|
Re: العقوبات الاقتصادية ! الركوع .. والرفع منه (Re: فؤاد)
|
• يا بثينة ويا فؤاد
• لما تهدرون الأوقات فيما لا يفيد . • تتكلمون وكأنكم تخاطبون بشرا يملكون الشعور والإحساس .
• وتلك النعوت التي تعيب وتخذي أصحابها تحرك ضمائر من يملك الضمائر .
• ولكنكم تخاطبون وتعيبون بشراً بمثابة الجماد .
• لا أحساس لهم ولا ضمائر لهم ولا نخوة لهم ولا يعيرون أمثالكم بقدر من الاهتمام .
• ولو جئتم بكل نعوت العالم من الصفات المعيبة والفاضحة لتقبلوها بأذن ثم أفرغوها بالأذن الآخر .
• وتلك النعوت والتجريحات التي تلاحقهم كأنها ثناء ومدح لهم حين تأتي من خارج خنادق النظام .
• إذا ركعوا لأمريكا في مذلة أو رفعوا من الركوع في مذلة فإن النظام هو ذلك النظام الذي يجتهد من أجل البقاء ،، وهو الذي يأمل المزيد والمزيد من السنوات .
• والمعضلة الكبرى لا تتمثل في شعارات رفعوها في وقت من الأوقات يتحدون بها العالم ,, ثم تراجعوا عنها خطوة تلو خطوة ( حيث نحن حديد لن نركع يا أمريكا يا رعديد ، وحيث خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود ) ، وغيرها من الشعارات التي كانت قاصمة الظهر ، والتي كانت سببا في الحصار والعقوبات ،، تلك العقوبات التي دفع أثمانها الشعب السوداني خلال السنوات الطويلة الجدباء .
• ولكن المعضلة الكبرى تتمثل في عدم إحساسهم بفداحة الأخطاء ،، وعدم إحساسهم بالخزي والعار حين يتحدون بقبح وسفور ثم يركعون ويتراجعون ويستسلمون بخسة ودناءة .
• وعند تلك النقطة ندرك أنهم يراوغون بذكاء ودهاء لكسب البقاء ،، وشعاراتهم تلك في يوم من الأيام كانت مجرد خداع للشعب في الداخل وللعالم الإسلامي في الخارج ،، وتراجعهم اليوم مجرد خداع للمجتمع الدولي الذي يتحرك من منطلقات المصالح ،، فإذن الهدف الأول والأخير لهم هو البقاء والتواجد في الساحة .
• والشعب السوداني اليوم يعلم جيدا أساليب النظام بذلك القدر المحفور في جدران القلوب ،، وهي أساليب التمكين والبقاء ،، وفي نفس الوقت هو ذلك الشعب الذي يكره أساليب المعارضة السودانية الهزيلة ،، تلك المعارضة التي تخوض في متاهات الغباء ،، لا مخططات ماهرة لها ،، ولا خطوات ذكية مدروسة تعني الركوع أو عدم الركوع من أجل مصلحة الوطن ومن أجل مصالح الشعب السوداني ،، مجرد فئات وجماعات نافرة مستنفرة ،، جل همومها الحروب والدمار والقتل ،، ثم الاتجار بضحايا تلك الحروب ،، وكأن الاتجار بعواقب الحروب مكسب للشعب السوداني الذي يواجه ذكاء الحكومة من جهة ثم يواجه غباء المعارضة من جهة أخرى .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العقوبات الاقتصادية ! الركوع .. والرفع منه (Re: بثينة تروس)
|
أعتقد أن الأمريكان هم بحاجة لرفع العقوبات أكثر من الحكومة السودانية و ذلك أن أمريكا تعانى من أزمة إقتصادية و وركود إقتصادى و إفلاس الكثير من الشركات و ما تسول ترامب الأخير عند دول الخليج إلا دليل على ذلك و أمريكا بحاجة لدولة مثل السودان ذات موارد كبيرة غير مستغلة و موقع إستراتيجى وسط أفريقيا و الدول العربية هذا غير الهواجس الأمنية لأميركا من إنتشار الجماعات المسلحة فى أفريقيا و أعتقد أن السودان موقفه ليس ضعيف للدرجة التى يسلم فيها قياده لأمريكا و أعتقده أن بيده أوراق ضغط .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العقوبات الاقتصادية ! الركوع .. والرفع منه (Re: عبدالله مصطفى)
|
الأخ الفاضل / عبد الله مصطفى التحيات لكم وللقراء الكرام نسأل الله العلي القدير أن يصوب اعتقادكم بأن الأمريكان بحاجة لرفع العقوبات أكبر من حاجة الحكومة السودانية ، ولو صح ذلك الاعتقاد فإن البشائر بدأت تلوح في آفاق السودان ،، وفكرة أن تتجه أمريكا للاستثمار المكثف بالسودان فكرة يتمناها الشعب السوداني بقدر يعادل الفوز بليلة القدر في شهر رمضان ،، وتلك النقطة البشائرية الملهمة من قبلكم تدخل ضمن أحلام اليقظة التي تراود الشعب السوداني ،، ذلك الشعب الطيب المكافح الذي لم يصادف لحظات هناء ورخاء في كنف السودان الحديث ,, وهو ذلك الشعب الذي لم يهنأ بالرفاهية والسعادة الحياتية منذ استقلال البلاد ،، يعيش الشعب السوداني سنوات القحط والجدب والمعاناة والجحيم لأكثر من ستين عاما ً,, ولا يكتشف الإنسان السوداني تلك الحقيقة إلا عندما يغترب ويعيش في بلاد العالم ،، وخاصة في دول الخليج ،، هنالك يكتشف الإنسان السوداني أنه ذلك الميت المجهول في أرض بلاده ،، وقد شاهدنا في دول الخليج كيف أن شعوبها تعيش في رفاهية الأحوال ونعيم الحياة ،، ومع ذلك نجدها تشتكي من قسوة الحياة وتشتكي من جور القادة والسلطات ،، فنقول دائماً لأهل الخليج أنكم لا تعرفون شيئاً عن ظلم السلطات والحكومات ،، ولا تعرفون شيئاً عن قسوة الحياة والمعاناة ،، يا ليت للشعب السوداني عشر تلك الرفاهية والحقوق المتوفرة والمتاحة لأهل الخليج رغم قسوة الحكام ،، فنحن في السودان نواجه الأمرين لأكثر من ستين عاماً ،، نواجه قسوة الحياة والعيشة وفي نفس الوقت نواجه قسوة الحكام ،، وذلك هو قدر الشعب السوداني .. ولو سلط ألله أمريكا ليستثمر بكثافة في السودان فالشعب السوداني سوف ينسى ويتناسى كل شعارات المعاداة والشتائم ,, وتلك سنة أصبحت معهودة في شعوب الأرض ،، والشعب السوداني من حقه أن يهنأ بالرفاهية والسعادة والنماء والتطور والبناء كما هو الحال لشعوب الأرض .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العقوبات الاقتصادية ! الركوع .. والرفع منه (Re: من بقك للسمــــاء !!ّ)
|
الأخ من بقك و لباب السماء أولا أشكر لك ردك المهذب و المنطقى مشكلة السودانيين هى التطرف و التفكير ذو الإتجاه الواحد ( unidirectional ) ولا يتعامل مع المتغيرات الزمنية سواء فى الحكم أو المعارضة لا أحد يقبل بالآخر ولا يرى إلا سوءات الآخر و يتعامى عن إيجابياته و لايقبل إلا بزوال الطرف الآخر نهائيا ولا يبحثون عن نقاط الإلتقاء و لو كان التمن دمار البلد لذلك ستستمر دوامة السودان طويلا إذا كان هذاهو النهج السائد .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العقوبات الاقتصادية ! الركوع .. والرفع منه (Re: عبدالله مصطفى)
|
عارفين ، نظرية إنو الملايات الملتحفة العمريگانية أحوج مننا للرفع من رگوع العقوبات دي بترجعنا تاني لنرجسية السيد/ گلب عبد الجليل ، و هو أصلن ابن گلب ، لامن صرح، في بيان سابق له : بإنو أهلو من يوم ضبحولو عمبلوق السماية مسمينو /حاج أبراهيم ، علا بس سامع بعض الحاقدين قاعد يگورگولو بي تحت تحت گدا: يا گلب. فمانا عارفين ظاطو نصدق منو و لا نگضب ياتو؟!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العقوبات الاقتصادية ! الركوع .. والرفع منه (Re: عبدالله مصطفى)
|
أعتقد أن الأمريكان هم بحاجة لرفع العقوبات أكثر من الحكومة السودانية و ذلك أن أمريكا تعانى من أزمة إقتصادية و وركود إقتصادى و إفلاس الكثير من الشركات كلامك دا مضحك عديل امريكا عنها كل الدول دي قداما ممكن تستثمر فيها عديل وتقلع منها قلع عديل في النهاية بس سودانا دا الحيفك ليها ضيقها المادي !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العقوبات الاقتصادية ! الركوع .. والرفع منه (Re: نيمو)
|
بالعگس ي نيمو ، مما يسعدني أن نجعل البساط أحمديا لنگون ألصق اصطفافا، فلا ندع ثغرة بين محاذي مناگبنا و أقدامنا ليتسلل منه گائن من گان من "هؤلاء" الأدعياء
[} و لعمري إن عبق أنفاسك بجواري ليدفعني دفعا بقوة حصان رباعية نحو رحابات أماني سندسية؛ و كأني بك تستنبط من تهاويمي دونا ، شعاعات ذات أبعاد خماسية لا ترى بالعين المجردة ؛ لنقول: "إنو المال السايب بيعلم السرقة"
[} خسوسن و أن هناك لسان تمساح ملطوش فعلن؛و قد عثر عليه بحوزة كلب يحشره بين فگيه ، بدون جدوى و يلهث كما أن "لكل فولة مخستگة كيالٌ أعور" و " لكل ساقطة لاقطة" و "الطيور على أشكالها تقع"
[} حشود من الأمثال الشعبية السائرة من هنا و هناك على هذه الشاكلة تتقافذ إلى ذهني كلما مررت بموقف يجسدها تماماً.
# خصوصاً إنو نحن بقى الرايح لينا في الموية كتير، و ما يدي الدرب في زمانٍ تشابهت علينا فيه العجول و الأبقار ؛ فمشينا نفتح خشوم التماسيح , بحثاً عن لسان مسروق؛ ضبط لاحقا بحوزة كلب يلهث ؛ و حقائق شتى ، ضائعة في زحام المتناقضات.
¶ فكل ما يقال و يفتى به تجد أن له أذناً صاغية تسمع؛ و جهات مسؤولة و غير مسؤولة تنفذ و سلوك (دلدماسية) و غير دبلوماسية تنافح و تنبح كنبيح الكلب(على ضنبه). []-------------(((())))-----------[] [} فكلما وجدت شيخاً متعصباً في فقهه, متشدداً متزمتا في رأيه, متجهماً بقسمات وجهه, لا يفر بسمة و لا يفك تكشيرة؛ و حسبت أن لا حظ له من نساء الدنيا (بس، راجي الحور العين). لكنني أفاجاً على العكس بأن لهذا الصنف بالذات منهن مثنى، فثلاث و رباع. كما له مآرب أخرى في أخريات. و هناك وليان أمور متعلقون به للنخاعات ؛ و فتيات حالمات، و لشوشتهن غارقات ؛ و أمهاتهن لأكف الضراعة رافعات ( ي رب لي بتنا عريس شرطن يكون لبيس ، و من هيعة التدريس)!! [](فيا لسبحان الله) []-------------(((()))-----------[]
# و أما عبال ميگي ، فيقال عنهم شباب متشبهون، يسبلون شعورهم إلى أنصاف ظهورهم و هم يُحَّلون من أساور من ذهب و يلبسون ثياباً مًلُساً من سندس و إستبرق حتى( ضحك الشيب منهم و الشباب معاً) ، و لكنني أفاجأ بالفتيات يلاحقن أمثال هؤلاء في الطرقات؛ و يمشين وراءهم في دهاليز الأسواق و المولات؛ ربما لقناعة لديهن بأن الطيور على أشكالها تقع! (فيا سبحان الله) []-----------((()))---------] #أما هذا فيقال عنه رجل فظً غليظ القلب مع النساء بحيث:لا يأبه بمن تنظر إلية و يمتهن من يتوددن إليه. فقلت في نفسي:لا بد أن ينفضَّ سامرهن من حوله! لكنني كثيراً ما أفاجأ بأن كثيراتٍ منهن يفهمن مبدأ قوامة (الرجال على النساء) بمعنى أن الكلب لا بد أن يريد خانقه. (فيا لسبحان الله) []----------((()))--------[] [} و هنا ،رجل مهمل لنفسه منهمك في جمع الدنيا، لمستقبل لا ناقة له فيه و لا بعير ؛ لكونه جمل شايل السُقا و عطشان. فهو فاقد الأهلية لأدني مقومات الجاذبية لدى أية أنثى ، اللهم عدا واحدة لعلها ترى فيه عصامياً، ثم تقرر العيش في كنفه، فقط بمنطق أن تنعم بخيره مع شريك آخر غيره! (فيا سبحان الله) []-------------((())))-----------[] [} و هذا رجل هلهلي يرتعد خوفا من ظله ؛ فلا كلمة له بين أقرانه، يستحيي حين يجادل و يتصبب عرقا حين يطالب .فقلت لن تقبل امرأةٌ برجلٍ طريرٍ و لكن إذا بمن يجدن فيه ضالتهن ، لا لكون في أثوابه أسدٌ هصور، و لكن لكي تؤول العصمة بيدها، ليخلو لها الجو و تحيا حياتها حرةً؛ فتبيض و تصفر !! (فيا سبحان الله) []-------------(((())))-----------] [} حتى إنني صرت ُمضطراً لمسايرة قولهم إن :لكل ساقطة لاقطة بمفهوم عصري متجدد جداً!! من هنا فلا بد لكل حالم أن يقيض له الله فتاة أحلامه إن عاجلاً أم آجلاً على بساط من حرير . (بمشيئة العلي القدير) .
[] أنا لم أتبدل. كل ما في الأمر هنالك، أنني ترفعت قليلا عن كثيرٍ .حين تبينت أن لا شيء يستحق عناء الانحناء تواضعا!!
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|