|
Re: مصادر معرفتنا بتارخينا القومي 2 بقلم أحم (Re: احمد الياس حسين)
|
Two thumps up.0 أثمن كتاباتك الأكاديمية في علوم الإجتماع، الأثنوبيوليجي، و التأريخ، د. أحمد الياس حسن. و أعجبتني مساهماتك القيمة، محاضرات و مقالات، في إحتفالات: سنار عاصمة الثقافة الاسلامبة. و أهنئ أستاذ الطيب البدوي، وزير الثقافة على تلك اللفتة البارعة. و كنت قد وجهت رسالة صحفية، نشرتها الإعلامية المرحومة، باذن الله: نادية مختار في عمودها الصحفي الدائم بصحيفة أخبار اليوم، التي كان يملكها و يرأس هيئة تحريرها الصحافي الكبير: أحمد البلال الطيب، ناديت فيها بضرورة الاحتفال بمرور خمسة قرون علي إنشاء مملكة سنار، أو السلطنة الزرقاء. و أشرت في تلك الرسالة إلى الدور المحوري الذي لعبته مملكة سنار في تأريخ السودان، باعتبارها تمثل نواة الدولة السودانية الحديثة، بمكونيها العربي و الزنجي و هجينيهما المرتكزين على القيم الروحية الصوفية المستمدة من ديننا الإسلامي الحنيف. و حددت في ذلك المقال المنشور برامج الإحتفال و بنوده. بل انني ذهبت أبعد من ذلك و ناديت بتغيير إسم دولتنا من السودان، الى سنار، و تغيير نشيد العلم ليوافق ذلك الاسم، باقتطاع اجزاء معبرة من القصيدة الديوانية الشهيرة لدكتور محمد عبد الحي: العودة إلى سنار، و تلحينها، و من ثم اعتبارها النشيد القومي لدولتنا الفتية. احتفاليتكم: سنار عاصمة الإسلامية حققت بعض تلك المقاصد التي ناديت بها في رسالتي ا`نفة الذكر. نشكر سيادتكم، د..علي فصل، أستاذ الطيب البدوي، و العلماء الأكاديميين الاجلاء الذين ساهموا في تلك الاحتفالية التأريخية. و اياكم تقومون بنشر ندواتكم في تلك الاحتفالية على اليوتوب كمادة توثيقية يمكن للسودانيين و غير السودانيين مشاهدتها و الاستفادة منها. أنا الآن بصدد كتابة خطوط عريضة لمشروع ثقافي كبير، لن اميط اللثام عنه الآن، فقط أكتفي بالتلميح به، و سأنشرها، قريبا،باذن الله، على منبر سودانيزأونلاين الاسفيري.
طارق الفزاري ود زينب
|
|
|
|
|
|