أصبح حديث الناس اليومي في تشاد في تجمعاتهم وترحالهم ما هو الإرهاب ؟ وكيف يكون الشخص إرهابا ؟ هل هنالك ارهاب بدون قتل أو تفجير أو ترويع الآمنين اذن؟! المجتمع التشادي يتساءل كيف لنا أن نوضع في قائمة الارهاب للدول الممنوع مواطنيها من السفر الى الولايات المتحدة الأمريكية جنبا إلى جنب مع كوريا الشمالية وافغانستان وفنزولا وتخفف عن الصومال وترفع السودان كان هذه القائمة سك اممي تسلط على هذا وترفع عن ذاك تشاد حاربت الإرهاب في مالي والنيجر والنجيريا وافريقيا الوسطى والكاميرون بمواردها وأبنائها ومات المائات من جنودها. ولم نجد تشاديا واحدا فجر نفسه في تجمعات سكانية اوخطف طائرة ركاب مدنية ليفجرها أو يساوم بها في مسائل سياسية أو دينية ولم ينضم تشاديا واحدا الى الجماعات المسلحة الإسلامية بمختلف توجهاتها الايدلوجية شعب تشاد شعب بسيط يحمل مباديء انسانية وأخلاقية وقبلية سامية بمختلف طبقاته وطوائفه شعب تشاد شعب مسلم ومسيحي وافريقي الديانية والأخلاق غالبية الشعب التشادي لا يؤمن بأن القتل سبيلا للكسب أو حلا للخلاف فضلا أن يتبنى الإرهاب طريقا للحكم أو نشرا للإسلام إن قرار الرئيس الأمريكي ترامب إن كان له سبب يعلمه هو وأعوانه في البيت الأبيض والسفارة الأمريكية في تشاد الا اننا لا نرى بأن للشعب التشادي يد في ذلك ولكن هذا القرار قد أثر سلبا في حياته وتنقلاته وسمعته الطيبة بين أهله في افريقيا والعالم لقد أضر القرار بشكل مباشر بكل مواطن تشادي في الداخل والخارج وسيكون لهذا القرار ارتداد سلبي على رؤية ومفهوم الشعب التشادي لما يسمى بالإرهاب وهذا أمر سيء في الجهود العالمي لمكافحة الإرهاب العدولي وبخاصة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة