هل أصبح رفاق الأمس أعداء اليوم ؟ بقلم محمد عبدالله ابراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 01:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-07-2018, 04:37 PM

محمد عبدالله ابراهيم
<aمحمد عبدالله ابراهيم
تاريخ التسجيل: 12-21-2015
مجموع المشاركات: 70

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل أصبح رفاق الأمس أعداء اليوم ؟ بقلم محمد عبدالله ابراهيم

    03:37 PM January, 07 2018

    سودانيز اون لاين
    محمد عبدالله ابراهيم-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    منذ أن تبنينا مشروع السودان الجديد الذي طرحتهُ الحركة الشعبية لتحرير السودان آمنا بمبادئة وأهدافه بإعتبار أن المشروع يحمل هم قومي وطني ويضع حلول منطقية لجميع إشكالات السودان مجتمعة قديمة وحديثة، ويحترم جميع مكونات الدولة السودانية من دين، قبيلة، ثقافة،لغة، لون وجغرافيا..... الخ دون تمييز، كما يلبي رغبات الإنسان السوداني ويدعم حقه في حرية الرأي والإختيار، ووضع علاقة واضحة ما بين المواطن والدولة تقوم على المواطنة المتساوية والحقوق المتساوية في إطار الوطن الواحد دون الإنحياز على جهة معينة أو قبيلة، وهذا ما دفعنا ودفع الآلآف من السودانيين للإنخراط في الجيش الشعبي والحركة الشعبية لتحرير السودان، كما أن هنالك آلآف من الرفاق من شتي بقاع من السودان قدموا أرواحهم تضحيةً من أجل السودان الجديد،وعلى الرغم من وضوح رؤية السودان الجديد وشمولية رؤيته لحلول مشاكل المواطنين وأزمات السياسة السودانية إلا أن هنالك كثير من العراقيل والصعوبات وضعت أمامه من قبل النخب والمُغرضين بغرض تشتيت وشل أفكار وعقول الرفاق بإستخدام أساليب فبركة الأخبار وتصنيع الأكاذيب وتصدير الإشاعات وتحجيم الأخطاء وذلك كله لغرض فتنة الرفاق وإنصراف وإبعاد الشعب السوداني من الإنخراط في صفوف الجيش الشعبي والحركة الشعبية لتحرير السودان وصولاً لتحقيق أهدافهم السامية وهو قتل المشروع وتشيعه نهائياً بإعتباره لم يخدم لهم أغراض ذات مصالح ومنافع شخصية وحزبية، وفي سبيل تحقيق ذلك شنت الحكومات السودانية حروباً شرسه مستخدمة كل أنواع الأسلحة ضد الرفاق في الحركة الشعبية راح ضحيتها آلآف من السودانيين وشردت الملايين منهم ما بين نازح ولأجئ، مستعينة بجميع وحداتها العسكرية والمليشيات والجهاديين إضافة إلى سماسرة الحروب والنفعيين المنضمين زيفاً للثورة بإعتبارة باباً للإرتزاق وتحيقيق المناصب والمكاسب.
    ومع ذلك لقد صبر الرفاق وناضلوا من أجل إنتزاع الحقوق مقدمين تضحيات كبيرة أجبرت النظام الحاكم في السودان الي الجلوس في طاولة تفاوض من خلاله توصلا على أتفاق السلام الشامل ولولا تعنت المؤتمر الوطني وتفضيل قياداته علو مصالحهم الشخصية والحزبية بدلاً عن مصالح الشعب والوطن لما وصل السودان والسودانين إلى الحالة الخطيرة والسياسة الفطيرة والمعيشة المزرية الذي يمر به السودان الآن.
    لم تكن الحرب الثانية التي اندلعت في يوم 6/6/2011 ما بين الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال وحكومة المؤتمر الوطني الحاكم في السودان خياراً استراتيجياً بالنسبة للحركة الشعبية والجيش الشعبي، وإنما فرضته حكومة الخرطوم فرضاً مثلما فرضت خيار الإنفصال للشعب الجنوبي، والمتابع لسير الأحداث وقتها قبل اندلاع الحرب يحث بالنية السيئة المدفونه ويرى بأم عينيه التجهيزات والإستعدادت العسكرية من قبل المؤتمر الوطني لشن الحرب ضد الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان، والغرض من ذلك هو حسم الحركة الشعبية والجيش الشعبي نهائياً وبسط سيطرتهم على معاقل وأماكن تمركز الحركة الشعبية والجيش الشعبي ليتمكنوا من تنفيذ برامجهم العنصرية والإقصائية وممارسة سياسة النهب والتعبيد ضد المواطنين العزل، إستبسل الرفاق في الحركة الشعبية والجيش الشعبي وقدموا أنموزجاً عالياً وفريداً في التضحية بالنفس من أجل الكرامة، وثبتوا كما الأسود في العراين محققين نصراً مستحقاً ضد جيوش ومليشيات المؤتمر الوطني في كل المحاور القتالية إستطاعوا من خلاله الإستيلاء والسيطرة على أراضي شاسعة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، ولو لا تقديرات قادة الحركة الشعبية والجيش الشعبي للأوضاع الإنسانية للمواطنين في القرى والمدن إضافة إلى بعض الأخطاء التي صاحبت العملية لبسطت الحركة الشعبية والجيش الشعبي سيطرتهم بالكامل علي ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق الي يومنا هذا، وعلى الرغم من قهر الظروف وصعوبة الموقف مع شح الإمكانيات مقارنة بإمكانيات المؤتمر الوطني إلا أن الحركة الشعبية على الصعيد العسكري إستطاعت خلال الست سنوات الماضية أن تهزم عشرات المتحركات بكامل القوة والعتاد تابعة لنظام المؤتمر الوطني وتلحق بهم خسائر كبيرة جداً في الأرواح والعتاد، وعلى الصعيد السياسي إستطاعت الحركة الشعبية أن توصل صوتها لمعظم دول العالم والمنظمات، مخاطبة برلمانات كثير من الدول ومجلس الأمن والأمم المتحدة وحصلت على أعتراف دولي موقعة بذلك عدة إتفاقيات إنسانية مع بعض المنظمات، وتقدمت الحركة الشعبية وتطور طرحها في مفاوضاتها مع النظام بحيث طرحت الحل الشامل لكل القضايا والمُشكلات السودانية في إطار وأحد مع مراعاة خصوصية لمناطق الحرب وأن لا تترك مجالاً لتلاعُب النظام وتجزئتة للحلول كما حدث في كثير جداً من الإتفاقيات مع الحركات المسلحة وأخرى وأحزاب أثبتت التجارب فشل تجزئة الحلول الذي خلق وضع سياسي فوضوي وساعد على إنتاج الأزمات والمشاكل السودانية بشكل أكثر عمقاً بدلاً من حلها، ظلت الحركة الشعبية متمسكة برؤيتها ومبادئها الثورية والأخلاقية تجاه القضية السودانية في 18جولة تفاوض مع النظام طرحت فيها موقف تفاوضي قوى في القضايا وجدت القبول والإحترام من قبل كثير من الوسطاء المحايدين الذين يهمهم بكل صدق وإخلاص حل المشكلة السودانية، فتمترس النظام في نقطة واحده إضافة إلى الموقف الضبابي لبعض الوسطاء سماسرة الحروب ساهم في عدم الوصول إلى إتفاق سلام عادل يرضي طموح الشعب السوداني ويدعم حقه في العيش الكريم وظل الحال كما هو إلي أن حل بتنظيم الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان شمال المصيبة الكبرى وهي إنقلاب أحد قادتها عليها وعلى مشروعها السودان الجديد.
    إنقلاب نائب الرئيس عبدالعزيز الحلو خلف أثراً بالغ التدمير في منظمومة الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان شمال، ولا يستطيع أحد أن ينكرها حتي الحلو نفسه، مقدماً بذلك انتصاراً مجانياً لحكومة المؤتمر الوطني الذي لم يستطيع طيلة سنوات ست مضت أن تحقق انتصاراً عسكرياً وسياسياً ضد الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان شمال مستخدمة في ذلك كل إمكانياتها العسكرية والمالية، كما فعلت وحققت ذلك في كثير من الحركات المسلحة في دارفور وشرق السودان
    الحركة الشعبية كانت عصية للنظام ومحال أن يحلم النظام بتقسيمها وتجزئتها رغم صرفه ملايين من الدولارات لتحقيق ذلك فقط إستطاع النظام أن يشتري ويبيع ضعاف النفوس الذين لا يمثل لهم السودان الجديد شئ سوى بوابة للتوظيف وتحقيق مصالح شخصية بحته كما لا يعيرهم أدنى أهتمام لقضايا السودان شعباً وارضاً، فذهبوا غير مأسوف عليهم ارتموا في أحضان النظام دون خجل، فلم ينقصوا شيئاً من نضال الحركة الشعبية كما لم تتأثر الحركة بذهابهم بإعتبارهم بلا وإنجلا.
    فإختار عبدالعزيز الحلو خيار مفاجئاً لا أحد كان يتوقعه من الرفاق حتي الأعداء سوى المقربين منه وهم الذين مهدو له هذا الخيار ورتبو له الطريق وصادماً في نفس الوقت لرفاقه في قيادة الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان شمال، فأتخذ الحلو موقفاً عدائياً ضد رفاقه في قيادة الحركة الشعبية من أول وهلة وهو يعلم أنه قام بتقديم عدة إستقالات مختلفة الأسباب ورفضت من قبل رفاقه في المكتب القيادي إلا أن المرة الأخيرة وجد ضالته في بعض الرفاق ومرر ذلك عن طريق ما يسمى مجلس التحرير إقليم جبال النوبة وبداءت تدب الشائعات والإتهامات ضد رفاقه في قيادة الحركة الشعبية
    وهنا أنا لستُ بغرض سرد كل سيناريو ومسرحية ما يسمى بمجلس التحرير إقيلم جبال النوبة سوف أتطرق الي جزء وافرد مساحة كبرى لاخرى في وقت لاحق.
    فالمجلس كان غير محايداً في تناول أزمة الحركة الشعبية على الرغم من تدخله الغير دستوري في قضايا القيادة العليا للتنظيم وجميعنا يعلم بأنة مجلس معين من قبل الحلو نفسة، فإنقلب الحلو حتي على جميع القرارات التي اتخذها في السابق عندما كان رئيساً لهيئة أركان الجيش الشعبي و حتي عندما شغل منصب نائباً للرئيس وجميعنا يعلم أن الحلو شارك في مُجمل القرارات التي اتخذت على مستوي الحركة الشعبية إقليم جبال النوبة إضافة إلى قرارت وقضايا على مستوي قيادة التنظيم وكأن يشاور دائماً في جميع القرارت التي تخص الحركة الشعبية إقليم جبال النوبة إضافة القرارات على مستوي التنظيم ككل سواء كانت صحيحة أم خاطئة ويتم طبيقها بعد أن يوافق عليها.
    وبعد مرور سنوات عزل الحلو نفسه واختار الابتعاد عن قيادة التنظيم لفترة قاربة السنتان دون أن يقدم استفساراً واضحاً رغم الإتصالات الدائمة من قبل رفاقه في قيادة الحركة له من أجل معرفة سبب الإبتعاد والتشاور في القضايا التنظيمية الا أنه لم يرد ولم يستجب الا أن ظهر فجأة مقدماً استقالته ومحاولاً التنصل من المسؤوليات وتحميل الأخطاء كلها لرفاقه في قيادة التنظيم ليتمكن من خداع وإستمالة الآخرين ليشرعن إنقلابه.
    من الملاحظ أن وصف الحلو ومؤيديه بالإنقلابين لا يجد الرضى عند كثيراً من أتباعه ولكن على حسب تقديري ووجة نظري الذي تطابق مع تعريف مصطلح الإنقلاب عند الفرنسيين في القرن السابع عشر وتعني الإشارة إلى الإجراءات المفاجئة والعنيفة دون إحترام للقانون أو العادات الأخلاقية لقرض التخلص من الآخرين والإنفراد بسلطة مطلقه. وهذا يطابق الأفعال والإجراءات التي أتخذها الحلو وإبعاده آخرين لينفرد بالسلطة.
    أنا أعترف بأن هنالك كثيرا جدا من الأخطاء اركتبتها قيادتنا في الحركة الشعبية وأعتقد أن لا أحد يستطيع نكرانها حتى القيادة نفسها لم تنكرها إلا عبدالعزيز الحلو ينكر بأنه لم يرتكب آي خطاء، وهذا هو السبب الرئيسي في توسيع الشق بينه وبين رفاقه في قيادة الحركة، والمتابع للأمر يجد أن قيادة الحركة الشعبية فعلت مافيهو الكفاية للخروج من الأزمة التي خلقها الحلو، فقدمت له عدة دعوات لمناقشة الأزمة إلا أنه لم يستجيب فطلب منه رفاقه في القيادة اللقاء في الأراضي المحررة في جبال النوبة والالتقاء معه أمام الرفاق حتي مجلس التحرير للمكاشفة وتوضيح الحقائق لتدارك الأزمة أيضاً الحلو لم يستجيب،
    أرسلت له القيادة خطاباً بأن يختار قيادة مؤقتة لإدارة شئون التنظيم حتي قيام المؤتمر لاختيار قيادة جديدة تشرف على تكملت نواقص التنظيم وأنها لا تترشح لاي منصب في التنظيم أيضاً الحلو لم يستجيب
    حاول كثيراً من الناس (دول، منظمات وشخصيات) التوسط لحل الأزمة أيضاً الحلو لم يستجيب، وفي ظل هذا الوضع الفوضوي داخل التنظيم أستطاع اعدائنا أن يعملوا بجد ونشاط وخلق مواضيع تساعد على توسيع الخلاف، وللأسف الشديد قام بعض الرفاق بإنتهاج نهج لا يشبة الحركة الشعبية ولا سلوكياتها التنظيمية في المسائل الخلافية كما لا تستمد الرفقه في شيء، حيث عمقوا الصراع بنشر ما لا يلق أخلاقياً ضد رفاق في قيادة الحركة الشعبية ووصفهم بعبارات الخيانة والارتزاق وتلفيق التهم جزافاً دون سند مقنع وتوزيعه بشكل مزاجي على كل من لا يؤيد ويصطف وراء قراراتهم، فتعمدو نشر الأكاذيب على أوسع نطاق في الاسافير وكان القرض منه ليس الإصلاح ولا الحفاظ على الحركة الشعبية والجيش الشعبي من الضياع كما يزعمون ولكن يردون بذلك إظهار ولائهم للحلو حتي يتمكنوا من التسلق الي مؤسسات التنظيم والظفر بوظائف لتحقيق أهدافهم الشخصية وصرح بعضهم صراحة دون خجل بأن ًً"اما يكونوا جزء أساسي من هذا الذي يحصل أو لا" متناسين أن السودان الجديد هو مشروع تضحية من أجل التغير وليس مشروع توظيف، استمر هؤلاء الرفاق في نفخ ابواق فارغةً لمحتوى الصدق والأمانة ومليئة بالكذب والتضليل مستعين البعض منهم بكتابات جهاز أمن وأخبار صحف المؤتمر الوطني ضد رفاق وقيادات افنوا عشرات السنين من أعمارهم في النضال،
    ومنذ متي أصبحت الحركة الشعبية والجيش الشعبي تصدق وتستند على أخبار وأقوال نظام المؤتمر الوطني.
    شخصنة الخلافات وتحولها من خلافات فكرية حول قضايا التنظيم الي شخصية وإثنية أصبحت سمة ملازمة لبعض الرفاق وهذا ساهم بشكل كبير في فتنة واقتتال الرفاق في إقليم النيل الأزرق.
    تعمد الحلو أحداث خلل داخل الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان شمال ليتمكن من تحقيق هدفه والوصول إلى رئاسة الحركة وفي سبيل ذلك إقامة مؤتمراً ناقصاً الإجراءات والتمثل ومجحفاً في حق كثير من الرفاق خاصة في النسب وفيما يخص عملية التصعيد وتمت إقامته بعجاله خوفا من المحاسبة وتقديم اعتراض في ترشيحه، وإلا لماذا لم يتم تقديم دعوى لقيادة الحركة الشعبية والجيش الشعبي لمحاسبتهم أمام المؤتمرين ولمعرفة اسباب الخلاف الجوهرية؟ ولماذا ترك المجال ليترشح الحلو دون مسائلة أو محاسبة وهو مسؤول عن كثير من القضايا داخل التنظيم؟ ومن منا لا يعرف الفساد في الموارد بنوك ومعادن (ذهب) الحلو مسؤول منها مسؤولية مباشرة،
    فلم يخرج مؤتمر الحلو بشئ جديد سوى محاولة الحلو شرعنة تنصيب نفسة رئيسا للحركة الشعبية، حق تقرير المصير رفضة الحلو بنفسة في وقت سابق والآن يحاول خضداع الرفاق ويقول لهم بعضمة لسانه في الفيديو المسرب " نحن قريبين من تحقيق حلم دولة جبال النوبة لتكون دولة حرا مستقله تحت الشمس ونحن حسي قربنا من الحلم، ناس افريقيا الوسطى الكهيانيين السجمانيين ديل كروزرات و دوشكات زي العندنا دا ما عندهم "
    على الرغم من عمله إن الحركة الشعبية الام ناقشت حق تقرير المصير بعد تسع سنوات من النضال وضمنته بعد إحدى عشر سنة من النضال وهو يدرك فلفسة دكتور جون قرنق في تبنىّ حق تقرير المصير بعد أن لحق بالحركة انشقاقات وتعالت أصوات بعض الرفاق الانفصاليين وقتها قال لهم دكتور جون " الحركة الشعبية زي القطر ماشي وأي زول يصل محطة بتاعو يرفع التمام وينزل ونحن نواصل النضال "
    في إشارة إلى أن أي زول حرر منطقته أو المحل الذي يرغب.
    والحلو يعلم أن حق تقرير المصير سقف أقل من مشروع السودان الجديد.
    وإذا كان حق تقرير المصير هدف إستراتيجي للحلو لماذا لم يطالب به عند توقيع اتفاقية السلام الشامل مثلما فعل الجنوبيين، ولماذا رضى بالمشورة الشعبية ولم يحدث آي ضجيج في مسألة تقرير المصير.
    أيضا عمد مؤتمر الحلو عدم الاعتراف بالثورة المهدية في السودان كثورة تحرر وطني
    إما إقليم النيل الأزرق لا حديث زيرو كبير سوى وظيفة وهمية في المؤتمر
    الدستور والمنفستو فضيحة كبيرة سوى تأويل وتبدل بعض الفقرات وإحلالها محل أخرى
    فتعَمَدَ الحلو على تشوية صورة الحركة الشعبية ورؤية السودان الجديد واراد أن يرسل رسالة للآخرين مفادها بأننا لم نقبل الجلوس مع بعضنا البعض كرفاق لحل مشاكلنا التنظيمية فكيف لنا أن نحل مشكلة السودان في إطاره الواسع، أراد بذلك أن يحصر الحركة الشعبية وتاريخ نضالها في المنطقتين، وفي داخل المنطقتين أراد أن يقرر مصير منطقة واحدة وهو جبال النوبة مع عدم وضع أي اعتبار للمنطقة الأخرى وهو إقليم النيل الأزرق، وجعل أعلى سقف لرؤية الحركة الشعبية هو المطالبة بحق تقرير مصير أقليم وأحد محاولاً بذلك حصر الحركة الشعبية ونضالها في إطار هذا الإقليم الواحد على الرغم من وجود رفاق كثر من ذلك الإقليم يخالفونه الرأي.
    وبعد الفراغ من مؤتمر العُجالة كون وفداً للتفاوض برئاسة أحد الرفاق أصر الحلو علي فصله في السابق بدواعى أنه أجتمع مع منسوبي المؤتمر الوطني في إحدى عواصم الدول العربية، فتدخلت القيادة وناقشت الأمر مع الحلو واتفقوا على عزل الرفيق المعني من منصبه وإبعاده.
    ومع ذلك ذهب الوفد مقدما تنازلات في كثير من القضايا اتحفظ عن زكرها ولكنها سوف تظهر للعيان والبيان في أول جولة تفاوض مع المؤتمر الوطني،
    من المعلوم أن قيادة الحركة الشعبية عقدت 18 جولة تفاوضية مع المؤتمر الوطني ولم تصل لحل لان قيادة الحركة الشعبية متمسكة بالقضايا الاستراتجية الغير قابلة للمساومة وليس كما يروج البعض بأن قيادة الحركة الشعبية وقعت علي صفقة مع المؤتمر الوطني بموجبها تريد بيع الجيش الشعبي والتنصل من قضايا التنظيم، وإذا كان الأمر كذلك لماذا انتظرت القيادة حتي وصلت عدد جولات التفاوض الي 18جولة، كما أن الحلو نفسه رفض تولي ملف التفاوض في وقت سابق.
    رفض الحلو تحالفات الحركة الشعبية مع الأحزاب والتنظيمات الأخرى ليس له أي مبرر وهو يعلم بأنه السبب الرئيسي في فشل الجبهة الثورية بخلقه صراعات ومشاكل وهمية وصلت حد الإساءة لبعض القادة العسكريين والسياسيين لحركات مسلحة كانو متواجدين في جبال النوبة بحكم تحالف الجبهة الثورية، كما أن الصادق المهدي الذي رفضه ورفض تحالف نداء السودان تهافت الحلو ووقع أتفاق مع إبنته مريم الصادق في باريس
    فلنضع كل هذا التناقضات أمامنا ونبحث عن برامج الإصلاح المزعومه أين موقعها ؟ وماذا استفادة الحركة الشعبية منها ؟
    مستقبل وقوة الحركة الشعبية يكمن في وحدتها ومن أجل بلوغ ذلك علي قياداتنا بما فيهم الحلو الجلوس مع بعض من أجل إزالة المرارات وان نتصافى ونتكاتف حتي وإن تعثرة وحدة الحركة الشعبية في الوقت الراهن يجب التركيز صوب اعداءنا لتحقيق الأهداف التي من أجلها قامت الحركة الشعبية وقدمت آلاف الشهداء، دعونا أن نفكر بعمق في مستقبل الحركة الشعبية لا بد أن تسعنا الحركة الشعبية لكي نحقق السودان الذي يسع الجميع.

    محمد عبدالله إبراهيم
    [email protected]























                  

01-08-2018, 04:36 AM

الفتاح


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصبح رفاق الأمس أعداء اليوم ؟ بقلم محم (Re: محمد عبدالله ابراهيم)

    This is a BS , it's a political rhetoric
    and propaganda from the racist ,
    islamist Arabists in an attempt to
    confuse the minds of the Sudanese
    people and to justify genocidal
    policies of the muslim brotherhood
    racist, oppressive government
    in Khartoum. The intention of this
    propaganda is to shift the blame solely
    on Abdel-Aziz and politically isolate him

    This is the objective of this BS article
    Abdel-Aziz is not all-in-all in the SPLA
    nor is he the sole think tank of the SPLA
    ( Sudanese people liberation Army)
    This article in itself is also a part of effort
    by the enemies of the New Sudan Vision
    to obscure the Vision itself
    Why weren't the treacherous acts of those
    who betrayed the SPLA such as Malik Agar
    and Yasir Arman mentioned on the article
    All their attempt to sell the political ineterest
    of the marginalized people in that 16 plus
    rounds of a failed peace talks in Addis Ababa
    Those 16 rounds of peace negotiation failed
    because those traitors of Malik Agar
    and Yasir Arman were not negotiating
    in a good faith for the oppressed people
    they sold the political aspiration of the
    marginalized people. New Sudan is our
    Vision, SPLA is a vehicle that we will drive
    to achieve our goal and self determination
    and SPLA army are our insurance policies
    New Sudan wayeaa
    Justice wayeaaa
    freedom wayeaaa
    equality wayeaaa
    development wayeaa
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de