|
Re: أُريد أن أفرح..!! بقلم عبدالباقي الظافر (Re: عليش الريدة)
|
داير أوريهو إنو الابداع عواقبو وخيمة من أنت يا ( عليش الريدة ) حتى توري الآخرين ؟؟ المشكلة أن الأيدي لسنوات وسنوات تزيل موارد الرياح الهامشية ،، وكلما نقول خلصنا من شائبة من الشوائب المتطفلة فإذا بالجديد من تلك الهوامش .. يأتي الجديد متحمساً ويقول أنا ( عنتر بن شداد ) .. ( أنا لا يوجد غيري في هذه الساحة !! ) .. عندها ينظر إليه الآخرون أهل التجارب بنوع من الشفقة .. ويقولون في أنفسهم ( غيرك كان أشطر ) !! ثم يتركونه ليرقص قليلاً في حلبة الانتعاش .. فإذا به يرقص ويرقص وحيدا .. ثم يجد نفسه بمثابة ذلك المجنون الذي يتفرج عليه الآخرون .. وعند ذلك يتسلل خلسة ثم يغيب عن الساحة ولا يسمع الناس عنه بعد ذلك شيئاَ .. ولدينا قائمة من مئات الأسماء التي كانت تصول وتجول في هذا المنبر .. منهم المشهورون بأنهم أصحاب ( آخر النكات ) .. ومنهم المشهورون بكثرة الافتراءات والأكاذيب .. ومنهم المشهورون بفتح ملفات العنصريات والأحقاد .. ولكن كما يقال فإن الحياة تفل الحديد ! .. والأيام كفيلة بإسكات الجميع .. كما أن السنين كفيلة أيضاً بإسقاط النظام .. ودوام الحال من المحال .. وهنا يشاهد القراء حماس ذلك الجديد باسم عليش الريده الذي جاء وهو يكرر المقولة ( أنا عنتر بن شداد ) .. ونقول له يا عليش لا تتحمس كثيرا وهنالك تجارب الآخرين قبلك .. تحمسوا كثيراً فوق الإمكانيات الذاتية وفوق المقدرات العقلية والثقافية .. وظنوا في أنفسهم ما لا يملكون من المؤهلات .. وتعنتروا وهم لا يدركون سخرية الآخرين لهم .. ثم أدعوا المكانة والقيمة كثيراً .. ثم أدعوا اللغة كثيراً .. ثم أدعوا الفهم بغير فهم كثيراً .. وأخيرا رحلوا عن الساحة دون أثر لهم .. وما زال القراء كالعادة يتفرجون على مهازل القادمين الجدد .. الذين يدعون العنتريات بسيوف العشر من وقثت لأخر .
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|