|
Re: آخر الدواء.... بقلم إسحق فضل الله (Re: أسحاق احمد فضل الله)
|
ههههههههههههه وتاني ههههههههه قلت لي لجان (سرية) لضرب الفساد هههههههههههههههه ضرب الفساد ماعاوز شرلوك هولمز عشان تعرفوهو ابداوا بتقرير زولكم المراجع العام بدل امور الدغمسة بتاعتكم دي الفساد في السودان يستطيع الاعمى رؤيته واول فاسد هو البشير الفاسدون لايمكن ان يحاربوا الفساد وكلكم فسادون حتى النخاع كيزان تافهين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آخر الدواء.... بقلم إسحق فضل الله (Re: ود الشريف)
|
عبدالرحمن الأمين mailto:[email protected]@journalist.com
لن أعتذر عن كشف رقمك، ليس تحديا لوضعك السيادي، وإنما لأن لأرقامك الهاتفية أصبحت جزءا من الصفقات، تماما كما هي صلاتك العائلية.
فالذين يتعاطعون معك في البزنس، وغالبهم من إخوانك، يحضرون إجتماعات الصفقات الكبري، بلا كروت بزنس ورقية - مكتفين بإسمك وصلة القرابة فهذا كرت ”الاتو “ وتفوق بالشحم والعظم!
نعم، في عهدك جمع منصب رئاسة الجمهورية مابين السمسرة والتجنيب والشراكات الخفية والواضحة، وكل شئ أخر.
عندما سعينا في إستقصاء هذه القصة ووصلنا الي خيوط الدائرة المُنفذة، كانت المفاجأة إحساسهم بالأمان التام والإطمئنان المتيقن بأنه لن يصيبهم مكروه مادام أنت موجود. بل وإيغالا في الطمأنينة ابلغنا من يعلم بوقائع الاتصالات التي سبقت الخميس الماضي ( 8 مارس 2018 ) انك ومن هاتفك أعلاه، أعطيتهم الضوء الأخضر بالمضي قدما وبيع ثلاثة من نجوم شركات الوطن المتلألأة (جياد، زادنا وشركة أرياب للذهب) في صفقة هي الجريمة الكاملة الأركان!
لم يردعك ضمير ينبض، أو يوخز قلبك قسم علي المصحف أديته بإسم من خلقك فسواك فعدلك إلتزمت فيه بأن تراعي حقوقنا وتحافظ علي أمانة الولاية. لم تغشي مرقدك صحوة تتذكر فيها ماأنت فيه وعليه من ظلم وتسحت بالحرام من عرق ضعفاء بلادك. قالوا لنا أنك في هذه الصفقة، كغيرها من المئات الأخري، مضيت في التأمر مع أخوك علي حسن وعصابته في شركة الحريص في تفكيك بلادنا ونهبها كما ظللت تفعل لثلاثين عامين!
هل تذكر يوم أن وقفت في الساحة الخارجية لمسجد النور عقب أدائك لصلاة الجمعة يوم 18 فبراير 2011 وقلت للمتحلقين حولك من المصلين، كما أوردت جريدة الصحافة في عدد اليوم التالي عن إعتزامك انشاء مفوضية لمحاربة الفساد في البلاد وجهرت بما نصه (الدولة لن تتسامح مع المفسدين، والمسؤولية في المقام الاول دينية واخلاقية….وأن علي أي مواطن مسوؤلية التبليغ عن الفساد). أنشر رقمك علي العموم إستجابة لطلبك من المواطنين في الاتصال بك للتبليغ عن فساد واقع وتسميته. فهذا التصرف فيه ممارسة مشروعة لحق المواطنين الذين لا يجدون جهة منوط بها أمر التحقق عن الفساد، ولو من باب التلهي والدعابة غير المهضومة بل والاستحالة القطعية كأن يجد المواطن في حكمك شبرا طاهرا يؤدي فيه الصلاة، والوطن قد صار مرحاضا للفساد والمفسدين. فبعد حديثك ذاك أردت أن تمضي بأكذوبة الورع والخوف من رب العباد الي نهاياتها المنطقية فأنشئت في 2يناير 2012 وبمرسوم رئاسي آلية لمكافحة الفساد في أجهزة الدولة وإخترت لرئاستها الدكتور الطيب أبوقناية وأوضحت أن هدفها هو “متابعة كل ما ينشر ويبثّ عنه في وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة “، إلا أنك لم تصبر عليها سوي عام يتيم. ففي 2013، شطبت بذات القلم علي مرسوم إلغاء المفوضية. فقد تهامس الناس أن إعلان أبوقناية وضعه علي طاولتك 5 قضايا فساد رئيسية كان كافيا لفتح النار علي المفوضية والقضاء عليها.
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|