دَعْكَ من إعادةِ تَرْشِيحِ البشير، ما الطآئِل من الدَسْتُورِ وإنْتِخَابَاتِ الرِئاسَة؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 10:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-27-2018, 11:42 PM

عبد العزيز عثمان سام
<aعبد العزيز عثمان سام
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دَعْكَ من إعادةِ تَرْشِيحِ البشير، ما الطآئِل من الدَسْتُورِ وإنْتِخَابَاتِ الرِئاسَة؟

    10:42 PM January, 27 2018

    سودانيز اون لاين
    عبد العزيز عثمان سام-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    العمِيد عمر البشير هو من نفَّذَ إنقلاب 30 يونيو 1989م الشُؤم، لحِسابِ عرَّاب الكيزان د. حسن الترابى الذى قلبَ له الرئيس البشير، لآحِقَاً، ظَهْرَ المِجَنِّ، فمَكثَ إثرَ ذلك الترابى جلَّ حياته الباقية فى غيابَاتِ سجون البشير الذى أتى به الترابى رئيساً للسودان من عَدَمِ. والبشير هو المُرشَّحُ الدَآئِم والفائز الدَآئِم لإنتخابات الرئاسة السودانية منذُ ذلك التأريخ، وسوفَ يفوزُ بأىِّ انتخابات قادِمَة تجرِى وهو الرئيس القسْرِى الدَآئمِ للسودان، ليس لأنَّ الشعب سيصوتُ له، ولكن لأنَّ بيده السُلطَة والمَال والقلَم وكلِّ الأدوات التى يُعيدُ بها تنصِيب نفسه رئيساً لفتراتٍ قادمة. والبشير لمْ ينزل من كُرسِىِّ الرئاسة لحظة وآحدة، يُعادُ تنصيبه رئيساً وهو رئيس كامل الدَسَم، ويؤدى قسَمَاً جدِيدَاً على قسَمٍ قدِيم حنثَ به كما سيحنُثُ بالقَسَمِ الجديد. سيبقى البشير رئيساً مدى الحياة إن لم يخلَعَه الشعبُ إقْتِدَارَاً، والإنتخابات مجرَّدُ ذرّ للرمادِ فى العُيونِ. ثُمَّ أنِّ سُلطة الإنقاذ قد دمَّرت وخصْخَصَت مؤسسات الدولة الرسْمِيَّة والمدنية وخاصَّة الأحزاب السياسية الكبيرة التى تحالفَت فى انتخابات 1986م ضد مُرَشَّح وعَرَّاب الكيزان وكبيرهم دكتور حسن الترابى فى دائرةِ الصحافة وجبْرَة بولاية الخرطوم، فجَنْدَلُوه وأذَاقوه هزِيمة نكرَاء دكَّت صَيَاصِى الكيزان وسَقَتهم هوَانَاً. ثمَّ سنحت للترابى وشيعته الفرصة للانتِقام من الذين تحَالفوا لهزِيمته فى انتخابات 86 فمَزَّقَهم شَرَّ مُمَزَّق، وفَرَّقهم أيْدِى سَبَأْ.
    والإنتخابات الرئاسية الأمريكية كأعظم مُمَارسة ديمقراطية قامت فى كوكبِ الأرض لا يهتَمُّ بها الشعب الأمريكى ولا يستعِدُّ لها الأحزاب السياسية الأمريكية باكِراً مثل حزب المؤتمر الوطنى السودانى الذى بدأ يهضِربُ بإنتِخابَاتِ أبريل 2020م ويختارُ لها مُرشَّح الحزب منذُ ديسمبر2017م قبل عامين وأربَعة أشهر. وحزب المؤتمر الوطنى ليس حزباً سياسياً لكنَّه كيان عديم المثيل Unique تخلَّقَ فى رِحْمِ انقلاب الإنقاذ الكيزانى 89 وهو كحزب لم يكن موجوداً فى آخر انتخابات ديمقراطية حقيقية فى السودان 1986م بُعَيْدَ الثورة الشعبية السودانية مارس/ أبريل 1985م التى أطاحت بحكومة الرئيس جعفر نميرى. وقت ذاك كان الكيزان يُسمَّوُنَ تنظيمهم بـ"الجبهة الإسلامية القومية" وقد خاضُوا تلك الإنتخابات وحصلُوا على غالبِ مقاعدِ دوآئِر الخرِّيجِين، وشكَّلُوا مُعَارضَة قوِيَّة دآخِل البرلمان السودانى (الجمعية التأسِيسِيَّة) معَارضة سَالِبة وهدَّامة شَلَّت حكومة الحزبين التقليدييَّن الأمَّة والإتِّحادى، ولمَّا ضاقت تلك الحكومة بمُعارضَةِ الكيزان كرِهُوا حُكم الديمقراطية وتنكَّرُوا لها ضِد مصلحة الشعب السودانى الذى انتَخَبهم! فقال زعيم الحزب الإتحادى زين العابدين الهندى قولته الشهيرة فى زُهْدِهم وكرَآهِيَّتِهم للديمقراطية من دآخلِ قبَّةِ البرلمان، قال: (الديمقراطية كان شالها كلِب ما بنقول ليهو جَر!). ولمَّا تأكَّد الكيزان أنَّ حُكومةَ السيِّدِين المُنتخَبة ديمُقراطياً قد فقدت قُدسيَّتها ووَقَارها وانْهَارت قوَّتها وكَرِهَت مُمَارسة الحُكم الديمقراطى، انقَضَّ الكيزانُ عليها بإنقلابهم المشؤوم فى 30 يونيو 89 فأتوا بالعميدِ (حينَ ذاك) عمر البشير وأرسلوه إلى القصْرِ رئِيساً، بينما ذهب عرَّاب الإنقلاب الشيخ حسن الترابى إلى سِجنِ كَوْبَر أسِيرَاً ذرَّا للرمَادِ فى عيونِ السَابِلة، وتمْوِيها وكَذِبَاً وغِشَّاً وتضْلِيلاً. وجاء هذا الإنقلاب كما أعلنَ الكيزانُ لربطِ أسْبَابِ السمَاءِ بالأرْضِ عبر مشروع حضَارِى شِعَارُه: أمريكا روسيا قد دَنَا عذَابها، وسلُوا أُحُدَاً سلُوا خيْبَرا، وما لدُنيا قد عَمِلْنَا نحنُ للدِينِ فِدَاء، وقتْلَانا فى الجَنَّةِ وقتْلَاهم فى النَّارِ، ومالِى أرَاكِ تكْرَهِينَ الجَنَّة، وكلام كتِير وفَاضِى. والدِينُ الذى جاءَ الكيزانُ مُختَبِئينَ خلفَهُ هو ذات دين محمد (ص) الذى من أهَمِّ عنَاوينه البَارِزَة وتعَآلِيمه، "المُؤمنُ لا يكْذِب" و"من غَشَّنا ليس مِنَّا". ويُقَالُ أنَّ المرحوم محمد إبراهيم نقد قد مازحَ الشيخ الترابى فى سجنِ كوبر لمَّا مَكَثَ معهم بعض الوقت تمْوِهيَاً وغِشَّاً وتغْبِيشَاً، قال له يا شيخ الترابى عظَّمَ اللهُ أجْرَك وشَكَرَ سَعْيَك ما قَصَّرت معَانا خلاص أطلع أمشِى ألحَق نَاسَك!، فالكُلُّ كانَ يعلَمُ أنَّ إنقلَابَ 30 يونيو 89 انقلابُ كيزان لكنَّ الشياطين يُخادِعُون، ومن شَبَّ على الكذِبِ والفَسَادِ شَابَ عليه.
    والسودانُ دولة سَآئِلَة لم تجمُدْ بعدُ، وليس لها منفستو مشروع وَطَنِى مُتَّفق عليه فى معنى عَقد إجتماعى، وتأريخ السودان وبطولاته وأناشِيده الوطنية كلَّها مُزيَّفة ومصنُوعَة وكُتِبَت لتُلآئم مزَاج شريحة من موآطِنيها هُم فِئة الجَلَّابة دون غيرهم من غالِبيَّة السُكَّان الأصليين فى ريفِ السودان وهوَآمِشه. والسودان دولة بلا هُوِيَّة، ولا يحترمُ سُكَّانُها بعضَهم بعضاً، ينْمَازُون بكرَآهِيَّةِ بعضهم البعض، ولا يثقُونَ ببعْضِهم، وأقلِّيةِ فِئة الجَلَّابة الحاكِمَة التى إحْتكَرَت سُلطة وثرْوَة وجِهاز دولة السودان تحت حِماية الأجانب، يُمَارسون إحْتِقَارَاً خُرَآفِيَّاً وظُلماً ضدَّ السُكَّان الأصْلِييِّن الأفَارِقَة، وكلَّما وَجَدُوا الفُرصَة للبطشِ بأهالى السودان الأصليِيِّن أبَادُوهم عِرْقِيَّاً واغتَصبُوا نِسَاءهم وهَجَّرُوا من نَجَا منهم، وحرقوا مسَآكِنِهم ونهبُوا أموَآلِهم. هذا هو السودان تعرِيف قَامُوس.
    وفِرعُون السوادن عمر البشير الذى رَسَت له السلطة حصرِيَّاً نِيَابة عن فِئةِ الجَلَّابة ومُبارَكتِها ودَعْمِها، يرَشِّحُ نفسَهُ الآن لرئاسة السودان لدورةٍ سَابِعَة خُمَاسِيَّة المُدَّة، بلا مُنافِس حقيقى. وهو عندما يعيدُ ترشيح نفسِه لا ينزِلُ من كُرْسِىِّ الرئاسة، فرِئاسة البشير للسودان لم تأتِ إبتداءً بإنتخاباتٍ ولنْ تنتَهِى بإنتخابات، فمَا الطَائِل من هذا العَبَث والهُرَاء؟ وما لزُوم هذا الضجِيج؟.
    والبشير إعاد ترشيح نفسه أو لم يفعل هو الرئيس الذى دَمَّرَ السودان تدْمِيرَاً، صوَّت له السوادنيون أم إمتنعُوا فهو يعرفُ كيف يصوِّتُ لنفِسِه و(يخُجّ) ويفوز بالرئاسة، لا تغلِبه الوَسِيلة. وما أوْرَده الشاعر نزار قبَّانى فى قصيدَةٍ بعنوان "الإسْتِجواب" يُصَوِّرُ رئاسة البشير الدآئمة، يقولُ (يا سادتى: ما النفع من إفادتى، ما دُمتم إن قلت أو ما قلتُ سوف تكتِبون؟، ما النفعُ من إستغاثتى، ما دمتم إن قلتُ أو ما قلتُ سوف تضربون؟!، ما دمتم منذُ حكَمْتُم بلدِى عَنِّى تُفكِّرُون).
    ولصوص الكيزان أتباعُ الشيخ الترابى الذين جاءُوا فى مَعِيَّةِ البشير فيما عُرِفَ بـإنقِلابِ "الإنقاذ" هؤلاء إبليس خيرٌ منهم فى أىِّ شىء والبشير وَلِىُّ نِعمتهم الذى رَوَّضَ لهم دولة السودان شَعْبَاً وموَآردَ وجِهَاز دولة فأكثروا فيها الفساد حتَّى بدَى الحيَاءُ من بعضِهم وهُمْ قومٌ لا حيَاءَ لهم، يشْغِلونَ الشعب السودانى المسكِين أنَّ هُناكَ انتخابات وأنَّهم يؤمِنُون بالديمقراطية وهذا أكبر أكاذِيبهم، فالكيزان عقَائِديِّن لا يُؤمِنُون بالديمقراطية ولا بالآخر ولا بالتدَاولِ السِلمِى للسلطة ولا بالدولة القُطْرِيِّة. أمَّا أن يحكِمُوا هُم وَحْدهم بالتَمْكِينِ أو يحرِقُوا البلد بالجَّاز، مثلهم مثل كُلِّ العقائديِّن من بَعثٍ وشيوعيِّن وبُوذِيِّن، لا يعترِفُون بالآخر. لذلك الكيزان يعتبرُونَ غير الكوز كافِرَاً يُهدرُ دمُه ولو حمَلَ المُصحف على سِنِّ رُمِحِه، وهَلَّلَ وكَبَّر.
    والسؤال: لماذا كلّ هذه الضجَّة البَاكِرَة لترشيحِ البشير لدَورَةٍ رِئاسِيَّة ثَآمِنَة؟ وكلام بايخ ومُكَرَّر يكَادُ الشعب السودانى أن يستفرِغَ من قَرَفِه ما فى جوْفِه، ولكنَّ جوْفَه فارِغ مثل فؤاد أمِّ مُوسى الكَلِيم.
    هذا، وقد بلغ ثمنُ قطعة خبز الرغيف جنيهاً كامِلاً لأوِّلِ مَّرة!، والجنيه السودانى قد حَذَفَت منه حكومة الإنقاذ ثلاثة أصْفَار فى ثلاثِ مرَّاتٍ مُتعَاقِبة. ويعنى ذلك: أنَّ الجنيه السودانى الحالى هو فى حقيقَتِه ألفِ جنيه من ذلك الذى انقلبَ عليه شيخ الترابى وتابعِه عمر البشير ليلة 30 يونيو 1989م. فلا تقولوا أنَّ ثمن قطعة خبة الرغيف قد صَارَ جُنيهِاً، هذا خطأ قَاتِل. قولُوا، قد صيَّرَ الكيزانُ ثمن قطعة خُبز الرَغِيف ألْفَاً من الجُنيْهَاتِ لأنَّها هى الحقيقة المُجرَّدة من أىِّ مبالغة أو تزَيُّد. بلغَ ثمن خبز الرغيف ألف جنيه سودانى و(الساقية لِسَّع مُدوِّرة). والألف جنيه سودانى عندما كبَسَت هذه الحكومة على السودان كانت تساوى(84) دولار أمريكى (كان الدولار 12 جنيه سودانى). فليعْلَم الموآطِن السودانى أنه يشترِى قطعة الرغيف اليوم بسعر حقيقى يساوى (84) دولار أمريكى، (ضَرِّبُوا على راحتكم، الحساب وَلَد).
