العلاقات السودانيه الخليجيه متأزمه أم منفرجه بقلم ياسر قطيه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 11:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-18-2017, 00:56 AM

ياسر قطيه
<aياسر قطيه
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العلاقات السودانيه الخليجيه متأزمه أم منفرجه بقلم ياسر قطيه

    11:56 PM December, 17 2017

    سودانيز اون لاين
    ياسر قطيه-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بغض النظر عن التصنيف الأمريكى للسودان كدوله راعيه للإرهاب ( الإرهاب بالمفهوم الغربى الذى يعنى القرأن ) وعُزل عن محيطه العربى والإفريقى وفرضت عليه الولايات المتحده الأمريكيه حظراً شاملاً مما أسهم فى فرض عُزله دوليه عليه هذه المره إمتد لقرابة العقدين من الزمان ورُفع مؤخراً دون أن يفضى الى أى نتائج إيجابيه ـ يُصنف السودان كذلك ويُعد واحداً من الدول الفاشله فى العالم وهذا صحيح الى حدٍ ما .
    وفى تقديرى ونظرتى للأمر من زاويه أخرى يكمن فشل السودان فى سوء إستغلال كافة موارده الضخمه وعجزه منذ رحيل الإنجليز عن الإستفاده من موارده الطبيعيه الهائله وتسخيرها لخدمة شعبه و للنهوض بالبلاد فى شتى المجالات بإقامة دعائم بنيه تحتيه عملاقه تقوم على أساسها الدوله . ـ هذا بالضبط ما فشلنا فيه جميعاً ومنذ فجر التاريخ والى يوم الناس هذا ـ . والغريب فى الأمر إن هذا التصنيف سيئ الصيت الذى يحوز عليه السودان لم يتبادر الى الأذهان فى عهد حكومة الإنقاذ بل سبقها بحوالى الأربعه عقود من الزمان فى تقارير عديده حذر فيها راسمو سياسات حكومة الإستعمار وقتها من تفتت الدوله السودانيه وإنقسامها وإهمال مواردها وفقاً للأوضاع التى كانت سائده أنذاك والتى لم تكن تقل سوءً عما نحن عليه الأن .
    الإنقاذ ورثت إرث الفشل المتراكم هذا وقامت على أنقاض الفشل الذريع لكل الحكومات الوطنيه التى إمتطت ظهر الدوله بعد خروج المستعمرين .
    إذاً نحن أمام حاله ( سريريه ) تستدعى الفحص والتدقيق وما لم نصل الى تشخيص الحاله بالتالى لن نتمكن العلاج وهذا الدور مناط به مراكز البحوث والدراسات الإستراتيجيه المنغمسه لأُذنيها فى البحث عن ماهية الأسباب الكامنه من وراء إرتفاع أسعار الدولار !! وربما المضاربه فيه !!
    ومن سوء طالع حكومة الإنقاذ التى إعتلت سنام السلطه فى السودان سنة 1989 م أو من حسن حظها ربما إن وجهها المستتر ونقابها الذى إنكشف سريعاً والمتمثل فى نظرية ( أذهب أنت الى القصر رئيساً وسأذهب أنا الى السجن حبيساً ) قد وضعها مباشرةً وفى وش المدفع مع الولايات المتحده الأمريكيه التى أنهت لتوها أنذاك تفكيك المعسكر الشرقى وتفريق دوله أيدى سبأ وتمزيق الإتحاد السوفيتى حاضن دول حلف وارسو وقائد الدول الحمراء فى نصف الكره الأرضيه لتتجه مباشرةً الى التصدى لما أسمته ( الخطر الأخضر ) وهو الإسلام بصريح العباره ـــ حدثت المواجهه المحتومه بين رايه خضراء مرفوعه لتوها ورايه صليبيه مرفوعه على ساريات حاملات الطائرات والصواريخ العابره للقارات وبدأ الإستهداف ـ حُوصر السودان أولاً على مستوى الدول العربيه والخليجيه الشقيقه وإتخذت سياسات تلك الدول أشكالاً متعدده فى عزل السودان تجاوزت الدوله والحكومه لتطال الأفراد المغتربين فى تلك الدول ـ حدث هذا بالضبط فى الستة أشهر الأولى من عمر حكومة الإنقاذ الوليده ـ بداية التسعينات تم إبعاد ( نُخب ) من السودانيين من معظم دول الخليج على أساس أنهم ( أخوان ) !! محسوبين على حكومة الجبهه القوميه الإسلاميه التى نزعت عن نفسها الحجاب وأطلت بوجهها سافراً ورفعت رايات التحدى .
    وفى ظل مناخ دولى ساخن المواجهه وعزله عربيه خليجيه بالذات وهى الدول الأقرب وجدانياً للسودان والسودانيين وحرب ضروس تجرى فى الداخل لحق المدد بالحكومه المحاصره والمنكفأه حرباً داخليه مشتعله من دولتين ، هما عراق صدام حسين الذى كان يدبر أمراً فقدم للحكومه السبت وإيران على أكبر هاشمى رافسنجانى !!
    إختلفنا أم إتفقنا لهاتين الدولتين الإسلاميتين جمائل ودين مادى وأخلاقى فى رقبة هذه الحكومه القائمه الأن منذ بواكير صدامها مع محيطها العربى الخليجى والدول التى تدور فى الفلك الأمريكى .
    لم تكتفى الحكومه الوليده أنذاك بهذا بل مدت جسور التواصل مع أكبر دوله شيوعيه فى العالم بعد تفكيك الإتحاد السوفيتى وفتحت ثغره ضخمه فى طوق العزل المحكم وأولت وجهها الإقتصادى والعسكرى صوب جمهورية الصين .
    بضمان ولاء التعاون مع الثلاث دول الكبيره والغنيه والمؤثره بثقلها فى المشهد العالمى إنكفأت الحكومه الوليده على الداخل منفرده بالشعب السودانى وسط تعتيم دولى وإجتهدت فى تلقين الشعب مبادءها وشعاراتها وفلسفتها فى الحكم فوطدت أقدامها وتمكنت من بناء قاعده جماهيريه وشعبيه مواليه لها لم تتوفر من قبل لأى جهه حكمت السودان
    الى ذلك الحين كان الباب مايزال موارباً مع الأشقاء فى دول الخليج عسى ولعل تتحسن الأمور ليأتى الغزو العراقى الغاشم لدولة الكويت فى الثانى من أب أغسطس 90 ويدق أخر مسمار فى نعش العلاقات السودانيه الخليجيه ـ كيف كان ذلك هذا ما سنفصل فيه لاحقاً فى مقال يلى هذا .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de