*قال رئيس القضاء مولانا بروفيسور حيدر احمد دفع الله :(ان المحاكم شرعت ابوابها لتحقيق العدل وردع المفسدين ولاتهاون وزاد انه سيتم اعمال نصوص القانون بلا مجاملة او محاباة واطلع على سير الاوضاع بالمحاكم والتسجيلات واستمع الى شكاوى المواطنين)جميل ان ينزل السيد رئيس القضاء لسماع اوجاع الناس وهذا الوعد المؤنس بتحقيق العدل وردع المفسدين بلا مجاملة ولا محاباة هذا هو حاجتنا بالضبط في هذه اللحظة المفصلية من تاريخنا المعاصر ،فإنه لولا كثرة المفاسد التي نخرت في جسم الاقتصاد السوداني ، حتى صارت تقارير المراجع العام تزكم الانوف بما تحويه من سرقات ونهب للمال العام بدرجة لامثيل لها عبر تاريخنا ،وما اكده البروف حيدر من انه سيتم إعمال القانون بلا مجاملة او محاباة فإننا نامل ان تسود هذه الروح كل مراحل التحقيق حتى تعود للمال العام قدسيته التي تحرم نهبه .
*ومن زاوية اخرى فإن بلادنا التي استشرى فيها الفساد فإن هذا الواقع الموبوء يفرض عدة اسئلة :نبدؤها بمن هم المفسدين؟ ولماذا فسدوا اصلا؟ومن الذي ساعدهم على الفساد وحما فسادهم؟ هنا تبرز مباشرة المصيبة الكبرى المتمثلة في السلطة المطلقة التي امتدت قرابة ثلاثين عاما ،فقد جاء القوم وتعدوا على الخدمة المدنية باسم التمكين فدمروها،وبذات الاحادية دمروا البنية التحتية والاقتصاد عموما ، وكل المآسي التي شاهدناها وجربوها فينا وشوّهوا بها ديننا واكلوا عبرها اموالنا ،فكل فساد كانت خلفه لحية او مجموعة لحى،تتقدم الناس في الصلاة،ويعظوننا وهم يقرأون: (ان شر الدعاة الوعاظ الذين يقولون مالا يفعلون) فأخذوا دنيانا ولم يقدموا لنا دينا ،استثمروا في الصحة وفي التعليم وفي الخدمات واقاموا البنايات وعددوا في الزوجات واكلوا المال الحرام دون ان ترمش لهم عين حتى نزل رئيس القضاء الى ارض الناس ليحدثنا عن ردع المفسدين ،وما اكثرهم .
*انما اثاره بروف حيدر دفع الله من الخطورة بمكان ، وعلى اليات مكافحة الفساد أن تكون على مستوى التحدي الذى يواجه بلادنا ، بيدأن المطمئن فى الامر هو الايمان بأن ثمة مشكلة كبرى ظلت تنخر فى جسد بلادنا وتعيق رفعته وتقدمه وتهزم كل محاولات نهضته ألا وهو الفساد ، والفساد ليس مقتصراً على النهب والسرقة وإستباحة المال العام فحسب ، بل إن الفساد يتجاوز كل ذلك الى ماهو أدق من ذلك ، فإن سيادة القوانين المقيدة للحريات فساد ، وإقصاء الآخر ، فساد ، والحكم المطلق أكبر مفسدة ، فليبدأ رئيس القضاء بردع المفسدين ويالها من معركة .. وسلام ياااااوطن..
سلام يا
بالأمس أطلقت السلطات سراح الزملاء احمد جادين والحاج الموز وتبقى من الصحفيين الزميل العزيز كمال كرار ، وبقية المعتقلين السياسيين ، أطلقوا سراح كل المعتقليين فإن الحبس لن يقتل جذوة النضال ولن يسكتنا عن مقاومة الظلم وإن صار كل الوطن محبس ، لن نقول اطلقوا سراح المعتقلين ولكن أطلقوا سراح الوطن ..وسلام يا..
الأخ الفاضل / حيدر أحمد خير الله السلام عليكم ورحمة الله وقف المواطن السوداني أمام حضرة القاضي المبجل وقال : يا حضرة القاضي المبجل : ( أنا مواطن مظلوم ظلم الحسن والحسين ) . أشتكي إليك قبل كل شيء ذلك المدعو ( عمر حسن البشير ) لأنه تسلق الحائط ليلاً واستولى على الشرعية في البلاد من قبل 29 عاماً . ثم أشتكي إليك كل منسوبي حزب المؤتمر الوطني والمتسلقين للنظام . لأنهم أفسدوا كثيراً وتسببوا في معاناة وشقاء الشعب السوداني . ثم أشتكي إليك كل تجار الأسواق والأحياء بالعاصمة والمدن السودانية . لأنهم يرفعون أسعار السلع الضرورية وغير الضرورية بمعدل الزيادة عند كل رأس ساعة . ثم اشتكي إليك كل الجزارين في الأسواق والأحياء بالعاصمة والمدن السودانية . لأنهم يرفعون أسعار اللحوم يوميا بدرجة الأرقام الفلكية . ثم اشتكي إليك كل تجار الخضار في الأسواق والأحياء بالعاصمة والمدن السودانية . لأنهم يفضلون رمي الخضار في البراميل بعد التلف ولا يفضلون بيع الخضار للمساكين بالأسعار المعقولة . كما اشتكي إليك أصحاب المهن المتنوعة في الأسواق والأحياء بالعاصمة والمدن السودانية . وكل صاحب مهنة هو ذلك الجشع المنافق الطماع الكذاب . وأشتكي إليك كل أصحاب المخابز في الأسواق والأحياء بالعاصمة والمدن السودانية . لأنهم لا يتقون الله في الأسعار والأوزان والأحجام .. بل هم أشر الناس الذين يستحقون النار . واشتكي إليك كل سوداني يعمل في مجال المواصلات والترحيل . فهؤلاء لا يتقون الله في تعريفة المواصلات كما لا يتقون الله في أسعار النقل والترحيل . واشتكي إليك كل العاملين في المجال الطبي والصحي في السودان . لأن رسوم الأطباء باهظة للغاية وكذا رسوم الفحوصات والأدوية والعلاجات . وأكثر الموتى هذه الأيام يموتون حين يعجزون عن تكاليف العلاج . وأشتكي إليك القائمون في أمر التعليم في السودان . لأنهم يفرضون رسوم دراسية خيالية إعجازية على الناس , وأشتكي إليك القائمون في كل مجالات الخدمة المدنية في السودان . لأن الخدمة المدنية أصبحت موبوءة بالرشاوى والمحسوبية والفساد . وأشتكي إليك كل المسئولين في محليات العاصمة والمدن السودانية . لأن النفايات والأوساخ في السودان قد بلغت حدا لا يطاق .
هل تعرف يا خير الله ماذا كانت إجابة حضرة القاضي المبجل ؟؟ قال بالحرف الواحد : ( هل أنت مجنون يا زول ؟؟؟ ) . هل تريد مني أن أحكم على رئيس البلاد عمر حسن البشير ؟؟ هل تريد مني أن أمس شعرا من شعر نخب النظام ؟؟؟؟ هل تريد مني أن أزج أغلب الشعب السوداني في السجون من أجل سواد عيونك ؟؟ ثم ثانيا : من أين لك تلك التكاليف الباهظة المستحيلة التي تعني رسوم القضايا ؟؟ هل أنت تملك المليارات والمليارات من الجنيهات التي تمثل رسوم القضايا . والآن مطلوب القبض عليك فورا لأنك مجرد مشاغب تريد تحريك الشارع !! وقبل كل ذلك مطلوب منك إحضار ملف ( الحسن والحسين ) حتى نعرف كيف ظلموا ومن الذي ظلمهما !!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
حيدر احمد خيرالله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست