|
Re: حقائق الاكاذيب بقلم أمل الكردفاني (Re: شجاع الاسدي)
|
و سأضم صوتي إلى الأخ شجاع الأسدي و أقول لك،،،
◀حملة السلاح يبحثون عن مصالحهم الشخصية وليس لهم برنامج ويعبرون عن قبائلهم وهم عنصريون.
ليس كل من اشهر مدفعه و مشى فوق الرصاص منافحا و حمل روحه بين يديه قد فعل كل ذلك لمجرد أن يفوز بمنصب او مصلحة شخصية أو ليقتات من برك الكيزان الآسنة،،، بالإضافة لما ذكره الاسدي أذكرك بالمناضل النضيف العفيف عبد العزيز آدم الحلو،،، لم يرهبه وعيد القتلة و لا بريق سلطة ملطخة بالدماء و لا ترغيب مال سحت فاسد على أن يغادر طريق النضال الشاق و الخطر فلا تلعب بالنار يا أمل. ثم أن المرء ليلحظ شيئا، فأغلب الذين يصفون الحركات المسلحة بالعنصرية يتناسون أن ما تقوم به هذه الحركات في الهامش هو نتاج طبيعي لمقامة نظام إنقلابي باطش و ظالم و لا شرعية له ما تدعي القوى السياسية و الإجتماعية، و لكنها للمفارقة لا تحرك ساكنا!!،،، فهي لا تقاول الظلم الجاسم فوقها لا عنفا و لا سلما و تظل تسكب الدموع و الصراخ، و تستمر في إتهام الآخرين بالعنصرية!!،،، أي عنصرية يا هؤلا و أنتم لا تهشوا و لا تنشوا و كل يوم بلادنا في ورطة جديدة و أكبر،،، ما يقوم به الناس في الهامش هو ردة الفعل الطبيعية لهكذا وضع و ليس العكس مما يتدثر به البعض من صمت و سلبية و تخوين الآخر و ربط الخلاص بمخلص متوهم لا وجود له على ارض الواقع و لن يأتي ابدا،،، خلاصة القول انكم يجب أن تفهموا أنه لا معادلة رابعة ضمن خياراتكم؛؛؛ فإما أن تثوروا لإقتلاع النظام المتعفن، أو أن تدعموا الحركات الثورية و تنضموا و تضموا جهودكم إليها لتسقطوا المجرمين، أو فلتدعوا القوى الخارجية تقوم بذلك لطالما اعجزكم الأمر، أما أن لا تفعلوا شيئا و لا تتركون الآخر ليفعل شيئا فهذا أمر مرفوض جملة و تفصيلا و يدخل ضمن باب اللعب بالنار.
|
|
|
|
|
|