تنالقت شائعات التواصل الإجتماعي نبأ ترشيح الدكتور محمد طاهر إيلا وزير للمالية ورجوع المتعافي والياً لولاية الجزيرة وإذا صدقت هذه الأنباء ستكون تلك كارثة حلت بالسودان أكبر من صعود الدولار في سوق العملات وسيعني ذلك أننا لا نعي مشكلتنا الحقيقية ولا نعرف أي نوع من الكفاءات نحن بحاجة لها ولا الدور الذي نحن بحاجة للقيام به حتي نخرج من هذا النفق المظلم . وبكل صدق سيكون هنالك "تحت الرماد وميض نار" ووراء فعل كهذا دلالات لأيادي خفية تدبر عملاً متعمداً للتخريب بدلاً من الإصلاح فأولاً الخراب الذي تم لولاية الجزيرة علي يد المتعافي من تدمير لبنية المشروع التحتية وتجفيف قنوات الري وتدني الإنتاج وتدني دخل الفرد بالولاية وتهميش المدن والأرياف وتدني الخدمات الطبية والتعليمية بالولاية عملاً لم يسبق له مثيل في تاريخ الولاية ولا له مثيل بالولايات الأخري وإذا أحضر هذا المتعافي مرة أخري فهذا يعني أنه أتي للإجهاز نهائياً علي هذا الصرح الذي حمل جميع النفقات المالية للسودان كافة عندما كان السودان أكبر مساحة وأعقد مشكلات وأكثر حروباً من الآن، بشماله وجنوبه وشرقه وغربه وبرغم ذلك كان الناس يعيشون في هناء ورخاء وصحة وعافية حتي أتاه المتعافي. فإذا كان بعض أعضاء مجلس الولاية وراء هذه الشائعات متمنين أن تصبح حقيقة للتخلص من هذا الأسد الذي حرس الجزيرة وأهلها ومصالحها فذهبوا الي حيل الثعالب جرياً وراء الفاقد لمصالحهم الخاصة التي كشفها الرجل ومنعهم منها ، فإن الكرة الآن في ملعب أهل الجزيرة ليس فقط للمطالبة ببقاء إيلا بل للسهر والحرص من هذه المؤامرات الدنيئة التي تحاك ضد إنسان الولاية وليعلموا أن حضور المتعافي الذي أخذ ولم يبقي شيئاً يعني هجمة مرتدة مسنودة من أعضاء المجلس الذين لفظهم الوالي ويبقي القبول بالمتعافي مرة أخري هو موضوع حياة أو موت لإنسان هذه الولاية ولزم الكفاح للوقوف ضده بشتي السبل ثانياً علي مستوي الدولة فإن السودان أكثر حاجة من ذي قبل للإنتاج ومحمد طاهر ايلأ الآن في الموقع الصحيح في الزمن الصحيح ويقوم بالعمل الصحيح في اكبر مشروع انتاجي بالسودان وسوف ينعكس ذلك ايجاباً علي وزارة المالية نفسها وليس علي إنسان الولاية فحسب بل علي جميع السودان ان مشكلة السودان هي في عدم وجود الإدارة الصحيحة فالآن الكثير من الوزراء والمدراء والحكام دورهم تشريفي فقط ونظرتهم للعمل من فوق الكراسي وداخل المكاتب لا يعرفون مايدور خارج هذه المكاتب ويخرجون علي الناس بالحديث المعسول والأحلام الوردية والأماني العذاب كذباً والزمن يمضي وسفينتا تغرق بلا رحمة ولا تأني ، ولهذا فإن خروج إيلا من الجزيرة إن صحت هذه الأخبار "لا قدر الله " هي كارثة كبري بالبلد إلا في حالة واحدة فقط وهي أن يخرج إيلا من الجزيرة ليصبح رئيساً لمجلس الوزراء ونائباً للرئيس البشير حتي يستطيع أن يدير كامل البلد بهذا الإخلاص وهذه المعرفة ومن المكان المرموق ولا أقصد إنتقاصاً من دور النائب الحالي الذي نحترمه ولكن الصدق والأمانة تقتضي أن نقول أن أداء إيلا سيكون أكثر إحترافية في هذه المرحلة ، وللسيد النائب المكان الأنسب الذي يمكن أن يعطي منه بصورة أفضل وكلنا جند للسودان حسب المواهب وحسب المقدرات فإذا أسلمنا أن حضور قوش ليس إنتقاصاً من مقدرات السيد محمد عطا فهذه بتلك . وإذا أوكلت رئاسة مجلس الوزراء للسيد إيلا فإن لدينا أناساً أوفياء قادرين أمناء مثل الدكتور كمال عبيد مدير جامعة أفريقيا والذي يمكن أن يدير مشروع الجزيرة ليجعل منه بترولاً أخضراً وذهباً أبيضاً ويكون السودان سلة لغذاء الدول المتقدمة وسيفيض إنتاجنا من الألبان واللحوم والدواجن والبيض وعندها سيكون الإنسان السوداني في مأمن من المتربصين به من الحساد والخونة وسيشمل الخير حتي هؤلاء الجهلة الذين حملوا أمانة البلد فقبعوا داخل الحجرات وأكتفوا بنصيب الضباع من لحم هذه الأمة التي يتربص بها الأعداء يوسف علي النور حسن
قال عبد الله بابكر محمد علي القيادي بالمؤتمر الوطني رئيس كتلة نواب الجزيرة بالمجلس الوطني (ايلا سيكون والياً للجزيرة الى ان يرث الله الارض ومن عليها ) محن ومصائب الكيزان وتصريحاتهم المليانة بالتفاهة والبلاهة والجهل الديني والدنيوي كما كاتب المقال...جهل ونفاق
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
يوسف علي النور حسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست