|
Re: ميوعـة قرار مجلس محاسبة المتحرش الدبلوما� (Re: مصعب المشـرّف)
|
هذا الشخص، والذي تعارف على تسميته بدبلوماسي نيويورك أو البار، فللتذكير فإسمه حسن إدريس أحمد صالح، والمعين تعيينا قبل ٣ سنوات في وظيفة سكرتير أول بالخارجية وتم تنزيله لسكرتير ثاني، نال عقابين الأول نفسي كبير والثاني مهني ووظيفي متسامح ومتهاون.
العقاب النفسي هو من صنيعه وحده وهو من جره لنفسه بسلوك غير قويم يخالف أولا النهي الرباني عن التواجد بمثل تلك المواضع وثانيا ما تحكمه عليه مهنته بقواعد وأسس للسلوك المهني. فجلب لنفسه ولأسرته الصغيرة ولأهله بالجزيرة والمناقل ومن قبل لوزارته وزملائه ولبلده سمعة سيئة وتلطيخا لصورة الدبلوماسي السوداني المحترم من العالم بأسره.وهذه الوصمة السيئة والعار المخزي ستبقى للأسف في ذاكرة الوزارة والدبلوماسية والزملاء والأقارب والأحباء والأعداء.
العقاب المهني من قبل وزارة الخارجية نعتقد أنه متهاونا جدا في حق أحد منسوبيها وهو يخالف قواعد موضوعة بدقة منذ القدم تحسم بشدة مثل هذه التفلتات السلوكية في وزارة سيادية تقوم سيادتها على سمعتها وسمعة منسوبيها التي لا تقبل التهاون أو التخفيف أو التراخي في تطبيق القانون الرادع لإنتهاكات السلوك الموسوم بدقة وتفصيل. ونعتقد أن القرار يجب مراجعته وإخضاع هذا الشخص للإجراء الأمثل والمستحق لمثل هذه اللمارسة وهذا السلوك الذي يشين السودان والخارجية والدبلوماسية وإستحقاقه هو الفصل من الخارجية. ويدعم هذه المحاسبة تاريخ سلوكي سيئ معروف لهذا الشخص وهذا لوحده كان كافيا بمنع تعيينه بالمحاباة في الخارجية أصلا فتاريخ الشخص من أساسيات العمل بالخارجية . ثم أن بعودته لرئاسة الوزارة سيكون مصدرا كبيرا للحرج الشديد أولا لنفسه إن كان به شيئ من حياء فحركته وعمله كلها ستكون بإرتبك. ثانيا حرجا بالنسبة لرؤسائه في عمله معهم وتكليفه وتدريبه وغيره. وأيضا سيتحاشاه زملاؤه (وزميلاته على وجه الخصوص). ومستقبلا إن تم نقله للسفارات الخارجية فستسبقه سمعته وتاريخه وسينعكس على التعامل وردود الأفعال من المتعاملين مع السفارات بالخارج مواطنين وزملاء وغيرهم.. في أزمنة أخرى كان مثل هذا السلوك كان سيقابل باللكم والضرب ثم الطرد .وفي بلدان أخرى فرد الفعل الصحيح والفوري أن يقوم من يفعل ولو شيئا بسيطا يخدش موقعه أو مهنته بتقديم إستقالته الفورية، هذا إن لم يقم بالإنتحار في اليابان مثلا.
ولأن هذا ليس في ديدننا فكنا نأمل أولا في محاسبة فورية عاجلة لا مثل هذه التي أخذت قرابة الشهرين وكنا نأمل أن تكون سودانية بحتة فلا معنى لمكتب أمريكي لا يعي العرف والقانون السوداني والخارجية مليئة بالأكفاء من قانونيين وإداريين فقط يلزمهم تهيئة جو محايد للوصول لقرار ومحاسبة عادلة.
لهذا كله نرى أن تتخذ الخارجية مراجعة التساهل الذي تم وإقرار الفصل لهذا الشخص إستحقاقا على فعله وعبرة لغيره ، وسمعة الدبلوماسية وقبلها سمعة البلد تتسامى وتعلو فوق الأشخاص.
|
|
|
|
|
|