|
Re: إنتخابات عام 2020 و الحريات و عجز أحزاب المع (Re: عثمان محمد حسن)
|
يا عم روق شوية..
إذا كانت أمريكا و المجتمع الدولي يريدون بقاء حزب البشير في الحكم من أجل حفظ الأمن في المنطقة كما تدعي، فما هو الضامن لو فازت المعارضة في الإنتخابات بأن تعترف بها أمريكا و المجتمع الدولي و أن لا تجهض فوزها لصالح حزب البشير بحسب فهمك!!!!.
ثم ما علاقة سواقط الحركات المناضلة ممن ضعفوا و إستهوتهم الأموال و المناصب و إشتراهم المؤتمر الوطني بثمن بخس لكي يكونوا قوادين في ماخوره النتن، ما علاقتهم باللزين لازالوا في الأحراش مناضلين لا يشق لهم غبار،،، إلا إذا كانت علاقتهم بهم كمثل علاقة الصادق المهدي الذي يدعي المعارضة و إبنه و هو عضو حزب الأمة و في نفس الوقت هو مساعد السفاح في القصر!!!،،،
أن أذكى موقف كان و أقوى و أقسى صفعة وجهت إلى وجه المؤتمر الوطني الفاجر و السمج في كل تأريخه الأغبر حتى الآن هو موقف الحركة الشعبية إبان حقبة تنفيذ إتفاقية السلام الشامل و الإستحقاق الإنتخابي الذي تلاه، عندما إمتنعت الحركة الشعبية لتحرير السودان عن خوض الإنتخابات و منح المؤتمر الوطني المغتصب الشرعية التي ظل يتمناها زمانا طوال و لازال يلهث خلفها ككلب أجرب و لن يطولها ما دامت السماء و الأرض قائمتان،،،
و أخيرا و بالعودة إلى حديثك عن أحزاب المعارضة و دعوتك لها الآن بضرورة الذهاب إلى إنتخابات ضد المؤتمر الوطني و هي تعلم سلفا و كذلك أنت و جميعنا يعلم سلفا أنها إنتخابات كاذبة و مخجوجة و مضروبة و لا يعترف بها حتى ناس سنة أولى سياسة غير أنها ستمنح الكلب الأجرب تلك الشرعية التي يتمناها و يتغزل بها ليل نهار،،، إن الدرب الحقيقي و الوحيد أمام المعارضة الداخلية لتغويض و إسقاط النظام لو كانت هي فعلا معارضة جادة في مواقفها و ليست خائنة للنضال و المناضلين لذهبت مباشرة و رفعت سلاح العصيان في وجه المؤتمر الوطني في الداخل أو سارعت و إنضمت إلى متلحفي الأحراش و تشاركت معهم رفع سلاح الحق في وجه هذا الماخور المسمى بالمؤتمر الوطني،،، أما كون يحصل الخونة و اللصوص الأخونجية هؤلا على شرعية من الغرب أو غيرهم فلن يحدث أبدا أبدا و لو حدث حتى لو من باب النوادر فسوف يكون مؤقتا و بسبب تخازل تلك الأحزاب التي تدعي المعارضة و تبكي الآن كالنساء على وطن لم تستطع الحفاظ عليه كالرجال،،،
|
|
|
|
|
|