شاشة أخبار المدينة السينما عندما تنحاز للهولوكست بقلم بدرالدين حسن علي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 07:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-21-2017, 06:04 AM

بدرالدين حسن علي
<aبدرالدين حسن علي
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شاشة أخبار المدينة السينما عندما تنحاز للهولوكست بقلم بدرالدين حسن علي

    05:04 AM September, 21 2017

    سودانيز اون لاين
    بدرالدين حسن علي-تورينتو-كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر


    أقولها بالفم المليان أنا متعاطف مع القضية الفلسطينيةعن وعي وأدراك للظلم الواقع على الفلسطينيين في كافة المجالات ، وعلى المستويين العربي والعالمي .

    هذه القضية لا تمس ولو بأطراف الأصابع ، جننتنا السينما العالمية بأفلام الهولوكوست والضحية في النهاية فلسطين !
    لا
    تحاول هوليود فيلمًا بعد فيلم استنزاف فكرة الهولوكست في أفلامها بشتى الطرق، فبعد أفلام الحرب والتعذيب المعتادة شاهدنا تنويعات جديدة على ذات الفكرة مثل: The Woman



    in Gold .



    منذ عامين شاهدنا فيلما تناول قصة اللوحة الفنية التي سرقها النازيون بعد تفريق شمل العائلة النمساوية العريقة، وها نحن اليوم نشاهد فيلم The Zookeeper’s



    Wife الذي يحكي لنا ذات القصة لكن في بيئة مختلفة.

    لا أقول أنّ أفلام الهولوكست سيئة، لكن كمشاهدين ألم نمل بعد من هذه الأفلام بثيماتها المختلفة؟ وهل الحرب العالمية الثانية تركزت فقط على تعذيب اليهود، أم هناك قصص أخرى لم تُحكَ بعد؟

    قصة فيلم The Zookeeper’s Wife



    تبدأ الأحداث ما قبل اجتياح وارسو في بولندا مباشرةً، حيث نتعرف على حديقة حيوانات وارسو البديعة وهي واحدة من أجمل حدائق الحيوان في أوربا، التي يديرها زوجان هما جان و أنتونينا زابيسنكي، ويعيشان في منزل ضمن نطاقها.

    منذ البداية نتعرف على أنتونينا الزوجة الجميلة عاشقة الحيوانات التي لا تخاف من اتساخ فستان سهرتها عندما تساعد أنثى الفيل على الولادة، وتقوم بعملية إنعاش للصغير وتبكي فرحًا عندما يعود للحياة.

    تتعقد حياة الزوجين بعد قصف وارسو، فعلى الرغم من أنّهما غير يهوديين، ولم يتم اعتقالهما وحبسهما في الجيتو اليهودي مثلما حدث لأصدقائهم، فقد تدمرت الحياة التي ألفوها ما بين ليلة و ضحاها بعد قصف وارسو، ودخل حياتهم معتدي جديد هو النازي المتمثل في القائد والعالم لوتز هيك.

    وتتعقد حياتهما بصورة أكبر عندما يقرران إخفاء صديقة يهودية في منزلهما حماية لها بعد اعتقال زوجها، بعدها يقرران تكرار هذا الأمر مع عدد أكبر من اليهود، ويضعان خطةً لتحويل الحديقة – التي تم قتل حيواناتها في مشهد قاسي للغاية سابق – لإخفاء غرضهما الأصلي، ومن هنا تبدأ الأحداث الحقيقية للفيلم.

    فيلم The Zookeeper’s

    Wife ما بين الحقيقية والخيال



    فيلم The Zookeeper’s Wife مقتبس من كتاب بذات الاسم لديان أكرمان، والمأخوذ من المذكرات الحقيقية لأنتونينا زابينسنكي التي نُشرت عام 1968، فالفيلم عن قصة حقيقية.

    وعلى عكس الكثير من الأفلام التي تغير من وقائع القصة الحقيقة حتى تكون متماشيةً مع أسلوب الإثارة السينمائي، فقدالتزم هذا الفيلم بصورة شبه حرفية بمذكرات أنتونينا، النقطة الوحيدة المختلفة هي العلاقة ما بين أنتونينا و الضابط لوتز، ففي الحقيقة هو كان معجبًا بها فقط، لكن لم يحاول مراودتها عن نفسها.



    التمثيل



    الفيلم من بطولة جيكسا تشاستين في دور أنتونينا، والتي قدمتها بشكل بارد للغاية في الحقيقة، فلم توصل لنا روح الشخصية الحقيقية التي من المؤكد أعظم من ذلك وتمتلك مشاعر أقوى من تلك التي أظهرتها الممثلة الأمريكية، فأنتونينا امرأة تعذبت من ويلات الحرب المرة تلو الأخرى، في البداية قُتل والداها في روسيا وهي بعد طفلة خلال الثورة البلشفية، وبعد ذلك عاشت الحرب العالمية الثانية بكل قسوتها، فليس من المتوقع هذا الهدوء وتماسك الأعصاب.

    وقد ركزت الممثلة على تعلم التكلم باللهجة البولندية أكثر من امتلاكها مفتاح الشخصية وروحها، فأتت مشاهدها فاترة ما أثر على الفيلم بالأكمل.



    وقام جون هولدبرج الممثل البلجيكي بدور جان زابيسنكي صاحب فكرة حماية اليهود في الحديقة و زوج أنتونينا، وقد قدم أداءً متوازنًا جيدًا ولكن ليس ممتازًا في حدود الدور الصغير المقدم له.



    بينما الأداء الأفضل في الفيلم كان للممثل الألماني دانيال بروهل في دور الضابط النازي لوتز هيك، الذي يمتلك عبقرية عالم وقلب عاشق ومبادئ نازية صرفة جعلته يقع في حيرة كبيرة أظهرها الممثل بصورة ممتازة للغاية.

    السيناريو

    سيناريو الفيلم كان معقولًا يعيبه عدم وجود مشاهد ذات نص قوي ماعدا مشهد أو اثنين، على الرغم من أنّ القصة تحتوي على العديد من اللحظات القاسية التي كان من الممكن إظهارها بصورة أفضل من ذلك بكثير.

    الإخراج



    الفيلم من إخراج نيكي كارو الذي نجح في جعله لوحة فنية في العديد من المشاهد خاصةً في البداية، ربما افتقد الفيلم الكثير من الإثارة، ولكن أعتقد أنّ ذلك يرجع إلى السيناريو الضعيف وتمثيل تشاستين البارد وليس لعيب إخراجي.

    في النهاية الفيلم جيد، لن يضيف جديدًا للمشاهد سوى قضاء وقت جيد أمام فيلم ذو قصة مسلية من المفترض أن تقطع نياط القلوب، ولكن تم تقديمها بأسلوب خفيف.
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de