مَنْ أباح لداعش قتل الرسل حمامات السلام و التجار العزل و الأبرياء ؟ بقلم احمد الخالدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 12:22 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-18-2018, 03:20 PM

احمد الخالدي
<aاحمد الخالدي
تاريخ التسجيل: 09-04-2016
مجموع المشاركات: 244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مَنْ أباح لداعش قتل الرسل حمامات السلام و التجار العزل و الأبرياء ؟ بقلم احمد الخالدي

    02:20 PM January, 18 2018

    سودانيز اون لاين
    احمد الخالدي-العراق
    مكتبتى
    رابط مختصر



    في حادثة غريبة يقدم عليها سلاطين ومَنْ يقف من خلفهم من أئمة و حاشية فاسدة تسوغ لهؤلاء الملوك و السلاطين ارتكاب الجرائم البشعة و التنكيل بكل مَنْ يقف بوجه مصالحهم الخاصة و أطماعهم التي لا تقف عند معين من الجشع و حب الدنيا الزائلة و زينتها الفانية ، جريمة لا زالت أصداءها ترن في مسامع البشرية جمعاء رغم مرور آلاف السنين على وقوعها حقاً إنها جريمة لا تغتفر لهول ما خلفته من نكبات على المسلمين على يد جيوش المغول التي لا تعرف الرحمة و قيم الحياة النبيلة فعم الخراب و انتشر الدمار و انتهكت الأعراض و أخذت الأموال عنوة و النساء سبايا اللواتي فقدن العزة و الكرامة بسبب الجشع و الطمع و سياسة الفشل و التخبط في اتخاذ القرارات الصحيحة و الخضوع لأهواء و نزوات حاشية المكر و الخداع و الأطماع المتعددة مقدمات دفعت بخليفة المسلمين و سلطان السلاطين و عماد الدين و أمير المؤمنين بارتكاب جريمة لم يشهد لها التاريخ مثيلاً رغم ما بينه و بين المغول من عهود و مواثيق تتضمن انهاء الحروب الطاحنة و إحلال السلام و نشر مظاهر التعايش السلمي بين الطرفين التي دخلت حيز التنفيذ منذ الوهلة الأولى لاتفاق جميع الأطراف عليه وفقاً لقوانين حسن الجوار التي شرعها ديننا الحنيف لكنها مما لا تخدم مصالح أصحاب الفكر التكفيري المتعطش لإراقة الدماء و انتهاك الأعراض و التعدي السافر على مقدسات المسلمين بحجج واهية و دعاوى باطلة و براهين مزيفة ذوي الصبغة الإسلامية ظاهراً و الفسق و الفجور و ليالي الأنس الحمراء فأخذوا يعدون العدة ومن خلف الكواليس لنقض تلك العهود من خلال إثارة الفتن و الإيقاع بين الطرفين فوجدوا ضالتهم في خليفة المسلمين خوارزم شاه عندما وسوسوا له بقتل تجار المغول القادمين للتجارة و التبضع من أسواق المسلمين و مصادرة ما معهم من سبائك ذهب و أموال طائلة فغرروا بهذا القائد الذي رحب بالفكرة و ارتكب جريمة دفعت الشعوب الإسلامية الأثمان الباهظة فأبيدت على إثرها مدن بأكملها حتى سويت بالأرض تماماً جراء خطوة لم تدرس من كافة جوانبها و بالشكل الصحيح ، خليفة و سلطان و أمير المؤمنين يضرب بجرائمه البشعة التي ما انزل الله تعالى بها من سلطان كل القوانين و الأعراف و الأنظمة السماوية بعرض الحائط و يقتل النفس المحرمة !! فهل يا مسلمين هذا خليفة أم دكتاتور جباراً في الأرض ؟ جريمة تكشف عن الوجه الحقيقي لكل قادة و أئمة خط المارق من الإسلام وهنا نتوجه بالسؤال لكل الدواعش و قادتهم الفاسدين يا ترى مَنْ أباح لكم و قادتكم المفسدين قتل الرسل حمامات السلام و حملة رسالات السلم و التعايش السلمي ؟ ومَنْ أباح لكم قتل التجار العزل و الأبرياء الذين يقصدون البلدان للتجارة و الاسترزاق ؟ إنها فتاوى أئمة ضلالة و التكفير المطلق التي تعتاش على موائد بني صهيون النتنة فذهبت أرواح و دماء المسلمين أدراج الرياح وقد علق المهندس الاستاذ الصرخي الحسني على تلك الجريمة النكراء في محاضرته (45) من بحثه الموسوم ( وقفات مع التوحيد التيمي الجسمي الأسطوري ) في 23 / 5 / 2017 قائلاً :(( فعلوا الجرائم التي يخجل منها القبح والإجرام، ما يخجل منه الفساد وأفسد الفساد، كما الآن لا توجد أخلاق ولا رحمة ولا إنسانية عند الدواعش المارقة، منهج تربوي لا أخلاقي إجرامي إرهابي قاتل، يقتل الرسول ، غدروا غدرتهم بتجار التّتار فَوَرَّطوا المسلمين وأوقعوهم في مُضِلّات الفتن في قتل وسبيٍ وهلاك واِبادة ودمار، وكما يفعل المارقة الدواعش الآن فتسببوا في تدمير البلدان وقتل وتهجير العباد )).

    بقلم // احمد الخالدي

    https://www.youtube.com/watch؟v=0jXmNmdr6pMhttps://www.youtube.com/watch؟v=0jXmNmdr6pM























                  

العنوان الكاتب Date
مَنْ أباح لداعش قتل الرسل حمامات السلام و التجار العزل و الأبرياء ؟ بقلم احمد الخالدي احمد الخالدي01-18-18, 03:20 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de