|
Re: الكراهيّة العرقيّة والتميز القائم على ال� (Re: حماد سند الكرتى)
|
أن المشكلة يا أخي تكمن في الجيش الذي ظل يحمل عرقيات معينة إلى سدة الحكم و يحميها و ذلك بحكم سيطرتهم على أكثر من 98% من رتبه العليا ما يجعل مسألة حكم البلاد حكرا بينهم و على ذلك المنوال يتم تقسيم ثروات البلاد و منح الوظائف و الفرص في مختلف القطاعات الإقتصادية و التعليمية إبتداءا منذ أول يوم لأول حكومة تسمى بالوطنية بعد خروج الإنجليز و إلى يومنا هذا،،، فالخلاص يكمن في حل ما تبقى من الجيش و كذلك الأجهزة الأمنية برمتها و ثم إستعادة الديمقراطية كاملة و بمعناها الشامل و حينها لن تجد شخص أناني كالسيد الصادق المهدي يعود ليحكمنا، السيد الصادق الذي أضاع كل سنيننا في الكلام و الثرثرة الفارغة و لم يقوى في ليلة واحدة على حماية الديمقراطية التي خطفها كلب الأخوان من أمامه و تحت ناظريه!!،،، و لن تجد أشخاص مفصومين و بعيدين تماما عن واقع البلاد كآل الميرغني الختمية يأتون ليحكمونا،،، و لن ترى معاتيه بائسين بفكرهم الدموي المستورد يمتطون ظهورنا عنوة و بثقالة كما يفعل البشير و عصابته من الكيزان،،، فالخلاص النهائي يكمن في حل الجيش و تكوينه من جديد بشكل متوازن قادة و جنود و من كل أقاليم السودان و ثقافاته وقتها لن تنجح أي محاولة للإنقضاض على الشرعية عبر القوات المسلحة مهما أوتيت من قوة و يسهم ذلك بالتأكيد في إستعادة الديمقراطية و المؤسسية بمعناها الشامل و العميق.
|
|
|
|
|
|