الكل يتحدث عن تعديل حكومي مرتقب، وتحمل الصحف كل يوم على أكتافها المائلة، أثقال هذه الأخبار الخفيفة الوزن المنخفضة القيمة، وتُلقي بها في وجوه القراء الهائمين على وجوههم،يكدون من أجل ق" /> هل أتاك حديث الحكومة ؟ بقلم الصادق الرزيقي هل أتاك حديث الحكومة ؟ بقلم الصادق الرزيقي

هل أتاك حديث الحكومة ؟ بقلم الصادق الرزيقي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 10:26 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-07-2018, 11:09 PM

الصادق الرزيقي
<aالصادق الرزيقي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 289

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل أتاك حديث الحكومة ؟ بقلم الصادق الرزيقي

    10:09 PM March, 07 2018

    سودانيز اون لاين
    الصادق الرزيقي -
    مكتبتى
    رابط مختصر


    > الكل يتحدث عن تعديل حكومي مرتقب، وتحمل الصحف كل يوم على أكتافها المائلة، أثقال هذه الأخبار الخفيفة الوزن المنخفضة القيمة، وتُلقي بها في وجوه القراء الهائمين على وجوههم،

    يكدون من أجل قطعة خبز أو شربة ماء، يتبارى بعض كُتاب الأعمدة والتقارير الصحافية في التخمينات والتكهنات ويبرعون في ضرب الرمل، فيعلنون عن أسماء وشخوص ومعلومات عن حدث لا يزال في رحم الأيام، تلك عادة معلومة في الصحافة والصحافيين وهم يرجمون بالغيب، ويقدمون ما لديهم من توقعات وبعضاً من معلومات متنافرة ونافرة لا تسمن ولا تغني من جوع، فإذا كان واقع الحال ينوء بالمشاورات الحثيثة والكثيفة بين صناع القرار ولم يصلوا لشيء قاطع بعد، فمن غير الممكن الحديث الآن عن من يذهب، ومن سيبقى، ومن سيقع عليه التكليف والاختيار ..
    > تمتلئ الساحة السياسية وتفيض، بتشكيلات متخيلة لمجلس الوزراء القادم، وحسب ما جرى في مؤسسات وأجهزة أخرى وقيادة الحزب الحاكم، فقد أفرط الوضّاعون للأخبار والتقارير والمواد الصحافية، والنمامون والثرثارون بالمعلومات، ومن ينسجون أثواباً من التأليفات السياسية الملفقة، ومن يدّعون وصلاً بمناطق صنع القرار، قد أفرطوا وأسرفوا في صنع هالة من الترقب والانتظار لحكومة أشبه بطائر الرخ الأسطوري، وهم يعلمون أن تغيير الإرادة السياسية وتقويتها ومراجعة السياسات والبرامج مقدم على تغيير من الأشخاص ..وليس عن جهل بطبيعة تعيين وزراء وتعديل حكومة، و لا من قلة النظر وبؤس التفكير، فقد طفق البعض في تصوير التغييرات المزمعة وكأنها ستملأ الأرض عدلاً بعد أن مُلئت جوراً، وستفتح أبواب السماء على أهل الأرضين السبع، وهذا لعمرك ليس من قلة الحيلة السياسية، لكن البعض منها متعمد، خاصة من أهل الاستوزار والمستوزرين الجدد، أو الخائفين من أن يفوتهم قطار التعيين الجديد، فيوعز بعضهم لبعض المتنفذين في الصحف ووسائل الإعلام، بوضع أسمائهم كمرشحين على (بترينة ) العرض الوزاري القادم، ومن عجبٍ فقد نافست شبكات التراسل الاجتماعي وتطبيقاتها، وسائل الإعلام التقليدية في الترويج للتعيينات الوزارية المزعومة والتطبيل لسعيدي الحظ المنتظر .
    > هناك مجرد أقوال متناثرة هنا وهناك، بأن القطاع الاقتصادي سيطاله التغيير، وهم بذلك يعنون في الغالب وزارة المالية وهي من نصيب المؤتمر الوطني ومعها وزارات الزراعة، الطاقة، النقل والطرق والجسور، المعادن والكهرباء، الموارد المائية، في القطاع وزارات أخرى تتولاها أحزاب شريكة إن كان فيها تغيير، لابد من مشاورتهم والاتفاق معهم هي الصناعة، الاستثمار، تنمية الموارد البشرية، الثروة الحيوانية، فأي تغيير في وزارات هذا القطاع يتطلب تشاوراً سياسياً مع الشركاء، أو حزبياً مُحكماً، ولا جدال في أن الأداء الاقتصادي شابه التدني والقصور لأسباب متعددة ليس من بينها ضعف الوزراء أو قلة خبرتهم وضآلة تجاربهم، لكن الأوضاع الاقتصادية المعقدة والمركبة وضعف الإنتاج واختلال هيكل الاقتصاد وعوامل التهريب السلعي لدول الجوار وعدم الصبر على السياسات الاقتصادية ومنحها الفرصة لاستكمال نضوج نتائجها، فضلاً عن أسباب أخرى هي وراء علة القطاع الاقتصادي وأداءه .
    > وتستقطب وزارات في قطاعات أخرى سيادية وخدمية الأنظار بُغية التعديل والتغيير في وزرائها، لكنها أيضاً لا تخرج من دائرة التخمين والافتراض، وقد تكون الأسباب والدوافع فيها غير التي تعلن للناس ولا تتعلق بالأداء في الوزارة المعنية، فوزارات ناجحة قد يغشاها سيل التغيير العَرِم ويترجل وزراؤها عن صهواتهم لغيرما سبب واضح، و وزارات تقتضي سنن التبديل فيها تبديلاً دون أن يبدل وزراءها منهج وطرق عملهم الناجع.
    > رواة الأخبار هم آفتها دائماً، لكن في هذه الحالة أسأل وسلْ عن المستفيدين من روايات الأخبار ومروياتها، ستجدهم في كل فج عميق، وبين شقوق أرض السياسة وجحورها وصخورها وستورها، ينتظرون إما اجتماع المكتب القيادي للحزب الحاكم، إن كانوا من منسوبيه وقياداته، أو تجدهم معلقين على أستار أحزابهم وعلى عباءات زعمائهم إن كانوا من قوى وتكوينات سياسية أخرى تشارك في الحكم، فوا عجباً لهذا الحوار الوطني الذي فتح شهية الجميع للسلطة، وفتق في عقول الأحزاب السياسية أن وجودها في الحياة العامة رهين بمواقعها في الحكومة وما تحظى به من نصيب!..




    alintibaha























                  

03-08-2018, 06:45 AM

شطة خضراء


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أتاك حديث الحكومة ؟ بقلم الصادق الرزيق (Re: الصادق الرزيقي)

    ينتظرون إما اجتماع المكتب القيادي للحزب الحاكم، إن كانوا من منسوبيه وقياداته، أو تجدهم معلقين على أستار أحزابهم وعلى عباءات زعمائهم إن كانوا من قوى وتكوينات سياسية أخرى 
    أنظروا إلى هذه الخطرفات البلهاء،،، يعتقد الرزيقي أن مأخورهم الوطني هو الأفضل من الجميع فيصف الآخرين بالتعلق على أستار عباءآت زعمائهم فيما ينتظمون هم في إجتماعات المكتب القيادي!!،،،

    يعجز أهل الإسلام السياسي أن يلطقتوا الإشارة و يفهموا أن العالم بات الآن يتحول برمته إلى نظام ديمقراطي و حكم إرادة الشعوب، و الشعوب كثيفة التنوع خاصة،،، فإما أن تقر و تؤمن بالديمقراطية و سيادة حكم القانون و ليس سيادة قانون الغاب، فتشارك مثلك و مثل الآخرين و تأتي صناديق الإقتراع بك أو بغيرك،،، أو أن تظل تقاوم إرادة الشعوب و العالم و طبيعة الأشياء حتى تتلاشى و تندثر و لا تقوم لك قائمة.
                  

03-09-2018, 07:57 AM

ود ابراهيم


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أتاك حديث الحكومة ؟ بقلم الصادق الرزيق (Re: الصادق الرزيقي)

    " وتُلقي بها في وجوه القراء الهائمين على وجوههم،
    يكدون من أجل قطعة خبز أو شربة ماء،".........................في دى صدقت
                  

03-09-2018, 07:57 AM

ود ابراهيم


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أتاك حديث الحكومة ؟ بقلم الصادق الرزيق (Re: الصادق الرزيقي)

    " وتُلقي بها في وجوه القراء الهائمين على وجوههم،
    يكدون من أجل قطعة خبز أو شربة ماء،".........................في دى صدقت
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de