    لذلك، على الشعبِ السودانى بكُلِّ قطاعاته مُقاطَعة كُلِّ الأخبار والسخَافات التى تلْهِيهم بها إعلامُ الحكومة بالحديثِ عن مُرشَّحِ حزب المؤتمر الوطنى لإنتخابات 2020م، دعُوهم فى طُغيَانِهم يعْمِهُون، وأذهبُوا وأعدِّوا العُدَّة لإزالَةِ هذا النظام وإستردَادِ السودان والسودانيين من الهلاكِ والفناء المحتُوم. حارِبُوا وقَاطِعُوا ما ينتِجُه إعْلامهم من صُحفٍ وقنوات فضائية كاذبة وندوات وحفلات رَقْص رئاسِيَّة إنتخَابِية، وحارِبُوا كُلَّ من يشَارِكُهم هذه المهْزَلة وأوْهَامِ الحِوَار الزِيف ومُخرَجَاتِه.
    كرِهْنَا العيشَ ضُيوفاً فى بلادٍ ليست بلادنا، ولكنَّها أرحَبُ ألف مَرَّة من بلادنا التى جعلَنا الكيزانُ فيها غُربَاء، ولا الآذانُ آذانُ. وأفضل أبناء السودان مُبْعدُون فى بلاد بعيدَة بغيرِ مَتَاع، بينما يقدلُ الكيزان الفاسِدين لعنة الله عليهم فى السودان. لا تشَرْعِنُوا لهم الباطِل فقد جاءُوا عنوةً بإنقلاب عسكرى ولن يذهبوا إلا بمثلِه ولكن من الشعبِ الأعزلِ، وإنْ شاركَ الشعبُ أو قاطعَ الإنتخابات فالبشير رئيس سابق ولآحِق، فلا تجمِّلُوا له القبِيح. والشاعر نزار قبانى يقول فى قصيدته بعنوانِ "الإسْتِجوَاب" (يا سادَتِى: ما النفعُ من إفادَتِى؟ ما دمتُم إن قلتُ أو ما قلتُ سوفَ تكتِبُون! ما النفْعُ من إستِغَاثتِى؟ ما دمتمُ إن قلت أو ما قلتُ سوف تضربون!، ما دُمتم منذ حكَمْتُم بلدِى عنِّى تفكِّرون).
    فما الطَائِل من "دستورٍ" فُصِّلَ على مَقَاسِ البشير وزُمرَتِه وهُمْ عُصَاة خارجون عن القانون وهَارِبُون من العدالَةِ؟. وكلّما ضاقَ عليهم الدستور وَسَّعُوه وأوْسَعُوه تعْدِيلاً ليسْتَوعِب ما إكتنَزُوا من لحْمٍ حَرَام، ليسبِّبُوا للشعبِ السودانى المزِيدَ من الرَهَقِ، وللسودانِ المزِيدَ من الدَمَار.
    وما الطَائِل من انتخابات رئاسية تعدَّلُ لها الدستور كلِّ مَرَّة (بحُجَّةِ أنَّها الأخِيرة) ليفوز بها الهَارِبُ من العدَالَةِ؟. هكذا يفنَى السودانُ وشعبه من قلَّةِ حِيلةٍ وطولِ إنتظار. وهلْ كانَ نزار قبَّانِى سُودانِيَّاً يعيشُ معنَا مَثْقَبِة حُكم الكيزان، ويُوَآسِينا بأشْعَارِه؟ ليقول(مُسَافِرُون نحنُ فى سَفِينَةِ الأحزَانِ، قائِدُنَا مُرْتَزِق، وشيخُنَا قُرصَان، مُكوَّمُون دَآخِل الأقفَاصِ كالجُرذان، لا مَرْفأ يقبَلُنا، لا حَانَة تقبَلُنا.. كُلَّ الجوازات التى نحْمِلُها، أصدَرَها الشيطان، وكُلَّ الكِتَابات التِّى نكتِبُها، لا تعْجِبُ السُلطَان).























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de