تتحول الخرطوم خلال الأيام الثلاثة القادمة وتبدأ من صباح اليوم، إلى بؤرة نشاط وعمل إفريقي مشترك ونقطة جذب عالية، متعددة الأبعاد والاهتمامات والاتجاهات الإيجابية، إذ يتلقي فيها قا" /> منصة العمل الإفريقي بقلم الصادق الرزيقي منصة العمل الإفريقي بقلم الصادق الرزيقي

منصة العمل الإفريقي بقلم الصادق الرزيقي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 06:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-27-2017, 04:02 PM

الصادق الرزيقي
<aالصادق الرزيقي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 289

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
منصة العمل الإفريقي بقلم الصادق الرزيقي

    03:02 PM September, 27 2017

    سودانيز اون لاين
    الصادق الرزيقي -
    مكتبتى
    رابط مختصر



    > تتحول الخرطوم خلال الأيام الثلاثة القادمة وتبدأ من صباح اليوم، إلى بؤرة نشاط وعمل إفريقي مشترك ونقطة جذب عالية، متعددة الأبعاد والاهتمامات والاتجاهات الإيجابية، إذ يتلقي فيها قادة أجهزة المخابرات الإفريقية في النسخة الرابعة عشرة من مؤتمر (السيسا) الذي تستضيفه الخرطوم،

    وظل السودان لسنوات ينظم ويستضيف هذا المؤتمر الهادف إلى بحث السبل الناجعة لتعزيز الاستقرار السياسي والسلام والأمن في القارة الإفريقية، ومنذ أن ابتدعت هذه الفكرة الخلاقة التي لم تكن القارة تعرف من دونها سبيلاً للتنسيق والتعاون البناء بين أجهزة مخابراتها، تقدمت القارة السمراء خطوات واثقة وجادة نحو مستقبلها ومناقشة حاضرها بوعي وإدراك عميق لأهمية التعاون والتعايش بين دولها وفق مفاهيم مشتركة واستراتيجيات واضحة، وقد تحققت خلال السنوات الماضية منذ تأسيس السيسا بمبادرة سودانية، إنجازات إفريقية مهمة في مجال محاربة الإرهاب والحركات السالبة وإطفاء بؤر الحروب والتوترات في القارة.
    > ويسبق هذا المؤتمر الذي ينطلق غداً الخميس الملتقى الفكري الأول تحت شعار (الاسقرار السياسي في إفريقيا.. التحديات وآفاق المستقبل)، وأيضاً بادر السودان بطرح فكرته وتنظيمه واستضافته بمقر الأكاديمية العليا للدراسات الأمنية والاستراتيجية، ويشارك فيه عدد كبير من أبرز الخبراء الأفارقة من رؤساء دول سابقين وقادة تاريخيين وأكاديميين وسياسيين، ورموز ونجوم ساطعة في سماء الفكر والسياسة والاهتمامات الاستراتيجية من أبناء القارة، ويندر أن تلتقي مثل النخبة المتميزة أو تكون التقت من قبل لمناقشة قضايا وهموم الشعوب الإفريقية ومصائر بلدانها وموضعها راهنها ومستقبلها في هذا الظرف الدقيق الذي يعيشه العالم وإفريقيا تتطلع إلى دور عالمي أكبر يناسب حجمها وأهميتها، خاصة أن هناك جدلاً دولياً كبيراً حول منح القارة مقعداً دائماً في مجلس الأمن الدولي.
    > ولا يختلف اثنان في أن القضايا التي يناقشها ويبحثها هذا الملتقى، هي حقائق الأوضاع القارية وأشراف موضوعاتها، فقارتنا ظلت تبحث عن ضفاف آمنة من اجتياحات الحروب والكوارث والنزاعات والصراعات، وظلت تلهث وتكافح من أجل الخروج بعيداً عن شرنقة الفقر والجوع والمرض والجهل، ولم يكن الاستعمار القديم والحديث بعيداً عما تعانيه إفريقيا من أدواء ومخاطر التمزق والنزاعات والدماء، وقد صنعت القوى الاستعمارية التي امتصت الدم الإفريقي ونهبت ثروات البلدان الغنية بمواردها، وجعلت من القارة مجرد تابع ذليل في عهود سبقت، فصنعت من إفريقيا دمية للتخلف ويتم تتبيعها للمشروعات الاستعمارية التي تحقق مصالح الدول الغربية.
    > لقد وجدت إفريقيا نفسها أمام تحدياتها وصعابها، واستطاعت خلال السنوات الماضية بفضل الوعي واستبصار القادة وتطور مؤسسات الحكم في البلدان الإفريقية كافة والاستقرار السياسي النسبي وانتباه قرون استشعارها لما يحاك ضدها، استطاعت أن تتقارب وتتحد وتنسجم مع نفسها وتتفاهم من أجل التغيير إلى واقع أفضل، فالقادة السابقون والخبراء الأكاديميون من مختلف الأطياف الفكرية والسياسية وهم يلتقون في الخرطوم اليوم من خلال الملتقى وانطلاقته صباح اليوم، لا يلتئمون من أجل نقاشات العلاقات العامة والمجاملات الباردة، بل يجتمعون من أجل البحث الدقيق والفحص المجهري لما تواجهه القارة من تحديات حقيقية تعترض الاستقرار السياسي، فقضايا الإرهاب والنزاعات والجريمة العابرة للقارات والحدود والعنف السياسي والحركات السالبة والازدهار الاقتصادي والتعافي المجتمعي والحكم الرشيد والهضة والتنمية المستدامة وتحقيق أهداف الألفية وغيرها من الهموم والانشغالات، هي قضايا ومسائل شديدة التعقيد، ولا بد من التفاكرات العميقة حولها والمدارسات الدقيقة لايجاد منارات تضيء الطريق وتوفر فرص واسعة وسوانح للعبور إلى المستقبل المشرق للقارة.
    > وإذا كان السودان يأخذ دائماً قصب السبق في العمل الإفريقي المشترك ويفتح ألف مشكاة تطل منها القارة الإفريقية على واقعها وغدها الجديد، فإن ذلك يمثل امتدادات تاريخية وبوارق تستند إلى ماضٍ وتاريخ مليء بالبقع والنقاط المضيئة للدور القديم الذي ظل يلعبه السودان وسط القارة الإفريقية، فهو من أوائل الدول التي نالت استقلالها، ثم لم يلبث أن قدم عونه ودعمه لحركات التحرر الإفريقية للانعتاق من ربقة المستعمرين، وتذكر إفريقيا كلها بافتخار واعتزاز أن بلداً إفريقياً صميماً اسمه السودان هو الذي أسهم إسهامات كبيرة في تحرير القارة من الاستعمار ودعم نضالاتها الطويلة حتى تحررت، فمن أسهم في صناعة الماضي هو أقدر من يسهم في صناعة المستقبل.



    alintibaha























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de