اعلنوها حملة لجمع سلاح هلال الفريق في قوات حرس الحدود بامر ورعاية البشير , وهذا تناقض واضح ان يجمعوا سلاح قائد فرقة تابعة للقوات المسلحة او كما قالوا . ولكن هل كان حقا الهدف جمع سلاح موسي هلال وغيره ليستتب الامن في ربوع دارفور التي هي اصلا لا امن ولا امان فيها منذ قدوم الانقاذ ؟؟ ولكن هو بريق الذهب الذي فتن عيون حسبو وحميدتي وثالثهم او اولهم البشير واخوانه , وعطا وحيرانه من الامنجية تجار الدين والدم وكل حرام . هلال ياتيه اربع وخمسين مليون دولار من ذهب جبل عامر وهذا في رائ البشير وحسبو وعطا اكثر مما يجب وفات الفتات لكلب الصيد الذي ولغ في دماء ولحوم الزرقة كما يسمونهم من اهل دارفور فكانت الهدية لهلال القابا عسكرية لدرجة الفريق وهو الذي لايفقه في العسكرية الا سوء استخدام البندقية. فكيف لهلال يستاثر بملايين الدولارات وهو الذي يكفيه حفنة منها . وهكذا تم تدبير المؤامرة بليل وتم اعداد كلب الصيد البديل لهلال تاجر الحمير السابق وشحنوه ووعدوه ثم اطلقوه ليفتك بدامرة ابن عمه وابيه الروحي الذي تربي في كنفه حتي قوي عوده فاجتاح مستريحة وقبض علي هلال بعد ان تم تخديره بقنبلة مخدرة كيماوية من علي الطائرات . ولمزيدا من الفتنة قتل الامنجية صهر حميدتي عبدالرحيم جمعة ليزداد حنق حميدتي علي هلال ولتبدا داحس وغبراء الرزيقات. منتهي الغباء للاثنين الذين يقتتلان لمصلحة البشير واخوته. وهكذا سيتستمر فتنة الذهب والذي لايملا جوف هؤلاء الذين لايملا جوفهم الا التراب كما قال النبي الصدوق في حديثه المعروف.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة