|
Re: أثيوبيا .. وثقل الإرث بقلم أبوبكر حامد كها� (Re: Hassan Farah)
|
الأخ / حسن فرح .. السلام عليكم و رحمة الله بالرغم من أنك وجهت سؤالك للاخ / ابوبكر له من التحية و السلام .. الذى أعرفه و الله أعلم بأن إسرائيل و من خلال مؤتمر بازل أو بأل و الذى قررت فيه قيام دولة اسرائيل الكبري خلال مائة عام 1948 م المرحلة الأولى فى فلسطين و عام 1998 المرحلة الثانية من النيل إلى الفرات وحددت آليات كثيرة لتنفيذ هذة الدولة المزعومة منها الإعتماد على بعض الإثنيات و إختيارها بمواصفات معينة لمساعدتها مباشرة أو بإختلاق إضرابات كملهاة عن إسرائيل و هى تشرع فى تنفيذ قيام دولتها و وعدت هذه الإثنيات بقيام دول كبرى لها على غرار دولتها و عبر سايس -بيكو تم توزيع عذه الإثنيات فى مواقع جغرافية متفرقة و من هذه الإثنيات الصرب و تم توزيعهم يوغسلافيا و البوسنة و الهرسك و مقدونيا و الجيل الأسود ( دولة الصرب الكبرى ) و بكل أسف الزغاوة و موطنهم الأصلى جنوب ليبيا و لكن تم توزيعهم فى ليبيا و السودان و تشاد و دولتهم الكبرى فى ( جنوب ليبيا و خاصة أقليم أوزو و تشاد و دار فور) طبعا أقليم أوزو تم ضمه لتشاد عن طريق التحكيم الدولى و تشاد تم الأستيلاء عليها عن طريق إنقلاب إدريس دبى و تبقت لهم دارفور) و لكن لن يشاءون إلا أن يشاء الله. أما الثالثة هى قبيلة التوتسى و دولتها الكبرى و قيامها فى شرق الكونغو و يوغندا و رواندا و بوروندى.. أم الإثنية الرابعة هى التقراى .. ودولتهم الكبرى فى إثيوبيا و أرتريا و شرق السودان .. هذه مقدمة للإجابة على تساؤلاتك ..فأريتريا لم تكن يوما موطنا للتقراى .. ولكن عندما خرج الأستعمار من أريتريا و ضعت تحت و صاية الإمبراطور هيلاسلاسى على أن تقرر مصيرها بعد عشر سنوات ، و خلال هذه السنوات قامت السلطات الإثيوبية بتهجير التقراى من الإقليم المجاور لتغيير التركيبة السكانية فى حالة قيام إستفتاء و بكل أسف بعد عشر سنوات تنكر هيلاسلاسى لقيام إستفتاء تقرير المصير و من ثم قامت حركات التحرر الأريترية و حتى هذه لم تخلوا من إختراق التقراى و على سبيل المثال حبهة التحرير الأريترية آخر رئيس لها هو عثمان صالح سبى و نائبه أسياسى افورقى التقراوي المسيحى و معلوم أن عثمان سبى مات فى عملية جراحية فى القاهرة و من ثم تولى اسياسى أفورقى حتى الأستقلال و لذا أصبح رئيسا .. و يقولون هو إبن خالة ملس زناوى بل والدتيهما كانتا تسكنان فى بيت واحد واحد الخرطوم .. و لكن الله فتن بينها و كذلك لتركيبة السكان فى أريتريا وإثيوبيا و هذا ما ظهرت نتائجه الآن .. علما بأن الحاكم الأثيوبى قبل الإمبراطور هيلاسلاسى هو الشاب إياسو و كان مسلما و رث الحكم من أبيه و هو صغيرا تحت وصاية زوج إخته المسلمه الإمبراطور هيلاسلاسى و عندنا كبر الإبن أستلم الحكم و كتب لا إله إلا الله فى العلم الإثيوبى و كان ينسق مع الشريف حاكم الأوغادين الذى تم قتله. و عزل أياسوا و تم سجنه فى إقليم هرر و من ثم تم قتله و آل الحكم لهيلاسلاسى الذى قتل الأئمة و هدم المساجد بصورة لم يفعلها الإستعمار و لذا لقب ( بأسد يا هوذا ) . فأرجوا من الأخ / أبوبكر تصحيح بعض المعلومات الخاطئة .. طبعا مشروع الدويلات الكبرى لم يكتمل لأنه مرهون بقيام دولة إسرائيل الكبرى .. بل قامت الصراعات التى أكتوى بها أهلنا الغلابة و ما زالوا .. و فى ذلك لا بد من الأشادة لارئيسى الرواندى الذى فهم اللعبة و إنسحبها بعد أن قتلت الصراعات الآلاف من الهوتو و التوتسى و يعيشون الآن فى وئام و عقبال بقية الشعوب البسيطة التى لا تعلم بهذه اللعبات القذرة التى يمارسها كبراؤها... و الله من وراء القصد .. و السلام..
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|