أفصح "الدبلماسي" الداعشي سفير السودان بمصر أثر استدعائه بالخرطوم ، بإنه أتى للتشاور ، وهو غرض الاستدعاء , لكنه لم يفصح -عبدالمحمود- عن تفاصيل استدعائه "بقوله أحلى ما في الهوى" التطمين" ، كذلك البلوماسية السودانية ، "أن تعلن أنك استدعيت سفيرك للتشاور أحلى من أن تقول أنك دعوته لكذا و كذا ، و اللبيب بالاشارة يفهم ": و تابع و نحن نأمل من بعد هذه الخطوة التي تعقبها خطوات أكثر عنفا أن تضع علاقتنا مع مصر في أطارها الصحيح : و لم يستبعد استبعاد ، أو طرد سفير مصر ، أو قطع العلاقات ، أو أعلان الحرب" ياحلاوة الدبلماسية المستنطقة. سودانتربيون12\1\2018
1)لا نود الاسهاب حول هذا الديماغوغ وقد سبقه كذبا وهراءا و شعبوية في وقت فائت اقاويل قيادة المسئوليين الحكوميين حول ترحيل "قوى الدفاع الشعبي " ولا أدري امعها قوات الدعم السريع ام لا إلى شرق السودان من بدء , تحت ذريعة ، ضبط السلاح ، الاتجار بالبشر ، تهريب الذهب ، و تغير الطقس لاحقا في ان المقصود ، درءا للمؤامرة المصريه الاريترية على حدودنا مما استلزم العياط ، كعياط مرسى العياط في 30يونيو -بجاهزية "الاخوان المسلمين"و لبس "الكاب" ليس في الشرق فقط بل في الخرطوم و سنجه و سنار "وتوقهم , كما افضى المشير البشير "للحاق بالشهداء من الزبير صالح ، و إبراهيم شمس الدين،"داعيا للجهاد رغم كيد الخائنين و المتربصين المتمردين" سودانيل2\يناير2018 بإقتضاب 2) هذا الهرج الشعبوي "الأخواني" ليس مدعاة لصرف شعبنا من مواجهة أمور حياته السياسية اليومية المفزعة في الفقر و الأفقار ورهق الضائقة المعيشية والاسعار 2) ان الازمة الداخلية ، و سيحسمها شعبنا و لصالحه ، و تسعى الغوغائية الشعبوية من قوى الاسلام السياسي لتخليط الأمر, لفتح حرب على مضمار اصعدة مغايرة , دليل العجز ,وعليه يجب عدم الانسياق لهدا المساق الخطر . 3) أن مصر وأرتريا ، وأنظمتها السياسية ليس لها من صراع مع الشعب السوداني جوهريا ، عل صراعها و تهيبها ينحصر فقط من قوى الشعبوية الغوغائية ممثلة في الاسلام السياسي و الارهاب الديني ، و هذا ما ستحدسه هذه القوى الصديقة المجاورة 4)لتستبصر ، مصر وأرتريا ، من آراء ومواقف قوى الوطنيين السودانيين الاصلاء في التصدي لهذا الجموح الشرير قبل أتخاذ مواقف مصيرية تخرب العلائق التاريخية و الشقيقة بين شعوبنا!!!!! تورنتو يناير 13 2018
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة