الجميع أن يعي أن مصر ليست لديها مشكلة مع إثيوبيا في مياه النيل إن القصد هو الإستحواذ علي نصيب السودان من المياه وإن موقف إثيوبيا هو داعم لمصاح السودان وليس العكس فإذا ذهب السيد الرئيس ليبيع مصالح السودان بهذه اللعبة المصرية من الإحتفالية والتفخيم فعليه ألا ينسي أن عزته وكرامته في الإحتفاظ بحقوق السودانيين ليس لبيعها ولا أعتقد أن السيد الرئيس سوف تغيره هذه اللعبة الثعلبية فهو قائد ويعلم أن عزته وعزة أي سوداني تكمن في مقدار قوة السودان وفي مهابة السودان لا في هوانه والإستقطاع من أرضه ولا من مائه وقد سبق أن أعلنها داوية إن أمن أثيوبيا من أمن السودان وهذا قصد معروف لكل ذو بصيرة علينا الآن أن نأخذ الحيطة والحزر وقديماً قالوا " إذا سبح القيطون هم بسرقة " وها هي مصر تهم بأكبر سرقة وعلينا الحزر ثم الحزر أن التاريخ لا يرحم يا سعادة الرئيس البشير إن مصر تريد أولاً تجعل السودان ضعيفاً وإبعاده عن تركيا وقطر وهما الدولتان الوحيدتان اللتان قدمتا دعماً مادياً وسياسياً للسودان أما بقية الدول الأخري فهي تلعب علي أوتار العواطف والأخوة والدين ويمدون السان من خلفنا إستخفافاً وإزدراء وقد ظللنا طول الزمن نرهن أنفسنا لهذا الدور السازج العبيط ، وعلينا ألا ننسي إن أي قبول بمعاداة إثيوبيا هو معاداة السودان وليس لإثيوبيا كما يتوهم الجهلة والمخدوعين وحتي الإتفاق علي زمن ملأ السد فهو شأن سوداني وليس إثيوبي وإذا أحسنا الظن بهذه اللعبة فهي علي أقل تقدير دعوة طلبها السيسي من البشير أن يدعم موقفه للإنتخابات حتي ولم لم يكن له منافس فهذا تجميل لموقفه أمام العالم بأنه رجل دولة إستطاع أن ينشر السلام في ربوع العالم العربي مما يدعم موقفه أمام الغرب وبخاصة الولايات المتحدة وهذا هو أغلب الظن من كل هذه الهزلية السازجة وهي شهور ويعود الحال الي العداء من وراء الستار ولعب الأدوار الخبيثة وفي ذلك الوقت ستحسب هذه علي السودان بأنه يرفض الأيادي البيضاء وفي كل الأحوال فيصبح السودان هو الخاسر الأكبر من هذه الهزلية إن روح الإستعلاء المصرية لن تزول حتي نقتلع مكانتنا عنوة ، فأنظروا حتي بعد كل الإستقبال والحفاوة والخداع المصري يدعي هذا الخبيث هاني رسلان أن هذه الزيارة توضح أخيراً إنحياز الجانب السوداني الي خيار التهدئة كأن السودان هو من يصعد الخلاف برغم إحتلال حلايب و التحايل علي إنتقاص حقوقه المائية وكاتب آخر يقول لقد عاد السودان الي حضن مصر بدلاً من قطر إنتقاص وتحقيرأً ليس له مبرر من هؤلاء السفلة ولهذا علينا أن نعلم أن "ديل الكلب لا ينعدل" ونعرف أن الفراعنة يعيدون تشكيل جنودهم للهجوم المباغت من زاوية أخري وعلينا ألا نطمئن ، لك العزة يا سودان العزة والكرامة ووقانا الله شر الفراعنة وخبثهم ودهائهم وشر الجهلاء من شعبنا الطيب يوسف علي النور حسن
رخيص انت ومنافق درجة اولى نفس الكلام القالو البشير عن مصر لو قالوا زول تاني كان نزلت شتيمة ودورت فيه بكل قاموسك البذيء متخفي تحت اسماء تانية غير اسمك زي ما عملت قبل كدا .البشير ذليل وبلدو جزء منها تحت الاحتلال وماشي مدنقر راسو للسيسي .الطاهر ساتي كوز زيك لا كرامة لا كبرياء لا اخلاق .اسحق احمد فضل الله الكذاب شابكنا قبل شهر بس مصر جهزت جيش وحتضرب ..و. و .. ورسلت مخابراتها واشترت دولارات عشان السودان ينهار وطبعت عملة ووووكلام كلو كذب في كذب ومحاولة تبرير فاشلة للفشل الذريع لحكومة الانقاذ والغريب بعد دا في يكتب وفي ناس بتقرا ليهو !!!
الأخ الفاضل / يوسف علي النور التحيات لكم وللإخوة القراء الكرام في مقالكم نحس بصدق الوطنية المخلصة .. تلك الوطنية العميقة التي تجيش في صدر أي سوداني يحمل المحبة لهذا الوطن .. ونحن نتفق معكم في تلك الأنات التي تؤرق الشعب السوداني حين يأتي الحديث عن موضوع ( مثلث حلايب ) .. والسوداني الذي لا يتألم أبداً بفقدان ذلك الجزء العزيز من أرض الوطن هو خائن وتافه ولا يستحق أن يحمل لقب ( سوداني ) .
ولكن يا أخي الفاضل نحن لا نتفق معكم حين تمدح البشير وتمدح النظام دون أية تحفظات ،، وبذلك القدر المتطرف الذي يجعلنا نختلف معكم كثيراً ،، ومع ذلك فنحن نؤمن بحرية الاختيار والقرار لكل إنسان سوداني ،، فله الحق كل الحق أن يقف ويدافع عن نظام البشير ،، كما أن للآخرين الحق كل الحق أن يقفوا في خندق المعارضة التي تنقب عن سلبيات ومفاسد البشير ونظامه ،، وهي المعارضة التي تجتهد ليلا ونهارا في إسقاط نظام البشير .
هنا لكم نصيحة أخوية .. والنصيحة هي أن مقالكم فيها الكثير والكثير من الأخطاء اللغوية والإملائية : فعليكم تنقية وتصحيح مثل تلك الأخطاء بالقليل من الدراسة لقواعد اللغة العربية .
• ماذالت الدنيا !
• والصحيح : ( مازالت الدنيا ) .
• البلد التي باع لها الهندي الوطنية .
• والصحيح ( البلد الذي باع له الهندي الوطنية ،، وفي القرآن الكريم : ( لا أقسم بهذا البلد ) . ولو شئت لقلت ( البلدة التي باع لها الهندي الوطنية ) ،، وفي القرآن الكريم ( بلدة طيبة ورب غفور ) .
• إن هذا الاستقبال جزءاً قليلاً مما يستحقه مناضل .
• والصحيح : ( إن هذا الاستقبال جزء قليل مما يستحقه مناضل ) .
• الشيء الذي لم يفعله الكثيرين من أبناء مصر .
• والصحيح : ( الشيء الذي لم يفعله الكثيرون من أبناء مصر ) ، ( الكثيرون فاعل ) .
• هو إنساناً إنعدمت فيه النخوة والشهامة .
• والصحيح : ( هو إنسان انعدمت فيه النخوة والشهامة ) .
• ليذيدوا بها حصتهم من مياه النيل .
• والصحيح : ( ليزيدوا بها حصتهم من مياه النيل ) .
• سواءاً كان بقصد أو غير قصد .
• والصحيح : ( سواءً بقصد أو غير قصد ) .
• ولا بتسلط المصريين علي حقوقنا .
• والصحيح : ( ولا يتسلط المصريون على حقوقنا ) ( المصريون فاعل ) .
• فحلايب سودانية يجب أن يديرها السودانيين .
• والصحيح : ( فحلايب سودانية يجب أن يديرها السودانيون ) ، ( السودانيون فاعل ) .
• وها هي مصر تهم بأكبر سرقة وعلينا الحزر ثم الحزر
• والصحيح : ( وها هي مصر تهتم بأكثر سرقة وعلينا الحذر ثم الحذر ) .
الغريبة ياسيبويه الزول دا مقالو مفهوم رغم الاخطاء الكتيرة الإنت أوضحتها دي.. وجهة نظر الكاتب كانت واضحة جدا وفكرتو بدت متماسكة.. ودا بعني واحد من اتنين :ياإما قواعد اللغة دي وهمة ساكت أو نحن بقينا ماهرين جدا في فهم المقالات التي تعج بالأخطاء الإملائية.. لكن بصراحة ياسيبويه،إنت ماعندك ش(ق)لة ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
يوسف علي النور حسن
عليش الريدة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست