الحاجة الهدية .. بين البشير .. واوباما .. بقلم / طه أحمد ابوالقاسم ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 03:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-19-2017, 05:01 AM

طه أحمد ابوالقاسم
<aطه أحمد ابوالقاسم
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحاجة الهدية .. بين البشير .. واوباما .. بقلم / طه أحمد ابوالقاسم ..

    04:01 AM December, 18 2017

    سودانيز اون لاين
    طه أحمد ابوالقاسم-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    الحاجة الهدية .. محمد زين المساعد ... هى والدة الرئيس عمر البشير ... تناولت سيرتها هذة الايام .. الصحف .. والاسفير .. يحتفلون بها .. أما مثالية ..وهى التى قدمت .. أحد أبنائها .. ليكون رئيسا للسودان .. ويحكم أطول فترة فى تاريخ من حكموا السودان ...

    والحاجة الهدية .. حياتها ومسيرتها .. مدهشة وفيها نقاط انقلاب عاصفة .. ويقال :- أن اسم الهدية ليس اسمها .. و الاسم الحقيقى .. هو فاطمة ... وكانت تعمل بجد ونشاط .. ليل نهار .. فى خدمة الشيخ .. صاحب ومؤسس حوش بانقا ... من أجل البركة .. وعادات .. أهل المنطقة ... وتشاء الصدف أن وصل والد .. الرئيس عمر .. مع أهلة ونفر من قبيلته فى رحلتهم من الشمال الى صراصر .. مر رحلهم بحوش بانقا ..

    تمت استضافتهم .. وبادر الشاب النشط .. بكل تفاني .. أن يقوم بالخدمة والمشاركة ... فاقت التصور .. من أجل أهل الحوش .. معروف بمعروف .. جعلت شيخ حوش بانقا .. أن يتخذ قرارا تاريخيا .. مستخدما احترام العوائل له .. و يختار فاطمة .. أكثر الفتيات همة ونشاطا .. ويقدمها .. أجمل هدية ويزوجها .. الى الشاب .. حسن أحمد البشير ... لتنجب له الأولاد والبنات .. فى مقدمتهم .. الرئيس عمر البشير .... وتبدأ حياة عاصفة وفيها الكثير من البذل والعنت .. بعد وفاة زوجها .. ويكون الابن عمر خيارها .. لقيادة المسيرة .. وهى راضية عنه .. وتحكي بكل أريحية و عفوية .. شقاوته .. للصحفين والتلفزة .. تعتبرهم .. اصدقاء ابنها عمر .

    ايضا كانت تضغط عليه.. من أجل الميزانية والموازنة .. وكيف .. أصر أن يربط بحبل .. لاستخراج الكرة من قاع البئر .. ويصفق له فتية الحي ... وكانت غير متسامحة .. فى الاخطاء ... وكان الضرب والعنف .. وتقول لوالدتها .. لن اترك الضرب ... حتى لا يرتكب مصيبة .. ويهرب من الضرب المبرح .. لتصاب قدمها .. ويحتمى بمنزل الجد .. ويعود طالبا .. السماح وعفو الوالدة ....

    لكن مولانا سيف الدوله حمدناالله .. اتخذ كلمة .. (مصيبة ) وليس السماح .. منصة للتصويب ... يمضي .. البشير فى مسيرته ويتزوج ابنة العم .. لا ليصيبها بالهم .. والغم لكن تعدد البشير طعمة غير ذلك .. توالي سياسي .. ويتزوج .. زوجة أصغر .. ضابط شارك فى الأنقلاب .. ويضع الحاجة الهدية .... بين يافطتين .. فاطمة و وداد بابكر .. واعتقد جازما .. أن البشير كان ليس لديه مانع أن يقترن بربيكا .. أرملة جون قرنق .. والبشير لا يخلو من رومانسية سياسية .. حين قال .. أبناء الراحل أبنائي .. لم يفهمها أحدا بمن فيهم ريبيكا .... النية لدية .. تهدئة الخواطر .. وربما نقل نيران الصراع الى بيت الزوجية .. بعد أن اشتعلت .. النيران فى شوارع العاصمة لمقتل جون قرنق لتنتقل لاحقا بعد الانفصال بين الفرقاء .. فى مدن الجنوب .. تنفجر الاسئلة أمام الجميع ؟؟؟؟

    ولكن هل الصدفة المحضة .. هى التى صاغت حياة .. الرئيس عمر حسن البشير ... أن يستشهد الطيار مختار حمدين .. يقال .. هو من تم عليه الاختيار .. ليكون .. قائد انقلاب الترابي .. ويختار على عثمان .. البشير الى شيخ الترابي .. وهو من درس معه فى الخرطوم الثانوية .. وهل الصدفة البحته .. ؟؟ ليكون البشير هو الضابط .. الذى أرسله النميري يوما .. ليستلم الترابي .. وهو قادم من السجن بغرب .. السودان .. ليودعه .. سجن كوبر .. والترابي .. زميل دراسة مع النميري فى حنتوب .. .. والترابي نفسه أودع نفسه سجن كوبر .. ليستلم البشير .. السلطة فى 89 .. والبشير نفسه .. هو الذي أودع شيخ الترابي .. بحق وحقيقة .. كوبر .. باشارة .. من تلميذه على عثمان ؟؟؟؟؟؟ والشيخ على عثمان .. يترك كرسي الاحلام .. لقرنق وسلفاكير .. ..ليصبح منصب متعدد الروؤس .. يتربع عليه.. بكري حسن صالح ... ليحلم يوما برئاسة السودان .... ليوقظه البشير .. بأن الوالي ايلا .. أجدر ...

    هكذا مسيرة البشير مدهشة .. ومحيرة .. وأطلق عقيرته .. يصدح .. مع تلميذة بمسرح دنقلا .. حار بى الدليل .. ليسافر الى الصين وروسيا وجنوب أفريقيا .. وأماكن شراك المحكمة الجنائية .. حبس أنفاس العالم .. وهناك من كان ينتظر نهايته .. فى جنوب أفريقا ... عرف البشير المقامات .. ..اقليميا ..ودوليا ..

    يقدم لنا .. ..البشير .. صورة أقرب الى رسم القلب .. يترك أمريكا التى أرهقته حصارا .. وبدأت فى رفع الحصار التدريجي .. و نائب الخارجية الامريكي مجتمعا مع سكرتير الحزب الشيوعي السوداني .... ليفتح له الرئيس االروسي .. فلادمير بوتين .. أسوار الكرملين .. . و بوتين ..هو الصاعد من درجة اشبال الحزب الشيوعي .. .. وعمل ضابط مخابرات .. فى االمانيا الشرقية .. حيث كانت تعيش .. أنجيلا ميركل .. وهى ابنة الكنيسة .. وتحكم .. المانيا الموحدة .. لعدة دورات .. ويدهش .. بوتين الجميع .. هل .. له ظلال فى انتخاب ترامب ؟؟؟ .. حيث التحقيق .. ..و يكسر كبرياء دولة الحرية والديمقراطية .... ليقول له البشير .. أبشر .. أنت المهم .. ..

    حتى أنا اندهشت .. وتسمرت فى مكانى .. وأشاهد البشير .. يخرج من الطائرة .. التى حملته الى روسيا .. يتلفح شال عريض .. أقرب الى البطانية .. أكاد أجزم .. أن البشير .. فى طريقه الى المطار .. أخذه من السوق الشعبي .. كيف سيحمية من زمهرير .. روسيا ..؟؟؟؟

    هكذا .. مسيرة البشير المدهشة .. متواالية .. لا تعريف لها فى علم الرياضيات .. حدودها .. مدهشة .. يتخرج من الكلية الحربية .. ويتجه الى دارفور .. مركز السلطان علي دينار .. الذى عمل خادما للحرمين الشريفين .. اضافة الى بيت المقدس .. يفجر عيون الماء .. للحجيج .. ويكسو الكعبة الشريفة .. ويصرف الرواتب .. للأمام والمؤذن .. وكل العاملين .. ولا ينسى .. أهل الصفه .. وأبناء السبيل .... ..

    البشير .. يفتتح الجامعات فى سائر مدن دارفور .. حتى فى منطقة صراع المعاليا والرزيقات .. كذلك القري النموذجية ..والطرق .. لكن نجد هناك .. معسكر ..كلمة .. وأبوشوك .. و موسي هلال .. مخفورا أمام البشير .. والامم المتحدة تصدر قرارات متتالية .. لم تنالها حرب الجنوب .. المعقدة .. والبشير ينال بطاقة حمراء .. ومذكرة توقيف من المحكمة الجنائية .. .. ونحن أيضا ..نسأل .. لماذا اختلط الحب بالدم .. ؟؟؟ وهرب بعض أبناء دارفور الى مكان المقدسين ..الذين خدمهم يوما علي دينار .. .. وهل البشير ارتكب خطأ .. ؟؟ وحوله .. رجال من دارفور .. حتى تراجي مصطفي .. منحت متكأ .. فى البرلمان .. ونزل فاخر .. بدلا من المقاطع االصوتية ...

    البشير دأئما يحتفظ لنفسه .. بفيتو خاص .. ورأي .. اختار .. على عثمان .. نائبا ..له وليس علي الحاج ... ؟؟؟ ويضع صديق .. فى موقع سيادي .. او سفارة . مثل الفريق عبدالرحمن سرالختم ... والبشير.. أحسبه يأخذ .. مبدأ التوكل ... يقود سيارة لا تتجاوز سرعتها 60 كيلومتر .. لتنفيذ انقلاب ... ويحتفظ باسرار عميقة .. فى الداخل والخارج

    ويتحدث الناس .. عشيرة البشير حولت كافوري الى . مستوطنه ... وهناك من تطاول على المال العام ... منهم من يعتبرها أنفالا .. .. وبعضهم خسة .. واستغلال نفوذ .. وسرقة .. ولم يردع ... والاسئلة كثيرة وحائرة .... وهل الرئيس عمر .. ؟؟ ابن الرجل الطيب .. القادم الى حوش بانقا بكل نقاء .. وأم صابرة .. ولا يدري حجم التجاوزات .. ؟؟؟؟ وهل يقوم بتصفيتهم ومعاقبتهم بطريقته الخاصة ...؟؟؟؟؟ لست أدرى ...

    والد الرئيس وهو فى عليائه .. لا يدري أن ابنه ..البكر سيكون .. رقما من حكام السودان .. تماما .. مثل باراك حسين أوباما .. وقيل ان اسمه مبارك .. حضر والده .. من كينيا الى هاواي ...وهام بأمريكية بيضاء غادرا المسرح باكرا وثمار الحب تحكم .. قد يكون الغيب حلوا ... ويهديان للدولة القارة .. رئيسا .. ولفترتين ....

    عمر حسن أحمد البشير ... أدهش الداخل و الخارج .. استلم االسلطة من الحزبين الكبيرين ... التف حوله حزب الامة .. والاتحادي تجزئة ... وبقية الأحزاب والافراد .. وهناك من يقول سير سير يابشير .. بمن فيهم تريلات الصادق المهدي المنفسسة .... ومولانا الميرغني .. يرسل له المداح .. بريدك يا البشير .. حتى لو جنيهك .. يطير .. مؤيدا أن يترشح البشير فى 2020 ... وهناك من يعترض .. حسب الدستور .. وبلال وزير الاعلام .. يحير الجميع .. الدستور ..ليس كتابا منزلا ....

    لكن أنا من ضمن الناصحين والمحذرين .. الرئيس .. عمر البشير .. أن لا يقدم على خطوة الترشح .. مطلقا .. وأن يحتفظ .. بما أنجزه .. متوجا .. مسيرته .. بانتخابات .. شفافة .. حيث وجوده على قوائم المرشحين .. يربك .. الجميع ... ويصرفهم .. وأن لا يدعم مرشحا بعينه .. وأن يحتسب فترته السابقة ..لكل أهل االسودان .. وأن لا يترك .. مضاعفات السكر تصل به مرحلة البتر .. ومصير موغابي قاهر المستعمر وعلي عبدالله صالح .. وفى جعبته .. تحقيق الوحدة ... عليه احترام دستور شارك فى صياغته .. لا لنقض غزله .. والابتعاد عن لحظة من يقول له ضع القلم انتهى الزمن .. أيضا هناك من رشيد يأتى من بعده ....

    عليه التحدث .. للشعب من القلب للقلب ...... وأن يفتح منابر الحرية .. وأن يتصالح مع كل أفراد القوات المسلحة .. حتى الذين فشلت محاولتهم .. وكانت النية تتماثل .. مع خطواتك .. ومنحهم أنواط .. كذلك بقية القوات النظامية ... وأن تكون .. الغاية .. المهنية .. والحفاظ على وحدة البلاد وحدوده ...

    الشعب السوداني ..ايقونته .. ثورة أكتوبر .. يتباهى بها أمام الامم .. والدكتور حسن الترابي أحد فرسانها ... اكتسب منها الأضاءة والسطوع























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de