دموع التماسيح والشغل القذر بقلم كمال الهِدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 00:36 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-16-2017, 03:03 PM

كمال الهدي
<aكمال الهدي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1339

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دموع التماسيح والشغل القذر بقلم كمال الهِدي

    02:03 PM November, 16 2017

    سودانيز اون لاين
    كمال الهدي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر







    تأمُلات





    [email protected]

    · الدموع التي يزرفها العديد من الزملاء هذه الأيام بسبب التعديلات التي أُجريت على قانون الصحافة تشبه في رأيي دموع التماسيح.
    · فالمعلوم أن التماسيح لا تزرف دموعها ألماً أو حزناً كما قد يبدو، وإنما كوسيلة لاستدراج فريستها.
    · و ذات الأمر ينطبق على بعض الزملاء الذين يزرفون دموعاً تبدو في ظاهرها حزناً وألماً بسبب انتقاص الحريات الصحفية، بينما هي، أي هذه الدموع تُزرف لاستدراج القارئ حتى يتعاطف مع من يظنهم دعاة حرية صحفية كما يكتبون ويصرحون.
    · لماذا أقفز لمثل هذا الافتراض الذي قد يراه البعض غريباً؟!
    · السبب هو أن الحريات الصحفية في بلدنا لم تُكبل اليوم فقط بمثل هذا القانون المعدل الذي يبكون على إصداره وإمكانية اجازته.
    · القانون المعدل مجرد تحصيل حاصل لم يكن يستحق كل هذه المناحات، لو لا أن بعضنا تماسيح في بكائهم.
    · فالسلطة قد منعت الكثير من الزملاء عن الكتابة في مناسبات عديدة وضايقتهم في معايشهم بغرض كسر إرادتهم.
    · وقد استمر هذا الوضع غير المقبول على مدى سنوات وليس أياماً أو أسابيع.
    · فماذا كان رأي اتحاد الصحفيين الذي يزعم رئيسه والعديد من أعضائه مناهضتهم ورفضهم لتكبيل الحريات الصحافية عبر القانون المعدل؟!
    · ماذا فعل الرزيقي ورفاقه لزملاء مثل العزيز شبونة؟!
    · هل دافعوا عنهم؟!
    · هل وقفوا وقفة احتجاجية من أجلهم؟!
    · هل نافحوا السلطات وطالبوا رؤساء التحرير والناشرين بعدم الرضوخ لتوجيهات فصلهم ومنعهم من الكتابة؟!
    · كما أن حالة الهيجان التي نشهدها إن تعرض البعض لزملاء المهنة تعكس مدى أنانية هذه الفئة.
    · فإن مُنعوا بقانون أو بغيره احتجوا وثاروا، مع أن المواطنين الذين يفترض أنهم يسهرون ويناضلون بالكلمة من أجلهم يُظلمون يومياً وتحدث لهم من الأهوال ما يشيب له الولدان دون أن نجد ردة فعل بحجم العمل من جانبنا كصحافة.
    · وإن إعتقلت السلطات المصرية صحفياً قامت الدنيا ولم تقعد، إلا أن كرامة المواطن السوداني لا تعني لنا الكثير حين تفعل ذات السلطة المصرية ببعض مواطني بلدنا الأفاعيل.
    · ألا يعطي ذلك الانطباع بأن صحافتنا مظهرية، يسعى الكثير من عناصرها وراء مكاسب شخصية تحت غطاء خدمة المواطن والوقوف بجانبه في وجه سلطة جائرة؟!
    · دعكم من اتحاد الصحفيين المعروف بموالاته للسلطة، ولنسأل ماذا عمل الكثير من الزملاء المعارضين للحكومة لأجل من تعرضوا لظلم بائن على مدى سنوات عديدة، حتى نمارس بذلك نقداً ذاتياً مفيداً!
    · بالطبع لم يفعلوا شيئاً، باستثناء قلة نعرفها جيداً.
    · فعلام التباكي على الحريات الصحفية الآن بالله عليكم؟!
    · إذا كانت الحكومة تحاول توظيف أطرافاً بعينها لتقليل هامش الحريات المتاحة للصحافة، فالصحافة نفسها تكبل بعضها.
    · وما لا يعلمه القارئ العادي هو أن الكثير من صحفنا الورقية تحارب أقلاماً بعينها لاعتبارات لا علاقة لها بالهم العام، ولا المحاذير الأمنية، ولا حب الوطن، ولا مصلحة مواطنه الذي تمارس عليه الكثير من الأقلام خداعاً وتضليلاً مستمراً.
    · فما السبب إذاً إن لم يكن مرتبطاً بالهم العام ، أو حب الوطن، أو المحاذير الأمنية ، أو مصلحة المواطن، ما دمنا نتكلم عن الصحافة؟!
    · السبب يا عزيزي القارئ ربما يكون الغيرة أو الحسد، أو أي شيء من هذا القبيل.
    · أي والله، هناك من مثل هذه الأسباب ما يجعل زملاء المهنة يحاربون بعضهم البعض.
    · وحتى لا يبدو ما أخطه هنا كحرب كلامية ضد زملاء مهنة يفترض أن نقدرهم ونحترمهم، أؤكد للقارئ الكريم أن كاتب هذه السطور شخصياً قد عانى من حروب لم يملك من يشنونها الشجاعة الكافية للتصريح بها.
    · ولأن الأوساط الإعلامية من القطاعات التي تدور حروبها دائماً في الخفاء، يصعب جداً على القاريء العادي معرفة ما يجري فيها.
    · لكن من يدخل هذا الوسط أو يتعامل معه يفهم بالطبع ويدرك كيف تُدار مثل هذه الحروب الخفية ولمصلحة من.
    · ورغم أن صاحب هذه السطور كاتب رياضي أكثر منه سياسي، إلا أن هناك من سعوا بكل قوة لكيلا تظهر هذه االزاوية في عدد من الصحف الورقية التي تعاملت معها في فترات سابقة.
    · والمؤسف أن مثل هذه الحروب الجبانة والعبثية توسعت لتشمل بعض الصحف أو المواقع الإلكترونية.
    · وفي الكثير من الأحيان يسألني قراء عبر رسائل خاصة عن سبب اختفاء زاويتي من الموقع الفلاني أو الصحيفة العلانية.
    · ولأن القراء ليس معنيين بالعلاقة بين الكتاب والصحف والمواقع الإلكترونية، يظن بعضهم أن علاقة كاتب معين توقفت مع صحيفة أو موقع الكتروني محدد لأسباب تتعلق بعدم الاتفاق مادياً، حيث يظن البعض أن هذه المواقع تدفع للكتاب أمولاً.
    · والواقع أننا نكتب مجاناً من أجل توصيل أفكار ومقترحات نؤمن بأنها يمكن أن تعين في تحسين بعض أوضاع بلدنا المائلة.
    · وبالرغم من المساهمات المجانية، هناك من يشنون حروباً على العديد من الكتاب الذين يرون أنهم ربما شكلوا تهديداً لأصدقاء لهم يريدون لهم الظهور بأي ثمن.
    · هذا الوضع الشائع جداً في الصحافة الورقية غير مقبول، ومرفوض أكثر حين يتمدد ليشمل الصحافة الإلكترونية.
    · وإن حدثتكم عن أسماء ترونها كبيرة وكيف أنها ( تحفر) وتسعى بكل قوة لحجب أقلام آخرى من الظهور سوف تشيب رؤوسكم أعزائي القراء.
    · لكن هذا ليس موضوع اليوم، لذلك لن أسهب في التفاصيل ، فقد قصدت فقط تقديم مثال حي على مساويء صحافتنا التي تنتقد الكل ولا ترغب في القيام بواجبها في النقد الذاتي لممارسات ( بعض) رجالها غير النظيفة.
    · بعض من يكتبون بشكل راتب في صحفنا السياسية الورقية لم يكونوا يجدون حقهم كاملاً حتى قبل أن تتدخل السلطات الأمنية.
    · وأسألك عزيزي القارئ بربك الكريم: هل رأيت أسلوباً ورصانة وتمكناً من الأدوات أكثر مما تتابعه في مقالات عثمان شبونة مثلاً؟!
    · بالطبع لا.
    · وأتحدى أن يكون هناك بين كتاب صحافتنا الورقية السياسية اليوم من يفوق هذا الشاب موهبة.
    · لكن رغماً عن ذلك وقبل أن تتدخل سلطات المنع لحجب عمود شبونة من الصحف كان هذا الكاتب المبدع يتقاضى راتباً يقل بعشرات المرات عن رواتب كاتبات وكتاب يفوقهم في كل شيء.
    · فكيف بالله عليكم نتوقع خيراً من صحافة تتظلم من الآخرين، في حين أنها تظلم خير رجالها!
    · التباكي على وأد الحريات من قبل الحكومة لا يقنعني طالما أن زملاء المهنة والناشرين أنفسهم يمارسون ذات الدور دون أن تفرضه عليهم القوانين المُكبلة.
    · لهذا لم يشدني الكثير مما كُتب حول القانون الجديد لصحافتنا المؤودة أصلاً بأمر وموافقة جُل رجالها.
    · باستناء ما خطه يراع الأخ شبونة حول هذا الموضوع تحت عنوان ( قطع رأس الحية وليس الاحتجاج) لم أجد ما يستحق التوقف عنده.
    · قد يقول قائل ما مصلحة الزملاء غير الموالين للحكومة في إن يزرفوا دموع التماسيح بسبب القانون الجديد.
    · والتفسير عندي هو أن بعضنا يكتب فقط من أجل الظهور أو تلميع الذات واستعراض العضلات، ودون أي مواقف مبدئية حقيقية، وهذه على فكرة واحدة من أكبر مشاكل المثقف السوداني.
    · ما تقدم لا ينفي بالطبع أن هناك من يحملون الهم العام في حدقات عيونهم ويضحون بالكثير في سبيل إيصال رسائلهم الجادة والمخلصة.
    · ولهؤلاء الحق في أن يبكوا على حريات تُكبل أو تُصادر، لكن الكثيرين - للأسف الشديد- يجب أن يلزموا صمتاً مطبقاً عندما يكون الحديث عن تكبيل الحريات لأن مواقفهم مخجلة جداً في هذا الشأن.

    الشغل القذر
    · ما يجري في نادي المريخ اهذه الأيام يؤكد على أن الشغل القذر أصبح سيد الموقف في كافة المجالات في سودان اليوم.
    · معروف منذ البداية أن رئيس المجلس الحالي يقبع في السجن يوم أن تقدم للترشح وحين فاز بالتزكية.
    · فما الذي استجد في الأمر لكي يقول والي الخرطوم لأعضاء المجلس الحالي أنه لن ينصب سوداكال رئيساً من سجنه، لأن هناك جهات عدلية هي المسئولة عن ذلك!
    · وكيف سمح الوالي وجهاته العدلية في البداية لرجل يقبع في السجن أن يترشح لرئاسة النادي الكبير؟!
    · العجيب في الأمر أن الوالي يزعم أنه لا يتدخل في عمل الجهات العدلية ، بينما المفوض الذي يمثل هذه الجهات العدلية يقول لمجلس المريخ أن الأمر ( خرج من يده).
    · وما يؤكد أن هناك جهات من أهل المريخ أنفسهم تعمل في الخفاء لزعزعة استقرار المجلس الحالي ما صدر مؤخراً من تعليمات بقطع الاتصال برئيس المجلس سوداكال من محبسه ومنع زيارته.
    · ألا يوضح ذلك بجلاء أن من يزعمون دعمهم للمجلس هم في الحقيقة يدعمون اطرافاً أخرى يريدونها أن تدير هذا النادي على الدوام؟!
    · وإلا فكيف يقول والي الخرطوم الكلام وضده.
    · فهو تارة يتذرع بعدم القدرة على التدخل في عمل الجهات العدلية، وفي أخرى يقول أنه لا يمكن أن ينصب سوداكال رئيسا من منصبه!
    · منتهى التناقض.
    · الشيء الواضح لكل ذي بصيرة أن هناك جهات فوق القانون والمؤسسات العدلية، هي من تتحكم في كل شيء وتحرك آلتها الإعلامية الضخمة المكونة من مستفيدين مصوا دماء المريخاب على مدى سنوات دون أن يدرك الضحايا ذلك.
    · هؤلاء المتكسبون لا يريدون للمجلس الحالي الاستمرار في عمله حتى يعيدوا من يرغبون في وجودهم الدائم.
    · لهذا تصدر الأوامر بقطع التواصل بين سوداكال والعالم الخارجي حتى يتم الضغط على بقية أعضاء المجلس ويجدون أنفسهم في حاجة ماسة للمال.
    · ده شغل مرتب وقذارة ما بعدها قذارة فلا تصدقوا الكلام العاطفي.
    · ولدي سؤال أراه منطقياً: طالما أن المجلس الحالي يعاني هذه الأيام بسبب انقطاع التواصل مع رئيسه، فأين دعم جمال الوالي الذي حدثونا كثيراً عن وقوفه المستمر مع المريخ الكيان ودعم المجلس الجديد بكل ما يستطيع؟!
    · وثمة سؤال آخر: كيف يباع كأس الذهب بقرار من مجلس التسيير ولا يعلم أهل المريخ بذلك إلا بعد ست سنوات؟!
    · ألا يعكس ذلك أيضاً حجم ( البلطجة) الذي ساد في المريخ لسنوات عديدة؟!
    · أين الشفافية وأين الصحافة الرياضية الحرة التي تزعم دائما أنها تحرس مصالح الكيانات وتكشف المستور والخبايا وتقف في وجه الفساد؟!

























                  

11-16-2017, 05:43 PM

عمر سعيد علي
<aعمر سعيد علي
تاريخ التسجيل: 08-20-2015
مجموع المشاركات: 885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دموع التماسيح والشغل القذر بقلم كمال الهِ (Re: كمال الهدي)

    يا استاذ كمال :
    يعني انت في النهاية رجعت برضو لدعم جمال الوالي للمجلس الحالي . .
    طيب وين كلامك الاول انو مصروفات المريخ والهلال مبالغ فيها . .
    والتشكيك في نية كل من ادعى ان المريخ يحتاج لاناس مقتدرين مالياً . .
    لدرجة التشكيك في رجل مثل محمد الياس محجوب عندما زكر في برنامج البحث عن هدف
    ان المريخ يحتاج للمال والراسمالية. . واعتبرت كل من يتحدث عن المال من المنتفعين وانهم يريدون
    ارجاع الوالي حتى يستفيدو . .

    وعلى كل حال احيلك الى المؤتمر الصحفي الذي عقده مجلس المريخ الجديد اول امس
    والتفاصيل المالية في فترة 35 يوم :
    وتطرق لكشف حساب لمدة 35 يوم والديون الموروثة حقوق اللاعبين
    الإيرادات والمصروفات خلال 35 يوم
    الإيرادات من سوداكال 1380150
    الأعضاء 337780
    تبرعات أعضاء المجلس
    3400000
    القروبات 42000
    دخل المباريات
    المصروفات
    المباريات 1750000
    التدريب 132000

    اها دي مصروفات 35 يوم . . لسه برضو المصروفات مبالغ فيها . . ولا الجماعة ديل برضو بمصو . .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de