زلزلوا الارض تحت اقدام غندور في واشنطن بقلم معتصم أحمد صالح/ نيويورك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 04:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-13-2017, 03:48 PM

معتصم أحمد صالح/ نيويورك
<aمعتصم أحمد صالح/ نيويورك
تاريخ التسجيل: 04-24-2016
مجموع المشاركات: 91

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
زلزلوا الارض تحت اقدام غندور في واشنطن بقلم معتصم أحمد صالح/ نيويورك

    02:48 PM September, 13 2017

    سودانيز اون لاين
    معتصم أحمد صالح/ نيويورك-نيويورك
    مكتبتى
    رابط مختصر




    سيكون ابراهيم غندور وزير خارجية النظام في واشنطن هذه الايام و من غرائب الصدف ان ذلك سيتزامن مع المظاهرة المناهضة لرفع العقوبات عن نظامه الموغل في القتل و إنتهاك حقوق الإنسان في السودان لا سيما في دارفور و على قول المثل:( تنوم في نومك،، و يجيك كومك).
    و يأتي غندور الى واشنطن لحث الادارة الأمريكية لرفع العقوبات عن نظامه بتقديم عرضحال كاذب و زائف عن الوضع في السودان حيث يدعي ان الحرب في دارفور و جبال النوبة قد أنتهت و ان نظامه قد استوفى الشروط الأمريكية لرفع العقوبات بأن السلام قد عم السودان و أن التحول الديمقراطي و الأنفراج السياسي اعظم مما كان، و أن الحريات العامة مشاعة لكل شعوب السودان و أن أوضاع حقوق الإنسان أفضل من كل البلدان ، و ان نظامه ما عاد يتدخل في شؤون جنوب السودان أو أي مكان، و أنه قد قطع صلته بالأخوان و ايران من زمان. لكن الجميع يعلم بزيف هذا الادعاء و البهتان.
    فالحرب في دارفور لا زالت مشتعلة و تدور رحاها في المدن و البوادي و الفرقان و الناس فيها يموتون يوميا بالجوع و الرصاص و بانتهاكات حقوق الإنسان ، و الجنجويد يغتصبون النساء و يخربون المزارع و يزرعون الرعب و ينزعون الأمان. يسحلون الأرواح البريئة بطريقة
    مخالفة لكل الأديان، والحال كذلك في كل ربوع السودان.
    و لذلك يجب أن تكون مظاهرة يوم غدا، مظاهرة تجلجل مقام غندور و ازلام النظام و صوتا داويا يعبر عن المساكين و الغلابة في السودان و النازحين و المشردين الذين يفترشون الارض في معسكرات الذل و الهوان .
    فلتكن المظاهرة صوتا قويا يمثل المستضعفين في جبال النوبة و دارفور و النيل الأزرق و الشرق و مناطق حضارة السودان، لا سيما الذين أُمتهن كرامتهم و أُسيئت معاملتهم و سرقت ممتلكاتهم و مواشيهم و احرقت منازلهم و قراهم ، و شردوا من بيوتهم و مساكن اطفالهم و زوجاتهم ، و استفزت انسانيتهم .
    إن رفع العقوبات عن النظام قبل ان تضع الحرب أوزارها و يعود المشردون الى ديارهم و يستتب الأمن في قراهم و مزارعهم و مراعيهم ، سيكون وبالا عليهم و ستضيع حقوقهم و تنطمس جرائم النظام في حقهم و يتمكن أزلامه ممن جئ بهم من خارج البلاد ليحلوا محل اصحاب الأرض و المزارع الحقيقيين و ستكتمل عملية الإحلال و الإبدال السكاني في دارفور و سيصبح أهل دارفور وقتئذ اما نازحين في المعسكرات او لاجئين حول العالم ، و ستتفرق بهم السبل و الأسباب و لن يبقى لهم سوى تاريخ جميل يرووه الى ابناءنهم و أجيالهم
    القادمة.
    إن رفع العقوبات سيمكن النظام من شراء الأسلحة و المعدات العسكرية المحرمة شرائها بموجب هذه العقوبات. و سيتيح للنظام فرصة الحصول على المساعدات العسكرية و المالية فيقوى بذلك عوده و يزداد بذلك بطشا و إغترارا و تسلطا، و ستغادر قوات اليوناميد بحجة استتباب الأمن، فينفلت بذلك الأمن اكثر بدلا عن ان يستقر، لان استتباب الأمن لدى النظام هو تمكين الجنجويد و مليشياته ليعثوا في الارض فسادا باحتلال مزارع المواطن البسيط و أخذ محصوله عنوة و رعي مواشيهم فيها دون حسيب او رقيب و دون ان يكون للمواطن حق الشكوى لاية جهة كانت و لو على سبيل المواساة.
    ان رفع العقوبات يعني انتفاء القرارات الدولية التي صدرت من مجلس الأمن بشأن السودان و أهمها القرارات ١٥٩١ و ١٥٩٣ التي تطالب بنزع سلاح الجنجويد و منع إرسال الأسلحة الثقيلة الى دارفور و تحريم بيع الأسلحة الفتاكة للنظام و بمحاسبة قادة النظام و مليشياته المتورطة في ارتكاب الفظائع و جرائم الحرب في دارفور.
    إن رفع العقوبات يعني انتفاء الأسباب التي فرضت لاجلها العقوبات و أهمها انفلات الأمن و ارتكاب الجرائم ( الحرب و التطهير العرقي ) ضد المواطنين العزل و طرد المواطنين من ديارهم و قراهم و سلب ممتلكاتهم و أراضيهم و ضرورة تجريد المليشيات من أسلحتها و ضرورة عودة الحياة في دارفور الى طبيعتها ، و الحقيقة ان أيا من هذه الأمور لم تتحق أبدا ، بل ساءت الأحوال اكثر و اصبح المواطن لا يستطيع ان يتحرك قيد انملة من باب مسكنه خاصة النساء و انتشر الجنجويد في ربوع دارفور يتخذون من المواطنين عبيدا و خدما لهم، و لا يزرع المواطن في زرعه الا باذن منهم و باتفاق ان تكون الزراعة مناصفة معهم ، و ينتهكون اعراض المواطنين وقتما شاءوا و كيفما شاءوا حتى داخل المعسكرات ، و يغتالون كل من لا يرغبون فيه نهارا جهارا ، و يسرقون الإبل و الأغنام و الماشية دون أن يحق للمواطنين مجرد التبليغ عنهم.
    في ظل هذه الفوضى العارمة و الانتهاك السافر لحقوق الإنسان و الغياب التام للامن و السيطرة الكاملة للجنجويد على مقاليد الأمور . و في ظل مصادرة الحريات العامة و الصحف و تجريم الأنشطة السياسية للاحزاب و المحاكمات الجائرة للطلاب و الصحفيين و السياسيين و الناشطين و المعارضين، فلا يستقيم أبدا رفع العقوبات و اسباب فرضها لا زالت قائمة و بدرجة أشد قوة.
    على كل السودانيين في امريكا خاصة في الولايات الشمالية الشرقية و القريبة من واشنطن المشاركة الفاعلة في هذه المظاهرة شيبا و شبابا ، رجالا و نساءا و أطفالا ليكونوا صوتا للمكبوتين و المسجونين ظلما و المحكومين بالإعدام جورا و المسحوقين و المنتهك أعراضهم المكتويين بجرائم النظام و الممنوع عنهم الغذاء و الدواء .

