السعودية وقيادة الدول الإسلامية لخدمة الاستراتيجيتين الأمريكية والصهيونية بقلم د. غازي حسين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 09:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-21-2017, 08:19 PM

د. غازي حسين
<aد. غازي حسين
تاريخ التسجيل: 10-26-2015
مجموع المشاركات: 260

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السعودية وقيادة الدول الإسلامية لخدمة الاستراتيجيتين الأمريكية والصهيونية بقلم د. غازي حسين

    07:19 PM November, 21 2017

    سودانيز اون لاين
    د. غازي حسين-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    إنّ ما جرى ويجري في فلسطين وسورية والعراق ولبنان ومصر واليمن وليبيا والسودان والصومال وباكستان وأفغانستان من فتن وحروب وما تفعله معظم الأنظمة العربية وإسرائيل بالفلسطينيين من عنصرية واضطهاد وإبادة ومصادرة الأراضي وتهويدها وفرض العقوبات الجماعية، وتحويل قطاع غزة إلى أكبر معتقل نازي في التاريخ البشري يشكّل لطخة عار أبدية على جبين أتباع أمريكا من الأمراء والملوك والرؤساء العرب الذين ينفّذون المخططات الأمريكية والإسرائيلية ويتعاونون معها لإضعاف حركات المقاومة، ودرّبوا وموّلوا وسلّحوا وأرسلوا المجموعات الوهابية والتكفيرية والسنيّة المتطرفة للإطاحة بالدول الوطنية، وتدمير منجزاتها وثرواتها وأكبر ثلاثة جيوش عربية وتغيير إرادتها الوطنية، وجعل السعودية تقودها لمصلحة أمريكا وإسرائيل العظمى الاقتصادية من خلال مشروع الشرق الأوسط الجديد وإنهاء الصراع العربي الصهيوني.
    ثبت بجلاء أنّ المملكة السعودية وأموال النفط الهائلة والمذهب الوهابي الذي نشرته وتنشره هي من الأسباب والعوامل الأساسية التي أدّت إلى انتشار التطرّف والإرهاب التكفيري في البلدان العربية والإسلامية وبقية بلدان العالم، ولعبت ولا تزال تلعب المملكة دوراً أساسياً في نشره ودعمه ورعايته خارج حدودها، ووصلت وحشيته إلى المدنيين الأبرياء في العاصمة السورية دمشق، ومنهم عائلتي حيث استشهدت زوجتي الألمانية أم نضال بشظايا قذيفة أطلقتها إحدى المجموعات الإرهابية المدعومة من السعودية على كورنيش التجارة في 19 شباط 2017.
    وجاء تشكيل التحالف الإسلامي من 34 دولة بقيادة المتأمرك والمتصهين ومجرم الحرب محمد بن سلمانبذريعة مكافحة الإرهاب على أساس مذهبي لكي تقود المملكة الفتن والحروب الطائفية والمذهبية بين السنّة والشيعة مئة عام كما تنبّأ اليهودي المتزمتوالمتوحش هنري كنسجر وكما خططت إسرائيل في استراتيجياتها وفي مؤتمر هرتسيليا والمسيحية الصهيونية واليمين السياسي الأمريكي على غرار حروب المئة عام بين البروتستانت والكاثوليك في أوروبا.
    شكّلت السعودية هذا التحالف الخطير وشكّلت التحالف الأمريكي الإسلامي في الرياض من /54/ دولة إسلامية لمكافحة الإرهاب بقيادة الرئيس الأمريكي ترامب المنحاز انحيازاً أعمى للعدو الإسرائيلي يفقده البصر والبصيرة والمسؤولية الدولية الملقاة على عاتق الولايات المتحدة الأمريكية كعضو دائم العضوية في مجلس الأمن الدولي لتطبيق الميثاق واحترام حقوق الشعوب والأمم في تقرير المصير والاستقلال، وتنفيذ قرارات المنظمة الدولية وإنهاء الاستعمار الاستيطاني اليهودي والاستعمار بشكليه القديم والجديد وجميع الأنظمة العنصرية في العالم بما فيها الكيان الصهيوني والأبارتايد الإسرائيلي.
    ووضعت المملكة الرئيس الأمريكي على رأس هذا التحالف الإسلامي على أمل أن تقود المسلمين السنّة ضد المسلمين الشيعة، لذلك لم توجّه الدعوة إلى إيران للمشاركة في التحالفين، لأنّ السعودية وترامب وإسرائيل تريد توجيههما ضد إيران، فالوهابية تعتبر الشيعة من الخارجين عن الإسلام وبالتالي تهدف السعودية وأمريكا وإسرائيل من تشكيلهما تصعيد الصراع والفتن والحروب الطائفية واستنزاف ثروات وطاقات البلدان العربية والإسلامية وتفتيتها وإعادة تركيبها تحقيقاً للمخططات الاستعمارية الصهيونية لضمان الحماية الأمريكية للمملكة وعلى حساب عروبة فلسطين والحقوق الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.
    تشير مصادر المخابرات الأمريكية والأوروبية أنّ السعودية صرفت مئة مليار دولار خلال ربع القرن الماضي على نشر المذهب الوهابي التكفيري ولقيادة الدول والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وموّلت العمليات القذرة للمخابرات المركزية في بلدان أمريكا اللاتينية، وعملت المملكة على نشر الحقد والكراهية والبغضاء على الشيعة وحركات المقاومة الفلسطينية واللبنانية.
    هل يمكن تصديق المملكة بأنها تنوي مكافحة الإرهاب في الداخل والخارج وهي التي أرسلت المجموعات الإرهابية التكفيرية إلى سورية لتدميرها، واستدعت حلف الناتو لتدمير وتفتيت ليبيا، وتدخلت عسكرياً في البحرين، وأشعلت الحرب العدوانية القذرة على اليمن الشقيق، ودعمت داعش والنصرة وتنظيمات إرهابية أخرى مسلحة في سورية والعراق، بهدف إقامة تكتلات سياسية تقودها، وإقامة شراكة أمنية مع إسرائيل لتوجيهها ضد حركات المقاومة ولمواجهة إيران.
    وتحارب السعودية الإرهاب داخلها وتدعمه خارج حدودها لاعتبارات سياسية وطائفية ولتبعيتها للولايات المتحدة، ورغبتها في كسب ود الصهيونية العالمية والتحالف مع إسرائيل المغتصبة لفلسطين العربية بما فيها القدس والمسجد الأقصى المبارك.
    إنّ التاريخ المشترك لآل سعود والوهابية عبارة عن فتن وحروب طائفية طاحنة، وعبارة عن نار ودمار ودماء وإبادة ونهب وتخلّف، واعتمدوا إرسال المجموعات المسلحة الإرهابية التكفيرية للقتل والدمار وسفك الدماء والإطاحة بالأنظمة لقيادة الشعوب والحكومات العربية والإسلامية لخدمة الاستراتيجيتين الأمريكية والصهيونية لضمان الحماية الأمريكية للمملكة الظلامية المعادية لشعبها ولحقوق الشعب الفلسطيني، وحقوق ومصالح جميع الشعوب في العالم.
    حان الوقت للعمل على تقديم قادة المملكة إلى محكمة الجزاء الدولية لمحاكمتهم كمجرمي حرب أسوة بمجرمي الحرب النازيين، وإلزامهم بدفع التعويضات عن الخسائر البشرية والمادية التي ألحقوها بالدول والشعوب التي اعتدوا عليها انطلاقاً من المبادئ التي رسّختها محكمة نورنبيرغ ومحكمة روما وتطبيقاً للقانون الدولي العام والقانون الدولي الإنساني والاتفاقية الدولية لتحريم إبادة الجنس البشري.




























                  

العنوان الكاتب Date
السعودية وقيادة الدول الإسلامية لخدمة الاستراتيجيتين الأمريكية والصهيونية بقلم د. غازي حسين د. غازي حسين11-21-17, 08:19 PM
  Re: السعودية وقيادة الدول الإسلامية لخدمة ال� الفتاح 11-22-17, 01:51 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de