|
Re: الالحاد من الصيرورة الى الكينونة بقلم د.أ� (Re: أمل الكردفاني)
|
أهذه دعوة للالحاد ؟!! اذا اتفقنا ان الالحاد هو اسقاط الايمان بالاله وبالعالم الماورائى فهل النظريات العلمية تفسر كل شىء فى هذا العالم ؟ النظريات تقف حائره خائرة امام كثير من المسائل والتصورات وهى نفسها غير مقنعة فى تفسير نشأة الوجود نفسه فما الذى يجعل المتدينين يؤمنون بها قطعيا ؟ ولا يرتضون سواها بدلا ؟؟ العلم ونظرياته نفسه متغير ولا يمكن لعاقل أن يركن لهذه النظريات فى تفسير كل الاشياء والموجودات كونها متطوره وتسقط بعضها بعضا فى دوامة الاكتشافات فكيف يطمئن بها قلب الملحد كقناعه نهائيه وحقيقه ثابته ؟؟ للاسف لا يوجد اى استقرار وطمأنينة فى اتخاذ الالحاد والعلم وسيله وحيده لتفسير الكون وظواهره وحقائقه للدرجة التى يمكن أن يطمئن بها قلب الملحد ، والطمأنينة كلها فى التدين كما أن الالحاد مهما تعمق فيه المرء وغاص فى العلوم والاكتشافات والابحاث فهو لن يجيب على كل تساؤلاته الوجودية ولن يحقق من خلاله لا تطورا مزعوما ولا راحة نفسية يذوق حلاوتها ، مجرد زخم عقلى بنظريات لا جدوى منها ونفس مضطربه ثائره قلقه لا تهدأ ظاهره الالحاد قديمه ولم يسهم الالحاد والملحدين فى تطوير العلوم والاكتشافات ولا بنسبة 10 فى المائة فلماذا يتناولها بعض شباب السودان كخلاص نهائى وكاكتشاف لم يسبق له مثيل فى تاريخ البشرية مولعين ومنبهرين بها كأنهم قد أكتشفوا سر الحياة وأكسير الخلود ؟؟
|
|
|
|
|
|