خمسة آلاف حديث أوردها البخاري ومسلم كاذبة عن الإسلام - بقلم عبد الله ماهر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 11:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-21-2017, 06:12 AM

عبدالله ماهر
<aعبدالله ماهر
تاريخ التسجيل: 10-17-2017
مجموع المشاركات: 523

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خمسة آلاف حديث أوردها البخاري ومسلم كاذبة عن الإسلام - بقلم عبد الله ماهر

    05:12 AM October, 21 2017

    سودانيز اون لاين
    عبدالله ماهر-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    فإن دين الإسلام الحنيف وشخصية خير خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليست بهذا الشكل الموحش الذى يصفه البخاريون اهل السنة والجماعة الضالين في كتبهم الباطلة الفاحشة ؛فإن الحق أبلج والباطل لجلج ؛ والحقائق في يدى فكان لزاما أن نفضح ونبين ضلالات ومخالفات جميع العجم الفرس الشعوبين العدو الدسيس راوة الحديث الذين نقلوا كل الاحاديث الكاذبة الباطلة التى تخالف ما انزل الله في القرآن فكان حقا بان نجلي حقيقة هؤلاء الفرس الدخلة العجم على دين الإسلام الحنيف.

    قال الباحثون فى العصر الحديث بأن شخصية البخارى هى شخصية وهمية وذلك مما يؤكد بأن شخصية البخارى لكتابة صحيح البخارى ما هى إلا مجموعة من الناس الكفرة المنافقين لقد دونوا تلك الأحاديث الكاذبة التى توجد بالألآف وهى مؤامرات الكفر والوضع والتحريف للدين الإسلامى ، و ابن كثير، ابن حجر العسقلاني،النسفي، الذهبي، أبو زرعة، الذهلي،المديني، الكلاباذي الإصبهاني، بدر الدين الزركشي، ابن برهان، ابن تيمية، ابن القيم، الغساني الجياني، ابن حزم، الفربري، الدارقطني، الترمذي،ابن عثيمين، ابن جبيرين، والألباني، وغيرهم كثير...فهؤلاء أجمعين يجمعون على أن كتاب صحيح البخاري لم تثبت صحة أحاديثه كاملة وليس هناك إجماع من قبل العلماء المسلمين على أن كل ما جاء في كتاب صحيح.البخارى هو ... صحيح، وان الكثير من الأحاديث المنسوبة للنبي في هذا "الصحيح" ليست صحيحة. وأنه لا توجد نسخة واحدة من "صحيح البخاري" مخطوطة بخط يده أو خط تلامذته أو تلاميذ تلامذته الذين يقدر عددهم بالآلف... كما لا توجد نسخة واحدة معتمدة، بل هناك نسخ متعددة ومختلفة تختلف اختلافا بينا عن الأخرى. كما أن كل نسخة تحتوي على فراغات في الصفحات وأبواب معنونة فقط دون أن يكتب بها شيء.والأهم من كل ذلك لا توجد على الإطلاق أي نسخة من هذه النسخ مجموعة في مصنف واحد، بل هناك فقط مقاطع جمعت في زمن متأخر على وفاة البخاري بأكثر من مائة سنة، وعلى هذا الأساس يخلص إلى أن ما يدعى بصحيح البخاري لا علاقة له بالبخاري وإنما تلك صحائف جمعت من هنا وهناك فرتبت وصنع منها ما أطلقوا عليه: الجامع المسند والصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وأيامه ، المعروف اختصاراً لدى العامة بصحيح البخاري.

    البخاري هو (أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري (13 شوال 194 هـ - 1 شوال 256 هـ) / (20 يوليو 810 م - 1 سبتمبر 870 م)) طلب العلم منذ صغره ورحل في أرجاء العالم الإسلامي رحلة طويلة للقاء العلماء طلب الحديث وسمع من قرابة ألف شيخ ، جمع حوالي ستمائة ألف حديث( 600.000حديث) الف كتاب الجامع الصحيح، المشهور باسم صحيح البخاري، الذي يعد أوثق الكتب الستة الصحاح والذي أجمع علماء أهل السنة والجماعة أنه أصح الكتب بعد القرآن الكريم .وقد أمضى في جمعه وتصنيفه ستة عشر عاماً( 16 عاما).
    الان و من معطيات التي عندنا سنقوم بعمليات حسابية لنعلم كم حديث في اليوم جمعه البخاري لنبدا فى عامه اى قبل 1200 سنة ...
    اولا لقد استغرف البخارى في جمع الاحاديث و تصنيفها لكتابه الصحيح 16 عاما اي 5840 يوما استطاع ان يجمع 600.000 حديثا حتى نعرف كم حديثا في اليوم سنقوم بطرح عدد الاحاديث على عدد الايام (600000 / 5840 = 102.73 ) بعد سحب الفاصلة نحصل على 103 حديث في اليوم و اليوم به 24 ساعة بطرحنا 103 / 24 نحصل على 4.29 حديث في الساعة حتى نكون متساهلين لنقل 4 احاديث في الساعة في 24/ 24ساعة في 7/7 ايام بمعنا اخر الرجل لم يكن ينام و لا ياكل و لا يشرب و لا يقوم بواجباته الزوجية و لا الاسرية و لا يتكلم و ليس له حاجات سوى جمع الاحاديث.

    للتذكير فقد اضطر البخاري ان يجوب العالم الاسلامي كله كما هو مذكور عنه في سيرته لجمع الاحاديث بحمار او برجله فهل هذا يعقل ام او إفتراء على العقول البشرية فنعم البخارى كانت شخصية موجودة كتب احاديث ولكنه شخصيا وعقليا لم يجمع كل هذه الأحاديث الهائلة بالألآف عن الدين الإسلامى ولا عن النبى صلى الله عليه وسلم فبالبخارى شخصية إسطورية وضعت به الكثير من الأحاديث الكاذبة التى دونت بالألآف تحت إسمه وصار كتابه مقدس عند الجهلاء والمنافقين الجن الكفرة المنظرين الذين يتنطعون بصحتة هو اصح كتاب بعد كتاب الله فما هذا إلا قول الجهلاء والمغابين الذين يجهلون كل مؤامرات الوضع والتحريف بالأحاديث الكاذبة والتى تشوه فى الإسلام وشخصية خير خلق الله صلى الله عليه وسلم.


    فالشيخ الألباني إمام السلفية والوهابية واهل السنة يطعن في صحيحي البخاري ومسلم، يقول الباحثون أن رواة الحديث التسعة، وجدوا صعوبات كثيرة في الكشف عن الحديث الصحيح من الموضوع. فقد جمع البخارى 600 ألف حديث، ولم يثبت عنده غير 4 آلاف حديث صحيح، فيها ما يقال. وجمع مسلم بعده 300 ألف حديث، لم يصح منها غير 12 ألفا، وفيها أيضاً ما يقال. أما أبو داود، فجمع 500 ألف حديث، لم يصح منها غير 4800 حديث. وهذه الأرقام والحقائق تدلنا على مدى التأليف والتحريف اللذين طرآ على الحديث النبوي، ومدى الكذب على الرسول الكريم. ويؤكد الباحث الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله "أن عدد الأحاديث الضعيفة والموضوعة في الكتب الصحاح، ومنها البخارى ومسلم قد بلغت خمسة آلاف حديث". إذن، ماذا تبقى من الحديث بعد كل هذا الكذب، والدسِّ وسوء الرواية، وقلّة الأحاديث الصحيحة. ويقول أحمد الفنجري، بأن هناك خمسة آلاف حديث في صحيحي البخاري ومسلم، وكلها تخالف وتتناقض مع القرآن، والعلم، والعقل.

    فالأحاديث لمذاهب سبل الإسلام السنى والشيعى الضالين الغفلة لقد عجها التدليس والتزوير لوضع إبليس بعينة لقد أتى منظورفى الكثير من راوة الحديث الدجالين وقيل في الأثر بان البخارى كان شعوبيا يبطن الحقد على العرب والإسلام والشعوبى هو تنظيم فارسى ضد العرب والإسلام وهو تنظيم معروف في السيرة والتاريخ العربى الإسلامى ويرى الشيخ أحمد صبحي منصور، بأن الغرض من هذه الأحاديث الكاذبة وغيرها من آلآلآف من الأحاديث غرض سياسي، ويضيف: "كان أغلبية أصحاب الحديث قد اتفقوا على اتهام الهيثم بن عدى بالكذب، وردَّ عليهم تلامذة الهيثم بن عدى المتعصبين للشعوبية، بأن تركوا الشعر العربى وأنساب العرب، ، وتخصصوا في تأليف الأحاديث والقصص عن النبى وزوجاته. ونشروا هذه الأكاذيب المخالفة للقرآن ضمن ما أسموه بالسُنَّة والسيرة النبوية. ولذا، تجد من الغريب، أن يظهر في وقت واحد، معظم أئمة الحديث والسُنَّة، وكلهم من الفرس الشعوبين. وكانوا أكثر حذقاً ومهارة من الهيثم بن عدي، لأنهم تخصصوا مباشرة في تزييف الاسلام، بتأليف الأحاديث، ونسبتها للنبى عليه السلام. أي أن الشعوبية، قادت ضد العرب حرباً أدبية، بدأها حمّاد الراوية، ثم انتهت بالهيثم بن عدي في العصر العباسي الأول. وبعد انفضاح تلك الحرب، فإن الشعوبية قادت في العصر العباسي الثاني حرباً جديدة، ليست ضد العرب، ولكن ضد الاسلام نفسه، رداً على إخماد حركاتهم الثورية المسلحة في خراسان، ونجحت الشعوبية في افساد الإسلام بأحاديث ومرويات كاذبة نشرها تلامذة الهيثم بن عدي، واذا كان الهيثم بن عدي قد مات حسيراً مجهولاً، فإن تلميذاً شعوبياً مجوسياً له قد نجح وأصبح الآن متمتعاً بالقداسة لدى رُعاع المسلمين حتى الآن، وهو البخاري". ويقول الدكتور عبد الله سلامة نصر (أستاذ الحديث بالأزهر في جريدة العربي النّاصرى في ‏‏19/9/2004 - إنّ الذين أعادوا نسخ كتب السّنة كالبخاري ومسلم والتاريخ الإسلامي كانوا ‏من الزّنادقة وأعداء الإسلام ودسّوا فيها أحقادهم كما دلّسوا في أحاديث رسول الله)، ولقد اتّهم الإمام ابن حجر الإمامين البخاري ومسلم وغيرهما أنهم من المدلّسين ‏وذلك في كتابه طبقات المدلّسين(ص16and17 من المرجع المذكور رقم الإيداع بدار ‏الكتب2670 /1992) وذلك رغم إصدار بن حجر كتابا لصحيح البخاري في كتابه الشهير ‏فتح الباري بشرح صحيح البخاري.‏ويقول المستشار احمد عبده ماهر، فيا أمة التناقض العقلي أين أنتم من سوية الإدراك، وكيف يمكنكم استخراج أحكام شرعية من ‏تلك الكتب التي كتبها زنادقة وتحوي رجالا مطعون فيهم فيما بينكم ؟

    ويؤكد أحمد الفنجري، أنه ورغم التدقيق الدقيق والتمحيص الفحيص، فإن هناك من الأحاديث التى وردت في الكتب الصحاح ما هو ضعيف، وموضوع، ومكذوب.ويؤكد الباحث الشيخ ناصر الدين الألباني "أن عدد الأحاديث الضعيفة والموضوعة في الكتب الصحاح، ومنها البخارى ومسلم قد بلغت خمسة آلاف حديث". إذن، ماذا تبقى من الحديث بعد كل هذا الكذب، والدسِّ وسوء الرواية، وقلّة الأحاديث الصحيحة.فما السبب في قلّة الأحاديث الصحيحة؟

    ويعلل أحمد الفنجري هذا السبب في قلّة الأحاديث الصحيحة، بأن " كتّاب الحديث الأوائل كانوا يعتمدون بالدرجة الأولى على سمعة الراوى ومدى صدقه، وعلى شهادة الناس بأمانته وخلقه. وهذا مقياس رغم أهميته، فهو لا يكفى، ولا يكاد يُعتمد عليه، خاصة بعد مرور قرنين أو أكثر من وفاة الرسول".ولهذا السبب، فإن كثيراً من الفقهاء الآخرين، ومن بينهم جماعة "أهل القرآن" في العصر الحديث، ينسفون نسفاً تاماً، صحة معظم هذه الأحاديث، ويطعنون في الشخصيات التي توارثت في اسناد هذه الأحاديث. ومن المعروف أن الرسول، نهى أن يروى على لسانه أي حديث، حيث قال لأصحابه:لا تكتبوا عنى غير القرآن، ومن كتب شيئاً غير القرآن فليمحه".وقد جاء هذا النهي لحكمة كان يعلمها الرسول، ولسبب كان يتخوف منه، وهو أنه عليه السلام، كان يخشى على القرآن، وأن يحدث خلط بينه وبين الحديث. ويلاحظ فقهاء (أهل القرآن) على وجه الخصوص، بأن معظم هذه الأحاديث تقف عند آخر سند، ولا تصل في معظم الأحيان إلى شخصية الرسول، التي أسطرها بعض الفقهاء.

    فعلى القارئ المستبصر ان يحكم عقلة عن صحت البخارى ولما يُسمى بموقف الإسلام من المرأة، ومن مسألة الجنس عموماً، يلاحظ بأن الفقهاء الذين تغرضوا لموضوع المرأة وموضوع الجنس عموماً، استندوا في كثير من مواقفهم وفتاواهم على الحديث النبوي الذي تم جمعه بعد قرنين من وفاة الرسول عليه السلام. ولم يبدأ عصر التدوين الرسمى للحديث إلا في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز، بعد أن تعرّض كثير من الحديث للنسيان، أو التحريف، أو الوضع، أو التأليف. وقد بدأ البخارى في جمع الحديث سنة 210 ه؛ أى بعد قرنين من وفاة الرسول. ولكن أحمد الفنجري يقول، بأن من أسباب جمع الحديث كان "أن حُفّاظ الحديث قد تفرقوا في الفتوح والجهاد في أنحاء العالم أو استشهدوا أو ماتوا". ولو فكرنا في الأمر جلياً، لوجدنا أن مائتي سنة كافية لفناء الأجيال، التي سمعت الأحاديث من فم الرسول وعن الرسول، الذي لم يكتب بيده في حياته حديثاً واحداً.

    فتصوّروا كم من التحريف والتأليف طرآ على تراث الحديث النبوي، سيما وأن هذا التراث كان تراثاً شفوياً وليس تراثاً مكتوباً وموثقاً لدى كتّاب العدل. ومن هنا يقول أحمد الفنجري، بأن هناك خمسة آلاف حديث في صحيحي البخاري ومسلم، وكلها تخالف وتتناقض مع القرآن، والعلم، والعقل.

    أسطرة شخصية الرسول الجنسية:

    لقد صوّر لنا بعض الفقهاء شخصية الرسول، على أنها شخصية أسطورية هائلة، لا تصل إلى مداركها طاقة البشر العاديين. لذا فقد منعوا وحرّموا رسمها، أو تصويرها، أو تمثيلها في السينما، على عكس بقية الأنبياء الآخرين، وأشهرهم المسيح عليه السلام. في حين أن لا آية في القرآن الكريم، ولا حديث صحيحاً يمنع ذلك. وكان أن قام بعض الفقهاء لأغراض خاصة، باضفاء صفات جنسية خارقة على الرسول، لا يقبلها عقل، ولا يستطيع علم من العلوم تفسيرها. ويردُّ أحد رواد جماعة "أهل القرآن"، وهو الشيخ أحمد صبحي منصور، هذا التشويه المتعمد لشخصية الرسول من قبل الراوية الرئيس لأحاديث الرسول، وهو البخاري، إلى أن البخاري كان (وهو الفارسي) حاقداً على العروبة والعرب. وكان بروايته لأحاديث نبوية في الجنس، وأحاديث تخصُّ المرأة، منسوبة إلى الرسول، يريد أن يسيء إلى شخصية الرسول وتاريخه. وتصويره للآخرين، بأنه كان (فالنتينو) عصره، وشخصية شبقة جنسياً، لا هم له إلا ممارسة الجنس مع النساء، ليلاً نهاراً، منصرفاً عن أمور الدعوة، والجهاد، وبناء الدولة الإسلامية الجديدة.ولو أدرك بعض الفقهاء، هذه الصورة غير الحميدة، التي جاءنا بها البخاري، من خلال أحاديث نبوية موضوعة، ومختلقة، وكاذبة، وبرهان كذبها، أنها تخالف طبيعة حياة الرسول الحافلة بتكريس الوقت للدعوة الجديدة، والجهاد، وبناء الدولة الجديدة، لامتنعوا عن ترديدها، والافتخار بها، ونفش ريش طواويس الإسلام بها.

    صور البخاري الجنسية الكاذبة:إن الصورة الجنسية الأولى الصادمة لنا عن شخصية الرسول، جاءت من خلال حديثين مناقضين تماماً لشخصية الرسول، التي رسمتها الأحداث، وشكلها التاريخ الإسلامي في بدء الدعوة.

    اسمعوا إلى ما يقوله البخاري الزنديق المدلس السفية الدجال عن شخصية الرسول، التي أصبحت بنظر البخاري، (فالنتينو) العصر الحديث الشبق:

    "كان النبي يطوف على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار، وهنَّ إحدى عشرة".

    وفي حديث آخر:كان النبي يطوف على نسائه في ليلة واحدة، وله تسع نسوة".

    وفي تكملة للحديث:أنه أُعطي قوة ثلاثين رجلاً".

    وفي رواية أخرى:أنه أُعطي قوة أربعين رجلاً"يا للهول!

    فهذه القوة الجنسية كافية لنساء قبيلة بأكملها.

    وبغض النظر عن الخيال المريض في هذه الأحاديث، التي لا أرى أية فائدة للإسلام، ولا للمسلمين وغير المسلمين منها، فهي أحاديث إن صحت، فهي تخصُّ النبي وحده، وذات علاقة بحياته الشخصية، ولا فائدة للمتلقي أياً كان منها. وهي ذات خصوصية سرية لعلاقة أي زوج بزوجته، وعلاقة أي رجل بامرأة. فلماذا هذا الخيال المريض، رغم عدم صحتها حتى من الناحية الجنسية العلمية، والواقعية الأخلاقية، والتاريخية النبوية؟

    أن ممارسة الجنس مع إحدى عشرة امرأة، في ليلة واحدة، يقتضي على الأقل إحدى عشرة ساعة، وبشكل ميكانيكي. فمتى إذن، كان الرسول يصلي في الليل، وهو الذي كان يقضي جزءاً كبيراً من الليل هو وأصحابه في الصلاة والقيام (إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك).

    فمن قاس، أو اختبر هذه الفحولة الخارقة؟

    إن تصوير النبي، وهو على فراش زوجاته، وقد أعطي قوة ثلاثين رجلاً، أو أربعين رجلاً، فيه من الخيال الشيء الكثير. فلا ندري من الذي قاس وقدّر هذه القوة الجنسية الخارقة، وهذه الفحولة الذكورية العظيمة؟

    فلم نسمع من زوجات النبي الكريمات وصفاً لهذه القوة الجنسية، وهذه الفحولة الذكورية على هذا النحو، وهنَّ أولى الناس بذكر مثل هذه الحقائق الجنسية، إذا كانت هناك ثمة حقائق من هذا القبيل.

    شبقُ ممارسة الجنس مع الحائض وهو منهى من عند الله في القرآن:

    لقد وصل حداً بالبخاري - وهو ابن برزويه، المشهور بلقب "البخاري"، نسبة الى اقليم بخارى في خراسان، وهي أشد مناطق فارس تعصبا ضد العروبة والاسلام- أن روى أحاديث ملفقة عن الرسول تبيّن أن الرسول كان شخصية شبقة إلى الحد الذي يمارس الجنس مع زوجاته، وهنَّ في المحيض. وقد منع القرآن ممارسة الجنس مع النساء اثناء المحيض.

    ويروي البخاري عن السيدة عائشة قولها:

    "كنت أغتسل أنا والنبي من إناء واحد كلانا جُنب. وكان يأمرني فاتزر، فيباشرني وأنا حائض".

    ويروي البخاري كذلك حديثاً عن ميمونة قولها:

    "كان رسول الله إذا أراد أن يباشر امرأة من نسائه أمرها، فاتزرت وهي حائض".

    واتزرت هنا، تعني أن تضع المرأة على فرجها "حفّاظة"، وتتم الممارسة الجنسية في هذه الحالة من وراء "الحفّاظة".

    لماذا كانت هذه الأحاديث ملفّقة؟

    هذان الحديثان الملفّقان تلفيقاً طفولياً غبياً، يثيران من شدة تلفيقهما، أسئلة كثيرة:

    كيف يقوم الرسول بممارسة الجنس مع أزواجه وهنَّ حائضات، ويعصي أمر الله الذي قال في الكتاب)ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض(وهل وصل الشبق الجنسي بالرسول الكريم حد ممارسة الجنس مع المرأة الحائض؟ فهذه اهانة جديدة من البخاري لشخصية الرسول الكريم.

    من المعروف أن الجنس متعة. فكيف يتمتع الرسول بهذه المتعة، وهو يأتي نساءه من وراء إزار؟ فأين المتعة في ذلك، سيما وأن رائحة طمث المرأة في الحيض رائحة كريهة، تنفّر الرجل منها؟ ومن هنا وصف الله اتيان المرأة الحائض بأنه أذى.

    من المعروف أن للرسول عدة زوجات، ومن المنطق أن لا يحضن في وقت واحد. فما الذي لا يدفع الرسول إن وجد إحدى زوجاته حائضاً، أن لا يذهب إلى أخرى غير حائض؟

    كيف يجيز البخاري لنفسه، أن يردد مثل هذه الأحاديث المستهدفة أذى وضرراً على لسان زوجات الرسول. وهي أحاديث ذات مضامين شخصية خاصة عن علاقة الزوج بزوجته، تستحي فنانات هوليود الآن على التصريح بها للصحافة، أو اللوك بها في المجالس، فما بالك بزوجات الرسول؟ فهل سمعتم ممثلة سينمائية أو مطربة، أو راقصة تحدثت عن زوج يباشرها وهي حائض من فوق إزار؟ وكذلك تتحدث عن إربه (عضوه الذكري) كما كانت تتحدث السيدة عائشة عن إرب الرسول؟

    لقد صوّر هذان الحديثان من جديد شدة شبق الرسول الذي يدفعه شبقه - حسب البخاري – إلى ممارسة الجنس مع زوجاته وهنَّ حائضات. في حين أن القرآن وهو الأصدق من البخاري، يشير من طرف خفي بأن نساء النبي كنَّ ضجرات، وكنَّ يشتكين من انشغال الرسول باقامة الدعوة، وبناء الدولة، وغيابه في غزواته المختلفة عنهن. وهذا الانشغال نفسره بعدم ممارسته الجنس معهنَّ بانتظام متواصل، وانصرافه عنهنَّ. ولذا، خُيّرن بين الرضا بم هنَّ فيه وبين تسريحهنَّ إن أردن الحياة الدنيا وزينتها) يا أيها النبي قُلْ لأزواجك إن كنتنَّ تُردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين امتعكنَّ وأسرحكنَّ سراحاً جميلاً((الأحزاب: 27). فكيف نوفّق بين هذا الضيق من غياب الرسول، وبين شبق الرسول ولزومه طوال الوقت نساءه، وممارسة الجنس معهنَّ، حتى وهنَّ حائضات؟

    مثل هذه الأحاديث وغيرها، هي ذم وتحقير غير مباشر للنساء متمثلين بنساء الرسول. فقد صورتهم هذه الأحاديث وكأنهنَّ حيوانات، لا مشاعر جنسية لهنَّ، يأتيهنَّ الذكر متى شاء، حائضات أو غير حائضات، راغبات أو غير راغبات، وهنَّ صاغرات مستلمات. ومن المعروف أن الزوجة لا تسمح لزوجها بأن يمارس معها الجنس وهي حائض، خوفاً من أن ينفر منها مستقبلاً، وهو ما عبّر عنه القرآن ب "الأذى")قل هو أذى(ولنا أن نتخيل الأذى الصحي والنفسي والأخلاقي الذي يمكن أن يصيبنا من جرّاء ممارسة الجنس مع الحائض. فما بالك بالرسول، وهو المفترض أن يكون قدوة صحية ونفسية وأخلاقية لنا، كما هو معروف.

    نحن نعلم أن الله قد أمرنا أن نتخذ من الرسول قدوة حسنة. فهل هذه هي شخصية الرسول التي نريدها قدوة حسنة لنا ولابنائنا ولأحفادنا؟ كذلك فنحن نعلم، أن أفعال الرسول وتصرفاته الصغيرة والكبيرة اليومية والسنوية، هي المثال الأعلى لنا، والذي يجب أن نقتديه. فهل بهذه الأحاديث يريدنا الرسول أن نفعل ما كان يفعله عليه السلام مع نسائه، مع ما في هذه الفعال من مخالفة لما أمرنا به الله في قرآنه؟ إنه إذن الكفر بعينه الذي جاء به البخاري، والذي ما زلنا نقدسه تقديساً يصل إلى حد الالوهية.

    المزيد من ذمِّ النساء: أورد البخاري في هذا الشأن أيضاً حديثاً غريباً، استنكره غالبية الفقهاء، وفيه من الجنس الرخيص الشيء الكثير وفيه من الاهانة والذم للمرأة الشيء الكثير أيضاً.

    لنقرأ:

    امرأة من نساء الصحابة سألت الرسول عن غلام تربى في بيتها منذ الصغر، والآن قد كبر، وأصبح رجلا، فماذا تفعل بشأنه؟

    فقال لها الرسول: أرضعيه خمس رضعات فيحرم عليك.

    قالت يا رسول الله: إنه كبير.

    قال: إنى أعرف.

    قالت إن له لحية.

    كل ذلك ورسول الله يرخّص لها أن تُرضعه من ثديها.

    ثم تكتمل الرواية في صحيح البخارى، بأن السيدة عائشة أخذت بهذا الحديث، فيمن كانت تحب أن يدخل عليها من الرجال. فكانت تأمر أختها أم كلثوم بنت أبى بكر، وبنات أخيها، أن يرضعنه أولا من أثدائهن.

    فما هو الدافع لهذا الحديث الموضوع؟ وما هي غايته؟

    ومن الواضح أن هذا الحديث يتعارض مع القرآن الذى ينص) (والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة) (البقرة: 233). ثم أنه اهانة للمرأة التي يطلب منها أن تكون هي المُحلل، وهي الضحية، وأن تفتح صدرها وتُرضع الطاعنين في السن، وهم فئة التوّاقين إلى صدور النساء في هذه السن، التي لا يملكون معها غير مصِّ الأثداء، وذلك أقصى ما يمكن أن يصلوا به إلى المتعة الجنسية.

    فلماذا كل هذا الذمِّ للنساء من قبل الفقهاء الذين يقول عنهم أحمد الفنجري، بأن معظمهم يعتبر أن ما جاء في صحيح البخاري فهو صحيح.

    وأن المسمى عند مناعير اهل السنة بصحيح البخارى بالذات هو أصحُّ الكتب في الإسلام بعد القرآن. وهم يرفضون التشكيك في أى كلمة أو فقرة وردت في البخارى، حتى لو كانت تتعارض مع القرآن، أو مع العقل والمنطق، أو مع خُلق الرسول عليه السلام.

    بما انكمش لا تقبلوا المساس بمدراسكم التى تذكرها البخاري ومسلم وغيرها ممن تعتبروه قدس الاقداس وغير قابل للتحريف فاليك بعضا في هذه الكتب السفية التى تقدح وتؤذى في حرمة رسول الله

    النموذج الاول

    1-صحيح البخاري، الحديث رقم: 583: كتاب الاذان- حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين فإذا قضي النداء أقبل حتى إذا ثوب بالصلاة أدبر حتى إذا قضي التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول اذكر كذا اذكر كذا لما لم يكن يذكر حتى يظل الرجل لا يدري كم صل.لأهمية هذا الحديث فقد ورد ذكره في اربع مواضع. وهي الاحاديث ذات الارقام – 1222، 1231، 1233، 3285 لنتأمل هذا الحديث المفترى على رسول الله – صلى الله عليه وسلم.الله تعالى أرسل جبريل عليه السلام ليوحي للرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم، بإن للشيطان ضِراط.. فهل الله تعالى أرسل الروح القدس جبريل - عليه السلام ليوحي للرسول الكريم، أن الشيطان لا يحب سماع ألآذان.. وأن الشيطان سوف يصدر ضٍراطاً حتى لا يسمع ألآذان! فهل هذا الحديث وحي من الله تعالى لرسوله الكريم ومساوٍ لما جاء في كتاب الله؟ والرسول عليه الصلاة والسلام مامورٌ بتبليغه لنا؟؟ يقول الله تعالى في كتابه العزيز (وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا – الكهف 27).

    2- صحيح البخاري، الحديث رقم 618: حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال والذي نفسي بيده لقد هممت أن آمر بحطب فيحطب ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها ثم آمر رجلا فيؤم الناس ثم أخالف إلى رجال فأحرق عليهم بيوتهم والذي نفسي بيده لو يعلم أحدهم أنه يجد عرقا سمينا أو مرماتين حسنتين لشهد العشاء.

    هل هذا وحي من الله تعالى لرسوله الكريم يأمره بحرق بيوت الناس؟؟ ماذا عسانا فاعلون مع قول الحق سبحانه وتعالى لرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم

    ويقول تعالى خلافه (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ - آل عمران 159).

    3- صحيح البخاري، الحديث رقم 659: حدثنا حجاج بن منهال قال حدثنا شعبة عن محمد بن زياد سمعت أبا هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال أما يخشى أحدكم أو ألا يخشى أحدكم إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يجعل الله رأسه رأس حمار أو يجعل الله صورته صورة حمار

    هل هذا الحديث أيضاً وحي من الله جلَّ وعلا؟ هل من المعقول أن يتلفظ رسول الله – صلى الله عليه وسلم يهذه الالفاظ مع الرُكع السجود، وهو صاحب الخُلق العظيم وعلى المسلمين تقديس هذا الحديث المفترى على رسول الله – صلى الله عليه وسلم إلى أن تقوم الساعة؟؟ هل أخبر الله تعالى رسوله الكريم أنه سبحانه وتعالى سيجعل من رأس المصلي راس حمار ويجعل صورته صورة حمار إذا رفع رأسه قبل الامام؟ كثيرون رفعوا رؤسهم قبل الامام فهل حدث ذلك ولو مرة واحدة على مدى أربعة عشرّ قرنا؟

    أنا على يقين تام بأن قائل هذا الحديث إنسان حاقد على الإسلام والمسلمين وعلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم، ويريد أن يشوه الدين بمثل هذه الاحاديث التي ظاهرها الدين والتدين وباطنها الحقد الدفين على ألأسلام والمسلمين. لقد كان رسول الله يدعوا إلى سبيل ربه بالحكمِة والموعظةِ الحسنة ولا يمكن أن يلجأ إلى مثل هذا الاسلوب المنفِر.

    4-صحيح البخاري، الحديث، رقم 619: حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة

    صحيح البخاري، الحديث رقم 619: حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا الليث حدثني بن الهاد عن عبد الله بن خباب عن أبي سعيد الخدري أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بخمس وعشرين درجة.

    روايتان متناقضان لنفس الراوي عبدالله بن يوسف؟؟؟ ولكن من مصدرين مختلفين عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم عبدالله بن عمر يقول أنه سمعّ رسول الله عليه الصلاة والسلام يقول: صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرون درجة، وأبي سعدٍ سمعّ من رسول الله أن صلاة الجماعة أفضل بخمس وعشرين درجة.!! هل هذا الحديث الظني إن صحَ مساوٍ لكتاب الله تعالى؟ مرة أخرى أقول لو صحَ هذا الحديث المنسوب إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم فإنه عند الله لا يساوي شيئاً، مصداقاً لقول الحق: وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ - يونس 36.

    5-صحيح البخاري، الحديث رقم 3097 حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير؟؟؟ عن منصور؟؟؟ عن أبي وائل؟؟؟ عن عبد الله؟؟؟ رضى الله تعالى عنه قال ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل نام ليلة حتى أصبح قال ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه أو قال في أذنه

    أوضح لنا القرآن الكريم خصائص الشيطان وحذرنا المولى سبحانه وتعالى من حبائله في ستةٍ وخمسون آية كريمة، وخصائصه كما وردت في كتاب الله هي:- عدو مبين: إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ - البقرة 209 – يعدُ بالفقر ويأمر بالفحشاء الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ - البقرة 268.

    يوقع العداوة والبغضاء: إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ -المآئدة 91.

    تزين الاعمال: وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ - الانعام 43. وسوسة الشيطان للنا س: فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا – الاعراف 29 فتنة الشيطان: يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ - الاعراف 27.

    النسيان: وَقَال لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ يوسف 42. إفساد الروابط الإنسانية: مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ - يوسف 100.الإضلال عن ذكر الله: لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا – الفرقان 29.

    ما على القارئ الفطين الحذق إلا أن يقارن بين وحيَ الله تعالى وبين الكلام المفترى على رسول الله – صلى الله عليه وسلم، فهل هذا الحديث المزعوم وحيَ من الله تعالى؟ أم هو من الاوهام والاباطيل والظنون التي إستسلم لها المسلمون السنة لثلاثة عشر قرنا؟

    6-صحيح البخاري، الحديث رقم 3056 حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن سمي؟؟؟ عن أبي صالح؟؟؟ عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه.

    هل هذا وحيَ من الله تعالى أيضاً؟ يبدوا جلياً في هذا الحديث من أن المفتري على رسول الله – صلى الله عليه وسلم ليس من المسلمين ولا يعلم أن الله سبحانه وتعالى وحده الذي يغفر الذنوب، والمغفرة ليست منوطةٌ بموافقة الملائكة، ثم ماذا عسانا فاعلون مع قول الحق سبحانه وتعالى: (وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ - البقرة 221)وقوله سبحانه (وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ - آل عمران 133).

    7-صحيح البخاري، الحديث رقم 4805 حدثنا إسماعيل؟؟؟ قال حدثني مالك؟؟؟ عن بن شهاب عن حمزة وسالم ابني عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الشؤم في المرأة والدار والفرس.

    صحيح البخاري، الحديث رقم 4806 حدثنا محمد بن منهال حدثنا يزيد بن زريع حدثنا عمر بن محمد العسقلاني عن أبيه عن بن عمر قال ذكروا الشؤم عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن كان الشؤم في شيء ففي الدار والمرأة والفرس.

    هل هذا الحديث ينطبق أيضاً على أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم وبناته، فهل أزواجه وبناته، رضوان الله عليهم جميعاً ووالدة الرسول الكريم كانوا مصدر شؤم له؟ وهل كانت السيدة مريم عليها السلام والتي إصطفاها الله تعالى وطهرها على نساء العالمين مصدر شؤم؟؟؟ وهل على المسلم أن يطبق هذا الحديث على أنه سُنَة من سُنن رسول الله؟ كيف لنا أن نتباهى أمام العالم ونقول أن الاٌسلام كرّمّ المرأة وأنصفها، ورسول الإسلام يعتبرها مصدر شؤم؟ هل هذه حقاً نظرة رسول الله – صلى الله عليه وسلم للمرأة؟ أم هذا ما أوحيّ إليه؟؟ أم هو إفتراء على رسول الله.

    لنقارن بين الوحيَ الحقيقي وما دُلس به على رسول الله – صلى الله عليه وسلم. يقول الله تعالى (وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ - آل عمران 4).

    (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ - التوبة 7).

    (يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ - الحديد.12).

    (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا – الاحزاب - 35).

    8-صحيح البخاري، الحديث رقم 185 حدثنا آدم قال حدثنا شعبة قال حدثنا الحكم قال سمعت أبا جحيفة يقول خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة فأتي بوضوء فتوضأ فجعل الناس يأخذون من فضل وضوئه فيتمسحون به فصلى النبي صلى الله عليه وسلم الظهر ركعتين والعصر ركعتين وبين يديه عنزة وقال أبو موسى دعا النبي صلى الله عليه وسلم بقدح فيه ماء فغسل يديه ووجهه فيه ومج فيه أي بَصقَ ثم قال لهما اشربا منه وأفرغا على وجوهكما ونحوركما.

    هل ما فعله الرسول الكريم في هذا الحديث المفترى وحي من الله تعالى؟ وأن الله تعالى أمر رسوله الكريم بأن يأمر الناس بان يتوضؤا من فضل وضوئه، وأوحى إلى رسوله بأن يبصقَ في الماء ليفرغا من هذا الماء الممزوج بالبصاق على وجوهما ونحورِهما؟هل هذا الحديث والاحاديث المشابهه له هي من نفس الوحيَ الذي نزل بالقرآن على رسول الله أم من وحيَ آخر، حيث أنني لا أجد تشابهاً ولا تطابقاً بين هذين الوحيين؟! يا عباد الله إتقوا الله وكفاكم وهماً وتسامحاً مع من يسيئ إلى رسول الله.

    ويقول السيد/ إسلام بحيرى رئيس مركز الدراسات الإسلامية. السيرة وأمهات الكتب ترد على أحاديث البخارى وتؤكد أن ابنة أبى بكر تزوجت النبى وهى في الثامنة عشرة من عمرها.

    حينما تظهر أصوات العقلاء لتدافع عن الرسول عليه الصلاة والسلام مؤكدة بالتاريخ والروايات الموثقة عدم دقة الكثير من الروايات التى يأخذها البعض على الإسلام مثل رواية زواج النبى عليه الصلاة والسلام من السيدة عائشة وهى في عمر تسع سنين، تواجهها تلك العقبة المقدسة التى تقول بقدسية المناهج الفقهية القديمة، وكتب البخارى ومسلم، وتعصمها من الخطأ، وترفض أى محاولة للاجتهاد في تصحيح روايتها حتى ولو كانت محل شك، فهى العلوم وحيدة زمانها، والتى لا تقبل التجديد ولا الإضافة ولا الحذف ولا التنقيح ولا التعقيب ولا حتى النقد.ومع الرواية التى جاءت في البخارى ومسلم، أن النبى صلى الله عليه وسلم وهو صاحب الخمسين عاما قد تزوج أم المؤمنين (عائشة) وهى في سن السادسة، وبنى بها- دخل بها- وهى تكاد تكون طفلة بلغت التاسعة، وهى الرواية التى حازت ختم الحصانة الشهير لمجرد ذكرها في البخارى ومسلم، رغم أنها تخالف كل ما يمكن مخالفته، فهى تخالف القرآن والاحاديث الصحيحة وتخالف العقل والمنطق والعرف والعادة والخط الزمنى لأحداث البعثة النبوية، والرواية التى أخرجها البخارى جاءت بخمس طرق للإسناد وبمعنى واحد للمتن-النص- ولطول الحديث سنورد أطرافه الأولى والأخيرة التى تحمل المعنى المقصود، (البخارى - باب تزويج النبى عائشة وقدومها المدينة وبنائه بها-3894): حدثنى فروة بن أبى المغراء: حدثنا على بن مسهر، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضى الله عنها قالت: «تزوجنى النبى صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين، فقدمنا المدينة، ... فأسلمتنى إليه، وأنا يومئذ بنت تسع سنين».

    بالاستناد لأمهات كتب التاريخ والسيرة المؤصلة للبعثة النبوية (الكامل- تاريخ دمشق - سير اعلام النبلاء - تاريخ الطبرى - البداية والنهاية - تاريخ بغداد - وفيات الأعيان، وغيرها الكثير)، تكاد تكون متفقة على الخط الزمنى لأحداث البعثة النبوية كالتالى: البعثة النبوية استمرت (13) عاما في مكة، و(10) أعوام بالمدينة، وكان بدء البعثة بالتاريخ الميلادى عام (610م)، وكانت الهجرة للمدينة عام (623م) أى بعد (13) عاما في مكة، وكانت وفاة النبى عام (633م) بعد (10) أعوام في المدينة، والمفروض بهذا الخط المتفق عليه أن الرسول تزوج (عائشة) قبل الهجرة للمدينة بثلاثة أعوام، أى في عام (620م)، وهو ما يوافق العام العاشر من بدء الوحى، وكانت تبلغ من العمر (6) سنوات، ودخل بها في نهاية العام الأول للهجرة أى في نهاية عام (623م)، وكانت تبلغ (9) سنوات، وذلك ما يعنى حسب التقويم الميلادى أى أنها ولدت عام (614م)، أى في السنة الرابعة من بدء الوحى حسب رواية البخارى، وهذا وهم كبير.

    نقد الرواية تاريخيا:
    1 - حساب عمر السيدة (عائشة) بالنسبة لعمر أختها (أسماء بنت أبى بكر-ذات النطاقين-): تقول كل المصادر التاريخية السابق ذكرها إن (أسماء) كانت تكبر (عائشة) ب(10) سنوات، كما تروى ذات المصادر بلا اختلاف واحد بينها، أن (أسماء) ولدت قبل الهجرة للمدينة ب (27) عاما، ما يعنى أن عمرها مع بدء البعثة النبوية عام (610م) كان (14) سنة، وذلك بإنقاص من عمرها قبل الهجرة (13) سنة وهى سنوات الدعوة النبوية في مكة، لأن (27-13= 14سنة)، وكما ذكرت جميع المصادر بلا اختلاف أنها أكبر من (عائشة) ب (10) سنوات، إذن يتأكد بذلك أن سن (عائشة)كان (4) سنوات مع بدء البعثة النبوية في مكة، أى أنها ولدت قبل بدء الوحى ب (4) سنوات كاملات، وذلك عام (606م)، ومؤدى ذلك بحسبة بسيطة أن الرسول عندما نكحها في مكة في العام العاشر من بدء البعثة النبوية كان عمرها (14) سنة، لأن (4+10=14 سنة)، أو بمعنى آخر أن (عائشة) ولدت عام (606م)، وتزوجت النبى (620م)، وهى في عمر (14) سنة وأنه كما ذُكر بنى بها-دخل بها- بعد (3) سنوات وبضعة أشهر» أى في نهاية السنة الأولى من الهجرة وبداية الثانية، عام (624م)، فيصبح عمرها آنذاك (14+3+1= 18سنة كاملة)، وهى السن الحقيقية التى تزوج فيها النبى الكريم (عائشة).

    2-حساب عمر (عائشة) بالنسبة لوفاة أختها(أسماء-ذات النطاقين): تؤكد المصادر التاريخية السابقة بلا خلاف بينها أن (أسماء) توفيت بعد حادثة شهيرة مؤرخة ومثبتة، وهى مقتل ابنها (عبد الله بن الزبير) على يد (الحجاج) الطاغية الشهير، وذلك عام (73ه)، وكانت تبلغ من العمر (100)سنة كاملة، فلو قمنا بعملية طرح لعمر(أسماء) من عام وفاتها (73ه)، وهى تبلغ (100) سنة فيكون (100-73=27 سنة) وهو عمرها وقت الهجرة النبوية، وذلك ما يتطابق كليا مع عمرها المذكور في المصادر التاريخية، فإذا طرحنا من عمرها (10) سنوات- وهى السنوات التى تكبر فيها أختها (عائشة)- يصبح عمر (عائشة) (27-10=17سنة) وهو عمر (عائشة) حين الهجرة، ولو بنى بها - دخل بها - النبى في نهاية العام الأول يكون عمرها آنذاك(17+1=18 سنة) وهو ما يؤكد الحساب الصحيح لعمر السيدة (عائشة) عند الزواج من النبى، وما يعضد ذلك أيضا أن (الطبرى) يجزم بيقين في كتابه (تاريخ الأمم) أن كل أولاد (أبى بكر) قد ولدوا في الجاهلية، وذلك ما يتفق مع الخط الزمنى الصحيح، ويكشف ضعف رواية البخارى، لأن (عائشة) بالفعل قد ولدت في العام الرابع قبل بدء البعثة النبوية.


    3 - حساب عمر (عائشة) مقارنة (بفاطمة الزهراء) بنت النبى: يذكر (ابن حجر) في (الإصابة) أن (فاطمة) ولدت عام بناء الكعبة، والنبى ابن (35) سنة، وأنها أسن-أكبر- من عائشة ب (5) سنوات، وعلى هذه الرواية التى أوردها (ابن حجر) مع أنها رواية ليست قوية، ولكن على فرض قوتها نجد أن (ابن حجر) وهو شارح (البخارى)، يكذب رواية (البخارى) ضمنيا، لأنه إن كانت (فاطمة) ولدت والنبى في عمر (35) سنة، فهذا يعنى أن (عائشة) ولدت والنبى يبلغ (40) سنة، وهو بدء نزول الوحى عليه، ما يعنى أن عمر (عائشة) عند الهجرة كان يساوى عدد سنوات الدعوة الإسلامية في مكة وهى (13) سنة، وليس (9) سنوات، وقد أوردت هذه الرواية فقط لبيان الاضطراب الشديد في رواية البخارى.

    نقد الرواية من كتب الحديث والسيرة:


    1 - ذكر (ابن كثير) في (البداية والنهاية) عن الذين سبقوا بإسلامهم: «ومن النساء... أسماء بنت أبى بكر وعائشة وهى صغيرة فكان إسلام هؤلاء في ثلاث سنين ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) يدعو في خفية، ثم أمر الله عز وجل رسوله بإظهار الدعوة»، وبالطبع هذه الرواية تدل على أن (عائشة) قد أسلمت قبل أن يعلن الرسول الدعوة في عام (4) من بدء البعثة النبوية، يما يوازى عام (614م)، ومعنى ذلك أنها آمنت على الأقل في عام (3) أى عام (613م)، فلو أن (عائشة) على حسب رواية (البخارى) ولدت في عام (4) من بدء الوحى، معنى ذلك أنها لم تكن على ظهر الأرض عند جهر النبى بالدعوة في عام (4) من بدء الدعوة، أو أنها كانت رضيعة، وهذا ما يناقض كل الأدلة الواردة، ولكن الحساب السليم لعمرها يؤكد أنها ولدت في عام (4) قبل بدء الوحى أى عام (606م)، ما يستتبع أن عمرها عند الجهر بالدعوة عام (614م)، يساوى (8) سنوات وهو ما يتفق مع الخط الزمنى الصحيح للأحداث، وينقض رواية البخارى.

    2 - أخرج البخارى نفسه (باب - جوار أبى بكر في عهد النبى) أن (عائشة) قالت: «لم أعقل أبوى قط إلا وهما يدينان الدين ولم يمر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله طرفى النهار بكرة وعشية، فلما ابتلى المسلمون خرج أبو بكر مهاجرا قِبَلَ الحبشة»، ولا أدرى كيف أخرج البخارى هذا، ف (عائشة) تقول إنها لم تعقل أبويها إلا وهما يدينان الدين، وذلك قبل هجرة الحبشة كما ذكَرَت، وتقول إن النبى كان يأتى بيتهم كل يوم، وهو ما يبين أنها كانت عاقلة لهذه الزيارات، والمؤكد أن هجرة الحبشة، إجماعا بين كتب التاريخ كانت في عام (5) من بدء البعثة النبوية ما يوازى عام (615م)، فلو صدقنا رواية البخارى أن عائشة ولدت عام (4) من بدء الدعوة عام (614م)، فهذا يعنى أنها كانت رضيعة عند هجرة الحبشة، فكيف يتفق ذلك مع جملة (لم أعقل أبوى) وكلمة أعقل لا تحتاج توضيحا، ولكن بالحساب الزمنى الصحيح تكون (عائشة) في هذا الوقت تبلغ (4 قبل بدء الدعوة، + 5 قبل هجرة الحبشة = 9 سنوات) وهو العمر الحقيقى لها آنذاك.


    3 - أخرج الإمام (أحمد) في (مسند عائشة): «لما هلكت خديجة جاءت خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون فقالت: يا رسول الله ألا تتزوج، قال: من، قالت: إن شئت بكرا وإن شئت ثيبا، قال: فمن البكر قالت: أحب خلق الله إليك عائشة ابنة أبى بكر»، وهنا يتبين أن (خولة بنت حكيم) عرضت البكر والثيب-المتزوجة سابقا-، على النبى فهل كانت تعرضهن على سبيل جاهزيتهن للزواج، أم على أن إحداهما طفلة يجب أن ينتظر النبى بلوغها النكاح، المؤكد من سياق الحديث أنها تعرضهن للزواج الحالى بدليل قولها (إن شئت بكرا وإن شئت ثيبا) ولذلك لا يعقل أن تكون عائشة في ذاك الوقت طفلة في السادسة من عمرها، وتعرضها (خولة) للزواج بقولها (بكرا).

    4 - أخرج الإمام (أحمد) أيضا عن (خولة بنت حكيم) حديثا طويلاً عن خطبة عائشة للرسول، ولكن المهم فيه ما يلى: «قالت أم رومان: إن مطعم بن عدى قد ذكرها على ابنه، ووالله ما وعد أبو بكر وعدا قط فاخلفه... لعلك مصبى صاحبنا»، والمعنى ببساطة أن (المطعم بن عدى) وكان كافرا قد خطب (عائشة) لابنه (جبير بن مطعم) قبل النبى الكريم، وكان (أبو بكر) يريد ألا يخلف وعده، فذهب إليه فوجده يقول له لعلِّى إذا زوجت ابنى من (عائشة) يُصبى أى (يؤمن بدينك)، وهنا نتوقف مع نتائج مهمة جدا وهى: لا يمكن أن تكون (عائشة) مخطوبة قبل سن (6) سنوات لشاب كبير- لأنه حارب المسلمين في بدر وأحد- يريد أن يتزوج مثل (جبير)، كما أنه من المستحيل أن يخطب (أبو بكر) ابنته لأحد المشركين وهم يؤذون المسلمين في مكة، مما يدل على أن هذا كان وعدا بالخطبة، وذلك قبل بدء البعثة النبوية حيث كان الاثنان في سن صغيرة، وهو ما يؤكد أن (عائشة) ولدت قبل بدء البعثة النبوية يقينا.

    5 - أخرج البخارى في (باب- قوله: بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر) عن (عائشة) قالت: «لقد أنزل على محمد [ بمكة، وإنى جارية ألعب «بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ»، والمعلوم بلا خلاف أن سورة (القمر) نزلت بعد أربع سنوات من بدء الوحى بما يوازى (614م)، فلو صدقنا رواية البخارى تكون (عائشة) إما أنها لم تولد أو أنها رضيعة حديثة الولادة عند نزول السورة، ولكن (عائشة) تقول (كنت جارية ألعب) أى أنها طفلة تلعب، فكيف تكون لم تولد بعد؟ ولكن الحساب المتوافق مع الأحداث يؤكد أن عمرها عام (4) من بدء الوحى، عند نزول السورة كان (8) سنوات، كما بينا مرارا وهو ما يتفق مع كلمة (جارية ألعب).

    6 - أخرج البخارى (باب - لا ينكح الأب وغيره البكر والثيب إلا برضاها) قال رسول الله: «لا تنكح البكر حتى تستأذن، قالوا يا رسول الله وكيف إذنها قال أن تسكت»، فكيف يقول الرسول الكريم هذا ويفعل عكسه، فالحديث الذى أورده البخارى عن سن أم المؤمنين عند زواجها ينسب إليها أنها قالت كنت ألعب بالبنات - بالعرائس - ولم يسألها أحد عن إذنها في الزواج من النبى، وكيف يسألها وهى طفلة صغيرة جداً لا تعى معنى الزواج، وحتى موافقتها في هذه السن لا تنتج أثرا شرعيا لأنها موافقة من غير مكلف ولا بالغ ولا عاقل.

    نقد سند الرواية:
    سأهتم هنا ببيان علل السند في رواية البخارى فقط:
    جاء الحديث الذى ذكر فيه سن (أم المؤمنين) بخمس طرق وهى:
    حدثنى فروة بن أبى المغراء: حدثنا على بن مسهر، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة. حدثنى عبيد بن إسماعيل: حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه. حدثنا معلى بن أسد: حدثنا وهيب، عن هشام بن عروة، عن عائشة.حدثنا محمد بن يوسف: حدثنا سفيان، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة.حدثنا قبيصة بن عقبة: حدثنا سفيان، عن هشام بن عروة، عن عروة.

    وكما نرى ترجع كل الروايات لراو واحد وهو (عروة) الذى تفرد بالحديث عن أم المؤمنين (عائشة) وتفرد بروايته عنه ابنه (هشام)، وفى (هشام) تكمن المشكلة، حيث قال فيه (ابن حجر) في (هدى السارى) و(التهذيب): «وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش: كان مالك لا يرضاه، بلغنى أن مالكا نقم عليه حديثه لأهل العراق، قدم-جاء- الكوفة ثلاث مرات، قدمةً -مرة- كان يقول: حدثنى أبى، قال سمعت عائشة، وقدم-جاء- الثانية فكان يقول: أخبرنى أبى عن عائشة، وقدم-جاء- الثالثة فكان يقول: «أبى عن عائشة».

    والمعنى ببساطة أن (هشام بن عروة) كان صدوقا في المدينة المنورة، ثم لما ذهب للعراق بدأ حفظه للحديث يسوء، وبدأ (يدلس) أى ينسب الحديث لغير راويه، ثم بدأ يقول (عن) أبى، بدلا من (سمعت أو حدثنى)، والمعنى أنه في علم الحديث كلمة (سمعت) أو (حدثنى) هى أقوى من قول الراوى (عن فلان)، والحديث في البخارى هكذا يقول فيه (هشام) عن (أبى) وليس (سمعت أو حدثنى)، وهو ما يؤيد الشك في سند الحديث، ثم النقطة الأهم أن الإمام (مالك) قال: إن حديث (هشام) بالعراق لا يقبل، فإذا طبقنا هذا على الحديث الذى أخرجه البخارى لوجدنا أنه محقق، فالحديث لم يروه راو واحد من المدينة بل كلهم عراقيون ما يقطع أن (هشام بن عروة) قد رواه بالعراق، بعد أن ساء حفظه ولا يعقل أن يمكث (هشام) بالمدينة عمرا طويلا، ولا يذكر حديثا مثل هذا ولو مرة واحدة، لهذا فإننا لا نجد أى ذكر لعمر السيدة (عائشة) عند زواجها بالنبى في كتاب (الموطأ) للإمام مالك، وهو الذى رأى وسمع (هشام بن عروة) مباشرة بالمدينة، فكفى بهاتين العلتين للشك في سند الرواية في البخارى، وذلك مع التأكيد على فساد متنها - نصها - الذى تأكد بالمقارنة التاريخية السابقة.

    أما ابتناء الفقهاء والمحدثين وأولهم البخارى على هذا الحديث أوهاما من الأحكام عن زواج الصغيرات فهذه صفحة سوداء من صفحات التراث، سنؤجل المناقشة فيها إلى حين، والغريب أننا نجد الوهابيين يروجون مقولة، إن البلاد الحارة تجعل البنت تبلغ باكرا وهى صغيرة، وهذا كلام البلهاء والسفهاء لأن البلاد الحارة وهى الجزيرة العربية، مازالت حارة، بل إن الحرارة قد ازدادت أضعافا مضاعفة، فلماذا لم نجد البنات تبلغ قبل أوانها في السادسة أو حتى في التاسعة، كما أن ذلك يتناقض مع الحقائق العلمية التى تؤكد عدم وجود دور يذكر للمناخ في البلوغ المبكر.

    الخلاصة:
    أن السيدة عائشة تزوجت الرسول بعمر ال (18) سنة او اكبر من ذلك على التقدير الصحيح، وليس (9) سنوات، وأن هذه الرواية التى أخرجها البخارى ببساطة رواية فاسدة النص ومرتابة السند، لأنها تخالف الشرع والعقل والأحاديث الصحيحة والعرف والذوق والعادة، كما تخالف بشدة قصوى الخط الزمنى لأحداث البعثة النبوية، فلا يجب أن نجل البخارى ومسلم أكثر مما نجل الرسول الكريم، فلنا أن نقبل ما رفضوه وأن نرفض ما قبلوه، فالإسلام ليس حكرا على الفقهاء والمحدثين ولا على زمانهم فقط، لذا فإننا نستطيع وبكل أريحية أن نستدرك على كل كتب الحديث والفقه والسيرة والتفسير، وأن ننقدها ونرفض الكثير مما جاء بها من أوهام وخرافات لا تنتهى، فهذه الكتب في النهاية محض تراث بشرى لا يجب ولا ينبغى أن يصبغ بالقدسية أو الإلهية أبدا، فنحن وأهل التراث في البشرية على درجة سواء، لا يفضل أحدنا الآخر، فصواب أعمالهم لأنفسهم والأخطاء تقع علينا. إنتهى.

    حديث زواج النبي بعائشة وهي ابنة ست - تسع سنين: مكذوبٌ، مكذوبٌ، مكذوب.
    " عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت: تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم لست سنين وبنى بي وأنا بنت تسع سنين قالت فقدمنا المدينة فوعكت شهرا فوفى شعري جميمة فأتتني أم رومان وأنا على أرجوحة ومعي صواحبي فصرخت بي فأتيتها وما أدري ما تريد بي فأخذت بيدي فأوقفتني على الباب فقلت هه هه حتى ذهب نفسي فأدخلتني بيتا فإذا نسوة من الأنصار فقلن على الخير والبركة وعلى خير طائر فأسلمتني إليهن فغسلن رأسي وأصلحنني فلم يرعني إلا ورسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى فأسلمنني إليه." متفق عليه. رواه البخاري (3894) ومسلم. عن عائشة قالت تزوجني رسول الله صوأنا بنت ست سنين ودخل علي وأنا بنت تسع سنين وقد دخلت عليه وإني لألعب بالبنات مع الجواري فيدخل فينقمع منه صواحبي فيخرجن فيخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسر بهن علي... أخبرنا الفضل بن دكين حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة قال تزوج رسول الله عائشة وهي بنت ست سنين ودخل بها وهي بنت تسع سنين ومات عنها وهي بنت ثماني عشرة سنة... عن عائشة قالت تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين وأدخلت عليه وأنا بنت تسع سنين وكنت العب على المرجوحة ولي جمة فأتيت وأنا ألعب عليها فأخذت فهيأت ثم أخلت عليه وأري صورتي في حريرة... وفى ليلة الإسراء والمعراج عن السيدة عائشة قالوا إنها قالت:أن ليلة الإسراء والمعراج كانت ليلتها مع رسول الله...(كنا رقودا أنا و رسول الله صلي الله عليه وسلم علي فراش واحد ليلة الإسرا والمعراج....الخ) حديث البخارى ومسلم.وحديث عائشة {كنا رقودا تحت لحاف واحد يده علي كتفي ويدي علي كتفه، ومن زعم أن رسول الله صلي الله عليه وسلم رأى ربه بعيني رأسه فقد أعظم علي الله الفرية} رواه البخارى ومسلم.وفى حديث آخر بنفس المعني زادوا عليه قول المولي تبارك وتعالي (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو الطيف الخبير).

    بداية هذه ليست بأحاديث صحيحة لأنها كاذبة متاقضة مع السيرة النبوية والمسانيد وخبيثه وطاعنة في شرف النبى صلى الله عليه وسلم وتخالف تاريخ النزول القرآنى وتخالف العقل والمنطق بالتخلق بأخلاق الله ورسله القدوة الحسنة الحميدة ولا يشيعها الإ الكافرون الفاحشين والجواسيس المنافقين ويروجها الجهلة المتنطعون قال الحق(إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون- النور 19) فلابد من إقامة الحدود بدق عنق كل سافه يكذب ويتنطع بهذه الأحاديث البخارية الفارسية الشعوبية الفاحشة الكاذبة التى تقدح بقذف الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكل المسانيد المعتمدة أكدت بأن ليلة الإسراء والمعراج كانت من حرم مكة الأرض المقدسة ومن بيت السيدة أم هانئ بنت أبى طالب رضى الله عنهما بنت عم رسول الله، وقد أجمعت السيرة الصحاح أن تزويج رسول الله بالسيدة عائشة ام المؤمنين كان بالمدينة بعد سنتين من الهجرة من مكة للمدينة فكيف بالله، يا هذا الكذاب الفاسق ومن شارك امك الشيطان السفية الدجال، كانت ليلتها مع رسول الله وهم راقدين على فراش واحد من قبل الزواج بمكة ؟

    فهنا لقد قبضنا البخارى يكذب متعمدا على رسول الله، فموعدة نار جهنم خالدا فيها ونقل البخارى الكذاب الأشر المنافق الدجال الخبيث بأن نبينا قدوة الإقتداء لنتبع الفرقان المجيد تزوج بالاطفال وهى فرية قبيحة كبرى فتزوج امنا عائشة وهى طفلة قاصرة في السادسة من عمرها واخذها من امها بالبغى وبها جرح في رأسها وكانت تلعب بالمرجيحه مع العيال وهى بنت 6 سنين وحبسها عنده لمن صارت بنت 9 سنين و دخل عليها وهى طفلة بنت تسعة سنين، فهذا كذب مبين وقذف في حرمة رسول الله وربنا حرم ونهى زواج البنات البغية، فالبغاء ليست تعنى فعل فاحشة الزنا والت############ه لبناتهم فسياق البغاء من البغيه وتعنى في لسان العرب لإبن منظور الثمرة التى لم تنضج وهى إشارة بعدم تزويج الكره للفتيات البغيه البنوت القاصرات دون بلوغ سن النكاح وهو سن الرشد 17-18 سنة ويجب أخذ موافقتهم شخصيا لقبول شروط عقد الزواج لقوله تعالى (وابتلوا اليتامى...اى البنوت....حتى اذا بلغوا النكاح فان انستم منهم رشدا فادفعوا اليهم اموالهم النساء 6) وقوله تبارك وتعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ...-1- السيدة عائشة....وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَيْكَ...-2- السيدة مارية القبطية المسيحية....وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ...-3- زينب بنت عمته أميمه بنت عبد المطلب...وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا...-4- السيدة ميمونه * تُرْجِي مَن تَشَاء مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَن تَشَاء وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ذَلِكَ أَدْنَى أَن تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا* لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا –الأحزاب 50-52). وقوله تبارك وتعالى...لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ...فهنا نرى بان الله تعالى منع النبى بأن يتزوج ولا يبدل بغير هؤلاء النسوة الأربعة فقط والتبديل لا يكون إلا في الأربعة زوجات المحللات شرعا فكل ما ورد في السيرة لأهل السنة والشيعة بان رسول الله تجاوز حدود الأربعة نسوة وهم عائشة ومارية وزينب وميمونه فهو زخرف القول والزور وهى كلها احاديث شيطانية موضوعه تخالف وتنادد ما انزل الله للنبى فالنبى لم يتزوج ب 9 نسوة بالبتة يا عالمين وهذا قول الله تعالى في الكتاب الذى لم يفرط فيه الله من شئ فيا مؤمنين صدقوا قول الله ولا تصدقوا الضالين من سنة وشيعة مغفلين مكذبين ومتبعين كل وضع تحريف المبغبون الشيطان اللعين ومن شارك امهاتهم ائمة الكفر والوضع والتدليس السفيه.

    فرسول الله امر بان تنكح الراشدة واخذ الموافقة منها فكيف رسول الله يأمر بامر وياتى بضده يا معاتيه ضلالة وبدعة اهل السنة الشيطانية، وقال الحق (ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء النور 33) وهو زواج الفتيات البنوت من قبل النضوج والرشد، وقال رسول الله: «لا تنكح البكر حتى تستأذن، قالوا يا رسول الله وكيف إذنها قال أن تسكت» فكيف يا هذا يقول الرسول الكريم هذا الحديث ويفعل عكسه فكيف يا هذا المكذاب الأشر الملعون المفترى بان النبى يخالف امر الله وحديثة في شروط الزواج من الراشدة وتقولتم هو تزوج بطفلة عمرها ست سنين فهذا إفك دسيس خبيث مبين لم يسبقكم به احدا من العالمين فالويل لكم كما وعدكم الله شديد العقاب لمن يؤذى الله ورسله والمؤمنين هاؤم (والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم التوبة611) (ان الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والاخرة واعد لهم عذابا مهينا الأحزاب 57) فيجب على جميع عباد الله اولى البأس الشديد دق عنق كل من يروج بصحة البخارى هو اصح كتاب بعد كتاب الله ويجب دق وقطع لسان كل من يطبل بفرية رسول الله لقد تزوج بالسيدة عائشة وهى طفلة بنت 6 سنين وحبسها عنده حتى صارت في عمر 9 سنين.... ودخل...وهلمجرا، فهذا اذية وكذبة البخارى ومسلم شيخان اهل السنة الضالين، فكل الأمة اتفقت بقتل من يسب ويؤذى شرف النبى صلى الله عليه وسلم وهو العذاب الشديد والموت له لكبت هذه الإشاعات البخارية السنية الإعرابية الفارسية الشعوبية الغبية المكبته.عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضى الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ لِكَعْبِ بْنِ الأَشْرَفِ، فَإِنَّهُ قَدْ آذَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ ؟‏ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ: أَتُحِبُّ أَنْ أَقْتُلَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ ‏:‏ نَعَمْ. رواه البخاري، ومسلم.

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أيّها الناس! قد كثرت عليَّ الكذّابة، فَمَنْ كذب عليَّ مُتعمِّداً، فليتبوّأ مقعده من النار". وعن عائشة رضى اللّه عنها قالت قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ - من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ. فكل حديث اتى محدث مخالف لكتاب الله فحكمة بهو حديث كذب موضوع لا يقبل بسم الدين الإسلامى الحنيف وليس فيه أمرنا هو أمر الله القرآن فهو حديث رد مردود لا يأخذ به بالبتة والويل لمن يتنطع به وينشره بين الناس فهو فعل أذية ومحاربة الرسول خير خلق الله وقدوة الإقتدا لجميع المسلمين.

    فتبا لكل من يتنطع ويتفسق وينافح عن صحة البخارى ومسلم الكذابان وكل العجم الفرس الشعوبين العدو الدخلاء النجس السافلين رواة الحديث الفاسقين والمخالفين أمر الله ورسوله ومن كذبوا متعمدين ليشوهوا سمعة رسول الله الطاهر النزية، فنار جهنم موعدهم وموعد كل من يطبل وينافح جهلا وفريا بصحة البخارى، بخار شيطان كذاب زنديق مبين، فهل الرسول يخالف امر الله ويفعل ضده ونده فهذا إفتراء ووجب قطع لسان كل من يتفسق ويتبجح بصحة البخارى العجمى الشعوبى الدجال والذى اتى به الشيطان منظور، فما هذا إلا قول فاسق لقد شارك امه الشيطان اللعين واتى به.فكبت الكافرون كما كتب الذين من قبلهم فهذا نسف وضحض لكل المناعير المعنعرة التى تطبل بصحة البخارى بخار شيطان مبين ولعنة الله على كل من ينافح ويناكف بصحة البخارى العجمى الخبيث من كذب متعمدا على رسولنا خير خلق الله وقدوة الإقتدا لكل المسلمين فمن ينافح عن الكفرة الفجرة الشياطين فهو منهم ووليهم فتحشر معهم في نار جهنم مثوى الفاسقين.
























                  

10-21-2017, 11:55 AM

نيمو


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خمسة آلاف حديث أوردها البخاري ومسلم كاذبة (Re: عبدالله ماهر)

    وفي حديث آخر:كان النبي يطوف على نسائه في ليلة واحدة، وله تسع نسوة".

    وفي تكملة للحديث:أنه أُعطي قوة ثلاثين رجلاً".

    وفي رواية أخرى:أنه أُعطي قوة أربعين رجلاً"يا للهول!

    فهذه القوة الجنسية كافية لنساء قبيلة بأكملها.

    كلامك صح والله

    للتذكير فقد اضطر البخاري ان يجوب العالم الاسلامي كله كما هو مذكور عنه في سيرته لجمع الاحاديث بحمار او برجله فهل هذا يعقل ام او إفتراء على العقول البشرية فنعم البخارى كانت شخصية موجودة كتب احاديث ولكنه شخصيا وعقليا لم يجمع كل هذه الأحاديث الهائلة بالألآف عن الدين الإسلامى ولا عن النبى صلى الله عليه وسلم فبالبخارى شخصية إسطورية وضعت به الكثير من الأحاديث الكاذبة التى دونت بالألآف تحت إسمه وصار كتابه مقدس
    والله كلام سليم 100%
    طيب ما هو كلامك فلة وزي الورد مالك كنت بتجوط وتكتب كلام مجانين في مقالاتك السابقة ! استمر كدا يا الهوساتي الله يباركك .متاكد انت كتبت الكلام ظا بنفسك ولا انت كم شخص بتكتبوا باسم واحد ؟والله حتى اللغة مختلفة .عموما ما ترجع او ترجعوا للخرمجة تاني
                  

10-21-2017, 03:53 PM

طارق محمد عنتر


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خمسة آلاف حديث أوردها البخاري ومسلم كاذبة (Re: عبدالله ماهر)

    السلام عليكم الاستاذ عبدالله ماهر كورينا آل كوركنجى
    اطلعت علي مقالك "تجديد الدين الإسلامى وظهور البدع والسبل لفرق السنة والشيعة الضالين وتبيان منهج ملة الحنفاء المسلمين" بتاريخ 14 فبراير 2017 المنشور علي مدونتك كتاب المهدى للإسلام الصحيح - ملة الحنفاء المسلمين http://meltalhunfa.blogspot.com/2017/02/blog-post.htmlhttp://meltalhunfa.blogspot.com/2017/02/blog-post.html
    المقال الطويل جدا و الجزء الاول منه و حتي فقرة (مؤامرة الطريقة البرهانية سراق نسبنا الشريف والتوراة ومحرفينها كفرا ومجرمين قتلتى بدس السم) يجب الاشادة به و تهنئتك علي كتابته
    اما ما بعد ذلك فهو موضوع مختلف المقاصد و الاسلوب و القبول و كان بالاجدر افراد مقال منفصل له و وضع اشارة له في المقال الرئيسي فقط
    بالرغم كوني حلفاوي الا انني اختلف تماما مع البرهانية و لا اعتقد بتاتا فيما هم فيه
    ليست لدي اي انتقادات للجزء الاول لمقالك بل اكرر الاشادة به
    اما الجزء الثاني المتعلق بالتاريخ الشخصي و بالبرهانية فلدي عليه الكثير من التساؤلات و الانتقادات و الاستفسارات. اولهم تقول ان التوراة نزلت قبل 6500 سنة و حسب علمي ان التوراة نزلت عام 1446 ق م ( اي قبل 3463 عام) فما هو الصحيح؟
    كما اود الاطلاع علي موضوع التوراة الأصلية و وصف مختصر حول ذلك الكتاب المنتحل ديوان شراب الوصل موضع الخلاف مع البرهانية و الذي بصراحة لا ارغب في الاطلاع عليه لعدم اقتناعي بارتباط الشعر بالاسلام و عدم استثاغتي للشعر و للشعراء؟
    اعلم تماما صعوبة و عدم ملائمة الرد علي كل استفسار و تعليق شخصي و لكن آآمل في ان اوفق في الحصول علي ردك و شكرا جزيلا
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de