المشهد السوداني الان بقلم أمانى ابوريش

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 04:58 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-31-2017, 09:03 AM

امانى ابوريش
<aامانى ابوريش
تاريخ التسجيل: 08-24-2015
مجموع المشاركات: 38

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المشهد السوداني الان بقلم أمانى ابوريش

    08:03 AM December, 31 2017

    سودانيز اون لاين
    امانى ابوريش-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    السودان مابين سنديان عاصفة الحزم الى اقدام المستعمر التركي القديم!!!!
    على الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان ان يبدأ بالتنفيذ الاعتذار أولاً ثم دفع التعويضات للشهداء السودان الذين استشهدوا من اجل الدفاع عن ارضهم السودان!!!
    هل سواكن هى هبة البشير الى الى اردوغان مقابل الهروب من محكمة جنايات العدل الدولية؟
    ام إلى أين ينتهى المطاف بالدولة السودانية؟؟؟
    ننتقل بالمشهد السوداني الان، اذ يجول رئيس نظام الخرطوم،عمر البشير المطلوب لدى محكمة العدل الدولية، ما بين عاصفة الحزم فى حرب السعودية و حلفائها ضد جمهورية اليمن، هذه الحرب شارك فيها مليشيات الجنجويد العربية و مما يوصفون أنفسهم بالجيش السوداني، هذه الحرب قضت على الالاف من أبناء السودان الذين ضاقت بهم سبل الحياة فانضموا عنوةً و قهراً لما يسمى بحرب عاصفة الحزم و ليس للسودان اى استراتيجية لدخولها فقط زوراً و بهتاناً لارضاء السعودية، قطر، و حلفائهما خصماً على سيادة و ريادةً الجيش السوداني العظيم و خصماً على موارد السودان البشرية، خصماً على سيادة السودان أرضاً و شعباً.
    استراتيجية المبايعة الاخيرة، لماذا؟؟ لانه لم و لن يتوقف البشير الهارب من العدالة الدولية و اتباعه عن إيجاد خطط يضللون بها الراهن السياسي؛ بل خلق فوضى تُلهى الشعوب السودانية المهمشة عن الانتخابات الحقوقيين و التى تم تزويرها مسبقاً علاوة على مبايعة اردوغان تنفيذ مخطط اخر ؛ و هذا المخطط يعرف بإستراتيجية المبايعة قد تكون الأخير لضمان بقاء مجرم الحرب عمر البشير بدعم من الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان بعد خسارة البشير لدول الجوار مصر، أثيوبيا، وهو الأخير بدوره يكسب السودان ضد الولايات المتحدة الامريكية و حلفائها كأنها مباراة مهمة اصحاب الارض الدفاع المستميت الذى ظهر جلياً من بقايا اصحاب الاقلام المأجورة و التى تنتمى لنفس الأقلية التى تحلم بالعروبة و الدولة الاسلامعروبية؛ تلكم التى طغت على الشعوب السودانية الافريقيةالأصيلة و المكونة لما يعرف بالسودان القديم منذ آلاف السنين؛ أما الاستراتيجية التى لم تتعرف الشعوب السودانية على واقعها؛ هى عودة جذور المستعمر التركي لاستعادة استعمار السودان مجدداً تحت مسمى العلاقات الاستراتيجية، و الرئيس التركي الذى يدعى الديموقراطية والمدنية المتمثّلة فى الدولة العلمانية، و هذا خلاف ماظهر بإغتصاب جزيرة سواكن السودانية لإقامة القواعد العسكرية لضرب المواقع الاستراتيجية حسب خطة اردوغان؛ إذن، السؤال الذى يطرح هنا لماذا لم تكن تركيا عضواً بالاتحاد الاوروبى؟ هل البشير الهارب من العدالة الدولية، و أعوانه يدركون هذا الإجابة مسبقاً ام لا!!
    الدولة العثمانية لها تأريخها العنصرى البغيض بقتل شعوب الأرمن و الرومان، و كفرت تركيا عن ذلك بدفع التعويضات للارمن، على اثرها ألمانيا التى قتلت 6000,000 سته مليون يهودى: لكنها تعهدت بدفع التعويض عن ضحايا الإبادة الجماعية التى نفذها الألمانى قائد الجيش الألمانى إبان الحرب العالمية الثانية و التى عندها انتكست دول المحور، و اوفت ألمانيا بعهدها و دفعت التعويض لشعب الله المختار، إيطاليا التى قتلت عدداً كبيراً من المناضلين الليبيين بقيادة الراحل عمر المختار!!
    فماذا عن السودان، بدلاً من ان يطالب البشير نظيرة اردوغان بالاعتذار للشعوب السودانية أولاً؛ ثم دفع التعويضات للمناضلين الشهداء عند دحرهم للجيش التركي عند دخوله السودان إبان فترة الاستعمار، و اخيراً؛ على اثر النقطتين آنفاً ذكرهما، هاتان النقطتان تحددان التعامل مع تركيا وفقاً لقبولهما، و إلا ستظل العلاقات مقطوعة للأبد؛ لكن ما يسمى مجرم الحرب و الهارب من العدالة الدولية، لا يكترث إلا لما يدمر السيادة السودانية و هذه بطبيعة غير المخلصين لشعوبهم؛ هذا المدعو عمر البشير طبق مقولته الشهيرة و يتحدى( إذا الجعلى إغتصب الدارفورية حقو تعتبرو ليها شرف)
    أى شرف بإغتصاب الجعلى الدارفورية؟؟؟؟
    طبق الهارب من العدالة؛ رئيس نظام الخرطوم/عمر البشير و أزلامه؛ ثقافة القتل؛ الاغتصاب؛ النهب و السلب عن المستعمر التركي؛ هو و زبانيته احفاد ورثة الأتراك، الذين خلفوهم عندما كان المك نمر يجلب حسناوات الجعليين اللاتي ضاجعهن الأتراك بقيادة اسماعيل باشا،و هذا الجبان كان يجلب اجود انواع التمور لصناعةِ الخمور البلدية التى قامن بصنعها بنات بدارجعل بقيادة مهيره و اخواتها لصناعة الخمور البلدية التى أسكرت جيوش اسماعيل باشا مستمتعاً بالفداديات اللائ قادتهن مهيره بت عبود وأمثالها؛ و بعدها دبرت المكيدة باحراق إسماعيل باشا و من معه، فسير جدود اردوغان، جيشاً جراراً للانتقام لمقتل اسماعيل باشا و من معه؛ ترجل المك ليس للدفاع و إنما للفرار بعيداً من حملات محمد بك الدفتردار الانتقامية؛ و هنا يذكر الذين زورا التأريخ و نسبوه للمك و شارعاً زوراً بعرض الخرطوم يحمل اسم الرجل الهارب الى المتمةِ بالقرب من القلابات عند الحدود الشرقية؛ هاكم وصف المتمة( منطقة جبلية محاطة بالجبال من كل الجوانب، و بعض القمم العالية، و ايضاً المنحدرات التى عبارة عن كهوف لا يمكن لأحد ان يدرك ضحيته إلا إذا كان يدرك مداخلها و مخارجها؛ هكذا ألمك الهارب حصن نفسه عند تلك القلعة التى لا يعرف التركي لها مخرجاً إذا توغل هناك) البشير و اعوانه استقوا تلكم الاحقاد و الكراهية من شر حفدة الأتراك و غِلهم الذى يزداد مع كل نبضة قلب تصخ البغضاء بدلاً من الدم المؤكسج الذى يغذى الجسم؛
    هذا اقل ما يوصف به البشير و أزلامه، لا يكترث لغير المحاور التى تطيل لمدة بسدة الحكم قهراً، ظلماً و جوراً، لكن الحق سينتصر عاجلاً ام آجلاً، و ثورات التحرر التى عانت كثيراً فى ظل الانكشارية الذين لا يدركون عظمة و قيم الشعوب السودانية المهمشة؛ نقول لهم تأكدوا أن الثورات التحررية ستظل عضُداً للحق؛ و سنداً للعدل؛ و اداةً للإنصاف، و نٌصرةً للمظلوم؛ قطار التحرير لم و لن يتوقف الى ان يستعاد ما سلب من سيادة و ارض السودان العظيمة.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de