كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: يا لها من فوضى .... بقلم نور تاور (Re: nour tawir)
|
ذكرنا أن الشأن السودانى يسير بشكل دائرى... و ما أن نتخيل أننا وصلنا الى نهاية المطاف فى أمر ما... حتى نجد أنفسنا فى نقطة البداية.. كل الاحوال الان تنبئ بالانفجار الداوى فى السودان.. فقد بلغ السيل الزبى.. و الشعب لم يبق لديه متسع لآى كارثة جديدة.. فالثورة على الابواب.. و القراءة التاريخية تقول ذلك.. الدولار قد بلغ 25 جنيها.. عام 2018 تقول الحكومة أنها سوف ترفع الدعم عن كل السلع.. و تفاصيل ليس هذا مجالها.. و لكن يثيرنى مستقبل أى ثورة سودانية الان.. هل حسمت المعارضة كيفية حكم السودان ؟ هل تنازل القائمون على أمر المعارضة عن طموحاتهم الشخصية من أجل السودان وأتفقوا على أمر جامع ؟ هل اتفقنا على كيفية حكم السودان ؟ الحركات المسلحة سوف تفرض نفسها بأى شكل من الاشكال.. فهل استعد الساسة الشماليون لقبول هذا الواقع الجديد ؟ هل أعددنا الدستور الدائم للبلاد بما يرضى الجميع ويوقف نزيف الدم فى مستقبل البلاد ؟ هل وصلنا نهاية صفحة الخونة الذين باعوا السودان فى ال28 سنة الماضية ؟
الاجابة على كل الاسئلة السابقة هى ( نعم )... السودان الان على اعتاب صفحة جديدة... و الارضية خصبة و جاهزة لهذا التغيير.. فقط لنسرع بالتدافع نحو الانقاذ حتى نتخلص منها.. لانه لا حل لمشاكل السودان الا بذهابها..
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
يا لها من فوضى .... بقلم نور تاور | نور تاور | 11-11-17, 07:02 PM |
Re: يا لها من فوضى .... بقلم نور تاور | عبدالغني بريش فيوف | 11-11-17, 08:58 PM |
Re: يا لها من فوضى .... بقلم نور تاور | nour tawir | 11-11-17, 10:12 PM |
Re: يا لها من فوضى .... بقلم نور تاور | nour tawir | 11-11-17, 10:23 PM |
Re: يا لها من فوضى .... بقلم نور تاور | الفتاح | 11-11-17, 11:13 PM |
Re: يا لها من فوضى .... بقلم نور تاور | الفتاح | 11-12-17, 00:00 AM |
Re: يا لها من فوضى .... بقلم نور تاور | بريمة البقاري | 11-12-17, 09:01 AM |
Re: يا لها من فوضى .... بقلم نور تاور | nour tawir | 11-12-17, 01:52 PM |
Re: يا لها من فوضى .... بقلم نور تاور | nour tawir | 11-12-17, 02:31 PM |
Re: يا لها من فوضى .... بقلم نور تاور | nour tawir | 11-12-17, 02:46 PM |
Re: يا لها من فوضى .... بقلم نور تاور | nour tawir | 11-12-17, 02:48 PM |
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|