أما شهيد الشرطة فلا بواكي له ! بقلم الطيب مصطفى

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 04:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-06-2017, 01:58 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أما شهيد الشرطة فلا بواكي له ! بقلم الطيب مصطفى

    12:58 PM September, 06 2017

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    106 زائر 06-09-2017 admin
    أعجب أن يحتشد أنصار حزب المؤتمر السوداني، بل والزعيم التاريخي للحزب إبراهيم الشيخ وقيادات حزبه بل ومنسوبو أحزاب أخرى وطلاب معارضون .. أن يحتشدوا جميعاً في قاعة المحكمة ليمارسوا (إرهاباً) غريباً على القضاء وعلى القاضي وليملؤوا الدنيا ضجيجاً وزعيقاً احتجاجاً على الحكم الصادر ضد الطالب عاصم عمر المتهم بقتل الشرطي الشهيد حسام رمياً بالمولتوف في أحداث العنف التي ضربت جامعة الخرطوم قبل نحو عام.
    أول ما تبادر إلى ذهني وأنا أقرأ الخبر في الصحف أن أسأل أولئك المحتجين: ماذا بربِّكم كُنتُم ستفعلون لو كُنتُم حكَّاماً وصدر الحكم من قاضٍ آخر ضد أحد منسوبي الحزب المعارِض لحكومتكم؟!
    أعجب أننا ندعو آناء الليل وأطراف النهار إلى إقامة الحكُم الراشد ودولة القانون وإلى (قدسية) القضاء والفصل بين السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية، بحيث لا يتغوّل أيٌّ منها على السلطتين الأخريين، بينما في الواقع يناقض قولنا فعلنا، فالقضاء محترم عندنا عندما يحكم لصالحنا، إما إن حكم لصالح الطرف الآخر فهو الشر المُطلق والظلم الفادح المستحق للتبخيس والتهكُّم والسخرية والاحتقار بل بالموت الزؤام!
    أفتأ أردد أننا لا نزال منغمسين حتى رؤوسنا في ممارسة السياسة القذرة المجرّدة من الأخلاق، الأمر الذي يجعلني أتساءل من حين لآخر: هل نحن جديرون بالديمقراطية أم إننا نحتاج إلى عقد أو عقود من الزمان لنتأهَّل لمطلوباتها الأخلاقية؟
    لقد سقط حزب المؤتمر السوداني أخلاقياً وسياسياً حين أصدر بياناً وصف فيه الشرطي الشهيد بـ(المرحوم المزعوم).. وأقولها بملء في إننا لن نغفرها لهم ما لم يعتذروا عن هذا الانحطاط الأخلاقي الذي سيدفعون ثمنه أمام الجماهير .
    أكاد لا أصدِّق أن يرضى رئيس الحزب عمر الدقير، الذي لا أزال أُحسِن به الظن، عن هذا البيان المسيء وأن لا يحزن لموت الشرطي أكثر من حزنه على اعتقال منسوب حزبهم.
    لا أحتاج إلى أن أؤكد بأنني أحزن للشاب عاصم عمر من ناحية إنسانية ومستعد لأن أسعى لإقناع أولياء دم الشرطي حسام بالعفو عنه، ولكنني بالقطع أرفض تلك الضجَّة التي أثارها منسوبو حزبه، كما أرفض التشكيك في ذمة وضمير القاضي الذي حكَم بموجب البيِّنات المعروضة أمامه والشهود الذين أدلوا بإفاداتهم على القَسَم، وفي ذات الوقت أعجب أن ينتفض أولئك الغاضبون انتصاراً لعضو حزبهم، وكأن الشرطي القتيل كلب مسعور لا يستحق الحياة!
    هل كان منبر السلام العادل سيحشد الحشود احتجاجاً لو كان الطالب عاصم أحد أعضائه؟ أجيب بلا والله لكني كنت سأستأنف الحكم إن كنتُ متشكِّكاً في بعض البينات أو لو كانت لي دفوع أرى أنها لم يؤخذ بها.
    الاستقامة تقتضي الكيل بمكيال واحد لا اثنين، ولذلك لا ينبغي أن نستغرب سلوك بني علمان وهم يؤيدون انقلاب طاغية مصر السيسي على الديمقراطية، فهم ضد ديمقراطية تأتي بالإسلام والإسلاميين، وذلك ما يُباعِد بيننا وبينهم ويشككنا في أقوالهم وأفعالهم.
    أعجب أننا ننتمي إلى دين يدعو إلى الاستقامة في ممارسة السياسة وفي كل شأن من شؤون الحياة.. إنها الشريعة أيها العلمانيون التي عاتَب ربُّها وقرآنُها الكريم الرسولَ الخاتم صلى الله عليه وسلم حين حكم لمصلحة مسلم سارق يسمى بشير بن أبيرق كانت البيِّنة لصالحه وليست ليهودي صدر حكم الرسول الخاتم ضده فجاءت الآيات تزأر : (إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا) إلى أن جاءت الآية الصادعة بالتهديد والوعيد: (هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا).
    إنها العدالة الربانية المطلقة التي تطلب من المسلمين جميعاً إقامة العدل مع العدو والصديق وألا يحملنا بغضنا للآخر على ألا نعدل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ).. فالشرطي الشهيد فرد في دولتكم أيها المناضلون تماماً كما هو الطالب المتهم بالقتل، ولا ينبغي أن تنحازوا إلى أي منهما إنما إلى الحقيقة وإلى قيمة العدالة المطلقة، ولكن متى كانت أحزابنا تعرف هذه المعاني أو تستقيم على أمر الله وإلى القيم المطلقة التي نُحاسَب عليها يوم يقوم الناسُ لرب العالمين؟
    ذات الموقف اتخذه حزب المؤتمر السوداني بل وحزب الأمة القومي وأحزاب بني علمان المعارِضة تأييداً لطلاب عبد الواحد محمد نور عندما انفجرت قضية جامعة بخت الرضا إثر قيام بعض الطلاب المتمرِّدين المنتمين لحركة عبد الواحد بقتل بعض أفراد الشرطة فهاج (المناضِلون) وماجوا وأخذوا طحنيَّتهم بالكراتين إلى مقر الشيخ الياقوت حيث اعتصم بعض طلاب دارفور وبعض المناضلين تأييداً لمتمردي عبد الواحد!
    ثم جاءت الفضيحة والطامة الكُبرى حين اختطف الشيوعيون جثمان السيدة فاطمة أحمد إبراهيم رغم أنف أسرتها، وأنف عميد الأسرة اللواء الفاتح محمد عبد العال ليتاجروا بها (ويفشوا غبينتهم) ضد الحكومة هتافاً وصخباً وضجيجاً ورفضاً لمشاركة النائب الأول رئيس الوزراء، ووالي الخرطوم، ومعتمد أم درمان، بالرغم من أن فاطمة نفسها كانت على علاقة طيبة، على الأقل في السنوات الأخيرة، بالرئيس البشير تجلَّت في عناقِها المُصوَّر (ومقالدتها) له وشعورها الطيب وحديثها الإيجابي للتلفزيون عن تلك الواقعة!
    أكثر ما سرَّني ما أكدته الشيوعية العريقة سعاد إبراهيم أحمد في أكثر من مناسبة إحداها في حوار أجراه الصحافي النابه عادل سيد أحمد خليفة في صحيفة الوطن أن فاطمة لم تكُن شيوعية، فما أسعدني بهذه الإفادة التي أكدت ما كنتُ أعتقده أنها - كما كان أخوها الشاعر الفذ صلاح أحمد إبراهيم - لا تمتُّ إلى الشيوعية وإلى أخلاق الشيوعيين بِصِلة.
    أيها المناضلون.. تأهَّلوا أخلاقياً وديمقراطياً حتى تستحقوا أن تنالوا شرف ممارسة السياسة في هذا الوطن العظيم واعلموا أن ممارستكم الخاطئة للعمل السياسي هي التي أسهمت كثيراً في إطالة عمر هذا النظام.



    assayha























                  

العنوان الكاتب Date
أما شهيد الشرطة فلا بواكي له ! بقلم الطيب مصطفى الطيب مصطفى 09-06-17, 01:58 PM
  Re: أما شهيد الشرطة فلا بواكي له ! بقلم الطيب م شطة خضراء 09-06-17, 05:28 PM
    Re: أما شهيد الشرطة فلا بواكي له ! بقلم الطيب م شطة خضــــراء 09-07-17, 05:26 AM
      Re: أما شهيد الشرطة فلا بواكي له ! بقلم الطيب م قرن شطة 09-07-17, 06:45 AM
  Re: أما شهيد الشرطة فلا بواكي له ! بقلم الطيب م علوية علي إبراهيم 09-06-17, 07:49 PM
    Re: أما شهيد الشرطة فلا بواكي له ! بقلم الطيب م يوسف 09-07-17, 06:26 AM
      Re: أما شهيد الشرطة فلا بواكي له ! بقلم الطيب م شطة خضراء 09-07-17, 03:37 PM
        Re: أما شهيد الشرطة فلا بواكي له ! بقلم الطيب م Ali Alkanzi09-07-17, 05:01 PM
        Re: أما شهيد الشرطة فلا بواكي له ! بقلم الطيب م قرن شطة 09-07-17, 05:51 PM
  Re: أما شهيد الشرطة فلا بواكي له ! بقلم الطيب م ابو وفاء 09-07-17, 08:25 PM
  Re: أما شهيد الشرطة فلا بواكي له ! بقلم الطيب م ابو وفاء 09-07-17, 08:26 PM
  Re: أما شهيد الشرطة فلا بواكي له ! بقلم الطيب م ابو وفاء 09-07-17, 08:28 PM
  Re: أما شهيد الشرطة فلا بواكي له ! بقلم الطيب م ابو وفاء 09-07-17, 08:28 PM
    Re: أما شهيد الشرطة فلا بواكي له ! بقلم الطيب م Ali Alkanzi09-09-17, 11:11 AM
      Re: أما شهيد الشرطة فلا بواكي له ! بقلم الطيب م عبد الله 09-09-17, 06:01 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de