    معتصم احمد صالح
    ١٣ سبتمبر ٢٠١٧























                  

09-13-2017, 04:51 PM

شطة خضراء


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زلزلوا الارض تحت اقدام غندور في واشنطن بق� (Re: معتصم أحمد صالح/ نيويورك)

    تسلم إيدك الكاتب الهميم معتصم أحمد صالح فلصوص السودان و عصاباتهم من تابعيهم يعيشون هذه الأيام لحظات ترقب و حبس أنفاسهم التي ستنقطع عما قريب،،،
    لكن أضيف إلى كلامك أمرا آخر غاية في الأهمية و هو أن رفع العقوبات عن النظام هو شيء أشبه بثنائية الضوء و الظلام، فحيثما حل الضوء تبدد الظلام و حيثما غاب الضوء إنتشر الظلام، أي أنه طالما ظل النظام قائما في السودان فأن العقوبات لن ترفع و لا حتى من باب التمنيات، و يوم يتم رفع العقوبات نهائيا و هم في سدة الحكم، إن حدث، فأعلموا أن نظام الإنقاذ لن يصبح عليهم فجر اليوم التالي و هم في الحكم،،، أي بمعنى آخر أن رفع العقوبات التام عن السودان و نظام لصوص الأخوان لن يجتمعان إلى يوم قيام الساعة تماما مثل الضوء و الظلام فهما من الإستحالة جمعهما في مكان واحد و ستذكرون كلامي هذا أيها القراء الكرام.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de