08:01 PM December, 02 2017 سودانيز اون لاين بدوي تاجو-Toronto, ON Canada مكتبتى رابط مختصر مسعى لتوطين القوة الغشوم, ضد الخصوم من المعارضة المدنية والحركية, واشعال للحرب القبلية الاهلية!
1 لانود فى هذه المذكرة المقتضبة تصنيف "الاسير" موسى هلال , فتاريخه الاسطورى , كذهب جبل عامر , منه ماهو صحيح , ومنه ماهو غائر, "وفالصور", كما جاء على ألسنة ألطاهر التوم, او"سقطت اسطورة مستريحة", او تداعيات " الكرنكى " فى هبوب الطغيان المزرى, حيثما , اعتبره , فى مصاف المقاتليين , كالزاكى طمل المظلوم" لتمحيص الوقائع والدقة أرجو لمؤلف عصمت حسن زلفو القيم "كررى تحليل عسكرى", , الحاكم الصعب" عبدالله التعايشى , ذكرى العقل الجمعى عن مجاعة سنة ست , حيثما أصاب البلد آنذاك المقت والسحت والمحل , وصار السابلة يتسقطون دبيب النمل , من أجل اكتشاف اين يحط ويخفى النمل الغلة , وصارت البلدة , تدار بالكوار للرجرجة المتزنرين بالسلاح , وبالبطش, "والوروار"_هز العصا او اليد كناية التهديد , وبأم كرن كرن , وهما عصايتان مبريتان , تترك الاولى فى صدغ المتهم الاسير الايمن , والاخرى فى صدغه الايسر , وتقرعان بالقوة , لحينما يرضخ بالاقرار وافصاح الاسير , عن أى موقع يخفى "سويبة " الغلة, والجوع الكافر , لايطرد, بالبطش والارهاب , والغنى والتكسب الطفيلى لجبل عامر , لايأت "بالزندية " والقوة الغشوم, والخدعة وألغيلة!, كما وان الازمة الاقتصادية المستفحلة لاتعالج بالقمع والارهاب وقتل ابناء البلد الابرياء لالسبب جنوه سوى حراكهم المنتفض والسلمى تعبيرا لما آل البلد من خراب , وصل شانه العمالة والارتزاق فى حروب داخلية مناطقية , واخرى خارجية بمزاعم ومقولات خرساء ووهمية.
2 ظل ألراى الراشد بان جمع السلاح ليس "كجمع ألحطب, او البطيخ" من البرية, وله محاذيره , وهذا مالهجت به كافة القوى الوطنية, حتى القوى وبعض منها المشارك فى حكومة "الوفاق ألوطنى", لكن يبدو وأثر ألفجيعة " المشيرية" المنبهلة امام السيادة الروسية, واهتزاز , بل رجفان عضدها المتآكل , ليس من ترامب صديقها المعمد فحسب , بل لغوها فى من دعموها من شيوخ وامراء فى الخليج العربى, افضى بموجب فشلها السياسى , لتغيير رحى المعركة /العمالة/ الى خلق صراع داخلى يمتص مردود السقوط /العمالة / وصرف الاتجاه الوطنى والقومى بعيدا , لماال اليه الحال الاقتصادى والحياتى والنفسى. "اسمع , فديو زوجة موسى هلالى! وحسن النية والبصيرة المزجاة منها , وماكان يمكن ان يؤؤل حاله , لو لم يتم افتعال الصدام, نقيضا لما اورده, سالم على سالم , وزير الدولة بالدفاع " والذى افاد " بانهم مابنبيع ناسنا بالرخيص", اى تمكين رخيص هذا, على حين واقع الحال يؤكد الضد تماما " بلى وانجلى", والاضطراب فى رمى القول"موسى شيطان", هى مالآت الغيلة والختام المدبر! 3 مع تواتر هذه الوقائع المفجعة , يتم تعديلات اساسية فى القانون الجنائى الاجرائى , سلطة الحبس والضمان, قوانين الاتصال, تنطيم الاتصالات البريدية , رجعية الاتهام وعدم نهو الدعوى الجنائية بالتقادم المسقط ألخ , والمتصدر بان التعيلات تفوق الستين تعديلا فى ظرف الاحوال المتعثرة , مما حدى بالقيادى "الشعبى" كمال عمر فى شان التعديل الاجائى الجنائى القول " با التعديل رجعة للوراء , وغير متسق مع الدستور ومخرجات الحوار, وتزان هذا الاصرارالمتتابع فى توقيف الصحف!, وهذا ايضا ماخلق الجدل واضطراب الجلسات البرلمانية فى ما بين سبدرات , ورئيس برلمان "الدوما" البشيرى ابراهيم احمد عمر!
4 نذر توطين القوة الغشوم والعنف , هو مسعى النظام ألآفل , فليحافظ الراسين من قوى التكوينات الاجتماعية لشعوب السودان بناءهم التاريخى المعمد بالبذل والثقة والتعاون , وليتعرفوا من هم اعداءهم وخصومهم, فهذا النظام "العميل" يود خلق "ام كواك " والشعبوية والغيلة ليس بين الافراد والجماعات والمنتجعات والدمر , فحسب , بل فعلها فى القوى السياسية واحزابها , كم حزب , ومنشق ؟والقوى الاجتماعية ومنظماتها , غندور رئيس أتحاد العمال, وقوى الحركيين , كم حركة مسلحة انشقت من بعضها البعض , وقوى التكوين الاثنى , كالناشئ حينآ , حتى بين افخاذ القبائل, وبين الطلاب الوطنيين والمغشوشيين كدواب مهملة ابان التجييش الاغبر ألخ .......
5 ان التنادى لتوحيد العمل المعارض والمقاوم, اليوم وليس غدا , يبيت اكثر حتمية من اى وقت مضى , فمانخال ان يكون حال البلد هكذا فىكل فجر , موت طفل , اهدار دمر, حرق نخيل , مسغية جائع فى الفيافى , مهاجر تحت احتجاز العبودية فى كفر ليبيا , او موته الفجيعة فى لجة البحر المسافر, او رهين حبس , او قبض وتفتيش , دون اذن قضائى, او تخريج جيش من الفاقة والبطالة والعطالى, او الموت فى صحارى حضرموت.! تورنتوغرة ديسمبر 2017
|
|