عندما نقول المعارضه فهو تعريف مبهم لمجموعات لايربطها رابط واحد فهل المعارضه هى نداء السودان او قوى الاجماع الوطنى ام هى الجبهه الثوريه او الجبهه الشعبيه وهناك احزاب لامع هذا ولا ذاك كالمؤتمر السودانى ام هى النقابات كاتحادالاطباء او تحالف المحامين وكل هذه المسميات تشير الى المعارضه التى فشلت فى صيغه تلم كل هذه الفعاليات تحت مسمى واحد كما حدث فى اكتوبر جبهة الهيئات التى ضمت الاحزاب والنقابات فى حلف واحد اطلق عليه هذا الاسم او كما فعلت المعارضه فى الانتفاضه عندما توحدت تحت مسمى التجمع الوطنى الديمقراطى ان الخطوه الاولى التى ينبغى ان تحرص المعارضه على تحقيقها هى الوحده تحت رايه وقياده واحده ولتحقيق هدف واحد ........ كما ينبغى لبعض الاحزاب والقيادات حسم امرها فالاتحادى الديمقراطى نصفه مع الحكومه والنصف الاخر مع المعارضه والصادق المهدى نصف اسرته مع الحكومه ونصفها الاخر مع المعارضه فكيف سيحارب النصف النصف الاخر ؟! ويثار لغط كبير حول تلقى الصادق المهدى اعانات من الحكومه وعلى الصادق المهدى ان اراد المعارضه ان يكشف عن هذه النقطه بكل شفافيه كما يشيع النظام ان الصادق المهدى قد وقع على تعهد بان يلزم حزبه داره لذلك اطلق سراح كل عضوية حزب الامه من السجون فهل فعلها الصادق ؟؟ اننى لا استبعد ذلك من الصادق فقد اغتال الصادق من قبل انتفاضة سبتمبر عندما اطلق عليها طلقه فى القلب فى جامع الانصار فسقطت وهى تنزف وكان ذلك عندما احتشد الالاف من الشباب فى جامع الانصار لمعركه فاصله مع النظام وافسحوا المقدمه للصادق ليحمل العلم ويتقدم ولكن الصادق وقف ليطلب من الشباب الثائر ان يتفرقوا بهدوء وان من فشه غبينته خرب مدينته وكانت نهاية انتفاضة سبتمبر والان وهبة يناير فى عنفوانها يهرب الصادق وهو زعيمها من المعركه للخارج وهل ستستمر معركه بلا قائد ؟ اما الميرغنى فالضرب فى الميت حرام .... فقد حدد الميرغنى موقفه وحدد ثمنه فقبض الثمن وهرب من ارض المعركه وانحاز للعدو فى سفور وسقط من الحساب ..... اما الجبهه الشعبيه وحركات دارفور فهى تخوض معاركها فى الارض الخطا وسط اهلها والضحيه اهلها ووطنها الصغير وهى تعرف تماما العدو وارض المعركه الصاح وهى حتى عندما صالحت لم تحقق مكسبا واحدا لجماهير الشعب فقد كانت مشغوله بمكاسبها الشخصيه والصراع حولها ............. كانوا وزراء وحكام ولم يعيدوا حتى مفصول واحد ونذكر لهم انهم نزلوا فى اجنحه فى الهيلتون وكانوا يقيموا الليالى الملاح ويسهرون حتى الصباح واقرا لمناوى الذى كان مساعدا لرئيس الجمهوريه ووصف نفسه بانه مساعد حله واسال مناوى لم كنت تاخذ مخصصات مساعد رئيس وانت مساعد حله كماوصفت نفسك وكيف تسمح لك نفسك بذلك ولماذا لم تعيد هذه المبالغ التى اخذتها بدون وجه حق والا حظ ان الحركه الشعبيه جناح عقار وعرمان والحلو عندما اختلفوا مع الانقاذ لم يختلفوا حول محاربة الفساد او تخفيف اعباء المعيشه او اعادة المفصولين انما كان الاختلاف صراعا حول مناصب الولاه فى النيل الازرق وجنوب كردفان واعتقد تماما ان المعارضه المسلحه لم تقدم للشعب السودانى غير الدماء ..... كانت تتحدث كثيرا عن حماية المعارضه فى حالة تحركها بعد ان اصبح النظام يضرب فى المليان وانفجرت الانتفاضه فى سبتمبر وصاحت الحركات المسلحه بانها ستحمى المعارضين فى حالة تصدى النظام لهم بعنف (الانتفاضه المحميه ) واصطاد النظام 200 شاب من خيرة شباب السودان فى سبتمبر وانتظرنا الحركات ان ترد بالمثل كما وعدت ولكن الحركات دخلت جحورها ولم تخرج منها الا بعد ان ساد الهدوء ودفن الشعب السودانى موتاه ...... وفى تحرك يناير 2018 عندما نزلت الجماهير الشارع ودخل المناضلون السجون كانت الحركات المسلحه تفاوض النظام فى فنادق اديس ولحق بها وياللدهشه قائد تحرك يناير الصادق المهدى باحثا عن طريقه للتواصل مع النظام مما ادهش الانقاذ نفسها ............. واستغرب تماما غياب العمال عن ساحة النضال ضد الانقاذ فقد كان العمال فى الزمن الجميل راس الرمح فى قتالنا مع الديكتاتوريات العسكريه من منا لايذكر الحاج عبد الرحمن وهاشم السعيد ومحمد الحسن عبد الله وهاشم السنوسى اما المهنيين فقد كان الاطباء بنقابتهم الموازيه من اكثر الجبهات تحركا فى مواجهة الانقاذ وقد ادموا انفها عدة مرات ولكن اختفى الروب الابيض الذى كان حاضرا فى كل انتفاضاتنا وغاب فى يناير وحتى البيانات كانت ضعيفه صحيح كان لهم دورا مميز فى علاج اصابات المتظاهرين فى عياداتهم الخاصه ولكن الدور كان اقل من حجم اطباء السودان اسم كان يهز اتخن ديكتاتور اما المحامون والذين دخلوا الانتخابات المطبوخه فقد رفعوا شعار انه تمرين نضالى للانتفاضه ولتنظيم انفسنا للمعركه وعندما جاء اوان المعركه تغيب التنظيم وجاء المحامون فرادى وقد كان هناك اقتراح بان يلبسوا الروب الاسود كما فعلوا ايام الانتفاضه فكان اعلانا بان المحامون انحازوا للشعب ولكن الاقتراح توفى قبل ان يبلغ الحلم ولكن تجمعوا لوحدهم شرق بنك الخرطوم فى يوم الثلاثاء المشهوده وتم القبض على الاستاذه ساميه واستاذه اقبال ولكن رد فعل التحالف كان خجولا بل على الصح غائبا ولكن للحق حتى لا نغمط الناس اشياؤهم فقد قاتلوا قتالا ضاريا من اجل اطلاق سراح الزميلتين ولكن كان ذلك على صفحات الفيس والوتساب فى قروباتهم ولم يتوقف هذا القتال حتى تم اطلاق الزميلتين وبمزاج النظام وغابت حتى هذه المعارك الوهميه عندما اعتقل فارسا من فرسان العداله القاضى المفصول للصالح العام واحد رواد بيوت الاشباح فى مهدها والمحامى البارز نصير الغلابه وضحايا حقوق الانسان وزعيم الوقفات الاحتجاجيه للمحامين وصوت المحامين فى الندوات والمنتديات محمد الحافظ محمود وكانت اخر معاركه قبل السجن قضية عاصم عمر وكان رئيس هيئة الدفاع ...... الا يستحق هذا الرجل حتى وقفه احتجاجيه يامحامو السودان ؟؟!!! ومولانا محمد الحافظ الذى عرفته من ايام الجامعه لن تهزه المعتقلات فقد عرفها منذ ايام بيوت الاشباح مع رفيقه المرحوم مولانا سورج وذاق طعمها المر ورايت اثار سياطها على ظهره ولكن سيهزه ان الذين تحالف معهم اصدروا بيانا بادانة الاعتقال بعد اسبوع من الاعتقال وان الذين تقدموا بالطعن الدستورى هم رفاقه القضاه السابقين " اغلبهم فى الخارج وعددهم قليل بالداخل " وان لجنة الحريات وياللاسف لم تصدر حتى بيانا تدين فيه اعتقال رئيسها الذى كان القبض عليه ملحمه فى حد ذاته ويحكى احد حضور الاعتقال " بعد الاعتقال طلبوا منا الجلوس فى الحديقه وبعدها جاء ضابط كبير " امن " وامر احد منسوبيه بقوله " ارفع" فتصدى له مولانا فى زئير " ياولد اتكلم بادب انا قاضى بعمرك تقول ليه ارفع " وتلعثم الضابط واعتذر " معليش دى لغتنا نحن فى العسكريه بنستعمل العباره دى فزمجر الاسد " نحن لا فى الامن ولا عساكر تحدثوا معنا بلغتنا " احضرت العربه واختلفت اللهجه " اتفضل يامولانا " ودخل الاسد فهل هذا رجل ينسى ؟ ومحمد الحافظ يتمدد فى السجن ويحمل بالاسعاف للمستشفى للتغيير الجرح ومقاس السكر مازال يزيد عنده عن 300 والجسم تقشر لعدم التعرض للشمس و الارجل متورمه من القاوت ان المعارضه فى هذه المرحله تحتاج لوقفه مع الذات لتراجع احداث يناير واسباب توقف الحراك وهل كان الحراك فى ميقاته الصحيح خاصه وانه التحرك بدا مباشره بعد اعلان الميزانيه ولم ينتظر اثار الميزانيه ولو بدات المعارضه فى يناير عملية تنوير وشرح لاثار الميزانيه واشتغلت بتنظيم نفسها فى الاحياء وفى الجامعات ولو بدا التحرك بعد ان تذوق الشعب طعم الميزانيه المر وتجميد السيوله لكان اتخذ شكلا اخر ....... ووضح استعجال المعارضه حتى انها لم تدرس ردود فعل السلطه ولم تتهيا لها فمن البديهيات ان اى تحرك معارض يعقبه اعتقال للقيادات وتامين لهذه القيادات ولكن لقد تم اعتقال قيادات المعارضه بكل سهوله وبلا مجهود كبير وقد اظهر اعتقال القيادات بان هذه القيادات قد ركزت السلطه فى ايديها بدليل ان التحرك توقف تماما بعد قبض القيادات بل لقد اظهر الاعتقال ان هناك وهن تنظيمى تعانى منه تنظيمات المعارضه فقد كشف الاعتقال عدم وجود لجان ظل وقد شل الاعتقال حتى حركة المطالبه باطلاق سراح المعتقلين فلا يوجد اتصال بالمنظمات الدوليه ولا وقفات احتجاجيه ولا بيانات ولا اى مجهود وهذا خلل كبير ... بل ان المعارضه اصبحت متفرجه على مايجرى فى السودان من بيع للموانىء وتوزيع اراضينا الخصبه على المستثمرين بدون عائد يذكر حتى اننا نسمع عن الانتاج المهول لارضنا الخصبه من القمح هذا العام لصالح الراجحى ونحن نعانى من شح وغلا حتى وصلت الرغيفه عندنا لالف جنيه وبدات الانقاذ فى تغيير التركيبه السكانيه فمنحت الهويه الوطنيه للسوريين وللبدون وللروهينقا بل لكل من يدفع ولم تصدر المعارضه حتى بيانا تعلن فيه انها لا تعترف بكل مايجرى وان اى بيع لاراضى الوطن او منح الهويه باطل ولن تعترف به فى حالة تسلمها السلطه ان المعارضه فى حاجه لتجديد قياداتها والمعارضه تناضل من اجل الديمقراطيه ولاتطبقها هى على نفسها فقيادات المعارضه قد شاخت فى كراسى الرئاسه واهم مايميز الديمقراطيه التغيير فبعض قيادات المعارضه قد جاوزوا السبعينات والثمانينات ومازالوا متمسكين بقيادة احزابهم ومنظماتهم من الواضح ان تحرك يناير قد انتكس ويتحمل وزر ذلك هذه القيادات التى بحكم عمرها والعمر له احكام لا تستطيع ان تقود ثوره اوحتى ان تقود نقابه فقد ولى العمر وهذه حقيقه وان العصر عصر اخر ولكل عصر رجاله وادواته وانا اناشد من هذا المنبر السيد الصادق المهدى والخطيب وكل قيادى حزبى او فى الحركات المسلحه او اتحاد الاطباء او تحالف المحامين تجاوز ال 60 سن المعاش ان يتنحى من المنصب القيادي ويفسح المجال للاجيال الجديده لتتقدم الصفوف
الأخ / محمد الحسن محمد عثمان السلام عليكم ورحمة الله كعادتك دائماً عندما يقول المعزون ( الفاتحة !! ) لا تقف لتقبل العزاء ؟؟ ولكن تجيد النحيب والبكاء !!!! ،، وهي نفس الوضعية السائدة اليوم في عالم المعارضة السودانية ،، وقد تعود الناس أن يقولوا لكم : يا محمد الحسن ( أستغفر الله ) وقوم شيل الفاتحة مع المعزين !! ،، ولكن قد أدمن الأخ محمد الحسن حالة سرد المآثر والإسهاب بدرجة الجنون وبدرجة اللامعقول ،، ومع الأسف والألم الشديد فإن تلك الحالة قد دامت لما يشارف الثلاثين عاماً ،، فما زال النظام هو النظام ،، وما زالت المعارضة هي المعارضة ،، وما زال محمد الحسن هو محمد الحسن ،، ولا جديد تحت السماء ،، وذاك عداد الأسعار في الارتفاع !!!،، والشعب يجاهر بالامتناع !! ،، وقفة تحير وتجنن الجبان والشجاع !! ،، .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد الحسن محمد عثمان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست