|
Re: وازداد الشوق رسول الله بقلم ماهر جعوان (Re: ماهر إبراهيم جعوان)
|
والله يا ماهر فقد امهرت سفراً عظيم فكلنا شوق لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحالنا كحال ثوبان مولى رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ، وكان شديد الحب لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، قليل الصبر عنه، فأتاه ذات يوم وقد تغيَّر لونه يعرف الحزن في وجهه، فقال له الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( ما غيَّر لونك؟ )، فقال: يا رسول الله، ما بي مرض ولا وجع، غير أنّي إذا لم أرك استوحشت وحشة شديدة حتى ألقاك، ثم ذكرت الآخرة فأخاف أني لا أراك، لأنك تُرفَع مع النبيين، وإني إن دخلت الجنة في منزلة أدنى من منزلتك، وإن لم أدخل الجنة لا أراك أبدًا، فنزلت هذه الآية ". من سورة النساء: { وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا } فنسأل أن يعظم حبنا وشوقنا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الدنيا والأخرة وأن جمعنا به ويجمعنا باحبتنا كلهم حوله
|
|
|
|
|
|