|
Re: الأرض تميد من تحت أقدام الحلو !! بقلم الطيب (Re: فؤاد)
|
بالطبع لا أستبعد يد عقار في هذا التحرك المضاد سيما وأنه مغبون من الإطاحة به كما أنه يُعبّر عن ولاية النيل الأزرق التي كانت تقود قطاع الشمال قبل الانشقاق الأخير سيما وأن عقار الذي لا يرى الكون إلا من ثقب نفسه الأمارة خاض معركة الزعامة ورفض التنازل عن رئاسة الجبهة الثورية عند انقضاء فترة رئاسته بالمخالفة لدستور الجبهة الثورية. كذلك فإن تفصيل القرارات على أحد مكوني الحركة (جبال النوبة) مثل المطالبة بمنح حق تقرير المصير لجبال النوبة مع استثناء النيل الأزرق يعبر عن ضعف البناء المؤسسي للتنظيم الجديد وعدم الحرص على تلك الولاية مما ينم عن سذاجة سياسية هي التي تسهل من القضاء على الحركة في طورها الجديد . لست أدري والله هل هي سذاجة سياسية أم اكتئاب ألمّ بالحلو وجعله يُقدم على الانتحار سيما وأنه يعاني من مرض خطير يقال إنه في أطواره الأخيرة؟. ....
الطيب مصطفى يكتب أى كلام فى أى كلام... تحركة عنصريته البغيضة.. و كراهيته للسودانيين الآفارقة... كيف بالله كانت النيل الازرق تقود قطاع الشمال ؟ هل لآن عقار قد كان الرئيس ؟ الرئيس كان ينفذ سياسات الحركة و لم تعنى الرئاسة قيادة عقار للحركة.... وهذه واحدة..
ثانيا... كون مطالبة جبال النوبة بحق تقرير المصير دون النيل الآزرق يعد ضعفا فى البناء التنظيمى... فهذا و الله لؤم لا يقدر عليه الا الكيزان.. لان جبال النوبة و النيل الآزرق ولايتين منفصلتين.. تحاربان معا... مثلما كانا يحاربان مع الجنوب.. و هذا لا يعنى أنهما يذوبان فى بعض...
ثالثا... الطيب مصطفى يحلم و يهذى فى نومه.. و يتمنى أن يستيقظ صباحا فيجد جبال النوبة قد أختفت من خريطة السودان.. و أن النوبة قد أختفوا من الوجود... وهذه حالة تفوق بكثير العنصرية البغيضة لتصل الى المرض النفسى فى مراحله المتقدمة... وبدلا من أن يتدبر امره مع الرمال التى تتحرك تحت أقدامهم.. مثل صحارى الجزيرة العربية... يضيع وقته فى قضية حسمها أهلها و توكلوا على الله.. ...
سوف نلتقى قريبا يا الطيب مصطفى بأذن الله... وجها لوجه.. الكيزان مع الشعب السودانى.. و يا له من يوم !!! فسوف تتمنون مصير القذافى و لا تحصلون عليه !!!!
|
|
|
|
|
|